علاقات أوروگواي وصندوق النقد الدولي

بدأت علاقات أوروگواي وصندوق النقد الدولي عندما انضمت أوروگواي إلى صندوق النقد الدولي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المساعدات

أوروگواي هي أحد المستفيدين من تدخل صندوق النقد الدولي، على الرغم من أنه لم يخضع لأي من تغيرات الاقتصاد الكلي الأساسية التي يفرضها صندوق النقد الدولي ولام تكتمل أي من مشروعاته هناك. ومع ذلك، فقد أجريت الكثير من الترتيبات من قبل صندوق النقد الدولي كيف يوفر للبلاد ائتمان احتياطي (تستخدم التمويلات كملاذ أخير في حالة السداد المستحق لطرف ثالث)، تأسس أولها عام 1996. وهذا يتماشى مع هدف المؤسسة في تحقيق ودعم الاستقرار الاقتصادي. بدأت هذه الخطوط الائتمانية الاحتياطية خلال فترة نمو اقتصادي كبير (5٪ سنوياً)، لكن في الوقت نفسه كانت خلال فترة دولرة واسعة النطاق (الانحياز أو الاعتماد على الدولار الأمريكي). على سبيل المثال، في 2008، كانت 60% من قروض البنوك الأوروگوية تستخدم الدولار الأمريكي بدلاً من العملة الوطنية، الپيسو الأوروگواي.[1]

بصفة عامة، كانت القروض الاحتياطية متاحة لفترات تتراوح بين عام وعامين، وكان قيمة كل منها 150-2000 وحدة سحب خاص (108 مليون - 1.5 بليون دولار أمريكي). بالإضافة إلى ذلك، فقد استخدمت حكومة أوروگواي 72% من التمويلات المتاحة لها بين عام 2000 و2006، وانتهى القرض الأخير في ديسمبر 2006. في مايو 2017، كانت حكومة أوروگواي مدينة لصندوق النقد الدولي بـ380.000 وحدة سحب خاص (274.502.88 دولار أمريكي)، أي أقل من 0.00001% من ن.م.إ، الذي وصل إلى 53.44 بليون دولار أمريكي في يونيو 2017.[2]


الاستخدامات والآثار

وبالتوافق مع هذه الترتيبات الاحتياطية، نجحت حكومة أوروگواي في تطبيق "استراتيجية تدريجية لمكافحة التضخم" بدأت في التسعينيات.[3] انخفض معدل وتيرة التضخم إلى 9% بحلول 2017، مقابل أكبر معدل له 140%. ومع ذلك، فقد كان أكبر من هدف الحكومة، 6%.[4] بالإضافة إلى ذلك، حافظت أوروگواي على درجة مرتفعة من السيولة (القدرة على تحويل الأصول إلى نقد). تشكك صندوق النقد الدولي في أن الانكماش الاقتصادي في الأرجنتين والبرازيل المجاورتين، فضلاً عن تباطؤ الاقتصاد الصيني، هي عوامل مساهمة في تباطؤ نمو الاقتصاد الأوروگواي. على الرغم من هذا، فإن الاستخدام المكثف لتمويلات صندوق النقد الدولي[5] من قبل أوروگواي كان له ارتباطاً كبيراً باستقرار أوروگواي الدائم في منطقة أمريكا الجنوبية.[6] بالإضافة إلى ذلك، تمكنت أوروگواي من مواكبة التطور، أو في بعض الحالات التفوق في الأداء، معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي على بلدان الجوار، البرازيل والأرجنتين.

المصادر

  1. ^ Savastano, Miguel A. "Dollarization in Latin America : Recent Evidence and Some Policy Issues". IMF (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-22.
  2. ^ "Press Release: IMF Executive Board Concludes 2015 Article IV Consultation with Uruguay". IMF (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-22.
  3. ^ "Evolving Monetary Policy Frameworks in Low-Income and Other Developing Countries — Background Paper — Country Experiences". IMF (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-22.
  4. ^ International Monetary Fund. Western Hemisphere Dept. "Uruguay : Selected Issues". IMF (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-22. {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)
  5. ^ "IMF -- International Monetary Fund Home Page". www.imf.org (in الإنجليزية). Retrieved 2017-11-17.
  6. ^ "IMF Survey: Uruguay: Staying the Course in a Volatile Region". IMF (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-22.

IMF chief Christine Lagarde warns of 'dark future' over climate change