صابونين

البنية الكيميائية للصابونين سولانين

صابونين Saponins هو رتبة من المركبات الكيميائية، وأحد المتأيضات الثانوية العديدة المتواجدة في المصادر الطبيعية. وتتواجد الصابونينات بوفرة خاصة في مختلف أنواع النباتات. وبوجه خاص، فإنهم گليكوسيدات محبة للماء والدهون تـُجمــَع شكلياً حسب شكل الرغاوي الصابونية التي تنتج عنها حين يتم رجها في محاليل مائية، وبنيوياً حسب مكونات واحد أو أكثر من مجموعات الگليكوسيدات المحبة للماء المضمومة إلى مشتق ثلاثي الترپين محب للدهون.[1][2] والمثال الجاهز والمناسب علاجياً هو العامل الفعال قلبياً داي‌گوكسين، من نبات كف الثعلب الشائع.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سميتها

بالرغم من أن تلك المواد لا تمتص إلا بنسب ضئيلة جدا في الأنبوب الهضمي البشري وتمر منه من دون أذى يذكر، إلا أنه يجب توخي جانب الحذر منها. وهذه المواد شديدة المرارة وهي تتواجد في كثير من المواد العشبية البقولية كالفول والترمس، إضافة إلى كثير من النباتات السامة مثل خرم الحنطة وزهرة الربيع. يمكن التخلص من الصابونين بسهولة عن طريق نقع البذور وغسلها بالماء الجاري، وكذلك غسل مساحيقها (طحينها) بالماء الجاري. وكذلك تتخرب تلك المواد بالحرارة في أثناء الطهي، ويفضل عندئذ رمي ماء الغلي لمرة واحدة حيث يتم بذلك التخلص من النسبة العظمى لتلك المواد الضارة.

بالرغم من ذلك لا ينصح بتناول كميات كبيرة من تلك النباتات و بذورها المحتوية على مواد الصابونين، ورغم سميتها الضئيلة والمحدودة للإنسان، إلا أنها تعتبر شديدة السمية للأسماك ويستعملها الإنسان في تسمسم الطعم المستخدم لصيدها وتتخرب عند تحضير الأسماك بالقلي و الشوي وما إلى ذلك من طرق طهي حرارية.


انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Hostettmann, K. (1995). Saponins. Cambridge: Cambridge University Press. p. 3ff. ISBN 0-521-32970-1. OCLC 29670810. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  2. ^ "Saponins". Cornell University. 14 August 2008. Retrieved 23 February 2009.

وصلات خارجية