داليا زيادة

داليا زيادة
داليا زيادة.jpg
وُلِدَ2 يناير 1982
التعليم
المهنةناشطة ، كاتبة سياسية
العمل البارز
  • كتاب الحالة الفضولية للذئب ذو الأرجل الثلاثة
  • كتاب مصر إلى أين؟ مستقبل الإصلاح الديمقراطي


داليا زيادة (و. 1982)، هي ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان وكاتبة سياسية، وشاعرة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياه المبكرة

داليا زيادة.

ولدت داليا في عام 1982، ونشأت داليا في أسرة مصرية طموحة لأب يعمل ضابط مهندس بالقوات المسلحة وأم تعمل مدرسة لغة عربية، وهي الأخت الكبرى لأخين وأخت. وتضع دائماً نصب أعينها أن تحقق لمصر ما يجعل المصريون فخورون أمام العالم بانتمائهم لهذا البلد العظيم. حصلت على درجة الماجستير في السياسة والعلاقات الدولية من فليتشر سكوول للدبلوماسية والقانون بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى العديد من الدبلومات المتخصصة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من أكبر المعاهد العالمية في هذا المجال. وهي حالياً تعمل على الحصول على درجة الدكتوراة في السياسة العالمية.[1]


نشاطها الاجتماعي والسياسي

داليا زيادة، هي عضو مؤسس بحزب العدل، ومدير منظمة المرأة بالحزب، وهي أول منظمة حزبية نسائية في تاريخ العمل السياسي المصري، تهتم بتعزيز دور النساء المصريات على اختلاف توجهاتهن في المشاركة في الحياة العامة وتحسين أوضاع مصر. كما تعمل زيادة منذ عام 2006 كمدير إقليمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي وهي منظمة دولية تهتم بتحسين صورة المسلمين في العالم، وتطوير المجتمعات الإسلامية وتوعية شعوب الشرق الأوسط بالحقوق المدنية والحريات العامة وحقوق الإنسان.

قدمت زيادة العديد من المحاضرات حول قضايا المرأة ووضع الحقوق المدنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط في العديد من الفاعليات التي ترعاها أكبر المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حول العالم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: البنك الدولي، مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الكونجرس الأمريكي، جامعة هارفارد بأمريكا، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة الأخوين بالمغرب، وغيرها. وقد كان لها الحظ في لقاء زعماء عالميين ممن أثنوا على عملها منهم على سبيل المثال لا الحصر: فاليري جاريت كبيرة مستشارين البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس أوباما، وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، وبيل كلينتون الرئيس السابق لأمريكا، والسيدة باشليت الرئيس السابق لتشيلي، والأمير البرت الثاني أمير موناكو. كما قامت الصحفية الأمريكية الشهيرة روبين رايت بإصدار كتاب سياسي عن الشرق الأوسط هذا العام، واختارت أن تكون داليا زيادة هي الشخصية الرئيسية في الكتاب.

حقوق الإنسان

من أهم المشاريع التي أطلقتها زيادة من خلال عملها في مجال حقوق الإنسان في الأعوام الماضية، حملة قومية بعنوان "فاهم حقي" تجوب جميع أنحاء مصر منذ أبريل 2011 لتوعية المواطنين بحقوقهم السياسية والمدنية وأصول العملية الانتخابية، وفي 2008 ، أطلقت مهرجان القاهرة لأفلام حقوق الإنسان، والذي كان الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وقتها وهو مهرجان شعبي يعقد كل عام في شهر ديسمبر منذ ذلك التاريخ، وأنشأت حملة بعنوان "محاربون من أجل حرية العقيدة" منذ نهاية عام 2006، تهدف إلى تحقيق التسامح الديني بين أبناء الطوائف الدينية المختلفة في المجتمع المصري.

مؤلفاتها

مقالات

تدير داليا مدونة ثنائية اللغة تعلق على القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، والحرية المدنية، والشؤون المدنية العسكرية، والعلاقات الدولية منذ عام 2006. في عام 2010، منحت مؤسسة آنا ليند الأوروبية-المتوسطية للحوار بين الثقافات داليا زيادة جائزة الصحافة الأورو-متوسطية عن مدونتها.

الكتب

  • مؤلفة؛ «الحالة الفضولية للذئب ذو الأرجل الثلاثة - مصر: العسكرية، الإسلاموية، والديمقراطية الليبرالية»؛ مركز دراسات الديمقراطية الحرة، 2019، باللغة الإنجليزية
  • تأليف مشترك؛ «مفارقة القمع والحركات اللاعنيفة»؛ جامعة سيراكيوز الأمريكية، 2018، باللغة الإنجليزية
  • محررة؛ «الوضع الراهن للمجتمع المدني والديمقراطية الليبرالية في العالم العربي»؛ مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، 2012، باللغتين العربية والإنجليزية
  • تأليف مشترك؛ «خطاب جديد للمرأة المسلمة في الشرق الأوسط»؛ منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، 2010، باللغتين العربية والإنجليزية
  • مؤلفة؛ «لام ألف» مجموعة شعرية باللغة العربية. مكتوب للنشر، 2009
  • مترجمة؛ الكتاب المصور «الحقوق المدنية وقصة مونتغمري» بالعربية؛ منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، 2008
  • محررة ومؤلفة مشاركة؛ «مصر إلى أين؟ مستقبل الإصلاح الديمقراطي» مؤسسة ثروة، 2008، باللغة العربية
  • مترجمة؛ «خصم عنيد: الحكومات العربية والإنترنت»، الشبكة العربية لحقوق الإنسان، 2006

جدل

أطلقت الحقوقية توصيفات مغايرة للواقع مبررة الحرب الإسرائيلية على غزة ، عندما قالت: "حادث أو مذبحة السابع من أكتوبر كان حادثا بشعا بكل معنى الكلمة، لا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية، أعتقد أن هذا أيضًا مفهوم مغلوط تمامًا"

كما تابعت الحقوقية داليا زيادة تبريرها لحرب الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة ، وتبريرها لجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فقالت: "أعتقد من الأفضل أن نسميها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، هذا أفضل توصيف للحرب التي تجري الآن، إسرائيل لا تحارب فقط حماس الآن، إسرائيل تحارب حزب الله وتحارب الحوثيين، وتحارب ميليشيات إيران بكل أشكالها، وتحارب أيضًا كل من يتبنى هذا الفكر المتطرف، في منطقتنا"[2].


جوائز وتكريمات

حصدت العديد من الجوائز والألقاب الدولية تقديراً على مجهوداتها في نشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط من خلال أعمالها في السنوات العشر الأخيرة، فقد أختارتها مجلة نيوزويك الأمريكية ضمن أكثر 150 سيدة مؤثرة على مستوى العالم، ولقبتها مجلة التايم الشهيرة ببطلة الحقوق في العالم الإسلامي، وبعد سقوط النظام السابق كرمتها مؤسسة الدايلي نيوز كأحد أشجع 17 ناشط ومدون على مستوى العالم، كما حصلت على جائزة أنا ليند كأفضل كاتبة في مجال الإعلام الجديد على مستوى دول أوروبا والبحر المتوسط، وحصلت على الجائزة الفخرية لرئيس جامعة تافتس الأمريكية تقديراً لها على مجهوداتها في نشر قيم المواطنة وخدمة المجتمع.

المصادر

  1. ^ صفحة داليا زيادة على فيسبوك
  2. ^ "داليا زيادة، حكايات الحقوقية المثيرة للجدل.. أدانت طوفان الأقصى.. وطالبت الاحتلال بقتل الفلسطينيين..وهاجمت الأزهر وسخرت من محمد صلاح".

وصلات خارجية