سي مي وي 4 (نظام كابلات)

(تم التحويل من كابل سي مي وي-4)
مسار الكابل البحري (الأحمر); القسم الأزرق أرضي

سي مي وي 4 اختصار التعبير بالإنجليزية: South East Asia–Middle East–Western Europe 4 جنوب شرق آسيا الشرق الأوسط غرب اوروبا 4 (SEA-ME-WE 4) هو نظام كابل اتصالات بحري من الألياف الضوئية يحمل الاتصالات بين سنغافورة, ماليزيا, تايلاند, بنگلادش, الهند, سري لانكا, پاكستان, الإمارات العربية المتحدة, السعودية, السودان, مصر, إيطاليا, تونس, الجزائر وفرنسا.[1]

الكابل يبلغ طوله نحو 18,800 كيلومتر, ويشكل العمود الفقري للانترنت بين جنوب شرق آسيا, شبه القارة الهندية, والشرق الأوسط واوروبا.[1][2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

شكل الشبكة

نظام سي مي وي 4 مقسم إلى أربعة أقسام وله سبعة عشر محطة إنزال:[3]

الأقسام
نقاط الإنزال


التاريخ

نظام الكابل سي-مي-وي 4 قام بتطويره كونسورتيوم من 16 شركة اتصالات اتفقوا على إنشاء المشروع في 27 مارس 2004.[2] إنشاء النظام قامت به Alcatel Submarine Networks (التي هي الآن جزء من ألكاتل-لوسنت) وفوجيتسو.[2] مشروع الإنشاء الذي استغرق 18 شهر تم في 13 ديسمبر 2005 بتكلفة متوقعة قدرها US$500 مليون دولار.[2][4] إنشاء القطاع الأول (1)، الممتد لمسافة 8,000 كيلومتر من سنغافورة إلى الهند، قامت به فوجيتسو، التي زودت المشروع أيضاً معدات مكررات بحرية للقطاع 4.[4]

الادارة

The consortium is a hierarchical organisation which operates, manages and administers the cable system. At the top of the hierarchy is the Management Committee,[5] which steers the project.[6] Bodies subordinate to the Management Committee include the Procurement Group; Operation and Maintenance; the Financial & Administrative Subcommittee; Assignment, Routing and Restoration; and Investment and Agreement. Other bodies in the organisation are the Central Billing Party which is subordinate to the Financial & Administrative Subcommittee, and the Network Administrator which is subordinate to Assignment, Routing and Restoration.[5]

Videsh Sanchar Nigam Limited, the network administrator for the cable system and Telekom Malaysia Berhad, is responsible for the Central Billing Party.[1][7]

الاستخدامات

سي مي وي 4 تـُستعمل لحمل إشارات الهاتف والإنترنت والوسائط المتعددة ومختلف التطبيقات ذات الحزمة الواسعة للبيانات".[2] الغرض من نظامي الكابلات سي مي وي 3 و سي مي وي 4 هو أن يكونا مترادفين لبعضهما البعض.[2] نظاما الكابلات مكملان لبعضهما البعض, ولكنهما منفصلان, وسي مي وي 4 ليس الغرض منه أن يحل محل سي مي وي 3.[2] فكلاهما ينحدر من نفس سلسلة المشروعات المسماة (سي-مي-وي), إلا أن كل منهما يركز على شيء مختلف. فسي مي وي 3 أكثر طولاً بكثير 39,000 كم[8] (قارن ذلك بطول سي مي وي 4 البالغ 18,800 كيلومتر) والذي يمتد من اليابان وأستراليا بمحاذاة الحد الجنوبي لكتلة اوراسيا إلى أيرلندا و ألمانيا.[9] سي مي وي 4 لديه قدرة نقل بيانات قدرها 1.28 تـِرابت/ثانية، مقارنة بسرعة سي مي وي 3 والتي كانت تبلغ 10 گيگابت/ث، قبل ما قيل عن مضاعفتها أربعة أضعاف.[8] سي مي وي 3 يقوم بتوصيل عدد أكبر من الدول على مسافة أطول بكثير, إلا أن سي مي وي 4 لديه سرعة أعلى بكثير في نقل البيانات تناسب ارتفاع الطلب على الوصول للإنترنت بسرعات عالية في الدول النامية.[2]

