عيون موسى (سيناء)

جزء من واحة عيون موسى تضم ثلاثة عيون مائية.

عيون موسى، هي 12 واحة في سيناء، مصر. وتحتوي الواحة على عيون مائية عذبة يعتقد أنها تعود لعهد النبي موسى. وتعتبر الواحة من أهم المزارات السياحية والدينية في مصر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

أحد عيون موسى.

تقع الواحة على بعد 35 كيلو متر من مدينة السويس و60 كم من نفق الشهيد أحمد حمدي الواصل بين محافظة السويس وشبه جزيرة سيناء. وتتوسط مدينتي السويس ورأس سدر وتقع علي بعد ‏165‏ كيلو مترا من القاهرة.

وتتميز الواحة بجمال مناخها ومناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تطل مباشرة علي ساحل خليج السويس وتضم أشجار النخيل والحشائش الكثيفة بالإضافة الي عيون المياه العذبة وجميعها صالحة للشرب إذا ما تم تطهيرها. معظم سكانها من أبناء جنوب سيناء‏.‏

وعدد العيون 12 عين تبقى منها 5 عيون لكل منها اسم معلوم مكتوب على لافتة، توضح أيضاً عمقها، فيما طمرت باقي العيون بسبب الإهمال لعقود طويلة، واختفت المياه إلا من واحدة فقط من العيون المتبقية.


سبب التسمية

بئر الشايب.

سميت عيون موسي بهذا الاسم نسبة لأن الواحة تفجرت منها‏12‏ عينا للمياه الصالحة للشرب لنبي الله موسي تأكيدا لقول المولي عز وجل "وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ" [البقرة : 60]

مشكلات بيئية

صوره توضح اتساع وعمق بئر الساقية من الداخل ولكنه جاف حيث عمدت اسرائيل الي تجفيف الابار ابان فتره احتلالها لسيناء من الفتره 1967 حتي عام 1973.
افته توضح مواصفات بئر الساقية، وهو واحد من ثلاث آبار في تلك المنطقة وتشير عبارة روماني متأخر إلى أن الأحجار التي تحيط بالبئر قد تم بنائها في عهد الرومان المتأخر.

تتعرض آبار عيون موسي الأثرية للإهمال، وقد أدي هذا الإهمال إلي جفاف 5 آبار، فيما سكنت الطحالب وأشجار البوص بقية الآبار ال7، وسط تجاهل الجهات المسؤولة وانتقادات المواطنين، وتحذيراتهم من أن تلقي عيون موسي مصير حمامات فرعون نتيجة الإهمال وسوء الإدارة وطالبوا بتدخل الحكومة لإنقاذ اثار مصر الدينية من الانقراض، مؤكداً ما تتمتع به عيون موسي من مقومات سياحية وأثرية ودينية.

الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير آثار جنوب سيناء أكد أن يد الاهمال والنسيان طالت هذه العيون برغم أهميتها الشديدة في سيناء حتي لم يبق بها سوي 4 عيون فقط منها عينان ذات مياه غير صالحة للاستخدام أو الشرب وتحتاج الي تنظيف دوري ومعالجة بقطر دائرة 4 أمتار, أما باقي العيون فقد اختفت نتيجة تراكم الرمال، مما يستوجب مسحا جيولوجيا للمنطقة للوصول لمستوي الصخور التي كانت تتدفق منه تلك المياه تحت الرمال، ويدل عليها ذلك الهبوط في بعض المناطق المتفرقة بالمنطقة، حيث كشف بعض الرحالة من القرن 18 عن كثير من هذه العيون والتي كانت صالحة للشرب وبها واد من النخيل وحدائق وحشائش، وكان ميناء السويس قريبا منها، حيث أقام العثمانيون في أيام السلطان سليمان الثاني في القرن السادس عشر بإنشاء قناة لنقل المياه من عيون موسي إلي المراكب التي ترسوا بالميناء.[1]

الفوائد الصحية

لها فوائد صحية عديدة حيث تعالج بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وتفيد أيضا الجهاز الهضمي.

مزاراً دينياً

تعد عيون موسى مزاراً دينياً هاماً، لكونه أحد معجزات النبي موسى. وتضم حاليا خمس عيون من بين اثنتي عشرة عينا بعدد أسباط [بني إسرائيل]، تفجرت بالمياه العذبة، بعدما ضرب كليم الله موسى عليه السلام بعصاه الحجر، استجابة للأمر الإلهي، ليشرب بنو إسرائيل من مائها العذب، بعد رحلة مطاردة من فرعون مصر لأتباع الدين الجديد. وذلك أثناء خروجه وشعب من مصر الي الأراضي المقدسة عبر سيناء واستمر تدفق المياه بالواحة فأنبتت العديد من أشجار النخيل والحشائش.

المصادر