تين

(تم التحويل من تين برشومي)

تين Ficus
Sycomoros old.jpg
Ficus sycomorus
التصنيف العلمي
مملكة:
Division:
Class:
Order:
Family:
Genus:
Ficus

مقطع لثمرة التين
شجرة تين أسود

التين(Ficus carica) ، هى إحدى الأشجار النفضية موطنها الأصلي آسيا ومنطقة شرق البحر المتوسط (من اليونان إلى تركيا). يتبع التين Ficus carica L. إلى العائلة Moraceae والجنس Ficus الذي يضم حوالي 1000 نوع أغلبها مستديمة الخضرة، لكن التين المعروف هو متساقط الأوراق وثماره صالحة للأكل ويعتقد كثير من الباحثين بأن الاسم العلمي للتين آتي من منطقة Caria القريبة من بحر ايجه في آسيا الصغرى.

أما التين البري فيسمى Caprifig وينتشر في كثير من مناطق العالم ومنها سوريا، ويمكن أن نجده تحت اسماء كثيرة منها F.Virgata ، F.Persica ، F.Palnata ، F.Serrata وهذا الأنواع متقاربة جداً فيما بينها والتي يعتقد إنها الأصول للتين المزروع وذلك عن طريق التهجينات المستمرة وهذا مايفسر ربما الاختلافات الكثيرة لخواص هذه الشجرة في مختلف مناطق زراعته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

تنمو الشجرة إلى ارتفاع 6.9–10 metres (23–33 ft)، وتتميز الشجرة بلحاء أملس رمادي اللون. طول الأوراق يصل إلى 12–25 centimetres (4.7–9.8 in) وعرضها إلى 10–18 centimetres (3.9–7.1 in) ، وتحتوي على عروق عميقة عددها من 3 إلى خمسة عروق. طول الثمرة 3–5 centimetres (1.2–2.0 in)، وهي ذات قشرة خضراء، أرجوانية، أو بنية. يمكن أن تصبب العصارة السائلة داخل الأجزاء الخضراء في الشجرة نوع من التهيج لجلد الإنسان.[بحاجة لمصدر]

تعيش الشجرة بالمتوسط 50-70 عاماً وقد يصل إلى 100 عام في الظروف البيئية الملائمة وفي حال عدم انخفاض درجات الحرارة في الشتاء إلى الحدود التي تؤذي الشجرة.


الساق

السابق قائم وغير قابل للتشقق مع تقدم الشجرة بالسن، ذو لحاء سميك يختلف لونه من فضي إلى رمادي غامق أملس أو خشن قليلاً ويوجد عليه أحياناً تدرنات يعود أصلها إلى وجود براعم ساكنة ميتة قمتها وبقيت قاعدتها متصلة بالأوعية الناقلة. إن خشب التي طري ولاقيمة اقتصادية له بالمقارنة مع خشب الأشجار الأخرى.

المجموع الجذري

للتين مجموع جذري ليفي: يتوقف حجمه ونظام توزعه وتعمقه حسب الصنف وطبيعة التربة وتركيبها وتوفر الرطوبة ، ولكنه بشكل عام متفرع جداً ومتعمق وكثيف وهذا ما يسمح لشجرة التين بالعيش في المناطق الجافة جداً ومقاومة الجفاف. الأفرع: تختلف باللون والطول والسلاميات حسب الصنف وتقسم إلى أربعة أقسام حسب طولها وإثمارها:

1- قصيرة : ذات طول 1-2 سم غير مثمرة.

2- متوسطة: ذات طول 10-15 سم قليلة الإثمار.

3- فروع الثمار: ذات طول 15-45 سم غزيرة الإثمار.

4- قوية النمو: ذات طول يصل على 100 م وتتركز على الجزء السفلي للشجرة.

الأوراق

الأوراق بسيطة سميكة جلدية كبيرة الحجم ذات شكل قلبي دائري أو مهمازي غالباً زغبية الملمس ذات لون أخضر إلى أخضر غامق للسطح العلوي وأخضر فاتح للسطح السفلي، يتراوح عدد الفصوص من 3 إلى 7 وقد تكون كاملة لحافة أو مسننة.

كما تختلف أصناف التين فيما بينها بوجود الزوائد والأذينات ووجود تقعر في مكان اتصال الورقة بالحامل، كما وتختلف الأصناف أيضاً بحامل الورقة من حيث الطول والثخانة واللون.

البراعم

خضرية مفردة أو متجمعة (2-3 براعم خضرية وزهرية) والبراعم الخضرية ذات شكل مخروطي أما البراعم الزهرية فتكون كروية الشكل وأكبر حجماً من الخضرية.

