ضعف السمع

(تم التحويل من صم)
صمم و/أو صعوبة السمع
Deaf and/or Hard of Hearing

تصنيفات ومصادر خارجية
International Symbol for Deafness.svg
الرمز العالمي للصمم
ICD-10 H90.-H91.
ICD-9 389
DiseasesDB 19942
MeSH D034381

الصَّمم Deafness، يُعرَّف عادةً بالعجز عن سماع الكلام وفهمِه، ولكن ليس هناك تعريف قانوني للصمم في بلاد كثيرة، ولايتفق الخبراء اتفاقًا تامًا على متى يتم استخدام الاصطلاح. ويميز اختصاصيو السمع بين الصمم وضعف السمع بصفة عامة. ويستطيع الناس المصابون بضعف السمع أن يسمعوا ويفهموا بعض الكلام على الأقل في العادة، وخاصة إذا كان عاليًا إلى درجة كافية، إلا أنهم قد يعجزون عن سماع بعض الأصوات الأخرى مثل جرس الباب أو النغمات الموسيقية العالية. وفضلاً عن ذلك قد تكون أية أصوات أخرى يسمعونها مشوّهةً فعلاً. ويجد الأطفال الصم والمصابون بضعف شديد في السمع صعوبة كبيرة في تعلم الكلام. ويتعلم الأطفال الكلام في الأحوال الطبيعية بتقليد كلام الآخرين، ولكن الأطفال الصمّ يعجزون عن سماع الكلام. ولا يتعلم كثيرٌ من الصمّ الكلام بصورة جيدة تكفي لإفهام الآخرين أبدًا، ويستخدمون لغة الإشارة وأساليب خاصة أخرى للتفاهم. وعيوب السمع عجز عضوي شائع في أغلب البلدان. ولدى 7% بين الناس تقريبًا اضطراب ملحوظ في السمع، ونسبة الصم 1% تقريبًا.

ويحصل كثير من الصم على درجات جامعية، وأغلب الرجال والنساء المصابين بالصمم يعولون أنفسهم، ولا ينبغي أن يعوق الصمم النجاح في مهن متعددة. وقد كتب المؤلف الموسيقي الألماني الشهير لودفيج فان بيتهوفن بعض أجمل أعماله الموسيقية بعد أن أصبح أصمَّ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أنواع الاضطرابات السمعية

هناك نوعان رئيسان من الاضطرابات السمعية؛ الاضطرابات الإدراكية، والاضطرابات الناقلية. ويعاني بعض الناس من اجتماع هذين النوعين، الذي يسمى الصّمم المختلط.


ضعف سمع انتقالي

وتنشأ اضطرابات السمع الناقلية من التدخل في انتقال الصوت خلال الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى. وفي الأحوال الطبيعية يدخل الصوت الأذن الخارجية ويمر في قناة الأذن إلى طبلة الأذن. ويهتَزّ هذا الغشاء الرفيع استجابة للصوت، ويَحرّك ثلاثة عظام دقيقة في الأذن الداخلية، تُسَمّى العُظِيمات الاهتزازية. وتنقل العظيمات الاهتزازات إلى الأذن الداخلية. وترجع معظم حالات فقدان السمع الناقلي إلى الأمراض التي تمنع العُظيمات من أداء وظيفتها بصورة سليمة.

ضعف سمع ادراكي

وترتبط الاضطرابات الإدراكية ببعض العجز في الأذن الداخلية أو العصب السمعي الذي يربط بين الأذن الداخلية والدماغ. وتحتوي الأذن الداخلية على عضو السَّمع الحقيقي المسمى عضو كورتي. ويحول هذا العضو الاهتزازات المنقولة إلى الأذن الداخلية إلى نبضات كهربائية يحملها العصب السمعيُّ إلى الدماغ. ويمكن أن ينشأ التلف في أي واحد من هذه الأنسجة نتيجة لعوامل كثيرة، ولا يمكنُ إصلاحهُ.

