عبد الرزاق الصنعاني

عبد الرزاق بن همام الصنعاني (126 هـ - 211 هـ) محدث اليمن.

هو الإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني 126 - 211هـ له تفسير للقرآن، باسم "تفسير القرآن للصنعاني، وله كتاب في السنة باسم "الأمالي" مخطوط

وتم دفنه في اليمن في العاصمة صنعاء بمنطقة تسمى دار الحيد داخل جامع على تبة جبلية مرتفعة قليلاً

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإمام عبد الرزاق الصنعاني

أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (126 - 211 هـ = 744 - 827 م)

عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء. الملقب بـ محدّث اليمن.

كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث.

وقد خرج اليه الإمام أحمد بن حنبل، واصابت أحمد فاقة في طريقة إلى عبدالرزاق، فأكرى نفسه من جمالين حتى وصل إلى عبدالرزاق، فطرق عليه الباب، فصرخ بقال بأحمد وقال لا تطرق الباب على الشيخ فإنه يهاب، فمكث أحمد بن حنبل في باب عبدالرزاق ينتظره حتى كادت الشمس أن تغرب، فلما خرج عبدالرزاق ضم أحمد اليه وعانقه. ثم أقبل الإمام أحمد يسأل عبدالرزاق وهو يجيبه والأول يكتب في قرطاس حتى أظلمت، فنادى عبدالرزاق بالبقال أن يأتيهم بسراج فاستمرا حتى انقضى وقت صلاة المغرب - قال صاحب سير أعلام النبلاء، وكان عبدالرزاق يؤخر صلاة المغرب.

ذكر الذهبي في ترجمة أحمد بن حنبل أنه لما قدم أحمد من عند عبدالرزاق، رؤي به شحوبا، وقد تبين عليه التعب والنصب، فلكموه، فقال أحمد: هين فيما استفدنا من عبدالرزاق.

له (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) [ثم طُبِع] و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا

وله كتب مطبوعة:

  • مصنف عبد الرزاق الصنعاني
  • تفسير عبد الرزاق
  • الأمالي في آثار الصحابة لعبد الرزاق الصنعاني