الثمار

ثمار التين مركبة كاذبة (تينية Syconium) والثمرة من الناحية النباتية عبارة عن تخت receptacle منفرد يوجد في إبط الورقة. وتنمو الثمرة من حامل زهري يحمل بداخله العديد من الأزهار وكل زهرة لها أيضاً الحامل الزهري الخاص بها والملتحم مع الحامل الزهري الكبير. ويتصل التجويف الداخلي لثمرة التين بالخارج عن طريق فتحة تسمى (عين) حيث توجد في قمة الزهرة وتكون مغلقة بحراشف صغيرة . إن خصوصية هذه النورة يتمل بأن الأزهار ليس ظاهرة من الخارج.

تختلف صفات الثمار من حيث الشكل والوزن ولون الجلد وصفات اللب حسب الأصناف. ونبات التين كباقي نباتات الفصيلة يحوي على عصير لبني لاذع في جميع أجزائه وذو رائحة مميزة .

إن ثمار التين الطازجة لها رائحة معينة مميزة إلا أن ثمار التين البري تنشر رائحة محددة تجذب إليها إناث حشرة البلاستوفاجا.

وتعتبر ثمار التين من الفواكه المغذية والملينة والمضادة للسرطان وغنية بالبوتاسيوم ويضاف علي البن ليكسبه نكهة وحلاوة وطعم السكر المحروق وغني بالكالسيوم وبه مادة Benzyaldehyde تفيد في مقاومة السرطان.

الأزهار

1- الأزهار المذكرة: توجد في الثلث العلوي لتجويف ثمرة التين البري وتتكون الزهرة من 2-5 متوك كبيرة ببيضية الشكل ذات لون أصفر محمولة على خيوط رفيعة قصيرة.

2- الأزهار المؤنثة: وتوجد في أقسام التين التي تحتاج ثمارها إلى التلقيح ليتم نضجها وتتكون من ميسم قمعي مقسم إلى قسمين ويوجد على سطحه غدد يحمل الميسم قلم طويل محمول على المبيض، هذه الأزهار يمكن تلقيحها وتكوين البذور.

3- الأزهار العقيمة: وهذه الأزهار لاتكون بذوراً أقلامها متوسطة الطول ومياسمها غير مقسمة ويوجد هذا النوع من الأزهار في أصناف التين التي لاتحتاج ثمارها إلى تلقيح كي تنضج.

4- الأزهار الدرنية: وهي أزهار مؤنثة ذات قلم قصير ولايحوي الميسم على غدد والمبيض كبير مهيأ ليستقبل بيض حشرة البلاستوفاجا وإذا لم تتم هذه العملية تضمر الثمرة وتسقط. وتوجد الأزهار الدرنية في التين البري فقط في ثلثي التجويف السفلي للحامل الزهري.

التاريخ

التِّين فاكهة تُزرع منذ أكثر من 4,000 سنة، وربما يعود أصلها إلى جنوب غربي آسيا، ثم انتشرت حتى وصلت إقليم البحر الأبيض المتوسط. وهناك وثائق قديمة يونانية ورومانية ومصرية تصف رواج التين كطعام يوجد أربعة أنواع رئيسية من التين: 1- التين البري 2- تين أزمير 3- التين الشائع أو الأدرياتيكي 4- تين سان بِدْرو.

ولقد وفرت هذه الفاكهة عبر آلاف السنين ثماراً طازجة في الصيف وثماراً مجففاً قابلة للتخزين وغنية بالسكر على مدار العام، لقد عرفه الفينيقيون والفراعنة والإغريق كغذاء ودواء. يعتقد معظم الباحثون بأن الموطن الأصلي للتين هو جنوب شبه الجزيرة العربية ثم انتقل إلى بلدان آسيا الصغرى في الأناضول وتركيا وأفغانستان.

وقد نقل إلى أوروبا عن طريق الفينيقيين والإغريق ، وعندما جاءت الفتوحات العربية انتقل التين إلى معظم البلدان التي وصل إليها العرب، وانتقل إلى الشرق عن طريق سوريا ووصل إلى الهند في القرن الرابع عشر الميلادي وانتشر في الصين حوالي القرن السادس عشر ودلت الكثير من الآثار التي تعود إلى 2000 عام قبل الميلاد بأن زراعة التين كانت من الزراعات الرئيسية في بلدان آسيا الصغرى وكانت عمليات التجفيف والتصدير لثماره من التجارات الهامة في ذلك الوقت يزرع التين في الوقت الحاضر بكثرة في بلدان البحر الأبيض المتوسط وفي أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية وفي بلدان أواسط آسيا وتنتشر شمالاً حتى شواطئ البحر الأسود وبحر قزوين. [1]