تقدير فقدان السمع

اختبار السمع

شدة فقدان السمع is measured by the degree of loudness, as measured in decibels, a sound must attain before being detected by an individual. Hearing loss may be ranked as mild, moderate, severe or profound. It is quite common for someone to have more than one degree of hearing loss (i.e. mild sloping to severe). The following list shows the rankings and their corresponding decibel ranges:

  • بسيط:
    • للبالغين: بين 25 و 40 dB
    • للأطفال: بين 20 و 40 dB
  • متوسط: بين 41 و 55 dB
  • شديد باعتدال: بين 56 و 70 dB
  • شديد: بين 71 و 90 dB
  • عميق: 90 dB أو أكثر

أسباب الاضطرابات السمعية

العمر معدلاً حسب الإعاقة لفاقدي السمع (adult onset) لكل 100,000 نسمة في 2002.[1]
  البيانات غير متوفرة
  less than 150
  150–200
  200–250
  250–300
  300–350
  350–400
  400–450
  450–500
  500–550
  550–600
  600–650
  more than 650

الأمراض

تسبب الأمراض أغلب حالات فقدان السمع الناقليّ، ويتصدر التهاب الأذن الوسطى مثل هذه الاضطرابات. وينتشر الالتهاب في الأذن الوسطى من نزلة برد أو عدوى أخرى، وتؤدي إلى امتلائها بسائل. ويُنقص ضغط هذا السائل من قدرة طبلة الأذن والعظيمات على نقل الاهتزازات. ويحدث التهاب الأذن الوسطى عادة، أثناء الطفولة المبكرة، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف خطير في السمع إذا لم يعالج فورًا.

والسبب الرئيسيَّ الآخر لفقدان السمع الناقلي هو تصلب الأذن، وهو مرض يصيب العظيمات. وينشأ في هذا الاضطراب نمو في العظم حول قاعدة الرِّكاب، وهو العُظيمة المجاورة للأذن الداخلية. ويمنع ذلك الرِّكاب من الحركة، وبذلك يمنعه من نقل الاهتزازات إلى الأذن الداخلية. ويعتقد الأطباء أن تصلبَ الأذن وراثيّ. وقد يبدأ في التأثير على السمع في أي عمر، ولكن الاضطراب لا يُكشَفُ عادةً حتى أواخر العقد الثاني أو بعده.

ويمكن أن تُسَبّبَ بعض الأمراض الاضطرابات الحسية العصبية. فالتهاب السحايا والأمراض الأخرى المصحوبة بحمى مرتفعة، قد تتلف الأذن الداخلية والعصب السمعي تلفًا شديدًا. ويسبِّب المرض المعروف بمرض مينيير فقدان السمع، وخاصة لدى الذين تجاوزوا الأربعين، وغالبًا ما يؤدي هذا الاضطراب الذي يصيب ملايين الناس إلى اضطراب إحساس التوازن.

العيوب الخَلقية

تُعدّ العيوب الخلقية السبب في كثير من حالات الصمم الحسي العصبي أو ضعف السمع. ويولد بعض الناس بعيوب موروثة في أجهزة السمع، ويمكن أن تؤدي عيوب وراثية أخرى إلى فقدان السمع في وقت لاحق في الحياة.

قد تلد المرأة التي تصاب بالحصبة الألمانية أثناء الحمل، مولودًا مصابًا بعيب في السمع. فقد تتدخل الحصبة الألمانية في تكوين الأذنين والجهاز العصبي عند المولود، وخاصة إذا داهمت المرأةَ الحامل في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

وقد تؤدي الحالة المعروفة بالمرض الريصي إلى ولادة مولود مصاب باضطراب في السمع، إذ يحتوي الدم في بعض الأجنة قبل الولادة على مادة تُسمى العامل الريصي، والذي لا يوجد في دم الأم. وقد يصنع جسم الأم مواد تهاجم العامل الريصي وتُتلف جهاز السمع عند الجنين.

عوامل البيئة

يمكن أن تتلف عوامل البيئة سمع الإنسان كالحوادث والتعرض للضجيج العالي. ويمكن أن تُسَبِّب ضربة شديدة على الرأس فقدان السمع بصورة دائمة. وقد تؤثر مثل هذه الإصابات على طبلة الأذن أو عظام الأذن الوسطى أو حتى بعض الأجزاء في الأذن الداخلية. ويمكن أن يؤدي التعرض للضوضاء العالية للغاية مثل الانفجارات وقذائف البنادق إلى الصمم المفاجئ لأن ذلك يؤدي إلى تلف عضو كورتي، إلا أن المصاب يستعيد في النهاية أغلب السمع المفقود في كثير من هذه الحالات.

