رشيد نكاز

رشيد نكاز
Nekkaz 2014.jpg
نكاز عام 2014
وُلِدَ9 يناير 1972
الجنسيةجزائري
المدرسة الأمجامعة پاريس
المهنةرجل أعمال، ناشط سياسي

رشيد نكاز أو رشيد نقاز (و. 9 يناير 1972، هو رجل أعمال وناشط سياسي جزائري[1]. وكان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية 2014، و2019.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سنواته المبكرة

وُلد رشيد نكاز في 9 يناير 1972 في ڤيلنوڤ-سان-جورج، فرنسا. والداه مهاجران جزائريان. ترجع أصول والده من ولاية الشلف بالغرب الجزائري أما والدته من بجاية. نشأ في حي شعبي في منطقة ڤال دو مارن، تخرج من جامعة پاريس حيث حصل على بكالوريوس الفنون في تاريخ الفلسفة.[when?]. أسس مع زميل فرنسي وزميلة مهاجرة ناديا للمرشحين باسم هيا فرنسا، وهي جمعية تدعو لتسجيل كافة المواطنين، بشكل آلي، على اللوائح الانتخابية.


حياته المهنية

نكاز، أو "محامي المنتقبات"، اشتهر بتسديده الغرامات للمنتقبات في أوروپا بعد حظر ارتداء النقاب في الكثير من البلدان.

حسب تصريحات نكاز، فإن بدايته في مجال المال والأعمال كانت بإنشاء شركة تحمل إسم "VUDUNET" مختصة في مجال الإنترنت رفقة صديق طفولته ليونارد أنطوني ثم تم بيع هذه الشركة فيما بعد في بداية عام 2000، ويذكر أن نكاز كان منخرط في العديد من الجمعيات الخيرية منذ صغره، وقام أيضاً بإصدار العديد من الكتب بفضل مساعدة السيدة رشيدة داتي التي كانت قاضية أنذاك، فقد ساعدت نكاز على التواصل مع دار النشر لافو.[2]

كان رشيد نكاز يملك أسهم في شركة إكسيليو التي حُلت عام 2010 ودار النشر HABAS CORPUS التي حُلت هي الأخرى عام 2012. ويُعرف أن الوضع المادي لنكاز يوصف بالمريح، لكن خير الخبراء فإن المبالغ التي ينفقها نكاز، والتي أحدثت ضجة إعلامية كدفع غرامات المنقبات في أوروپا تتجاوز بكثير إمكاناته المادية، وهذا بالرغم من وضعه المالي المريح. والمثير للدهشة أن نكاز قد ورد إسمه على اللائحة التي أصدرها البنك المركزي الفرنسي المتعلقة بالأفراد الممتنعين عن تسديد القروض البنكية، مما يفسر عدم إمتلاك رشيد لحساب بنكي، بل حتى الخط الهاتفي المستعمل من طرف نكاز لا يحمل إسمه وإنما هو مسجل على إسم أخيه بوعبد الله، ووفقاً لمعلومات موثوقة تبين أن هذا الأخير، أي بوعبد الله نكاز، لم يصرح بضرائبه بفرنسا منذ 2014 وهو مدين للإدارة الجبائية عام 2013 بمبلغ مالي 18.311.32 يورو.

كما أن رشيد نكاز قد صرح علناً وفي العديد من المرات أنه يستثمر في قطاع العقارات، غير أن العقارات التي يملكها رشيد نكاز هي عقارات غير مكتملة تبلغ قيمتها 390.000 يورو، ونشير أن هذه العقارات يملكها نكاز بمعية صديقته التي يعيش معها السيدة سيسيل لوسيان روسالبا لورو المولودة في الولايات المتحدة عام 1963، وتملك أربعة جنسيات (الأمريكية، الفرنسية، الإسپانية والأوروگوية)، ولقد درست في كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على شهادة في اللغات والأدب. عملت روسالبا لورو فيمجال المال والأعمال بالولايات المتحدة، غير أنه صدر في حقها حكمين بالإفلاس، الأول كان عام 1983 والثاني كان عام 1993، فقررت بعد ذلك الإستقرار رفقة ابنها وإبن نكاز البالغ 16 سنة بإسبانيا، والعمل في مجال الترجمة.

والغريب في قضية رشيد نكاز المدافع عن القضايا العادلة كما يزعم أنه تم إدانته قضائيا عدة مرات، فقد صدر في حقه حكم يقضي بإدانته بعقوبة 18 أشهر حبس نافذ في قضية شراء رعاية، كما أنه إرتكب العديد من المخالفات الضريبية بلغت قيمتها 820.000 يورو وفقاً للجريدة الفرنسية لو بارسيان.

