جاك ولش

جاك ولش
Jack Welch
JackWelchApril2012.jpg
ولش عام 2012.
وُلِدَ
جون فرانسيس ولش الأصغر

(1935-11-19)نوفمبر 19, 1935
توفيمارس 1, 2020(2020-03-01) (aged 84)
المدرسة الأمجامعة مساتشوستس أمهرست (ب.ع.)
جامعة إلينوي في إربانا-شامپين (م.ع.، د.ف.)
المهنة
  • مدير تنفيذي
  • مهندس كيميائي
العنوانالمدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة جنرل إلكتريك (1981–2001)
الحزبجمهوري
الزوجكارولين ب. أوبسرن (ز. 1959; تطلقا 1987)
جين بيزلي (ز. 1989; تطلقا 2003)
سوزي وتلوفر (ز. 2004)

جون فرانسيس ولش الأصغر (و. 19 نوفمبر 1935 - ت. 1 مارس 2020)، هو رجل أعمال ومدير تنفيذي ومؤلف ومهندس كيميائي أمريكي. كان المدير التنفيذي ورئيس جنرال إلكتريك بين عام 1981 و2001. في 2006، بلغ صافي ثروة ولش 720 مليون دولار.[2] عند تقاعده حصل من جنرال إلكتريك على مكافئة نهاية الخدمة التي وصلت قيمتها 417 مليون دولار، الأكبر من نوعها في تاريخ الأعمال.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

وُلد جاك ولش في پي‌بدي، مساتشوستس، وهو من أصول أيرلندية وينتسب إلى كنيسة الروم الكاثوليك.[4]

طوال سنواته المبكرة في المدارس المتوسطة والثانويةكان جاك يعمل في العطلة الصيفية في مهن متعددة منها حامل أدوات الجولف وموزع صحف وبائع أحذية وعامل حفر. وارتاد ويلش ثانوية سالم، وهناك شارك في لعبة البيسبول و رة القدم وقاد فريق الهوكي.

وفي سنته الأخيرة، تم قبول ولش في جامعة مساتشوستس أمهرست، حيث درس الهندسة الكيميائية. عمل ويلش في الهندسة الكيميائية في صنوكو وپي پي جي للصناعات خلال فترة الصيف. وفي سنته الثانية، أصبح عضواً في أخوية كابا فاي سيجما . تخرج ولش في عام 1957 بحصوله على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية، ورفض عروض من عدة شركات من أجل متابعة الدراسات العليا في جامعة إلينوي في إربانا-شامپين. وتخرج من جامعة إلينوي في عام 1960 بدرجتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكيميائية.[5][6]


جنرال إلكتريك

انضم ولش لجنرال إلكتريك عام 1960. حيث عمل كمهندس كيميائي في پيتسفيلد، مساتشوستس براتب 10.500 دولار. في عام 1961، قرر ولش الاستقالة من عمله كمهندس مبتدئ لأنه كان غير راض عن الزيادة التي عرضت عليه وكان غير راض عن البيروقراطية التي وجدها في الشركة. تم اقناع ولش بالبقاء في جنرال إلكتريك عن طريق روبن گوتوف، أحد التنفيذيين في الشركة الذي وعده بأنه سوف يعمل على خلق مناخ الشركة الصغيرة التي يرغب بها جاك ولش.[7] في عام 1963 ، حصل انفجار في المصنع الذي كان تحت إدارته مما أدى إلى نسف السقف ونتيجة لذلك تم فصله من عمله.[8]

في عام 1968، أصبح ولش نائب رئيس جنرال إلكتريك لقطاع البلاستيك، والذي كانت عملياته تصل لـ 26 مليون دولار. أشرف ولش على الإنتاج بالاضافة إلى منتجي بلاستيك طورتهما جنرال إلكتريك وهما لكسان ونوريل. بعد فترة ليست طويلة، في عام 1971، أصبح ولش أيضاً نائب رئيس جنرال إلكتريك لقطاعي الصناعات المعدنية والكيميائية.[9] وبحلول عام 1973، عين ولش رئيساً للتخطيط الاستراتيجي بالشركة وشغل هذا المنصب حتى عام 1979، والذي بموجبه أصبح يعمل في المقر الرئيسي للشركة، جنباً إلى جنب مع كبار التنفيذيين الذي سيصبح منهم لاحقا.[10] لم يمض وقت طويل على هذه الترقية حتى عين نائب لرئيس قطاع المنتجات الاستهلاكية والخدمات في عام 1977، والذي استمر فيه حتى عام 1979 عندما أصبح نائب رئيس شركة جنرال إلكتريك.

