رالي كولستون

رالي كولستون

رالي إدوارد كولستون Raleigh Edward Colston (و. 1 أكتوبر 1825 - ت. 29 يوليو 1896)، هو أستاذ، جندي، رسام خرائط وكاتب أمريكي-فرنسي المولد. كان جنرالاً مثيراً للجدل في جيش الولايات الكونفدرالية أثناء الحرب الأهلية الأمريكية. كان كولستون من بين مجموعة الكونفدراليين السابقين الذين خدموا في مصر بعد انتهاء الحرب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة والمهنية

الحرب الأهلية

الخدمة في مصر

أسست كولستون مدرستين عسكريتين، إحداها في ويلمينگتون، كارولينا الشمالية. المدرسة الأولى فشلت وحققت المدرسة الثانية نجاحاً محدوداً. في ذلك الوقت، عانت زوجته من قصور عقلي ودخلت مصحة.[1]

في مايو 1873، وصل كولستون إلى مصر بعد أن عينه خديوي مصر إسماعيل پاشا، كأستاذ للجيولوجيا وكولونل عسكري. كولستون، "الشهم الذي لا يصدق بسهولة الشر الذي يقال على أخيه الإنسان"[2] كان له علاقات جيدة مع معظم المغتربين الأمريكان في خدمة الخديوي، مثل رؤساؤه تشارلز پومروي ستون ووليام لورنگ. على عكس زملائه الأمريكان الذين غرقوا في الديون، عاش كولستون حياة بسيطة وكان يرسل بعض المبالغ من أجل العناية بزوجته.[3]

أرسل الخديوي كولستون لقيادة بعثة صغيرة لاكتشاف مسار السكك الحديدية الرابطة بين البحر الأحمر ونهر النيل. في 27 سبتمبر، امتطى الجمل من جنوب غرب قناة على ضفاف نهر النيل قاصداً ميناء برنيقة القديمة على ساحل البحر الأحمر. بعد الإنضمام إلى مجموعة أخرى بقيادة أمريكية عند برنيقة ومسح الميناء، اتجها إلى بربر، السودان في يناير 1974، حيث وصلوا هناك في مارس. من هناك، عادا عن طريق النيل إلى القاهرة، مقدمين تقريرهم للخديوي في مايو.[4]

في ديسمبر 1874، خرج كولسستون على رأس بعثة ثانية، هذه المرة إلى كردفان. سقط مريضاً في مارس، لكن على خلاف نائبه في القيادة الأمريكي الذي عاد للقاهرة، عزم كولستون على المضي قدماً من أجل "شرفه العسكري".[5] سرعان ما تدهورت صحته وأصبح غير قادر على ركوب الجمل وحُمل على محفة عبر الصحراء لأسبايع عديدة، في تلك الأثناء كان من المتوقع أن يتوفى، نتيجة لذلك، كتب وصيته. ومع ذلك فلم يترك القيادة إلا بعد وصول القائد الأمريكي آخر. أصيب بشلل جزئي لما يقارب السنة وعانى من من الآثار المتعلقة بقية حياته. تعافى كولستون أخيراً بعد قضاؤه ستة أشهر في إرسالية كاثوليكية في الأبيض (مدينة)|الأبيض]]. أرجع الكونفدرالي السابق الفضل في إنقاذ حياته إلى "ملاك أسود"، زوجة أحد الجنود السودانيين التي whom he once granted a favor. أثناء مرضه، تولت المرأة تمريضه حتى استرد صحته. لم يعد إلى القاهرة إلى في ربيع 1876.[6]

عام 1879، عاد للولايات المتحدة، حيث كان يلقي محاضرات ويكتب مقالات في الكثير من المجلات عن خبرته في شمال أفريقيا والحرب الأهلية. رغم أنه كان مقعد، إلا أنه عمل كرجل دين ومترجم في وزارة الحربية الأمريكية ومكتب الجراح العام الأمريكي من 1882 حتى 1884.

عاش بقية حياته معتلاً في بيت جنود الكونفدرالية في ريتشموند، ڤرجينيا، حيث توفى مفلساً. دُفن في مقبرة هوليوود في ريتشموند، على مقربة من زميله السابق جورج پكت.

في الثقافة العامة

أدى الممثل ج. سكوت واتكينز دور الجنرال كولستون في فيلم عن الحرب الأهلية عرض عام 2003، الآلهة والجنرالات.

الهوامش

  1. ^ Hesseltine & Wolf, p. 124.
  2. ^ Hesseltine & Wolf, p. 105.
  3. ^ Hesseltine & Wolf, pp. 124-25.
  4. ^ Hesseltine & Wolf, pp. 128-34.
  5. ^ Hesseltine & Wolf, pp. 141-42.
  6. ^ Hesseltine & Wolf, p. 143.

المصادر