الموطن

يوجد 43 نوع من التين المثمر بالجزائر من بينها الكرموس والكرطوس والزرقي وثدي الحمام والحانوت والباكور والبخسيس و...
الفرنسيين صنعوا زيتا طبيا من اوراق التين القبائلي الجزائري ويقال ان اوراق التين فيها فوائد علاجية كثيرة.
أهل جرجرة، في بلاد القبائل، يجفف الأمازيغ التين ويخلطونه بالزيت ويخبئونه للشتاء والزواج وكذلك أهل جيجل.
يوجد اربعة انواع من التين في سانت كاترين اول مجموعة من الاسفل تسمي تين بري المجموعة الثانية من التين الاخضر يسمي بيضي والمجموعة الثالثة تسمي حماط بينما المجموعة الرابعة الصغيرة في الحجم تسمي بوني

التين ينمو عموماً في المناخ الدافئ، وزهور النبات تنمو داخل الثمرة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الزراعة

Fresh figs cut open showing the flesh and seeds inside

أشجار التين البري نادراً ما تُثْمِر فاكهة صالحة للأكل، وتعيش زنابير (دبابير) التين الصغيرة في داخل التين البري، وعندما تغادر الزنابير التين تحمل معها اللقاح من الزهور.

ويعتمد تين أزمير في تلقيح زهوره على الزنابير حاملة اللقاح، وجميع أنواع شجر تين أزمير تحتاج إلى لقاح من التين البري لكي تطرح الثمر.

يؤكل التين طازجآ ويتم تجفيفه ليؤكل في الشتاء لكونه غني بالسكريات مما يعطي طاقة عالية. يجفف التين بعدة طرق منها طرق التقليدية ومنها الآلية الحديثة ففي شمال العراق يتم تجفيف التين تحت أشعة الشمس تم يتم شك التين المجفف بحبال رفيعة من القنب على شكل قلائد طويلة كالمسابح.


الاستعمالات والفوائد

كغذاء

  • المركب الرئيسي الموجود بالتين هو سكر الديكستروز Dextrose وهو يبلغ 50% من تركيبة التين
  • فيتامين A ، B و C
  • يحتوي على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس
  • يعطي سعرات عالية . فكل 100 غرام تيناً أخضر يعطي 70سعرة ، والجاف يعطي لنفس الوزن 270 سعرة

الاستخدام الصناعي

تستخدم ثمار التين في كثير من الصناعات الغذائية، كالمربات والحلويات وتحضير بعض أنواع القهوة وفي صناعة الكحول والعطور وكذلك يمكن استخدام أوراق التين الناضجة قبل سقوطها وفضلات التين الطازج أو المجفف كعلف للحيوانات، ولقد وجد بأن 100 رطل من التين المجفف تعادل 186 رطل من تبن القمح و110 رطل من تبن البرسيم و 97 رطل من النخالة و 85 رطل من الشعير و 89 رطل من القمح و 50 رطل من كسبة بذور القطن. لقد أثبت الطب القديم والحديث فوائد التين الطبية في مجالات عديدة، فله تأثير قلوي هذا من شأنه إزالة حموضة الجسم التي تنشأ عن أمراض عديدة بالإضافة إلى وهن الجسم.

الاستخدام الطبي

إن أغلب المواد الفعالة في التين ذات خواص مطهرة وملينة فهو يستخدم خارجياً لمعالجة الجروح والقروح النتنة بتضميدها بثمار المجففة والمغلية ، ويعالج التين الإمساك حتى المزمن أو المستعصي منه، أيضاً يفيد منقوع ثمار التي من علاج التهابات الجهاز التنفسي مثل التهاب القصبة الهوائية والحنجرة كما أن تناول كأس من هذا المنقوع قبل كل طعام يفيد في تخفيف السعال التشنجي الديكي الذي يصيب الأطفال. أما إذا استعمل المنقوع غرغرة فإنه يخفف الآلام الناجمة عن التهاب البلعوم وقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن التين يمنع من تشكل الأورام السرطانية.

