بنكرياس إصطناعى
البنكرياس الاصطناعي هي التكنولوجيا المخصصة لتطوير طريقة لمساعدة المرضى المصابين بالسكري تلقائيا للسيطرة على مستوى السكر في الدم عن طريق توفير بديل لوظيفة الغدد الصماء التى تدير عمل البنكرياس الصحيح.
هناك العديد من وظائف الإفراز الخارجى (كالجهاز الهضمي) و إفراز داخلى الغدد الصماء (الهرمونات) للبنكرياس ، ولكن عدم وجود الأنسولين أصلا هو الدافع لتطوير البديل. في حين أن الوضع الحالي لتطوير بديل عن الإنسولين الداخلى لاستبدال الانسولين هو عن تقديره للقدرة المنقذة للحياة ، فإن مهمة ضبط الإنسولين يدويا والتحكم في مستوى السكر في الدم وحدها هي شاقة وغير كافية.
![](/w/images/thumb/3/3b/Gray533.png/300px-Gray533.png)
الهدف من البنكرياس الاصطناعي ذو شقين :
- لتحسين إستخدام الانسولين البديل حتى يتم جعل مستوى السكر طبيعيا عمليا كما هو واضح من خلال تجنب تشخيص#السكري من ارتفاع السكر في الدم .
- لتخفيف العبء عن العلاج المعتمد على الأنسولين.
الوسائل المختلفة قيد النظر تشمل:
- وسيلة تعتمد المعدات الطبية باستخدام مضخة الأنسولين تحت تحكم بتغذية راجعة باستخدام البيانات في الوقت الحقيقي من حيث الاستشعار المستمر لجلوكوز الدم. هذه هي التكنولوجيا الناشئة، وسيكون هذا الموضوع هوالأكبر في هذه المقالة.
- وسيلة تعتمد الهندسة الحيوية وهو لتطوير بنكرياس حيوي إصطناعي يتكون من مادة متوافقة حيوياً غلاف رقيق كبسولة مزروعة (تشريحيا) من خلايا بيتا. وعندما تزرع جراحيا ، فإن الغلاف من خلايا بيتا سوف تتصرف كما لو كانت داخل البنكرياس وسوف تكون قابلة للاستمرار لسنوات عدة.
- وسيلة تعتمد العلاج الجيني وهو ما يعرف ببساطة بأنه العلاج بإحداث عدوي إلى شخص مصاب بالسكري من قبل فيروس تم تعديله وراثيا مما يسبب دنا إلى إحداث تغير في الخلايا المعوية لتصبح خلايا منتجة للإنسولين.
![](/w/images/8/89/Insulin_pump_with_infusion_set.jpg)
البنكرياس ينتج ثلاثة من الهرمونات التي تعتبر هامة ل مراقبة نسبة السكر في الدم :
- الأنسولين ، و هو الذي يخفض نسبة الغلوكوز في الدم ؛
- amylin ، والهرمون الذي يبطئ عملية الهضم ويؤدي إلى إبطاء معدل دخول الجلوكوز مجرى الدم، ومؤقتا يمنع الافراج عن glucagon ؛
- و glucagon ، الذى يرفع نسبة الجلوكوز في الدم.
أعلنت مؤسسة لا تسعى للربح معنية بمرضى السكري وشركة تنتج مضخات الإنسولين عن خطط للاشتراك في صنع ما يسمى بالبنكرياس الاصطناعي وهو منظومة من المضخات وأجهزة الاستشعار لمرضى البول السكري من النوع الأول. وقالت مؤسسة بحوث مرض السكري عند الصغار إنها اختارت وحدة أنيماز التابعة لشركة جونسون أند جونسون من أجل تطوير واختبار الجهاز الجديد. وقال الدكتور هنري انهالت مدير الشؤون الطبية في أنيماز في حديث هاتفي "ستكون هذه أول خطوة في مجال البحوث والتطوير في اتجاه صنع بنكرياس إصطناعى."[1]
وستعمل أنيماز التي تصنع مضخات الإنسولين مع المؤسسة لصنع منظومة لاسلكية تجمع بين أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز التي تنتجها شركة ديكس كوم ومضخات الإنسولين وبرمجيات متطورة وستحل هذه المنظومة المرضى من عبء قياس مستوى السكر في الدم باستمرار وتعاطي الإنسولين بأنفسهم.
والهدف هو صنع جهاز قادر على فحص الدم على مدار اليوم وضخ الإنسولين حسب الحاجة دون حاجة لتدخل المريض أو والديه.
![](/w/images/thumb/3/3d/Gene_therapy.jpg/300px-Gene_therapy.jpg)
وينطوي "البنكرياس الصناعي" على ميزة كبيرة اذا ما قورن باستخدام مضخة الإنسولين أو جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز في الدم كل على حدة.
وقال الدكتور ألان لويس رئيس مؤسسة بحوث مرض السكري عند الصغار ومديرها التنفيذي "ذلك هو السحر.. أن يتمكن الجهازان من تبادل الحديث. كل من الجهازين متاح اليوم لكنهما يعملان كل مستقل عن الاخر."
وستنفق المؤسسة ثمانية ملايين دولار في السنوات الثلاث القادمة على هذا المشروع والهدف هو الوصول خلال اربع سنوات الى صنع الجيل الأول من الأجهزة لتكون جاهزة للمراجعة الرقابية.
وتعمل الشركات المنتجة للأجهزة الطبية منذ سنوات على صنع بنكرياس صناعي. وكانت الحلقة المفقودة إنتاج برمجيات يمكنها التحكم في المضخات والتأكد من أن مستوى السكر في الدم لم ينخفض إلى مستويات متدنية أو يزيد إلى مستويات مرتفعة أكثر من اللازم.
وستجمع المؤسسة بين باحثين أكاديميين ووحدة أنيماز للتوصل إلى الصيغة الأمثل واختبارها.
![](/w/images/3/3e/Artificial_Pancreas.jpg)
أنظر أيضا:مضخة الإنسولين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهامش
- ^ ""بنكرياس صناعي" يضخ الأنسولين دون تدخل المريض". عرب أونلاين. 2010-01-14. Retrieved 2010-02-08.