التكنولوجيات

The cable uses dense wavelength-division multiplexing (DWDM),[1] allowing for increased communications capacity per fibre compared to fibres carrying non-multiplexed signals and also facilitates bidirectional communication within a single fibre. DWDM does this by multiplexing different wavelengths of laser light on a single optical fibre so that multiple optical carrier signals can be concurrently transmitted along that fibre. Two fibre pairs are used with each pair able to carry 64 carriers at 10 Gbit/s each.[4] This enables terabit per second speeds along the SEA-WE-ME 4 cable,[2] with a total capacity of 1.28 Tbit/s.[4] In Feb 2011 the consortium awarded contracts to upgrade submarine segments capacity to 40 Gbit/s per link, along with landing sites equipment capable of 100 Gbit/s for future needs.[10]

التصنت

In August 2013 a major German newspaper claimed that an alliance of Western and Asian intelligence agencies has managed to tap into the cable. The Süddeutsche Zeitung, Germany’s largest broadsheet newspaper, wrote that GCHQ has been leading the interception effort, supported by the National Security Agency, which is GCHQ’s American equivalent. The paper cited Edward Snowden as the source of the information.[11][12]

التجسس على كابلات الاتصالات

في 1 يوليو 2015 كشفت مجلة لوبس الأسبوعية أن فرنسا قامت بعمليات تنصت على الاتصالات عبر الكابلات البحرية بين أوروپا وباقي العالم. وأفادت المجلة أن العملية أطلقت بأمر من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فيما قام خلفه فرانسوا اولاند بتوسيع رقعتها وشرع سراً هذه الممارسات.[13]

وذكرت المجلة أن الرئيس السابق ساركوزي أمر في مطلع 2008 المديرية العامة للأمن الخارجي (أجهزة استخبارات)، بإقامة محطات سرية على السواحل الفرنسية للتنصت على كابلات الاتصالات البحرية، مستندة إلى شهادات عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين رفضوا ذكر أسمائهم.

وبعد ذلك، سمح خلفه فرنسوا اولاند، الذي انتخب عام 2012، للمديرية العامة للأمن الخارجي بتوسيع رقعة عملياتها وشرع سرا هذه الممارسات من خلال القانون الجديد حول الاستخبارات الذي أقر في 24 يونيو، وفق المجلة.

وجرت عمليات التنصت بمساهمة شركات فرنسية كبرى، وأوضحت مجلة لوبس أنه تم التنصت على خمسة كابلات رئيسية على الأقل خلال تلك الفترة بمساعدة شركة أورانج للاتصالات ومجموعة ألكاتيل-لوسنت، ومن بينها الكابل تي إيه تي 14 نحو الولايات المتحدة وآي مي وي نحو الهند، وسي-مي-وي 4 نحو جنوب شرق آسيا وآيس نحو غرب أفريقيا.

وذكرت المجلة أن المديرية العامة للأمن الخارجي عقدت اتفاقاً سرياً مع جهاز الاستخبارات البريطاني جي سي اتش كيو في إطار الاتفاقية الدفاعية المعروفة لانكستر هاوس الموقعة عام 2010 بين نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديڤد كاميرون.

وبحسب الصحيفة، فإن عمليات التنصت هذه هي التي "تبرر الاعتدال المدهش (في رد فعل ساركوزي واولاند) بعد الكشف عن قيام وكالة الأمن القومي (الأمريكية) بالتنصت عليهما".

وكشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس ونشرت في 24 يونيو 2015 أن الولايات المتحدة تنصتت على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين بين 2006 و2012 على أقل تقدير.

كما تنصتت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على وزيري اقتصاد متتاليين فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادي في فرنسا، بحسب وثائق ويكيليكس.

انقطاع الكابل

في 12 ديسمبر 2010، تعرّض الكيبل البحري القاري الثالث في منطقة البحر الأبيض المتوسط سي مي وي 4 لعطل في الوصلة التي تربط مصر بإيطاليا، وذلك على بعد حوالي 31 كيلومتر من مدينه الإسكندرية مساء أمس الأحد.[14]

في 3 مارس 2014، انقطع كابل سي مي وي 4 وأثر هذا العطل على خدمة الإنترنت في السعودية. حدث العطل في مسارين للكابل البحري وتم إصلاحه خلال ساعة واحدة.[15] ولم تتأثر خدمات الإنترنت بمصر، حيث تم نقل الحركة على كابلات أخرى. في 5 ديسمبر 2023 شهدت خدمة الإنترنت الأرضي في مصر انخفاضاً في عدد من المناطق بمصر.

وشكل طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة عمل طارئة لمتابعة آثار القطع في كابلات الاتصالات البحرية للألياف الضوئية في البحر المتوسط مما أدى لانقطاع جزئي لخدمات الانترنت دوليا وبعض خدمات الاتصالات الدولية لمراكز خدمة العملاء. وعقد الوزير اجتماعا ضم كل من عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات ومحمد النواوي نائب رئيس الشركة للاتصالات الدولية وعمرو بدوي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الاتصالات ومصطفى عبد الواحد نائب رئيس الجهاز وبعض القيادات الأخرى من الوزارة والمؤسسات والشركات المعنية.


