جاك بونوا ميشان

جاك بنونوا ميشان (بالفرنسية: Jacques Benoist-Méchin) (و.1 يوليو 1901 - ت. 24 فبراير 1983) هو مؤرخ، وصحفي، وسياسي، وكاتب فرنسي، كما انه مؤلف موسيقي. تعاون مع حكومة فيشي إبان الغزو الألماني لفرنسا، مما أدى لاحقاً للحكم عليه بالإعدام، إلا أن الحكم لم ينفذ وانصرف بعدها للدراسات التاريخية وكان له اهتمام خاص بالوطن العربي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

ولد في باريس في 1 فبراير 1901، وبدأ دراسته فيها عام 1910، وتابعها في إنكلترا ثم في سويسرا. والتقى ب[[بادروفسكي، وروباكين، وشخصيات سياسية عديدة منها لينين. عند عودته لفرنسا في 1918 رغب أن ينصرف للموسيقى، ودخل معهد سكولا كونتورم. ألف عدة مقاطع مويسيقية وأصبح عضواً في جمعية المؤلفين والموسيقين. وخلال تأديته الخدمة العسكرية بألمانيا، احتك بالأوساط الثقافية والفنية الألمانية، وترجم ڤردان لفرتيز ڤون أونروخ، وصادق كل من ستيفان جورج وكافكا والرسام كِلي.


العمل

بعد عوده الى باريس عام 1928، عمل مراسلاً لوكالة الأنباء العالمية (International news serves)، ثم صحفياً في مجلة أوروبا الجديدة، مما أتاح له اللقاء بجنيف بمختلف الشخصيات السياسية ورجال الدولة. وفي العام 1932 أصبح السكرتير العام لصحيفة "L'Interansigeant"، لكنه قرر بعد ثلاث سنوات أن يترك الحافة لينصرف إلى التأليف والدراسات التاريخية. وألف عند ذلك كتابه الشهير "تاريخ الجيش الألماني".

الحرب العالمية الثانية

في عام 1939 ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، جُند بالخدمة العكسرية، إلا أنه في 21 يونيو 1940 وقع بالأسر، وقام بتنظيم معسكر اعتقاله. وتدريجياً وعبر صداقاته مع عدد من كبار الشخصيات الألمانية، تمكن من أن يحرر 6000 أسير من رفاقه، وأطلق سراحه معهم، حيث كلف برئاسة إدارة الخدمات الدبلوماسية لأسرى الحرب ببرلين. انتقل لاحقاً إلى ڤيستي كأمين سر دولة في نيابة مجلس الوزراء في يونيو 1941. ثم عين سفيراً فوق العادية في أنقرة. لكن في سبتمبر 1942، اختلف مع لاڤال، وغادر الحكومة، وعاد مجدداً لدراسات التاريخية.

ما بعد الحرب العالمية الثانية

من الساعات الأولى لتحرير فرنسا من قبل الحلفاء، أوقف ميشان، وحكم عليه بالإعدام. لكن لم يُنفذ الحُكم، وعفا عنه الرئيس ڤنسان أوريول. وخلال سنوات سجنه، ألف كتابه "مصطفى كمال أتاتورك موت إمبراطورية"، ثم كتاب "ابن سعود ولادة مملكة" عام 1957. ومن ثم كتاب "ستون يوماً هزت العالم" في ثلاث مجلدات. وبعد الإفراج عنه قام بجولات بالبلاد العربية، أوحت له بكتاب "الملك سعود الشرق في زمن التحولات. كما حفزته بشكل غير مباشر لتأليفه كتاب "بونابرت في مصر وسوريا حلم لم يتحقق. كما تابع أحداث حرب أكتوبر 1973، وألف عنها كتاباً بعنوان، "خفايا حرب أكتوبر". كما أنه كان موجوداً في المغرب أثناء محاولة الانقلاب في الصخيرات، وهو أحد مدعوي الملك وحاول إنذاره لكن فشل، وكان أن يقتل في المذبحة. ملف:الملك سعود - الشرق في زمن التحولات.pdf

[1]

وفاته

توفي في 24 فبراير 1983، عن 82 عام.

أعماله

المصادر

  1. ^ نابوليون في سوريا ومصر، جاك بونوا ميشان، ترجمة: ميشيل خوري، الطبعة الأولى 2002، دار ورد للطباعة والنشر، دمشق، ص156