فارس، كوم أمبو

فارس
صورة من قرية فارس.
صورة من قرية فارس.
الإحداثيات: Coordinates: Missing latitude
Coordinates: Coordinates: Missing latitude
تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function
البلدمصر
المحافظةأسوان
المركزكوم أمبو
التعداد
 • الإجمالي15٬260

فارس، هي قرية تابعة لمركز كوم أمبو، محافظة أسوان، مصر. تتمع القرية بموقعها المتميز على نهر النيل، ويبلغ عدد سكانها 15260 نسمة. وهي أكبر قرية منتجة للمانجو والبلح والدوم في محافظة أسوان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاقتصاد

تشتهر فارس بإنتاجها الزراعي الوفير والسابق لموسم جنيه، والذي يرجع لجودة تربتها وإرتفاع درجة الحرارة التى تساعد على النضج المبكر للمحاصيل وتشتهر بأجود انواع البلح والمانجو الفاخر والدوم والكركديه والخضر والفاكهة بأنواعها،


البيئة

مشكلة المياه الجوفية

حسب عمدة القرية، منذ عام 2011، جاءت إحدى شركات التنقيب عن البترول عن طريق شركة جنوب الوادى للبترول وبحثت بالمنطقة المحيطة بالقرية واستخدمت المتفجرات بإشراف ادارة الحماية المدنية بمديرية أمن اسوان فى التنقيب والبحث عن البترول، وحدثت نتيجة هذا التفجير كارثة أكدها خبراء الجيولوجيا بجامعه أسوان فقد ادى استخدام المتفجرات والديناميت إلى كسر الحاجز الحجرى العازل للمياه الجوفية مما أدى إلى فقد السيطرة عليها. وأدت إلى اغراق الشوارع والحدائق بمساحة 1000 فدان من أجود الأراضى الأمر الذى دمر المحاصيل الزراعية وأصابها بالتلف. فقد غمرت الأشجار والنخيل بالمياه الآسنة وتحولت الحدائق لبرك ومستنقعات تسبب الامراض للمواطنين والخراب للزرع.[1]

ووصلت المياه الجوفية لإغراق الجبانات ومدرسة القرية، مما أدى إلى تعطل الدراسة بها. عرضت المشكلة على وزير الري، الذي أمر إدارة مشروعات الصرف بالوزارة بحل المشكلة واقترح إنشاء مصرف قاطع فى منسوب منخفض يخترق القرية ويتكلف 10 ملايين جنيه. ورغم أن المحافظ مصطفى يسرى تابع مع وزير الرى توفير الاعتماد المالي إلا أن التنفيذ لم يبدأ بحجة أن معهد البحوث المائية التابع لوزارة الرى له أكثر من عام يدرس المشكلة ولم يقدم تصميم المصرف المطلوب والمشكلة مازالت مستمرة.

كما تعتبر قرية فارس، من القرى التي يُجرى فيها التصديع الهيدروليكي مما أدى إلى زيادة مشكلة المياه الجوفية بشكل كبير. يقع بالقر بمن القرية حقل البركة، الذي استخدمت فيه تقنية التصديع على 11 بئر.

وذكر السكان انهيار أكثر من 100 منزل، ومنازل أخرى على وشك الانهيار، خلال ثلاث سنوات ونصف من بدء أعمال الحفر. ويؤكد الأهالي أنهم شاهدوا عمليات أولية للتنقيب داخل القرية وبجوارها أسفرت عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية. معدة التحقيق لاحظت آثارها وكادت أن تغرق حين غاص جزؤها السفلي في المياه المتحركة.

محافظة أسوان تقر بالأضرار وتصرف تعويضات، بحسب قرار المحافظ الأسبق مصطفى السيد. الكشوف الصادرة عن المجلس المحلي بمركز(كوم امبو) تُشير إلى تعويضات حكومية قدرها نصف مليون جنيه (حوالي 64 ألف دولار) صرفت لمصلحة 64 أسرة من المُلاك المتضررين لكن دون ربط بين الضرر وأعمال الحفر.[2]

على أن متضررين يؤكدون لمعدّة التحقيق أن التعويض لم يُصرف كاملاً لبعض العائلات كما ورد في الكشوف.

أما فلاحو قرية (شوبك المشارقة) ببني سويف الذين أجر بعضهم أراضيه بالتراضي للشركة، بحسب ما أفادوا لمعدة التحقيق فقالوا إن شركة قارون تدفع بدل إيجار سنوي عن كل فدان تعمل فيه يناهز 20 ألف جنيه/ 2600 دولار، ويتم تجديد العقد سنوياً.

لكن الأهالي يشتكون من أضرار الحفر بجوار قريتهم نتيجة انبعاث زيوت متطايرة والضجيج المستمر لآلات الحفر.


رغم الصمت الحكومي، أرجع تقرير مستقل عن جامعة أسوان (2014) والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية (2012) الأضرار في قريتي فارس وشوبك المشارقة إلى تقنية التصديع الهيدروليكي.

يفيد تقرير لكلية العلوم بجامعة أسوان عام 2014 من إعداد أربعة أساتذة جيولوجيا بأن السبب الرئيسي لارتفاع منسوب المياه الجوفية في قرية فارس- التي تتشابه مشاهداتها مع قرية شوبك المشارقة- هو أعمال التنقيب وإهدار المياه بطرق عشوائية في تلك المناطق، والتفجيرات التي حدثت بفارس، إذ تقترب أعمال إستخراج النفط من قرية شوبك المشارقة بحوالي 20 متراً، بينما تبتعد الأعمال النفطية بقرية فارس حوالي 10 كيلومترات.

ويرجع أستاذ مساعد جيولوجيا الهندسة والميكانيكا بكلية العلوم في جامعة قنا، د. هاشم أحمد ظهور المياه بكثرة في تلك المناطق إلى وجود خزانات مياه جوفية محبوسة تحت الأرض تستمد تغذيتها من مياه نهر النيل، وبسبب أعمال شركات بترول في المنطقة تأثرت طبقات الأرض فظهرت المياه بكثافة في قرية فارس.

وتفيد دراسة عن تقنية التصديع الهيدروليكي نشرتها المبادرة لامصرية للحقوق الشخصية في سبتمبر 2012 بأن البئر الواحدة التي يتم تشغيلها بعملية التصديع الهيدروليكي في مصر تستهلك بين 24.5 و36.3 ألف متر مكعب من المياه، أي ما يعادل استهلاك المواطن المصري بين 35 و52 عاماً.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "«فارس» أسوان .. ضحية التنقيب الخاطئ عن البترول". جريدة الأهرام. 2015-06-02. Retrieved 2019-01-18.
  2. ^ مها البديني (2015-10-17). ""التصديع الهيدروليكي".. تقنية تهدد الخزان الجوفي لمصر". أريج. Retrieved 2019-01-18.