في عام 1981، أصبح ولش أصغر رئيس مجلس إدارة ورئيس تنفيذي في جنرال إلكتريك خلفاً لـ ريجنالد هـ. جونز. في عام 1982، فكك ولش الكثير من الهياكل الإدارية السابقة التي وضعها جونز من قبل متخذاً نموذجاً بسيطاً واندماجياً. وكان من أهم توجيهات القيادة الرئيسية أن تكون "جنرال إلكتريك"رقم 1 أو رقم 2 في الصناعات التي تشارك بها.[11]

الرئيس التنفيذي

نيوترون جاك ولش.

خلال عقد الثمانينات، سعى ولش إلى تبسيط جنرال إلكتريك، ففي عام 1981، ألقى خطاباً في مدينة نيويورك تحت عنوان "النمو السريع في وسط اقتصادي بطيء النمو".[12] تحت قيادة ولش زادت القيمة السوقية لجنرال إلكتريك من 12 مليار دولار في عام 1981 إلى 280 مليار دولار، استقبلت الشركة 600 طلب استحواذ حين تحولت إلى الأسواق الناشئة. اتخذ ولش سياسة رائدة تتيح اللارسمية في مكان العمل، والسماح لجميع الموظفين بالحصول على خبرة في الأعمال التجارية الصغيرة ضمن شركة كبيرة. عمل ولش على القضاء على عدم الكفاءة من خلال الحد من أعمال الجرد وتفكيك البيروقراطية التي كادت أن تؤدي به إلى ترك "جنرال إلكتريك" في الماضي فأغلق المصانع والوحدات غير الفاعلة وخفض الأجور.[13] كانت فلسفة ولش العامة أن الشركة يجب أن تكون رقم 1 أو رقم 2 في الصناعة التي تعمل بها، وإلا تتركها تماماً.

عرف عن ولش تقديره للمفاجآت وكان يقوم بزيارات مفاجئة لمصانع ومكاتب الشركة. كما أشاع ولش ما عرف بـسياسةالتقييم والتسريح "rank and yank" والتي ما زالت تستخدم حتى الآن من قبل بعض الشركات. ففي كل عام كان ولش يسرح 10% من المديرين أصحاب التقييم الأدنى، بغض النظر عن الأداء العام [14]. الأمر الذي انعكس عليه شخصياً فلحقته سمعة وحشية وقاسية. إلى جانب ذلك كان يكافئ الـ 20% من أصحاب أعلى تقييم ليحصلوا على مكافآت عالية وأسهم بالشركة. كما وسع برنامج خيارات الأسهم بالشركة على نطاق أوسع من كبار المسؤولين التنفيذيين إلى ما يقرب من ثلث الموظفين. كما عرف عن ولش أيضاً إلغائه للطبقات الإدارية التسع في التسلسل الهرمي جالباً شعوراً من اللارسمية داخل الشركة.[15]. خلال بدايات الثمانينات أطلق عليها اسم "النيوترون جاك" (في إشارة إلى القنبلة النيوترونية) لأنه كان يقضي على الموظفين تاركاً المباني سليمة.[16]  ارتكز أسلوب ويلش الإداري على مفهوم 20 – 70 – 10. فطوال فترة توليه إدارة جنرال الكتريك أغدق ويلش في صرف المكافآت على نخبة العاملين لديه الذين يمثلون 20% من القوى العاملة في الشركة، وحث الطبقة الوسطى من العاملين التي تمثل 70% على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتخلص بقساوة من الـ 10% الذين يمثلون الطبقة الدنيا من العاملين في الشركة[17].

في عام 1986، استحوذت جنرال الكتريك على RCA.[18] و التي كان يقع مقرها في مركز روكفلر؛ واتخذ ولش مكتباً له فيها. أدى الاستحواذ على RCA إلى بيع ممتلكاتها لشركات أخرى والاحتفاظ بـ إن بي سي كجزء من محفظة "جنرال إلكتريك". وخلال التسعينيات حول ويلش نشاط جنرال إلكتريك من التصنيع إلى الخدمات المالية من خلال العديد من عمليات الاستحواذ.

