جنزير (رسام كاريكاتير)

جنزير
Ganzeer.jpg
جنزير في ميدان التحرير، مصر، مايو 2011.
وُلِدَ1982
الجنسيةمصري
اللقبالفن العام، المرسام، فن الشارع، فن التركيب، التصميم الگرافيكي، تصميم المنتج، الكتب المصورة، الكتابة الابداعية، المحاضرة

جنزير (و. 1982)، هو الاسم الفني الذي يستخدم فنان مصري حاز شهرة كبيرة في مصر وعلى المستوى العالمي في أعقاب الثورة المصرية 2011. قبل الثورة، كانت شعبية جنزير مقتصرة على مجالات الفن والتصميم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

"وقف توزيع المنشورات"، 2015.

وُلد جنزير عام 1982 في مصر. شارك في ثورة 25 يناير 2011. قبل الثورة بسنوات، كان جنزير قد اتخذ قراراً بالتفرغ للفن، وهو خريج كلية التجارة، فصنع أفلاماً قصيرة وكوميكس ورسم في الشوارع وعلي جدرانها. يقول رسام الگرافيتي إنه "لا يؤمن بالفن من أجل الفن" هكذا نجده مهموماً بقضايا بلده. يقول :"أحب الرسومات الاجتماعية" ويخلق بذلك علاقة ممتدة بين المجتمع وجدران الشوارع، صور تجعلك تري بوضوح قصة حياة بلد مرسومة علي جدرانها.

فنانو الگرافيتي فنانون من نوع خاص، هم يعملون مقابل لا شيء، بل ويشترون خامات أعمالهم وعدتهم من جيوبهم الخاصة. يفعلون ذلك لأنهم مؤمنون بفنهم، ولأنهم مؤمنون أيضاً بأن الفن لا يجب أن يُمارس من أجل شيء. جنزير ينفق علي رسومات الجرافيتي من أعماله الأخري، يبدو زاهداً عندما يقول:"أتربح من أعمالي الأخري وأعيش بشكل جيد".[1]


أسلوبه الفني

"الكونگرس المُقنع"، 2015.

مع نشوب الثورة بزغ نجم جنزير، وجد نفسه متورطاً في رسومات سياسية تعكس رأيه في الطاغية ومن بعده في المجلس العسكري. رسوماته الجريئة دفعتهم للقبض عليه والتحقيق معه واعتقاله لعدة أيام. يقول: "رسمت صورة لرجل يعصّب عينيه ويداري فمه، له جناحان يخرجان من أذنيه، وكتبت عليها: هدية المجلس العسكري لشعب مصر". الصورة تعبّر عن القمع الذي يمارسه المجلس العسكري سيراً علي النظام القديم، وهو الأمر الذي استفز بعض المارة فتجمعوا واحداً وراء الآخر ونشبت مناوشات بينه وبين من يدافعون عن المجلس العسكري، حينها التفت رجال الجيش، فاقتربوا ووجدوا الرسمة وسمعوا اعتراضات البعض علي وصف المجلس العسكري بالقامع، فحملوه معهم وبدأ التحقيق معه واعتقاله لعدة أيام. لا شيء يثنيه عن ممارسة هوايته المفضلة، لا الاعتقال ولا مطاردات السلطة. في بداية الثورة، ومع الخطاب الثاني للرئيس المخلوع، خرج البعض يرددون عبارات مثل "مبارك رمز مصر ولا يجب أن نهينه""علينا أن نقبل بالإصلاحات التي يقترحها الرئيس" لكن الملايين من ثوار التحرير رفضوا ما يقدمه مبارك، ثلاثون عاماً في الحكم كانت كافية لأي إصلاح يود، ولم يفعل. كان قرار الثوار واضحاً: تنحي الرئيس مهما كانت النتائج. حينها رسم جنزير جرافيتي غاية في الذكاء: مبارك لا يساوي النسر.

"Bangin Liberty"، 2015.