كما أدانت محكمة فرنسية رشيد نكاز سنة 2013 في قضية تأجير شقق غير صالحة للسكن بسبب وقوعها في مناطق معرضة لخطر الفيضان، فألزمته المحكمة بدفع تعويض قدره 15.000 يورو مع رد مبالغ الإيجار المدفوعة.

إضافة إلى أن رشيد نكاز لم يجد أي حرج في الظهور مع عدة شخصيات معروفة في عالم الجريمة بفرنسا وبالأخص أشخاص تورطوا في قضية مساعدة المجرم المدعو أنطونيو فيريرا على الهروب من السجن.

نشاطه السياسي

فرنسا

في 2006 أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2007، ولكي يقبل ترشيحه، كان عليه جمع 500 توقيع مؤيد وداعم للترشيح من رؤساء البلديات.

تمكن من جمع 521 وعداً بالدعم من رؤساء البلديات لكنه انسحب من السباق لعدم تمكنه من اتمام 500 بفارق 13 توقيع، رجح نقاز سبب ذلك إلى ضغوط تعرض لها داعموه لحجب الدعم الذي كانوا قد وعدوه به، كما أعلن أن مقر حملته الانتخابية تعرض للسرقة وهرب اللصوص بالحاسوب الذي يحتوي على هواتف وعناوين رؤساء البلديات.

خاض بعدها الانتخابات التشريعية لعام 2007 تحت لواء حزب يحمل اسمه ولم يحصد ما يذكر من أصوات. وبعدها غير حزب رشيد نقاز اسمه إلى «التجمع الاجتماعي الديمقراطي»، وخاض الانتخابات البلدية وتمكن من الحصول على نسبة تزيد على 5 في المائة من أصوات ناخبي بلدة أورلي.[3]

في أبريل 2011 أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012، لكنه لم يتجاوز الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الاشتراكي.

اشتُبه بتورطه في محاولة شراء صوت عمدة بلدية لصالح مرشحة حزبه، واتهم بالرشوة واعتقل للتحقيق معه في مارس 2012.[4][5]

دعم الحرية

بعد إقرار قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العمومية، وفرض غرامات مالية على المخالفات، تصدى نكاز لهذا القانون ومنذ بدء تطبيق قانون منع غطاء الوجه بعث نقاز بخطابات إلى كافة مراكز الشرطة في فرنسا يتطوع فيها لدفع كل الغرامات التي يحررها أفراد الدوريات ضد النساء اللاتي يخالفن القانون وينزلن إلى الشوارع بنقابهن. دفع جميع الغرامات المتوجبة على النساء لارتدائهن البرقع في فرنسا وبلجيكا، لكنه يقول أن الشرطة تتردد الآن في تغريم المنقبات لأنها تدرك أنه سيدفع الغرامة، عوضاً عن الغرامة فإنها تلجأ إلى مضايقة المنقبات بالاستجوابات.[6]

الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014

رشيد نكاز في مظاهرة في عين صالح بجنوب الجزائر في 2015 ضد استغلال الغاز الصخري.

في يونيو 2013 أعلن نقاز نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014.[7] روج في حملته لعدة أفكار كان منها:

  • تغيير العاصمة نحو ولاية الجلفة الداخلية
  • الغاء الخدمة العسكرية
  • تكوين جيش احترافي
  • تخصيص منحة عشرة آلاف دينار للعائلات الفقيرة
  • التخلي عن الراتب إذا فاز

ويسمي رشيد نكاز نفسه مرشح الشباب والتغيير ويرفض الانتساب لأي حزب.

في الساعات الأولى من صباح 5 مارس أُعلن عن فشل نقاز في تقديم ملف ترشيحه كاملًا مما ترتب عليه خروجه من سباق الرئاسة، وقد صرح نقاز عن أن اختفاء السيارة التي حوت التوقيعات التي جمعها إلى جانب شقيقه الذي كان يقودها قبل لحظات من انتهاء مهلة تقديم الملفات تسبب في نقص ملفه، وهذا مع عجزه عن جمع توقيعات بديلة في الساعة الإضافية التي منحها إياه المجلس الدستوري .[8]


الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019

بعد الظهور المفاجئ لرشيد نكاز في فبراير 2019، قبل شهرين منالانتخابات الرئاسية الجزائرية 2019، أثار تساؤلات مراقبين عما إذا كان الظهور البارز لنكاز هو سيناريو تحبكه جهة ما، أم أن الرجل عرف كيف يجد التوليفة المناسبة لاستثمار الغضب الشعبي، والتذمر المتواصل محلياً إزاء ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، رغم وضعه الصحي المتردي.