تبنى ولش برنامج الجودة  ستة سيگما في أواخر عام 1995 والذي كانت طورته موتورلا في السابق. في عام 1980، العام الذي يسبق تولي ولش رئاسة "نرال إلكتريك كانت إيراداتها تصل لـ 26.8 مليار دولار. وبحلول عام 1999 أطلقت عليه مجلة فورتشن اسم "مدير القرن".[19]

لم يكن من المعروف حجم مكافأة نهاية خدمة جاك ولش، ولكن جي إم آي تقدر ذلك بمبلغ 420 مليون دولار.[20]

نقد

وفقا لمجلة بيزنيس ويك تساءل نقاد ولش عما إذا كان الضغط الذي وضعه على الموظفين قد قادتهم إلى اتخاذ "طرق ملتوية"، والتي قد تكون ساهمت في الخلافات التي ظهرت حول تعاقدات وزارة الدفاع، أو شركة كيدر، بيبودي وشركاه؛ حول قضية تداول السندات في أوائل التسعينيات.

كما تلقى ولش انتقادات لعدم تعاطفه مع الطبقة الوسطى والطبقة العاملة. من خلال أفعاله خلال عمليات الاستحواذ وإغلاق محال الجملة.

كما أثبت ولش أيضاً أن الاحتفاظ فقط بالوحدات "الجيدة" من الشركات يمكنه تحقيق أقصى قدر من العائد على الاستثمار في المدى القصير.[21] وقد ذكر ويلش أنه غير معني بالفارق المهول بين رواتب كبارالمدراء التنفيذيين ومتوسط أجر العمال. وعندما سئل عن مسألة الراتب الكبير الذي يدفع للرئيس التنفيذي،  قال ولش إن مثل هذه الادعاءات "مخزية" وقد عارض بشدة مقترح هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية  ولوائحه التي تؤثر على أجور التنفيذيين. كما عارض الضجة حول تعويضات التنفيذيين الكبيرة  (بما في ذلك خيارات الأسهم المقدم تاريخها, و المظلات الذهبية لأصحاب الأداء المنخفض وحزم التقاعد الباذخة)، كما ذكر ويلش أن تعويض الرئيس التنفيذي يفرضه  السوق الحرة دون تدخل من الحكومة أو غيرها من أطراف خارجية.[22]

كان مدخول وأصول ولش تحت المجهر خلال طلاقه من زوجته الثانية، جين، في عام 2001، بعد أن كانت أدرجت تفاصيل في أوراق الطلاق عما قالت أنها فوائد تلقاها من شركة جنرال الكتريك. كما خضعت عقود ويلش مع شركة جنرال الكتريك بعد ذلك إلى التحقيق من قبل لجنة الاوراق المالية والبورصات.[23][24] و كانت حزمة عرض الاحتفاظ المقدر بقيمة 2.5 مليون دولار الموقع بين ويلش و "جنرال إلكتريك" في عام 1996 يتضمن استمراره بالحصول على بعض الفوائد التي تلقاها كرئيس تنفيذي حتى بعد تقاعده بما في ذلك شقة في نيويورك و تذاكر البيسبول واستخدام طائرة خاصة و سيارة بسائق .[25] الفوائد المتفق عليها هي بديلة لحزمة الأسهم التقليدية  لأنه كما يقول ويلش انه لا يريد المزيد من المال، وفضل بدلا من ذلك إلى الإبقاء على نمط الحياة التي كان يتمتع بها أثناء شغله منصب الرئيس التنفيذي بعد تقاعده. وفقا لمقابلة مع ولش في عام 2009، أودع الاتفاق لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. ونتيجة لتسليط وسائل الإعلام الضؤ على هذا العقد والاتهامات له "الجشع" أختار ولش التخلي عن هذه الميزات.

حياته المهنية اللاحقة

بعد تقاعد ويلش من جنرال إلكتريك، أصبح مستشاراً لعدة شركات منها  كلايتون، دوبلير ورايس ومستشار الرئيس التنفيذي لشركة IAC, باري ديلر.[26][27] إللى جانب أدواره الاستشارية ، نشط ويلش في الخطابات العامة وشارك في كتابة العمود الشهير في  بيزنيس ويك  مع زوجته سوزي, لمدة أربع سنوات حتى تشرين الثاني / نوفمبر 2009. وكان العمود يعاد نشره في صحيفة نيويورك تايمز.[28]

في عام 2005 نشر كتابه الشهير الفوز بمشاركة زوجته سوزي، والذي وصل للمرتبة الأولى في قائمة  وول ستريت جورنال لأكثر الكتب مبيعا [29]، ثم ظهرت في قائمة  صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا أيضا [26][27]

