فكري أباظة
فكري أباظة | |
---|---|
وُلِدَ | محمد فكري حسين أباظة 1896 |
توفي | 14 فبراير 1979 |
الجنسية | مصري |
المهنة | أديب وصحفي وشاعر ومناضل سياسي |
محمد فكري حسين أباظة (و. أغسطس 1896 - ت. فبراير 1979)، هو أديب وصحفي وشاعر ومناضل سياسي مصري.
أحد أعلام الأدب والصحافة السياسية في مصر ويلقب بشيخ الصحفيين، وفارس الكلمة.[1][2][3] ووص فكري أباظة بـ«الصحفي الرائد»، وعرف عن مقالاته إثارتها للمواضيع المهمة والمعارضة للفساد والاحتلال، كما كان متحدثا إذاعيا معروفا.[4] وقد انتخب نقيبا للصحفيين لأربع دورات متتالية.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة والعمل السياسي
من مواليد شهر أغسطس عام 1896 في قرية كفر أبو شحاته في الشرقية، في عائلة أباظة التي ترجع إلى أصول شركسية. حصل على ليسانس الحقوق عام 1917، واشترك في ثورة عام 1919 بنشيده الوطنى الذى لحنه وألقاه في كنيسة الأقباط في أسيوط واتهمه الإنجليز بأنه كان فتيل الثورة، وقد مارس العمل السياسى فانضم إلى الحزب الوطني المصري وأصبح عضوا بمجلس النواب عام 1923 .
تخرّج في مدرسة الحقوق عام 1917م واشتغل بالمحاماة، ثم انضم للحزب الوطني المصري عام 1921م. وكان أباظة ضمن طلبة الحقوق الذين تم فصلهم في فبراير عام 1915 بسبب امتناعهم عن استقبال السلطان حسين كامل احتجاجا علي إعلان الحماية البريطانية وما اعتبروه مهادنة الخديوي للإحتلال.[4][6] ووفقا للصحفي فاروق أباظة، فإن فكري أباظة قد شارك في ثورة 1919: «إذ كان خطيبا وصحفيا وقائدا للثوار، وكان وقت نشوب الثورة متواجدا في مدينة أسيوط وخطب في أكبر كنائسها وألف نشيدا قوميا وقتها تغني به المسلمون والأقباط، وطلبت السلطات البريطانية القبض عليه، ولكنه تنكر وأدعي أنه تاجر حمير، وسافر للقاهرة في قطار يحمل مهمات لقوات الاحتلال».[4]
حياته العملية
بدأ حياته بالعمل محاميا تحت التمرين بأسيوط، و بدأ ممارسة العمل الصحفى في صحيفة "المؤيد" ثم في "الأهرام" ثم في مجلة "المصور" عام 1924، وتولى رئاسة التحرير بالمصور عام 1926، واستمر لأكثر من ربع قرن وكان قد اعتزل المحاماة عام 1944 ليتفرغ للصحافة، وانتخب نقبياً للصحفيين أعوام 1945، 1948، 1951، 1952.
شغِل منصب رئيس تحرير مجلة الهلال الشهرية المصرية طوال عدة سنوات. وفي 18 أغسطس عام 1961م صدر قرار حكومي مصري بِإعفائه، ويقال بِأن الإعفاء كان من قِبل الرئيس جمال عبد الناصر نتيجة مقالة سياسية قام بنشرها.
مسيرته
دوره في العمل الوطني
كان فكري أباظة من مناضلي الحركة الوطنية المصرية، ومن خطباء ثورة 1919 في مصر التي تزعمها سعد زغلول. وكان مؤلف وملحن نشيد الثورة المصرية آنذاك.