بعد جمعة الغضب وبعد "موقعة الجمل" أو "الأربعاء الدامي" استشهد مئات آخرون، أراد جنزير أن يخلد الموتي، الشهداء، فقرر أن يرسم صورهم علي جدران شوارع العاصمة. وخلال يومين أسماهما ب "يوما الجرافيتي العنيف" عمل مع مجموعة لينجزوا عملهم الفدائي: رسم أكبر عدد ممكن من الشهداء الذين تمكنوا من الحصول علي صورهم. رسومات الشهداء علي الجدران كانت كبيرة وواضحة وملفتة، ما استفز السلطة فقامت بمحوها أو تغطيتها بلون أبيض، وهو ما جعل رسامي الجرافيتي يعيدونها من جديد في تحدٍ مع السلطة. وأضاف إليها جنزير رسمة لدبابة تدهس رجلاً يحمل فوق رأسه قفصاً يحمل خبزاً.

"ميكي وميني وأنا"، 2015.

يقول جنزير إنه لا يضع خطة معينة لرسوماته، ويضيف:"الظروف وحدها هي التي تحرّكني". هو بذلك يرصد حركة المجتمع، مثله مثل الكاتب الذي يسجّل ما يحدث. رسام الجرافيتي سريع الاستجابة للأحداث، وأكثر عرضة للخطر، ليس فقط من السلطات، بل أيضاً من المارة الذين يتوقفون ليراقبوا ما يرسمه، إما بغرض المتعة أو الاعتراض والمناوشة. لا يبدو جنزير مهتماً بمعارضيه، يعلم أن أذيال النظام الفاسد لا زالت تعبث بالبلد. أسأله إن كان يقبل تسمية "فنان الشارع"؟ فيرد بكل تأكيد:"طبعاً، أنا سعيد بهذه التسمية، لكنني لم أصل بعد لهذه الدرجة". يعترف أن العمل في الشارع صعب، فالفنانون عادة يفضلون الهدوء، لكنه عمل أيضاً له متعته: أن تري رد فعل الناس في نفس التوقيت الذي تنتهي فيه.

يتحرك من مكانه بجسده النحيف، يسير في الشوارع متلفتاً حوله بحثاً عن حائط لم يُرسم عليه. يبدو سائحاً يتأمل مدينة جديدة عليه رغم أنه ابن القاهرة. أشير له إلي رسمة جرافيتي من أعماله علي حائط، أقول له بفكاهة:"ابسط يا عم، بقيت مشهور أهو" يرد بابتسامة متواضعة وينظر إلي الجدار، ثم يتوه في فكرة جديدة ستري قريباً النور علي جدار قاهري.

معارضه

"Not yours"، 2016

This Should be Made Public – معهد جوتة، القاهرة، مصر – 2007
Everyday Heroes – تاونهاوس أونسايت، القاهرة، مصر – 2007
The One Minutes – مسرح الروابط، القاهرة، مصر – 2008
Breaking Boredom – معرض تاونهاوس، القاهرة، مصر – 2008
Urban Artists – معرض تشكيل الفني، دبي، الإمارات العربية – 2008
Art Threesome – مؤسسة B.A.D، روتردام، هولندا – 2008
Cairoscape – أكبر، برلين، ألمايا – 2008
Radius of Art – كايل، ألمانيا – 2008
Up Yours – كران فيلم، بروكسل، بلجيكا – 2008
Shatana International Workshop – شتانة، الأردن – 2009
Why Not? – قصر الفنون، القاهرة، مصر – 2010
Noord – Mediamatic، أمستردام، هولندا – 2010
Cairo Documenta – فندق ڤينويس، القاهرة، مصر – 2010
Meet Phool launch – درب1718، القاهرة مصر – 2011
Cairo 20x20 – معرض ماسكوت الفني، تورنتو، كندا – 2011
Arabic Graffiti & Egyptian Street Art – معرض توت عنخ آمون، فرانكفورت، ألمانيا -2011
Katowice Street-Art Festival – Katowice, بولندا– 2012
Expressoes da Revolucaode – Contra Cultura, پورتو ألجير، البرازيل – 2012
Newtopia: The State of Human Rights – Museum Hof Van Busleyden, Mechelen, Belgium –2012
Theatrefestival Basel – Kaserne Basel, بازل، سويسرا – 2012
Ruptures: Forms of Public Address – مدرسة كوپر يونيون للفن، نيويورك، الولايات المتحدة – 2012
The Virus is Spreading – معرض سفرخان الفني، القاهرة، مصر – 2012
Left-to-Right – Kunstquartier Bethanien، برلين، ألمانيا – 2012
What Are You Doing Drawing? – نايل صنست، القاهرة، مصر – 2013
Open Sesame – Apexart، نيويورك، الولايات المتحدة – 2013
D-CAF – القاهرة، مصر – 2013
(K)harya "Freedom or Shit" – فندق ڤينويس، القاهرة، مصر – 2013
Back to Square 1 – Forumbox، هلسينكي، فنلندا – 2013
Alwan Festival – Al Riwaq Art Space, Adilya, البحرين – 2014