في 25 يناير 2006، ويلش أعطى اسمه لكلية الأعمال بجامعة Sacred Heart University لتصبح باسم كلية "جون إف ويلش للأعمال"[30]. منذ أيلول / سبتمبر 2006 ،قام ويلش بالتدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كلية سلون للإدارة لمجموعة مختارة من 30 من طلاب ماجستير إدارة الأعمال تتوفر لديهم خبرة و اهتمام عالي بالقيادة.[31]

حياته الشخصية

بعد تقاعد ويلش من جنرال إلكتريك، أصبح مستشارا لعدة شركات منها  كلايتون، دوبلير ورايس ومستشار الرئيس التنفيذي لشركة IAC, باري ديلر.[26][27] إللى جانب أدواره الاستشارية ، نشط ويلش في الخطابات العامة وشارك في كتابة العمود الشهير في  بيزنيس ويك  مع زوجته سوزي, لمدة أربع سنوات حتى تشرين الثاني / نوفمبر 2009. وكان العمود يعاد نشره في صحيفة نيويورك تايمز.[32]


آراؤه الشخصية

ذكراه

في الثقافة العامة

مؤلفاته

  • Jack: Straight From The Gut، تأليف جاك ولش، وارنر بيزنس للكتب (2001)(ISBN 0-446-69068-6)
  • Winning، تأليف جاك وسوزي ولش – هارپركولينز (أبريل 2005)، (ISBN 0-06-075394-3)
  • Winning: The Answers، تأليف جاك وسوزي ولش – هارپر (2006) (ISBN 0-00725264-1)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "The 50 Wealthiest Bostonians". May 15, 2006.
  2. ^ Storrs, Francis (March 2006). "The 50 Wealthiest Bostonians". Boston Magazine. Archived from the original on February 10, 2012. Retrieved 2008-10-03.
  3. ^ Green, Jeff (June 6, 2013). "Jumbo Severance Packages for Top CEOs Are Growing". Business Week. Retrieved 2014-07-10.
  4. ^ Jack: Straight From The Gut, (ISBN 0-446-69068-6) Archived 2017-10-09 at the Wayback Machine
  5. ^ John F. Welch, "Microscopic Study of Dropwise Condensation", PhD Thesis, University of Illinois, 1961
  6. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  7. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  8. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  9. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  10. ^ Byrne, John. A. Jack: Straight from the gut. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help); Missing |author1= (help)
  11. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  12. ^ Betsy Morris, 'Tearing up the Jack Welch playbook' (11.7.2006) Fortune at CNNmoney.com Archived 2014-03-31 at the Wayback Machine
  13. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  14. ^ . Forbes. 
  15. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  16. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  17. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  18. ^ . LA Times. 
  19. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  20. ^ Twenty-One U.S. CEOs with Golden Parachutes of More Than $100 Million| GMI| January 2012 |By Paul Hodgson, Senior Research Associate, and Greg Ruel, Research Associate[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2016-03-31 at the Wayback Machine
  21. ^ O'Boyle, Thomas F. At any cost : Jack Welch, General Electric, and the pursuit of profit. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  22. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  23. ^ . 
  24. ^ . 
  25. ^ February 11, 2009. 
  26. ^ أ ب ت . 
  27. ^ أ ب ت New York Times. 
  28. ^ New York Post. 
  29. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  30. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  31. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  32. ^ New York Post. 

قراءات إضافية

  • Jack Welch and the GE way: management insights and leadership secrets of the legendary CEO by Robert Slater, McGraw-Hill (1998) (ISBN 0070581045)
  • The New GE: How Jack Welch Revived an American Institution, by Robert Slater, McGraw-Hill (1992) (ISBN 1-55623-670-0)
  • Jacked Up: The Inside Story of how Jack Welch Talked GE into Becoming the World's Greatest Company by Bill Lane – McGraw Hill (2008), (ISBN 978-0-07-154410-8)
  • At Any Cost: Jack Welch, General Electric, and the Pursuit of Profit, Thomas F. O'Boyle, Vintage (1999) (ISBN 0-375-70567-8)
  • Control Your Destiny or Someone Else Will: How Jack Welch Is Making General Electric the World's Most Competitive Company by Noel Tichy and Strat Sherman, Doubleday (1993)(ISBN 0-385-24883-0)

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجاك ولش، في معرفة الاقتباس.
مناصب في قطاع الأعمال
سبقه
رينالد هـ. جونز H
المدير التنفيذي ورئيس مجلس ادارة جنرال إلكتريك
1981–2001
تبعه
جفري إملت

قالب:CEOs of General Electric