واستعرض الوزير تقرير الشركة المصرية للاتصالات بشأن القطع المفاجئ الذي حدث في الساعة السادسة من صباح اليوم في منطقة في البحر المتوسط، تبعد حوالي عشرة كيلومترات شمال مدينة الإسكندرية حيث حدث هذا الانقطاع في كابل شركة فلاگ تيليكوم العالمية وكابل سي مي وي 4 والتي تدار بمعرفة هذه الشركات العالمية بالتنسيق مع الشركة المصرية للاتصالات. ولم يتم بعد تحديد سبب القطع بطريقة نهائية حيث يبعد الكابلان المتأثران عن بعضهما البعض أكثر من كيلو متر ويمكن ان تكون أسباب القطع طبيعية أو مناخية حيث تجرى اتصالات مع الشركات والمؤسسات العالمية لتحديد الأسباب. وقد أثر هذا الانقطاع على خدمات الانترنت في مصر بانقطاع جزئي وصل إلى 70% من الشبكة على مستوى الجمهورية، كما تأثرت أيضاً بعض المكالمات التليفونية مع أوروبا وأمريكا بنسبة بسيطة. وأكدت الشركات العالمية التي تقوم بتقديم الخدمة أن التأثير شمل دول عربية أخرى في المنطقة بدرجات متفاوتة ومنها السعودية والإمارات وقطر والبحرين واليمن حيث وصل الانقطاع في بعضها بصورة شبه كاملة لخدمات الانترنت.[16]

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "About Us". SEA-ME-WE4 Network Administration System. Videsh Sanchar Nigam Limited. 2004. Archived from the original on 2007-07-06. Retrieved 2008-01-31.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "About SEA-WE-ME 4". South East Asia-Middle East-Western Europe 4. Sri Lanka Telecom. Archived from the original on 2007-07-05. Retrieved 2008-01-31.
  3. ^ "Cable System Configuration". South East Asia-Middle East-Western Europe 4. Sri Lanka Telecom. Archived from the original on 2007-08-04. Retrieved 2008-01-31.
  4. ^ أ ب ت ث "Fujitsu Completes Construction of SEA-ME-WE 4 Submarine Cable Network". Fujitsu Press Release. Fujitsu. 2005-12-13. Archived from the original on 2007-03-17. Retrieved 2008-01-31.
  5. ^ أ ب "Organization Structure". South East Asia-Middle East-Western Europe 4. Sri Lanka Telecom. Archived from the original on 2007-08-04. Retrieved 2008-01-31.
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة project_MC
  7. ^ "Home page". SMW 4 Central Billing Party (CBP). Telekom Malaysia Berhad. Archived from the original on 2007-07-07. Retrieved 2008-01-31. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; 2007-06-07 suggested (help)
  8. ^ أ ب "Mediterranean Cable Break". REACH : Network. Reach Global Services Limited. Archived from the original on 2007-06-21. Retrieved 2008-02-01. {{cite web}}: Text "Overview" ignored (help)
  9. ^ "Cable System Configuration". South East Asia-Middle East-Western Europe 3. Sri Lanka Telecom. Archived from the original on 2007-07-14. Retrieved 2008-02-01.
  10. ^ Alcatel-Lucent, Ciena to conduct upgrades for SEA-ME-WE 4 cable system - FierceTelecom
  11. ^ Süddeutsche Zeitung, 28 August 2013 (accessed 30.8.2013)
  12. ^ John Goetz, Hans Leyendecker and Frederik Obermaier (28 August 2013). "British Officials Have Far-Reaching Access To Internet And Telephone Communications" (accessed 30.8.2013)
  13. ^ "مجلة تكشف تنصت الاستخبارات الخارجية الفرنسية على مكالمات "الكابلات" البحرية". فرانس 24. 2015-07-01. Retrieved 2015-07-02.
  14. ^ إيلاف، السعودية تنفي تأثّر اتصالاتها بتعطّل الكيبل البحري القاري الثالث
  15. ^ "المصرية للاتصالات: خدمات الإنترنت لم تتأثر بانقطاع الكابل". جريدة اليوم السابع. 2014-03-04. Retrieved 2014-03-04.
  16. ^ "عاجل انقطاع الانترنت عن محافظات عديده داخل مصر". أيام نيوز.

وصلات خارجية