توفيق عكاشة

توفيق السيد عكاشة
توفيق عكاشة.jpg
الميلاد 8 يناير 1966
نبروه، محافظة الدقهلية، مصر
التعليم خدمة إجتماعية
المهنة إعلامي - سياسي - صحفي
الجنسية مصر مصري

توفيق عكاشة (ولد في 8 يناير 1966 بمركز نبروه بمحافظة الدقهلية)، إعلامي وصحفي وسياسي مصري وهو رئيس مجلس إدارة قناة الفراعين، وأحد مؤسسي حزب مصر القومي الذي تأسس عقب ثورة ٢٥ يناير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته الشخصية

صورة فاروق الفقي وخطيبته هبة سليم..

وُلد توفيق عكاشة في 8 يناير 1966 بقرية ميت الكرما بمركز نبروه في محافظة الدقهلية. كان جده لأبيه عمر عكاشة عمدة قرية ميت الكرما وأحد كبار تجار القطن، أما والده فهو يحيى ابراهيم عكاشة، أحد أكبر تجار الدقهلية وكان عضو بمجلس محلى محافظة الدقهلية لعشرات السنوات. كما أن والدته هي السيدة مفيدة الفقي رئيس مجلس إدارة شركة ڤرجينيا المالكة لقناة الفراعين، وأبيها هو فهيم بك الفقي أحد البكوات في عهد الملك وعمها هو توفيق بك الفقي أحد أعضاء مجلس الأمة سابقاً، وليس لديه سوى شقيقة واحده متزوجة من العقيد شرطة أيمن سعد الجوجري. خاله، هو فاروق الفقي عميل الموساد الذي جندته الجاسوسة هبة سليم بعد نكسة يونيو 1967.[1] تم إعدام هبة سليم شنقاً، أما فاروق الفقي قد أعدم رمياً بالرصاص، وقام قائده بتنفيذ حكم الإعدام. ويقال أيضاً أن فاروق الفقي كان مدير مكتب سعد الدين الشاذلي وقد قام الشاذلي باعدامه بنفسه بعد أن استاذن السادات.

حصل توفيق عكاشة على بكالوريوس خدمة اجتماعية ثم حصل على الدكتوراه في إدارة المؤسسات الإعلامية من جامعة ليكوود برادنتون بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.


حياته السياسية

أصبح نائب عن دائرة نبروه بعد فوزه في انتخابات مجلس الشعب المصري 2010 كأحد أعضاء الحزب الوطني الديموقراطي بعد انسحاب المرشح الوفدي فؤاد بدراوي.[2] أشترك في تأسيس حزب مصر القومي عقب ثورة ٢٥ يناير وأعلن خوضه الانتخابات الرئاسية إلا أنه عدل عن موقفه وعاد للترشح لمجلس الشعب عن دائرة نبروه مترأسًا قائمة حزب مصر القومي،[2][3] إلا أنه لم يفز بمقعد البرلمان.

اتهامات

منع من الظهور في التلفاز بقرار قضائي، ولكنه طعن به ورجع للظهور علي الشاشات مره أخرى. ثم تم الحكم عليه في يوم 15 مارس 2012 بسجنه لمدة ستة أشهر لإدانته بسب وقذف ليلى مرزوق والدة الشاب خالد سعيد الذي توفي بسبب الضرب المُبْرح على يد عناصر من الأمن بمحافظة الإسكندرية في يوليو 2010. وكان عكاشة قد وصف ابنها الراحل بأنه "يُدخن البانجو"، وقال (عكاشة) موجهاً حديثه لوالدة خالد سعيد كنتِ ربّي ابنك الأول عشان مايشربش بانجو، واصفاً ابنها بأنه شهيد البانجو [4] قام الفنان داوود حسين بتقليده في برنامج واي فاي.

بعد اقالة اللواء مراد موافي الرئيس السابق للمخابرات العامة المصرية، بدأ موافي في رواية الكثير من التفاصيل فيما يخص اقالته وأخرى مرتبطة بالمجلس العسكري.

كان موافي قبل خروج قرار اقالته، قد رفع تقرير عاجل للرئاسة يفيد بأن بثمة مؤامرة كبرى تستهدف اهانة الرئيس والنيل منه أثناء جنازة شهداء الهجوم على الحدود المصرية الإسرائيلية في أغسطس 2012، وأن هذه المؤامرة متورط فيها حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ونجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري بالتعاون مع توفيق عكاشة ومدير الأمن العام، وهو المخطط الذي أدى للإطاحة ببدين وعبد السلام وكلهما من أعضاء المجلس العسكري ومن المقربين لطنطاوي خاصة بدين، ثم كانت الضربة الثانية بعد صدور قرار الإطاحة بموافي ومن معه، وتوفيق عكاشة صنيعة العسكر والذي تم استغلاله بقوة في تشويه الإخوان ومحاربة الرئيس مرسي، إذ تم تسريب مقطع الفيديو الخطير لعكاشة وهو يدافع عن إسرائيل ويهاجم العرب ويفتخر بصلاته مع الصهاينة وكيف أنه زار الكيان الصهيوني 4 مرات، وكان هناك خبر تم تسريبه عن امتلاك الرئيس السابق مبارك لجهاز حاسوب شخصي آي باد مزود بشرائح دولية للاتصال بالإنترنت يستخدمه من محبسه لعمل اتصالاته، وكلفت هيئة الرئاسة أحد المقربين منها لضبط هذا الحاسوب وتسليمه لها قبل العبث بمحتوياته، وبفحص الجهاز تبين الكثير من الأسرار والاتصالات الخطيرة بين مبارك وشخصيات سيادية ومسئولة في الداخل والخارج، ولم تفصح أي تقارير رسمية عن محتوى هذه الاتصالات إلا أنه من المرجع أن يكون مبارك قد أجرى اتصالات مع طنطاوي وعنان وغيرهما من قادة المجلس العسكري وكذا في الخارج، ويبدو أن لهذا كله علاقة مباشرة بقرار مرسي اقالة الكثير من أعضاء المجلس العسكري وعلى رأسهم طنطاوي وعنان.