ويمكن أن يؤدي التعرض للضجيج العالي فترة طويلة إلى فقدان السمع بالتدريج. ويعاني كثير من العاملين في المصانع الصاخبة للغاية من ضعف السمع إلى حد كبير. كما أن الاستماع فترات طويلة إلى الموسيقى العالية التي تعزفها كثير من فرق الروك يمكن أن يتلف السمع أيضًا. ويعتقد كثير من الأطباء أن التعرض المتكرر للضجيج العالي سبب رئيسي لطنين الأذنين. وينبغي تفادي الأصوات العالية جميعًا إن أمكن، أو ينبغي أن يستعمل الناس سدادات للأذن أو أجهزةً أخرى للتخفيف منها.

الشيخوخة

فقدان السمع واحد من الاضطرابات الأكثر شيوعًا بين المتقدمين في العمر، حيث يشعر نحو ثلثي الناس فوق الخامسة والستين ببعض الضعف في السمع. ويعاني أكثر من 20% من كبار السن مشكلات شديدةٌ في السمع في أغلب البلدان، بحيث تعوق قدرتهم على التفاهم إلى حد خطير. وقد ينشأ فقدان السمع في الشيخوخة ـ ويسمى صمم الشيخوخة ـ من المرض أو التعرض للضجيج في باكورة الحياة. ويعتقد بعض المتخصصين في السمع أن التقدم في العمر قد يسبب كذلك تغيرات في جهاز السمع أو الدماغ، وهي تُنْقِصُ من القدرة على السمع.

التعايش مع اضطرابات السمع

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اكتشاف مشكلات السمع

العلماء المتخصصون في السمع مدربون تدريبًا خاصًا على اكتشاف مشكلات السمع وتشخيصها. ويستخدم المتخصصون في السمع أداة كهربائية تُسمَّى مقياس السمع لاختبار سمع الإنسان في غرفة معزولة عن الصوت. وهناك نوعان رئيسيان من مقاييس السمع وهما، مقاييس السمع للنغمة النقية، ومقاييس السمع للكلام. وتستخدم مقاييس النغمة النقية لقياس سمع اهتزازات بسيطةً تختلف في الشدة والترددات، وتستخدم مقاييس السمع للكلام لقياس سمع كلمات أو جملاً منطوقة.[2]

ويستطيع المتخصصون في السمع أن يقيسوا القدرة على السمع أيضًا دون المشاركة الواعية من الإنسان الواقع تحت الاختبار. وهم يؤدون هذه الاختبارات بقياس التغيرات في موجات الدماغ واستجابات الجسم الأخرى للصوت. وتُمكّن مثل هذه الاستجابات من اختبار سمع الرضيع. ويجب اختبار سمع المولود في غضون بضعة أيام بعد الولادة إذا كانت الولادة قبل الأوان، أو في بعض حالات أخرى تُوحي باضطراب محتمل في السمع. وتقوم كثير من المدارس بإجراء اختبارات منتظمة للسمع، حيث يُحَال الأطفال عند اكتشاف ضعف السمع إلى عيادة الطبيب المختص للاختبار الكامل.

ادارة المرض

العلاج الطبي

يستطيع الأطبّاء إعادة السمع بصورة جزئية أو كاملة في كثير من حالات فقدان السمع الناقلي. ويستخدم الأطباء البنسلين والمضادات الحيوية الأخرى لعلاج التهاب الأذن الوسطى. ويتم إجراء شق صغير في طبلة الأذن لإخراج السوائل التي تجمعت في الأذن الوسطي في الحالات الشديدة من هذا الالتهاب.

وتعالج بعض اضطرابات فقدان السمع الناقلي بالجراحة، إذ يمكن مثلاً إصلاح طبلة الأذن المفتوقة بالجراحة. وتستطيع الجراحة التي تسمى تحريك الرِّكاب، أن تُعيدَ القدرة إلى الأذن الوسطى حتى تنقل الصوت في المرضى الذين يعانون تصلّب الأذن، حيث يستخلص الرَّكاب من العظم النامي الذي حبسه. ويستأصل الجراح الرّكاب كليًا في بعض الحالات ويضع مكانه جهازًا صناعيًا، وتسمى مثل هذه العملية الجراحية زرع القوقعة، ويمكن أن يفيد في بعض الحالات المتعلقة بتلف القوقعة، وهي الجزء الذي يحتوي على عضو كورتي في الأذن الداخلية. ويزرع الجراح في هذه العملية جهازًا يحول الأصوات إلى إشارات كهربية. ويلتقط العصب السمعي هذه الإشارات وينقلها إلى الدماغ، وقد تُمَكِّن مثل هذه العملية إنسانًا مصابًا بالصمم الشديد من سماع الأصوات وفهم بعض الكلام، إلا أن كثيرًا من الأطباء يعتقدون أن مخاطر زرع القوقعة وتكلفتها قد تربو على منافعها.