ويراهن نكاز على تسريع جولاته المكوكية عبر المحافظات، وجمع 75 ألف توقيع التي يشترطها المشرّع المحلي لأي شخص يريد الترشح للاقتراع الرئاسي، علمًا أنّه كان قد اشتكى في ربيع 2014 من مضايقات سلطوية حالت دون جمعه الكم المذكور من التوقيعات.

وخلال عامي 2014 و2016، لفت رشيد نكاز الأنظار بمسيراته من أجل التغيير، حيث قطع محامي المنقبات، كما يطلق عليه في أوروپا، 3124 كم عبر مختلف جهات الجزائر احتجاجاً على قرار الحكومة باستغلال الغاز الصخري جنوباً. وتقول الخبيرة السوسيولوجية، نعيمة مباركي، إنّ نكاز عرف كيف يلعب على الوتر العاطفي لمواطنيه، خصوصاً مع اعتماد نكاز لخطاب شعبوي مدجّج بالشعارات التي يتبناها الغاضبون.

وتابعت مباركي: أن "نكاز درس سوسيولوجيا الشارع، لذا تبنى اللغة المحلية الدارجة لاستمالة الشباب والنساء وسائر الشرائح، كما يحرص نكاز على الظهور بثوب المواطن البسيط رغم ثروته الطائلة، ويحتكّ بمواطنيه في المقاهي والساحات الشعبية، بعيدًا عن الطرق المستهلكة التي لا يزال يعتمدها عموم الساسة في الجزائر".[9]

في 21 فبراير 2019، مُنع رشيد من دخول بلدية خنشلة، الواقعة على بعد 500 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، من دخول مقر البلدية، ما أثار غضب أنصاره الذين نظموا وقفة احتجاجية عند بابها. وكان نكاز بصدد جمع التوقيعات التي تخوله المشاركة في معركة الانتخابات الرئاسية 2019.[10] وتجمع بضع مئات من أنصار رشيد نكاز للاحتجاج على قرار رئيس البلدية كمال حشوف، المحسوب على حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، غلق باب البلدية بشكل غير قانوني بوجه نكاز. وصعد شخص أو أشخاص إلى سطح بناية البلدية وأزالوا صورة عملاقة لبوتفليقة، كانت تغطي مع العلم الوطني الجزائري واجهة المبنى. في أعقاب ذلك تمت إقالة رئيس البلدية من مهامه.


المصادر

  1. ^ "French businessman fined over face-veil stunt in Austria". DailySabah. Archived from the original on 2018-01-05. Retrieved 2018-01-04. {{cite news}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)
  2. ^ "تحقيق مدعوم بالوثائق حول مصدر ثروة " رشيد نكاز "". ألجيري. 2017-10-02. Retrieved 2019-02-23.
  3. ^ رشيد نقاز.. سياسي فرنسي يسدد غرامات المنتقبات، الشرق الأوسط، تاريخ الولوج 28 مارس 2012 Archived 2013-12-27 at the Wayback Machine
  4. ^ Elysée 2012: les candidats ont déposé leurs parrainages Archived 2019-01-21 at the Wayback Machine
  5. ^ Achat de parrainages : Rachid Nekkaz devant le juge Archived 2017-07-02 at the Wayback Machine
  6. ^ رشيد نقاز المليونير الذي هبّ إلى مساعدة المنقبات فرانس24، تاريخ الولوج 28 مارس 2012 Archived 2017-07-22 at the Wayback Machine
  7. ^ نادي الاخبار | رشيد نكاز يعلن ترشّحه لخلافة بوتفليقة في الجزائر Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  8. ^ البلاد رئاسيات 2014 / رسميا .. رشيد نكاز خارج سباق الرئاسيات بسبب عدم تسليم التوقيعات إلى المجلس الدستوري Archived 2014-03-14 at the Wayback Machine
  9. ^ "رشيد نكّاز.. مرشح محتمل للرئاسة يسطع نجمه في الجزائر (فيديو)". إرم نيوز. 2019-02-22. Retrieved 2019-02-23.
  10. ^ "الانتخابات الرئاسية الجزائرية: إقالة رئيس بلدية منع مرشحا من دخول مقرها". فرانس 24. 2019-02-21. Retrieved 2019-02-22.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية