عبد الصاحب دخيل

عبد الصاحب دخيل
عبد الصاحب دخيل.jpg
وُلِدَ1930
الجنسيةFlag of Iraq.svg العراق
المهنةتاجر
الحزبحزب الدعوة الإسلامية

عبد الصاحب دخيل (وكنيته ابو عصام، و.1930؛ النجف الأشرف) تاجر عراقي، أحد مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد عبد الصاحب دخيل عام 1930 في النجف، وقد أكمل مرحلة البحث الخارج / الشهادة الثانوية فيها بدراسته في مدرسة منتدى النشر وهو تاجر عراقي يلقب(فقيه التجار). كان من تجار بغداد وكان يمارس تجارته في شارع الرشيد اما بعد ولادة حزب الدعوة الاسلامية وجد ضالته في هذا التحرك المنظم فانتمى للحزب بعد عام على انطلاقه ولم تمض سوى فترة وجيزة حتى اصبح عضواً في لجنة قيادة بغداد والكاظمية ثم كلف بالاشراف على النشرة السرية للحزب (صوت الدعوة) لم تمر فترة طويلة حتى اصبح عضواً في القيادة العامة للحزب لما تمتع به من الشجاعة والوعي والروحية العالية في تهجده في الليل والاكثار من قراءة القرآن والادعية وباقي المستحبات الشرعية.

كان له دور الاشراف على مواكب الطلبة التي تلتحق من جامعات جامعة بغداد وجامعة السليمانية وجامعة البصرة والجامعة المستنصرية التي كانت تخرج من بغداد الى كربلاء في مناسبات محرم وصفر.

تربى على يديه الكثير من المؤمنين الدعاة منهم السيد نوري طعمة والسيد حسين جلوخان والشيخ عارف البصري اعتقل من قبل سلطة حزب البعث العراقي يوم 28 سبتمبر 1971، وسطر سفراً يحفظه جميع العراقيين في الصمود والثبات والصبر على الرزايا في سبيل الدعوة حيث مورست معه اعنف صنوف التعذيب تحت الاشراف المباشر لمدير الامن العام (ناظم كزار) من اجل حمله على الاعتراف وكشف اسرار التنظيم الا انه صمد صموداً اسطورياً كما يقول شهود عيان - متحدياً كل اساليب السلطة النفسية والجسدية في التعذيب،.

واخر ما قاله لناظم كزار: (انا الدعوة وانا المسؤول الاول فيها.. الدعوة هنا - مشيراً الى صدره - واتحداك ان تخرج كلمة واحدة منه .. وهذا جسدي افعلوا به ما شئتم، اما روحي فليس لكم سلطة عليها)..

فأصيب مدير الامن العام - جراء ذلك - بحالة هستيرية واضطراب شديد ، وفي اعقاب ذلك امر ناظم كزار بتعليق عبد الصاحب دخيل في سقف احدى غرف التعذيب الخاصة ، وتحته حوض مملوء بحامض النتريك (التيزاب) ، ثم قاموا بإنزاله ببطء في الحوض - وهو حي - بحضور مدير الامن وجمع من مسؤولي السلطة ،


اعدامه

بعد ان فقدوا الأمل من حمله على الاعتراف قذفوا بجسده في الحامض، ليذوب بالتدريج اذ اختفى جسده ولم يسلم لعائلته اي شيء وكان ذلك في عام 1973، حيث اخبرت السلطة عائلته بموته في المعتقل، وبهذا اصبح عبد الصاحب دخيّل اول ضحية قيادية يقدمها حزب الدعوة في العراق ، خلال معركته مع النظام الحاكم ولو كانت السلطة قد تمكنت من حمل عبد الصاحب دخيل على الاعتراف لانهار حزب الدعوة بالكامل، ودخل كل قادته وكوادره المعتقلات، لأن كل تنظيمات الحزب في العراق كانت من مسؤوليته فضلاً عن اطلاعه الواسع على كل تفاصيل تنظيمات الحزب في الدول الاخرى.[2]

المصادر

  1. ^ "عبد الصاحب دخيل.. (فقيه التجار)". افاق. 2022-03-14. Retrieved 2022-06-23. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help); Text "حليم سلمان ..." ignored (help)
  2. ^ "حدث في مثل هذا اليوم". موسوعة الشهداء. 2022-03-17. Retrieved 2022-06-23.