مقاربات

If the hearing loss occurs at a young age, interference with the acquisition of spoken language and social skills may occur. Hearing aids, which amplify the incoming sound, may alleviate some of the problems caused by hearing impairment, but are often insufficient. Cochlear implants artificially stimulate the VIIIth Nerve by providing an electric impulse substitution for the firing of hair cells. Cochlear implants are not only expensive, but require sophisticated programming in conjunction with patient training for effectiveness. The United States Food and Drug Administration reported that cochlear implant recipients may be at higher risk for meningitis.[3] People who have hearing impairments, especially those who develop a hearing problem in childhood or old age, may need the support and technical adaptations as part of the rehabilitation process. Recent research shows variations in efficacy but some studies [4] show that if implanted at a very young age, some profoundly impaired children can acquire effective hearing and speech, particularly if supported by appropriate rehabilitation such as auditory-verbal therapy.[5]

آراء العلاج

There has been considerable controversy within the culturally Deaf community over cochlear implants. For the most part, there is little objection to those who lost their hearing later in life or culturally Deaf adults (voluntarily) choosing to be fitted with a cochlear implant.

Many in the culturally Deaf community strongly object to a deaf child being fitted with a cochlear implant (often on the advice of an audiologist; new parents may not have sufficient information on raising deaf children and placed in an oral-only program that emphasizes the ability to speak and listen over other forms of communication such as sign language or total communication. This may be due to the fact that not all audiologists are familiar with the benefits of sign language to the deaf child and family.

There are many arguments against the cochlear implant including the loss of deaf culture and the fact that the expensive surgery does not always restore hearing.

العلاج الجيني

A 2005 study achieved successful regrowth of cochlea cells in guinea pigs.[6] It is important to note, however, that the regrowth of cochlear hair cells does not imply the restoration of hearing sensitivity as the sensory cells may or may not make connections with neurons that carry the signals from hair cells to the brain. A 2008 study has shown that gene therapy targeting Atoh1 can cause hair cell growth and attract neuronal processes in embryonic mice. It is hoped that a similar treatment will one day ameliorate hearing loss in humans.[7]

التقنيات والأجهزة المساعدة لضعاف السمع

Many hearing impaired individuals use assistive devices in their daily lives:

  • Individuals can communicate by telephone using Telecommunications Device for the Deaf (TDD). These devices look like typewriters or word processors and transmit typed text over regular telephone lines. Other names in common use are textphone and minicom.
  • There are several new Telecommunications Relay Service technologies including IP Relay and captioned telephone technologies.
  • Mobile textphone devices came onto the market as of 2004, allowing simultaneous two way text communication.
  • Videophones and similar video technologies can be used for distance communication using sign language. Video conferencing technologies permit signed conversations as well as permitting a sign language-English interpreter to voice and sign conversations between a hearing impaired person and that person's hearing party, negating the use of a TTY device or computer keyboard.
  • Video Relay Service and Video Remote Interpreting services also use a third-party telecommunication service to allow a deaf or hard-of-hearing person to communicate quickly and conveniently with a hearing person, through a sign language interpreter.
  • In the U.S., the UK, the Netherlands and many other western countries there are Telecommunications Relay Services so that a hearing impaired person can communicate over the phone with a hearing person via a human translator. Wireless, internet and mobile phone/SMS text messaging are beginning to take over the role of the TDD.
  • Phone captioning is a service in which a hearing person's speech is captioned by a third party, enabling a hearing impaired person to conduct a conversation with a hearing person over the phone.[8]
  • Hearing dogs are a specific type of assistance dog specifically selected and trained to assist the deaf and hearing impaired by alerting their handler to important sounds, such as doorbells, smoke alarms, ringing telephones, or alarm clocks.
  • Other assistive devices include those that use flashing lights to signal events such as a ringing telephone, a doorbell, or a fire alarm.
  • The advent of the Internet's World Wide Web and closed captioning has given the hearing impaired unprecedented access to information. Electronic mail and online chat have reduced the need for deaf and hard-of-hearing people to use a third-party Telecommunications Relay Service in order to communicate with the hearing and other hearing impaired people;

Resources and interventions

Many different assistive technologies, such as hearing aids, are available to those who are hearing impaired. People with cochlear implants, hearing aids, or neither of these devices can also use additional communication devices to reduce the interference of background sounds, or to mediate the problems of distance from sound and poor sound quality caused by reverberation and poor acoustic materials of walls, floors and hard furniture.