  • يستعمل التين كملين للطبيعة ، ويستعمل مع غيره من الأدوية مثل مادة السنامكة Senna والراوند Rhubarts لتصنيع الشرابات الملينة خاصة في بريطانيا.
  • مجشيء يزيل الانتفاخات.
  • ملطف للبشرة ينعمها ويزيل البثور . يدبغ الشعر الشايب موضعياً ومع الطعام.
  • يزيل مشاكل الرشح والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة.
  • تستعمل لبخات التين على خراجات الأسنان والتهابات اللثة والأورام بالفم وغيره.
  • يستعمل الحليب الذي يخرج من عنق التين غير الناضج لإزالة الثاليل بأن يوضع الحليب على الثؤلول.
  • منه البري والبستاني يمزج مع الشمر واليانسون والسمسم يؤكل صباحاً فيساعد الصحة على القوة والنشاط ويزيد في الوزن.
  • يقوي الكبد وينشطه ويزيل تضخم الطحال.
  • يعالج أمراض الدورة الدموية والأوردة خصوصاً البواسير ، ويؤكل ويوضع موضعياً.
  • ينشط الكلى ويزيد في الدورة الدموية التي تغذيها للقيام بوظائفها.
  • يدر البول ويفتت الحصى والرمل.
  • يعالج أمراض الصدر والسعال والربو وتشنج القصبات الهوائية والتهاباتها.
  • يعالج أمراض تسرّع القلب. يمنع تجمع الماء في القلب والرئتين والجسم الذي ينتج عن ذلك بخفض الضغط بلطف ، ويمنع النزيف.
  • ينشط الدماغ والدورة الدموية فيه فيقوم الدماغ بوظائفه بطريقة أفضل خاصة إذا أكل مع المواد الغنية بالفوسفور مثل المكسرات واللوز والفستق الحلبي والصنوبر.
  • يعالج أمراض الدورة الدموية بالدماغ مثل الفالج والرعاش والنشاف.
  • يعالج أمراض الجلد مثل البهاق.
  • يعالج امراض النقرس فيعمل على اخراج أملاح اليوريك أسيد من الجسم عن طريق البول وعن طريق التعرق.
  • يعالج أمراض المفاصل وآلامها.
  • حليب التين يساعد على تآكل اللحم الميت في الجسم مثل الثؤلول ، فيوضع على اللحم القاسي فيصبح طرياً
  • يعالج التين الأمراض النفسية ، ويعمل على تهدئة الأعصاب ، وإزالة أنواع القلق والخوف والإحباط والتوتر.


احصائيات الإنتاج

Fig output in 2005
Fig, dried, uncooked
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz)
الطاقة1,041 kJ (249 kcal)
63.87 g
Sugars47.92 g
ألياف غذائية9.8 g
0.93 g
3.30 g
الڤيتامينات
ثيامين (B1)
(7%)
0.085 mg
ريبوفلاڤين (B2)
(7%)
0.082 mg
نياسين (B3)
(4%)
0.619 mg
(9%)
0.434 mg
ڤيتامين B6
(8%)
0.106 mg
فولات (B9)
(2%)
9 μg
Vitamin C
(1%)
1.2 mg
آثار فلزات
كالسيوم
(16%)
162 mg
حديد
(16%)
2.03 mg
الماغنسيوم
(19%)
68 mg
فوسفور
(10%)
67 mg
پوتاسيوم
(14%)
680 mg
زنك
(6%)
0.55 mg
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.
Source: USDA Nutrient Database

الأنواع

  • Alma
  • Brown Turkey
  • Celeste
  • Italian black
  • Italian white
  • Kadota: used in Fig Newtons, dries well
  • Lemon Fig: also known as Blanch, or Marseilles
  • Mission: black, sweet, commonly dried.
تين مجفف


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التين في الثقافات والديانات

التين المجفف وجد في Pompeii في حملات التنقيب التي أجريت على البلدة التي كانت مطمورة بالرمال (بلدة إغريقية) وظهر التين في الرسوم الجدرانية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة . يذكر Pliny بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة ، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون بالزراعة. [2]

يلعب التين دوراً مهماً في الميثالوجا اللاتينية أي علم الأساطير . وقد كان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية .

يقال إن الذئب الذي أرضع روملوس ورايموس Rumulus & Ramus استراح تحت شجرة تين . وروملوس ورايموس هما مؤسسا الإمبراطورية الرومانية . ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان . ويذكر Ovid في كتاباته بأن خلال الاحتفالات السنوية لرأس السنة عند الرومان كان التين يقدم كهدية . وكان سكان بلدة Cyrene يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى Saturn الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة .

يذكر Pliny التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل Dioscorides الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية . ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء العرب وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض .

التين في الإسلام

ورد ذكر التين في القرآن الكريم كتاب المسلمين المقدس وهناك سورة من سور القرآن بأسم التين وهي السورة رقم (95) وهي سورة مكية وعدد آياتها (8) ففي الآية رقم (1) من هذه السورة ورد النص ((التين والزيتون))

معرض الصور

انظر أيضا

ملاحظات

المصادر

وصلات خارجية