عضويته بمجلس النواب المصري
انتخب فكري أباظة عضوا بمجلس النواب المصري عام 1923 عن دائرة منيا القمح.[7] وتكرّر انتخابه لعضوية المجلس في عدة دورات أخرى. وخاض أباظة معركة تحت قبة البرلمان في ثلاثينيات القرن العشرين سعيا لإلغاء خانة الديانة من الأوراق والمعاملات الرسمية.[7]
دوره الرياضي
كان فكري أباظة لاعباً بالنادي الأهلي الرياضي لبعض الوقت، وقد انتُخب فيما بعد رئيس شرف للنادي الأهلي.
التأليف الموسيقي
كان فكري أباظة موسيقيا هاوياً، وقد ألّف 100 قطعة موسيقية تُعزف على الناي والمندولين.
المناصب الفخرية والتكريمات
كان عضوا في المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية، وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون.
أهم أعماله
- كتاب "حواديت" الذى يضم 46 حدوته عن تاريخ حياته.
- كتاب "الضاحك الباكى" و "أحاديث فكرى أباظة"، كما ألف فيلم "خلف الحبايب".
- له مائة قطعة موسيقية معزوفة على المندولين والناى وضع ألحانها بنفسه.
شارك في تقديم الأحاديث الإذاعية منذ البدايات الأولى للإذاعة المصرية، وكان يقدم حديثا مرة كل أسبوع. كان عضوا بالمجلس الأعلى لدار الكتب ورئيس شرف النادى الأهلى.
حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، ومثل الصحافة في عدد كبير من المؤتمرات الدولية.
آراؤه
فيما يخص رأيه في حقوق المرأة وقضاياها، قال فكري أباظة أن المرأة قد ساهمت في «كل نشاط اجتماعي في مؤسسات الترفيه ومواساة الفقراء والمنكوبين، وأثبتت أنها أجدر من يعمل فيها، ونجحت نجاحا تاما في كل المهن والأعمال التي كان يظن أنها لا تلائم غير طبيعة الرجل، فغزت كل ميدان وأخذت مكانها بجدارتها في كل نواحي الحياة المصرية» ورأى أن إعطاء المرأة حقوقها هو «اعتراف بالواقع وإقرار للحالة الموجودة فعلا»، وجادل بأن المعارضين لمنح المرأة حقوقها ومساواتها بالرجل «لن يستطيعوا المقاومة أمام الاتجاه العام المتزايد لتحرير المرأة». وعارض أباظة فكرة إهمال المرأة لواجباتها الزوجية إذا ما اشتغلت بالسياسة والحياة والعامة، وضرب مثلا بالكثيرات اللوات اشتغلن بالعمل العام ومنهن طبيبات ومدرسات جامعيات، ومعلمات وموظفات بالوزارات، ولم يحول عملهن دون الزواج والحياة الزوجية السعيدة.[8]
المناصب الفخرية والتكريمات
كان عضوا في المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية، وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون.
وفاته
توفي فكري أباظة في القاهرة في 14 فبراير عام 1979.
كتب عنه
- أباظة، فاروق عثمان. فكري أباظة: فارس المعارضة، دار الهلال، القاهرة، 1980.[9]
- أبو المجد، صبري. فكري أباظة، مؤسسة دار التعاون، القاهرة، 1987.[10][11]
المصادر
- ^ "معلومات عن فكري باشا أباظة على موقع d-nb.info".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ "معلومات عن فكري باشا أباظة على موقع viaf.org".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ "شاهد .. فارس الكلمة فكري باشا أباظة أول نقيب للصحفيين المصريين".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ أ ب ت "فكري أباظة.. الضاحك الباكي!".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ "الذكرى 42 لرحيل فكري أباظة".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ "شيخ الصحفيين.. أول محرر كسر احتكار أصحاب الصحف لمنصب النقيب".
- ^ أ ب دولة الإمام.. متى تخلع مصر عمامة الفقيه.
- ^ "فكري أباظة عدو المرأة: نفسي في عروسة جميلة تفتح النفس".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ فكري أباظة: فارس المعارضة.
- ^ فكري أباظة.
- ^ فكري أباظة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية