عامر سبيعي

عامر سبيعي
عامر سبيعي.jpg
اسم الولادةعامر رفيق السبيعي
الدولة Flag of Syria.svg سوريا
الميلاد 1958
دمشق - سوريا
الوفاة 19 أكتوبر 2015
مصر
ألقاب الزكرتي
الأدوار المهمة أبو نيزك - أبو ياسين - عمر أفندي - بسام أفندي
الأباء رفيق سبيعي

عامر سبيعي (و. 1958 - ت. 19 أكتوبر 2015)، هو مثل سوري وابن فنان الشعب رفيق سبيعي، والأخو الأكبر لسيف الدين سبيعي لعب الكثير من الأدوار المهمة و منها أبو نيزك في مسلسل الدبور الجزء الأول و الثاني ولعب دور عمر أفندي في مسلسل أهل الراية ولعب دور بسام أفندي في حمام القيشاني وغيرها أهم أعماله هي ويحبني كتيراً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أعماله


مواقفه

عامر سبيعي.

بعد قيام الثورة السورية 2011 كان لعامر مواقف سياسية بارزة ضد النظام في بلاده، رافقتها حملات شنها على شخصيات فنية كبيرة مثل الفنان دريد لحام وياسر العظمة على خلفيات سياسية، إلى جانب انصرافه للأغاني الساخرة، وبينها التي هاجم فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأغنية واصفا إياه بـ"الزميرة."

عامر هو الابن البكر للفنّان رفيق سبيعي الملقبّ بفنان الشعب، وأخوه المخرج سيف الدين السبيعي، إلا أن عامر اتخذ موقفاً سياسياً مناقضاً لأبيه وأخيه، بتأييد الثورة السورية، ما دفعه للخروج من البلاد خلال شهر أبريل 2013، وأقام بمصر حتى وفاته.

في أكثرِ من لقاءٍ صحفي أعقب خروجه من سوريا؛ أكد عامر سبيعي على تأييده للثورة منذ قيامها، لكنّه لم يفصح عن هذا التأييد، مواصلاً حياته وعمله الفني، لحين تعرّض للاختطاف على يد أحد فصائل المعارضة المسلحة، قال وقتها إنها جبهة النصرة، التي أطلقت سراحه بتدخلٍ من الجيش الحر بعد تأكدهم من كونه معارض.

واعتبر عامر هذه الحادثة بحسب قوله في أحد اللقاءات الصحفية: "بمثابة إشارة من الله أنني يجب علي الالتحاق بالثورة، وأن أنفض عني غبار الخنوع، فالحقيقة جبهة النصرة، ما هي إلا للدفاع عن المظلومين..."، وتوجّه لهم بالشكر "لأنهم كانوا سبباً في اتخاذ قرار الانشقاق والتزامي بعبادة الله."

وبدا عامر عاتباً على أبيه، لأنّه لم يسأل عنه بعد اختطافه أو خروجه، وأسِفَ لأنه لم يستطع إقناع أبيه وأخيه باتخاذ موقفٍ سياسي مشابه لموقفه، مؤكداً على حريّتهما فيما يتخذونه من مواقف، لكنّه بالمقابل أعرب عن حزنه لكونهما تنكرا له بسبب قناعاته السياسية.

"أبو رفيق" أو "شيخ الشباب" ألفّ، وغنى للثورة السوريّة أغانٍ مثل: "دبحوا الولد" "يا ويل يا ويل" و "صار بدها حل". كما تناقل المعارضون السوريون على نطاق واسع الأغنية التي هاجم فيها أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، بسبب تدخل حزبه في القتال بسوريا، واصفا إياه بـ"حسن زميرة". وسبق له أن انتقد الكثير من النجوم في بلده، مثل ياسر العظمة الذي قال عنه إنه "تناساه" ولم يشركه بأعماله بسبب مواقفه، إلى جانب سخريته مؤخرا من دريد لحام بعد زيارته للسفارة الروسية.[1]

وفاته

توفي في 19 أكتوبر 2015 في أحد مستشفيات الإسكندرية في مصر والتي يقيم فيها منذ سنوات[2]

المصادر