Three types of wireless devices exist along with hard-wired devices. A wireless device used by people who use their residual hearing has two main components. One component sends the sound out to the listener, but is not directly connected to the listener with the hearing loss. The second component of the wireless system, the receiver, detects the sound and sends the sound to the ear of the person with the hearing loss. The three types of wireless devices are the FM system, the audio induction loop and the infra red system. Each system has advantages and benefits for particular uses.

The FM system can easily operate in many environments with battery power. It is thus mobile and does not usually require a sound expert for it to work properly. The listener with the hearing loss carries a receiver and an earpiece. Another wireless system is the audio induction loop which permits the listener with hearing loss to be free of wearing a receiver provided that the listener has a hearing aid or cochlear implant processor with an accessory called a "telecoil". If the listener doesn't have a t-coil or telecoil, then she must carry a receiver with an earpiece. The third kind of wireless device for people with hearing loss is the infra red (IR) device which also requires a receiver to be worn by the listener. Usually the emitter for the IR device, that is, the component that sends out the signal, uses an AC adaptor. The advantage of the IR wireless system is that people in adjoining rooms cannot listen in on conversations, and thus it is confidential and necessary for situations where privacy and confidentiality are required. Another way to achieve confidentiality is to use a hardwired amplifier which sends out no signal beyond the earpiece that is plugged directly into the amplifier. That amplifier of the hardwired device also has a microphone inside of it or plugged into it.

Inside the classroom, children with hearing impairments may also benefit from interventions. These include providing favorable seating for the child. This can be done by having the student sit as close to the teacher as possible so that they will be able to hear the teacher, or read the teacher's lips more easily. When lecturing teachers should try to look at the student as much as possible so that the student has the option of trying to hear exactly what it is the teacher is saying, or they can read the teacher's lips. Limit unnecessary noise in the classroom. If a student has a hearing aid, they are likely to hear a lot of unwanted noises. Pairing hearing impaired students with hearing students is important so that the non-hearing student can ask the hearing student questions about concepts that they may not have caught. When teaching students with hearing impairments, try to use overheads as much as possible. Overheads allow the teacher to write, as well as maintain visual focus on the hearing impaired student. For those students who are completely deaf, one of the most common interventions is having the child communicate with others through an interpreter using sign language.[9]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوسائل المساعدة وتقنيات التفاهم

جهاز الاتصالات الخاص بالصم يمكن الإنسان الأصم من إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية، وتبدو الرسالة على لوحة، أو مطبوعة على الورق. يستفيد كثير من ضعاف السمع فائدة عظيمة من استخدام وسائل السمع الإلكترونية التي تساعد على تكبير الصوت. وتعمل وسيلة السمع المساعدة بصورة تشبه الهاتف كثيرًا. فهي تحول الصوت إلى طاقة كهربية وتضخمها ثم تحولها إلى صوت مرة أخرى. وتعمل الوسائل السمعية المساعدة بنجاح عند المصابين باضطرابات النقل، ولكن هذه الأجهزة ذات قيمة محدودة فقط في حالات العجز الحسي العصبي. ولا يستطيع التكبير بمفرده أن يجعل الكلام مفهومًا عند أغلب مرضى الاضطرابات الحسية العصبية، وإن كان يؤدي إلى بعض التحسن في السمع. ويستطيع الاختصاصي في السمع أن يوصي بالوسيلة الصحيحة المساعدة على السمع عند المريض.

وكثير من الذين يستخدمون وسيلةَ مساعِدةً على السمع، يستخدمون كذلك قراءة الشفتين والتفاهم باليد لكي يساعدهم ذلك على التفاهم. وترتبط قراءة الشفتين بملاحظة حركات الشفتين عند المتكلم، ويشير الناس بأيديهم عند التفاهم باليد. ويعتمد بعض الصم اعتمادًا كاملاً على قراءة الشفتين والتفاهم باليد لأن وسيلة السمع المساعدة تعجز عن مساعدتهم.

