بوابة:مجلة العلوم

بوابة:ثقافة
بوابة:أعلام
بوابة:تصفح بوابات جغرافيا
بوابة:تصفح بوابات تاريخ
بوابة:رياضيات
بوابة:علوم
بوابة:المجتمع
بوابة:التقنية
بوابة:فلسفة
بوابة:تصفح بوابات الأديان
ويكيبيديا:فهرس البوابات
الثقافة الأعلام والتراجم الجغرافيا التاريخ الرياضيات العلوم المجتمع التقنيات الفلسفة الأديان فهرس البوابات


مجلة العلوم هي مجلة تصدر في الكويت منذ عام 1986 عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. و هي في معظمها ترجمة لمجلة سَيَنتِفِك أَمِرِكان Scientific American التي تعتبر من أهم المجلات العلمية في عالم اليوم. يرأس تحريرها منذ بدايتها الدكتور عدنان الحموي.

الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري
الشكل 1: تصاب بعض الأوعية الدموية بالانسداد أحيانا ولا سيما بسبب تجمع الدهون في طبقتها الداخلية. هذه التجمعات تسمى اللويحات العصيدية. إضافة إلى ذلك، هناك حالة التهابية ترافق تشكل تلك اللويحات التي تغطى لاحقا بطبقة ليفية غنية بألياف الكولاجين، وهكذا ينقص قطر الشريان. يمكن أن تصبح اللويحة العصيدية غير ثابتة. يتفسخ الغطاء الليفي وينحتُّ وبذلك توضع الطبقة النشيطة في اللويحة العصيدية (التي تساعد على تكون الخثرات الدموية) في تماس مع الدم. وهذه الخثرة الدموية تؤدي في النهاية إلى انسداد الشريان بشكل كامل، ونتيجة لذلك تصبح المناطق المغذاة بهذا الشريان محرومة من الأكسجين. وعند الأشخاص غير السكريين تتشكل نتيجة لذلك أوعية دموية جديدة، وهذا يؤدي إلى تحسن الوارد من الأكسجين إلى المنطقة التي تشكو من نقص التروية. في المقابل عند مريض السكري، فإن الية تشكل الأوعية الجديدة تكون ضعيفة الفاعلية، بل قد تكون معدومة تماما.

يقدر عدد المرضى السكريين في العالم بنحو 195 مليونا، وبذلك يكون العدد قد تضاعف ست مرات خلال الخمس عشرة سنة الماضية. وإن صحّت توقعات الاتحاد الدولي للداء السكري، فسيكون هناك 330 مليون مريض سكري بحلول عام 2025. وأمام هذه الزيادة، نستطيع أن نتكلم عن وجود وباء في الدول المتقدمة في أوروبا وشمال أمريكا ، وكذلك في الدول النامية، كالهند والبلاد الآسيوية. وليست فرنسا بمعزل عن هذا الوباء، إذ تضم نحو ثلاثة ملايين مريض سكري.

يبقى تركيز السكر في الدم عاليا باستمرار في نمطي الداء السكري، وهذه الزيادة تؤدي إلى تأثيرات مخربة في الجهاز الوعائي. فجُدُر الشرايين تفقد مرونتها وتتوقف بطانتها عن إنتاج العوامل الحركية الوعائية (التي تؤدي إلى تقبُّض الأوعية وتوسعها). وهذه التغيرات تترافق مع زيادة عدد الخلايا العضلية الملساء في جدر الأوعية، وترسب الدهون في تلك الجدر (تتجمع الدهون والكولسترول cholesterol مشكِّلةً لويحات عصيدية تتنامى وتهدد بسد الأوعية الدموية)، وتؤدي إلى تغير في تركيب المادة الأساسية خارج الخلوية extracellular matrix (يترسب الكالسيوم على المادة الأساسية خارج الخلوية ذات الكثافة الزائدة، وهذا يؤدي إلى تصلب جدر الأوعية). وإضافة إلى هذا، فإن المرضى السكريين، خاصة عندما لا يضبطون مستوى السكر في دمهم على نحو جيد، يكون لديهم تركيزات عالية في الپروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة (LDL) وتركيزات منخفضة في الپروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL). ولهذا يُنقل «الكولسترول الجيد (الحميد)» بوساطة الپروتينات الدهنية ذات الكثافة العالية. ويشكل تركيزه الضئيل عاملا يساعد على ترسب اللويحات العصيدية، ومن ثم حدوث تصلب الشرايين.

تحرير صور مختارة
SCI2003b19N10 H01 009215.jpg

مع مرور الزمن كبرت الأدمغة ، ومن ثم ازدادت متطلباتها الطاقية. فالدماغ البشري الحديث يحتاج إلى ما يزيد على ما كان الدماغ الأوسترالوپيثيسيني يحتاج إليه من متطلبات طاقة راحة الجسم بمقدار 10-12 في المئة. .
تحرير فلك
شمالا نحو المريخ!
إن المشهد الغريب لجزيرة دڤون الكندية يُعَدُّ الموقع الملائم لإنشاء قاعدة مريخية محاكاة.