منشورات

Arabesque - by Ben Wittner, Sascha Thoma, Nicholas Bourquin – Gestalten, Berlin, Germany - 2008
Ruins of the Future - by George Azmy and Ganzeer - Contemporary Image Collective, Cairo, Egypt – 2008
From the End - by Ganzeer – Self-Published, Cairo, Egypt – 2009
Arabesque 2 - by Ben Wittner and Sascha Thoma – Gestalten, Berlin, Germany – 2011
Wall Talk: Graffiti of the Egyptian Revolution - by Sherif Boraie – Zeitouna, Cairo, Egypt – 2012
Revolution Graffiti – by Mia Grondahl – AUC Press, Cairo, Egypt – 2013
Newtopia: The State of Human Rights - by Katerina Gregos and Elena Sorokina – Ludion, Antwerp, Belgium
The Apartment in Bab El Louk - by Donia Maher, Ganzeer, and Ahmad Nady - Merit Publishing, Cairo, Egypt – 2014 [2]
Walls of Freedom - by Don Stone and Basma Hamdy – From Here to Fame Publishing, Berlin, Germany – 2014

عروض تقديمية، محاضرات ومناقشات

Art-Threesome - Foundation B.a.d, Rotterdam, Netherlands – 2008
Pecha Kucha Night - Off Corso, Rotterdam, Netherlands – 2008
Going Dutch, Habibi - Contemporary Image Collective, Cairo, Egypt – 2008
Medrar's 14th Open Meeting - Medrar, Cairo, Egypt – 2009
Visual Pollution in the Middle East - Nuqat Conference, Kuwait – 2010
TweetNadwa - Tahrir Square, Cairo, Egypt – 2011
Cairo Institute for Human Rights, Seminar #18 – Cairo, Egypt – 2011
Culture in Action: A debate between Ganzeer, Guy Sorman, and Rachida Triki – European Culture Congress, Wrocław, Poland – 2011
Internews Conferences - Portemilio, Lebanon – 2011
Social Media & Street-Art - Sanaye3 House, Beirut, Lebanon – 2011
Forum Liberation de Lyon - Lyon, France – 2011
Horreya Tour – Berlin, Hamburg, Bremen, and Cologne, Germany – 2012
Street-Art and Political Protest Culture - Right-to-Left, Berlin, Germany – 2012
The War of Art / HIAP Talks - Helsinki, Finland – 2013
Re:Public – Kiasma Museum, Helsinki, Finland – 2013
Seminar: We Are Open - Checkpoint Helsinki, Kiasma Museum, Helsinki, Finland – 2013
Art & The Political - D-CAF, AUC, Cairo, Egypt - 2014
Alwan Festival Talks - Al Riwaq Art Space, Adilya, Bahrain – 2014

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "جنزير.. رسام جرافيتي صنع ثورته علي جدران المدينة". مصرس. 2011-09-03. Retrieved 2015-01-18.
  2. ^ M. Lynx Qualey (February 3, 2014). "Ganzeer on the Visual Language of 'The Apartment in Bab El-louk'". Retrieved June 8, 2014.

وصلات خارجية