ويرتبط الاتصال اليدوي بالهجاء بالأصابع، وفيه تُمثل الإشارة المختلفة باليد كل حرف من حروف الهجاء، وكذلك يرتبط بلغات الإشارة، وفيها تُمثل إشارات اليد الأشياء والأفكار. وقد بادر الاتحاد العربي للهيئات العاملة في مجال الصم بدمشق عام 1986م بوضع أبجدية الأصابع للحروف العربية، كما وضع دليلاً يُمَكِن معلم الصم من استعمالها. وقد اعتمدت هذه الأبجدية في كل بلدان العالم العربي. انظر: الإشارة، لغة. وتشمل أيضًا اللغات الرئيسية المستخدمة في العالم للإشارة لغة الإشارة البريطانية ولغة الإشارة الأمريكية. ويستخدم الصمُّ التفاهم باليد للحوار مع الأفراد الذين يفهمون الهجاء بالأصابع ولغة الإشارة. ويتفاهمون أيضًا بالكلام وقراءة الشفتين أو بالكتابة. ويستعينون أحيانا بالمترجمين المحترفين الذين يسمعون بصورة طبيعية ويعرفون التفاهم باليد. ويستخدم بعض الصم وسائل أخرى مساعدة في حياتهم اليومية، إذ يستخدم الصم الكلاب للسمع مثلاً في بعض البلدان، حيث تُنبه هذه الكلاب أصحابها لأصوات معينة مختلفة مثل أجراس الإنذار وجرس الباب وبكاء الطفل. وتقدم بعض الأجهزة معلومات للصم بواسطة الإشارات المرئية. ومن الأمثلة على ذلك، أجراس الباب وساعات التنبيه وأجهزة التنبيه عن الأطفال، وكلها تُحدِثُ ضوءًا متقطعًا على سبيل الإنذار.

ويستطيع الصم إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية باستخدام الهاتف الكاتب أو جهاز الاتصالات الخاص بالصم. وتُوصَّلُ هذه الأجهزة بتوصيلة بالهاتف في الحائط بالطريقة العادية. ويتم التوصيل أحيانًا بطريقة أخرى بديلة من الناحية الصوتية بوضع جهاز الهاتف اليدوي في كوبين من المطاط اللين فوق جهاز الكتابة.

وكان من الواجب طيلة سنوات عديدة أن يملك طالبُ المكالمة الهاتفية والمستقبلُ لها جهازًا للكتابة، ويطبع كل منهما على التناوب، ويستطيعان قراءة طرفي الحوار معًا. ثم أنشئت في أوائل الثمانينيات من القرن العشرين خِدماتٌ للنقل أو التوصيل لتمكين الصم من الاتصال بغير الصم بواسطة الهاتف العادي فقط. ويقوم موظف الهاتف المدرب بصورة خاصة بتوصيل المكالمة الهاتفية، ويطبع كلام الشخص غير الأصم. وفي أغلب الأحيان يستطيع الأصم أن ينطق أو يكتب ردّه. وتسمح بعض الأنظمة الأخرى بإرسال رسائل قصيرة مكتوبة باستخدام الضغط على لوحات الأزرار المتوفرة في بعض الهواتف.

ويستطيع الصم الاستمتاع بالتلفاز والأفلام إذا ظهر الحوار مكتوبًا على الشاشة. وقد بدأت خدماتُ تلفازية كثيرة في العالم تبث المعلومات المكتوبة أثناء السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، فأفادت الصم إفادة عظيمة. وتحتفظ مثل هذه الشركات التلفازية بجزء من الإشارات التلفازية لبث الرسائل المكتوبة. وبدأت في الثمانينيات من القرن العشرين محطات تلفازية كثيرة في العالم تبث معلومات مكتوبة في بعض برامجها على هذا الجزء من الإشارات. وتبدو الرسائل المكتوبة على أجهزة مُعدلة خاصة فقط.


التعليم والتدريب يتلقى كثير من الأطفال الصم تعليمَهم الابتدائي والثانوي في مدارس خاصة أو في فصول لها مدرسون مدربون تدريبًا خاصًا. وقد يذهب الأطفال ضعاف السمع إلى فصول خاصة أو يشتركون مع الأطفال غير الصم في الفصول، ويحصلون على مساعدة متخصصة.

