عبيد الله القواريري

عبيد الله بن عمر بن ميسرة أبو سعيد الجشمي مولاهم البصري القواريري الزجاج، (152 هـ - 12 ذو الحجة 235 هـ) محدث نزيل بغداد. ولد سنة اثنتين وخمسين ومائة، قال أحمد بن سيار: لم أر في جميع من رأيت مثل مسدد بالبصرة، والقواريري ببغداد، وصدقة بن الفضل بمرو.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في محنة خلق القرآن

امتُحن القواريري في محنة خلق القرآن في عهد المأمون، حيث قام الوالي إسحاق بن إبراهيم، فأحضر المحدثين والفقهاء والمفتين، وفيهم أحمد بن حنبل، وأنذرهم بالعقوبة الصارمة والعذاب العتيد إن لم يقروا بما طلب منهم، ويحكموا بالحكم الذي ارتآه المأمون من غير تردد أو مراجعة، فنطقوا جميعاً بما طلب منهم وأعلنوا اعتناق ذلك المذهب إلا أربعة منهم أصروا على موقفهم إصراراً جريئاً، وهم: أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح، والقواريري، وسجادة، فشُدوا في الوثاق، وكبلوا بالحديد، وباتوا ليلتهم مصفدين في الأغلال، فلما كان الغد أجاب سجادة إسحاق فيما يدعو إليه، فخلوا عنه وفكوا قيوده، واستمر الباقون على حالهم، وفي اليوم التالي، أعيد السؤال عليهم، وطلب الجواب إليهم، فخارت نفس القواريري وأجابهم إلى ما طلبوا ففكوا قيوده.[2][3]

روايته للحديث النبوي

مراجع

  1. ^ أ ب "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية عشرة - القواريري- الجزء رقم11". islamweb.net. Archived from the original on 2020-11-12. Retrieved 2021-05-05.
  2. ^ ابن حنبل، محمد أبو زهرة، ص49-50
  3. ^ انظر أيضاً: الأئمة الأربعة، مصطفى الشكعة، ج4 ص123-158