أما الذي سرَّع من قرار مرسي الإطاحة بطنطاوي وليس إجباره على الاستقالة، فكانت المعلومات الاستخباراتية الخطيرة التي تكشفت في اليومين السابقين لاقالته، عن وجود مخطط تدميري يهدف للإطاحة بمرسي والإخوان يوم 24 أغسطس بالتظاهرات التي محمد أبو حامد والتي سيحاصر بها القصر الجمهوري وحرق بعض مؤسسات البلاد ومقرات الإخوان، وستشترك فيها منظمة قبطية متطرفة بقيادة القس المتطرف ماتياس نصر على أن يدخل العسكر على غرار ما حدث مع مبارك ويجبر مرسي على التنحي.

إذ اتضح أن القيادة العسكرية ممثلة في طنطاوي وعنان كانت على علم بالهجوم مسبقًا وأن أجهزة الاستخبارات قد رفعت تقريرًا بذلك قيل الحادث بيومين، مما كشف عن نية طنطاوي وعنان في توريط مرسي على الحدود وإظهاره بمظهر غير الحريص على مصلحة بلاده، وتواكبت تلك الأحداث مع حملة إعلامية يقودها أعوان العسكري تتهم الرئيس مرسي بالتسبب في الحادث بسبب فتحه للمعابر واطلاق سراح المعتقلين السياسيين. [5] وقع صراع عنيف بين طنطاوي ومراد موافي على خلفية اتهام مرسي للمخابرات العامة بالتقاعس عن آداء دورها، وشعر موافي أن النية مبيتة لعزله وتحميله المسئولية وحده فدخل في مشادة عنيفة مع طنطاوي في اجتماع الأمن القومي يوم الاثنين أغسطس، ورغم أن اختيار مراد موافي لهذا المنصب كان من طنطاوي، إلا أن طنطاوي لم ينس لموافي ما قام به منذ شهر من تسريب أخبار صفقات السلاح التي كان يعقدها مبارك وحقق بها ثروة مهولة، وهو الأمر الذي سيورط طنطاوي في المسألة مما سبب له حرجًا بالغًا، ودفع مرسي لطلب الاطلاع على خطط التسليح ومصادره وتمويلاته في اجتماع مع المجلس العسكري في 20 يوليو 2012 بحسب تصريحات حزب الحرية والعدالة، مما جعل طنطاوي يشتد على موافي في الاجتماع ويعلو صوتهما على بعضهما البعض فيه، ثم خرج موافي على وسائل الإعلام الأجنبية وهي وكالة الأناضول التركية بتصريح خطير ألقى فيه باللائمة في المجزرة على طنطاوي وعنان، وهو التصريح الذي أنهي حياته المهنية على أسوأ ما يتمناه قائد عسكري كبير وهو الإقالة المهنية وهو ما دفعه للانتقام من طنطاوي وعنان.

وفي 18 أغسطس 2012 أعلن عن نقل عكاشة لمستشفى الأمراض العقلية بعد اصابته بهلاوس واضطرابات عقب اقالة المشير طنطاوي، وبعدها انتقل لمكان غير معلوم، هذا في الوقت الذي ستنظر فيه محكمة الاستنئاف قضية رئيس تحرير صحيفة الدستور إسلام عفيفي وتوفيق عكاشة، وتحاول الشرطة تنفيذ قرار التوقيف الذي أصدرته النيابة في حق عكاشة، الذي يختفي وترددت أنباء لهروبه إلى تل أبيب، إلا أنها لم تتأكد بعد حيث ذكرت مصادر أمنية أنه فر بلنش لألمانيا ومصادر أخري انه مختفي بمصر وسيحضر يوم المحاكمة. [6]

المصادر

  1. ^ "سر العلاقة بين توفيق عكاشة وعميل الموساد". جريدة اليوم السابع. 2016-02-26. Retrieved 2018-03-12.
  2. ^ أ ب توفيق عكاشة يتقدم بأوراق ترشيحه على قائمة الحزب المصري القومي - بوابة الأهرام ٢٢ أكتوبر ٢٠١١ - لاحظ الخطأ المطبعي وتشابه أسماء الأحزاب
  3. ^ "الفلول" يتصدرون قوائم المواطن المصرى ومصر القومى - جريدة الوفد
  4. ^ سجن الإعلامي توفيق عكاشة بتهمة السب والقذف. الرياض نت، 2012-3-14. وصل لهذا المسار في 15 مارس 2012.
  5. ^ حملة انقاذ مصر (18-8-2012). "صراع موافي مع طنطاوي". فيسبوك. Retrieved 18-8-2012. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= and |date= (help)
  6. ^ "مفاجأة مثيرة.. أنباء عن نقل توفيق عكاشة إلي مستشفي للأمراض النفسية". شبكة الأنباء العربية. 18-8-2012. Retrieved 18-8-2012. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= and |date= (help)