دِڤون Devon جزيرة قاحلة، لكنها مكان ساحر الجمال في المنطقة القطبية الشمالية الكندية، وهي لا تبعد عن القطب الشمالي سوى 1500 كيلومتر. وقبل نحو 23 مليون سنة، سقط فيها نيزك بقوة تعادل قوة 100000 قنبلة هدروجينية محدثا حفرة تشبه الفوهة البركانية أُطلق عليها اسم فوهة هوتون Haughton Crater، قطرها 20 كيلومترا. إن صدمة النيزك هذا أدت إلى القضاء على كل كائن حي كان على الجزيرة، ودمرت تربتها، مخلفة مشهدا غريبا من تلال الرماد المتكثف والصخور التي تهشمت جراء الصدمة. ولما كان معظم الجزيرة خاليا تماما من الأشجار والشجيرات والحشائش، فإنها تبدو كعالم غريب. وفي الواقع، فإن فريقا من الوكالة ناسا يقوم بدراسةٍ جيولوجية للجزيرة منذ العام 1997، بغية الحصول على معلومات عن المريخ.

تحرير حاسوب
مفجر البيانات اللاسلكي
SCI2003b19N4-5 H04 002940.jpg

كان خيط الضوء الشديد المتماوج ذي اللون الأزرق الفاتح يتراقص عبر الحيز الصغير بين طرفي قضيبين معدنيين، مُصدرا صوتا أشبه بصوت الفرقعة التي تصاحب قلي البيض. مكان هذا المشهد قاعة تعليمية خافتة الإضاءة في جامعة كارِلسروهه بألمانيا، حيث يعرض أستاذ وقور عمره واحد وثلاثون عاما لطلبته ظواهر كهرمغنطيسية مستعينا بجهاز إرسال ذي فرجة شرارية spark-gap transmitter. أما الزمان فهو عام 1887، والأستاذ الوقور<H. هرتز> يعمل على توليد موجات راديوية. وبعد ذلك بسبع سنوات حدث أن قرأ شاب إيطالي يدعى<G. ماركوني> [كان يمضي إجازته في جبال الألب] مقالة لهرتز حملته على العودة فجأة إلى بيته وفي ذهنه تصور لجهاز تلغراف لاسلكي. وما لبثت أجهزة إرسال ماركوني الخاصة ذات الفرجة الشرارية أن ظهرت في مختبره مرسلة دفقات نبضية من نظام مورس دون استعمال أي أسلاك. وبتعزيز طاقة الإرسال وإنشاء هوائيات أكبر، تمكن هذا «الرائد الراديوي» فيما بعد من استعمال جهاز لبث إشارات لاسلكية مكودة (مرمزة) عبر المحيط الأطلسي وذلك عام 1901. بعد مضي قرن على ذلك التاريخ، ها هم الباحثون يرسلون مجددا نبضات كهرمغنطيسية قصيرة في أرجاء مختبراتهم العلمية، إلا أن التقانة تبدلت، فحلت الدارات المتكاملة والديودات النفقية tunnel diodes البالغة الصغر محل الملفات (الوشائع) والمكثفات الضخمة التي استخدمها كل من هرتز وماركوني. كذلك طُوِّرت حاليا دفقات الشرر العشوائية الشاردة التي كانت تبثها أجهزة الإرسال الأولى، فغدت سلاسل متعاقبة بالغة الدقة في التوقيت لنبضات متميزة الشكل، لا يتعدى أمد الواحدة منها بضع مئات من أجزاء التريليون من الثانية.

تحرير بيولوجيا
المجالدات: رتبة جديدة من الحشرات
SCI2003b19N4-5 H10 002975.jpg

تخيَّل أنك الشخص الأول على الإطلاق الذي يرى فراشة butterfly أو خنفساء أو دبورا. تخيَّل ما ينتابُك من عجب لعالَم فسيح جدا لا يحتوي على أنواع وأجناس وفصائل من الأحياء لم تُكتشف بعد فحسب، بل على رُتب بأكملها لاتزال بدون تسمية. ولا بد أن يكون قد انتاب <C. لينوس> مثل هذا الشعور قبل 250 سنة، حين كان يُصنف النباتات والحيوانات التي كانت قد اكتشفت من قبل، وفقا لأسس التصنيف taxonomy التي ابتكرها. وربما كان ذلك شأن <M .E. ووكر>، الذي كان ـ في عام 1914 ـ أول من وصف الحشرات الزاحفة على الصخور رتبة الصراصير Grylloblattodea، التي أوصلت عدد الرتب orders في طائفة class الحشرات إلى 30 رتبة.

لقد ظن معظم علماء الحشرات أن ذلك هو العدد الإجمالي النهائي لرُتب الحشرات. فعلى الرغم من إمكانية وجود الملايين من الأنواع species الحشرية التي لاتزال تفتقر إلى تحديد الهوية (لقد تم تسمية ما يقرب من 1.2 مليون نوع حشري حتى الآن). فقد ساد الاعتقاد طوال قرن من الزمن بأن كل نوع جديد يتم العثور عليه سيقع في عداد تلك الزمر (الفئات) الثلاثين الأساسية. وبالنسبة إلى البيولوجيين، فإن العالَم الطبيعي لم يعد يبدو في اتساعه وفِطْرِيّته على نحو ما كان يبدو عليه في الماضي. بيد أن أحدنا (زومپرو) تسلّم في الشهر 6 / 2001 قطعا من حجر الكهرمان قدِّر لها أن تُغيّر أسلوب نظرتنا إلى عالم الحشرات على نحو يمنحنا طعم متعة الاكتشاف القديمة ويجدد لدينا رهبة التنوع في أشكال الحياة.

تحرير أعداد المجلة

[Template:M used with invalid code 'تحديث الصفحة'. See documentation.]