وهناك طريقتان رئيسيتان لتدريب الأطفال الصم على التفاهم، وهما الطريقة الشفوية والتفاهم الكلي. ويتعلم الأطفال الكلام وقراءة الشفتين في الطريقة الشفوية. ويتعلمون التفاهم باليد وكذلك الكلام وقراءة الشفتين في التفاهم الكلي.

ويستطيع الأطفال الصم أن يتعلّموا التفاهم باليد بصورة أسهل من تعلّمهم الكلام. ويزعم أنصار الطريقة الشفوية أن الأطفال الذين يتعلّمون التفاهم باليد سوف يعتمدون عليه ولن يطوِّروا قدرتهم على الكلام. ويعتقد أنصارُ التفاهم الكلي مع ذلك أنه ينبغي على الأطفال الصم أن يتعلّموا كل وسيلة للتفاهم وأن يستخدموا الوسائل التي تلبَي حاجاتهم على أفضل صورة.

ويحتاج تدريب الأطفال الصم على الكلام إلى أساليبَ خاصة. ويعتمد النمو الطبيعي في الكلام على سماع الكلام، ولكن الأطفالَ الصمَّ يجب أن يستخدموا حواسَّهم في البصر واللمس كي يتعلموا الكلام. وهم يلاحظون مُدرّسَهم يُخرج صوتًا من حلقه، ويلمسون كذلك وجه المدرس وعنقه حتى يشعروا بسريان النفس والاهتزازات التي تتعلق بإخراج الصوت، ثم يحاولون عندئذ أن يصنعوا التأثيرات التنفسية والاهتزازات نفسها.

وقد يذهب الطلاب الصم إلى جامعة عادية بعد تخرجهم في المدرسة. والجامعة الوحيدة التي تقتصر على الصم هي جامعة جالوديت في واشنطن بالولايات المتحدة.

وتمكن الوسائل الحديثة في علاج اضطرابات السمع وتعليم الطلاب الصم المصابين بالصمم من الحياة الناجحة. وقد أظهر الصم من الرجال والنساء قدرتهم على أداء كل أنواع العمل تقريبًا. ولا يزال بعض الصم يجدون مع ذلك صعوبة في الحصول على وظائف تناسب تعليمهم وتدريبهم. وفي كثير من البلاد منظمات خيرية للصم تشجعهم على التعليم والتدريب والتشغيل والمشاركة في الحياة الاجتماعية.

قائمة المراجع

انظر أيضاً

مأثورات

  • "Blindness cuts you off from things; deafness cuts you off from people." — هلن كلر
  • "What matters deafness of the ear, when the mind hears. The one true deafness, the incurable deafness, is that of the mind." — Victor Hugo
  • "Deaf people can do anything a hearing person can, except hear." — I. King Jordan

المصادر

  1. ^ "Mortality and Burden of Disease Estimates for WHO Member States in 2002" (xls). World Health Organization. 2002.
  2. ^ "الصمم". الموسوعة المعرفية الشاملة.}
  3. ^ "FDA Public Health Notification: Risk of Bacterial Meningitis in Children with Cochlear Implants". FDA. July 24, 2002. Retrieved 2008-11-09.
  4. ^ Elliot & Oliver'S Story – Research
  5. ^ Research articles supporting auditory verbal therapy
  6. ^ Andy Coghlan (2005-02-14). "Gene therapy is first deafness 'cure'". NewScientist.com News Service.
  7. ^ Gubbels, SP; Woessner, DW; Mitchell, JC; Ricci, AJ; Brigande, JV (2008). "Functional auditory hair cells produced in the mammalian cochlea by in utero gene transfer". Nature. 455 (7212): 537–41. doi:10.1038/nature07265. PMC 2925035. PMID 18754012.
  8. ^ Free Phone Caption Service for the Deaf, Hard of Hearing, and hearing impared. PhoneCaption.com. Retrieved on 2010-12-10.
  9. ^ An Educators Guide to Hearing Disability Issues. (n.d.). Retrieved July 19, 2009 & Facts About Hearing Loss. (2005). Retrieved July 19, 2009, from Alexander Bell Association for the Deaf and Hard of Hearing

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: