برنامج الفضاء المصري

برنامج الفضاء المصري

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ برامج الفضاء في مصر

كلاوديوس بطليموس (ت. 145). الظاهر: 14 نوفمبر 1961 وصل لارتفاع 10 كم. ولم تؤكده أو تنفيه الجمهورية العربية المتحدة في ذلك الوقت. كانت إسرائيل قد نشرت معلومات عن الصاروخ وتجربة الإطلاق في حينها وادعت اشتراك خبير الفضاء الألماني يوجين سنجر Eugen Saenger من معهد الدفع الصاروخي في شتوتجارت في تطوير الصاروخ، الأمر الذى نفاه سنجر. [1]

الظافر، القاهر، الرائد عين الصقر وهو النسخة المصرية من ستريلا الروسي. صقر-80 بدر-2000


البرنامج المعاصر

القمر إيجبت سات 1 سيتلوه قمر صناعي ثان، إيجبت سات 2، بعد خمس سنوات ثم ثالث عام 2017 [2]، لتتخطى مصر عقبة مهمة من عقبات البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، وتندرج ضمن الدول صاحبة برامج الفضاء، بحثا وتصنيعا وإطلاقاً، وليس مجرد شراء التكنولوجيا بنظام تسليم المفتاح. وتدور مباحثات مع الصين بشأن تصنيع إيجبت سات 2.[3] [4]

محمد بهي الدين عرجون، رئيس شعبة علوم الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد صرح أن الأقمار المصرية "مدنية سلمية غير عسكرية" ودقة صورها لمسافة 10 أمتار، "وهي نسبة ليست عسكرية بالمرة، لأن الأقمار لأغراض عسكرية تصور لمسافة واحد متر فأقل"، حسب تأكيده. وقد نفى الدكتور أيمن الدسوقي، رئيس المركز القومي لأبحاث الفضاء وصف اسرائيل للقمر المصري بأنه لمهام تجسسية.[5]

البداية كانت في 26 ديسمبر 1995 عندما طرحت فكرة "مصر والفضاء الخارجي" في مؤتمر رأسه آنذاك الدكتور مفيد شهاب رئيس جامعة القاهرة في حينه.

في عام 1997، كلفت الدولة دكتور عرجون رسميا بتولي مسؤولية البرنامج، وفي 16 مايو 1998 أنشئ "مجلس بحوث الفضاء" داخل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور علي صادق، حيث تداولوا الأفكار لمدة عام ثم قدموا للدولة "برنامج الفضاء المصري"، وكان يقوم على فكرة تصنيع الأقمار الصغيرة المخصصة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بشكل متدرج، وهو المتبع حالياً.


وكالة فضاء مصرية

الخطوة القادمة هي إنشاء وكالة الفضاء المصرية، حيث أن مقوماتها موجودة. فوجودها سوف ينسق ويدفع العمل للأمام ويحافظ على المستوي الفني. كما أن عدم إنشاء وكالة الفضاء المستقلة فورا، سوف يفقد مصر خبرات شباب تجاوزوا المائة في تخصصات دقيقة مكلفة.

ويشير 'مدير برنامج الفضاء المصري ' إلي أن تكلفة القمر بلغت 6 ملايين دولار فيما بلغت تكلفة البرنامج الفضائي المصري ككل 21 مليون دولار. [2] [6]

إيجيبت سات 1 سيدور حول الكرة الأرضية مرة كل 90 دقيقة منها: أربع مرات يومياً فوق محطات الاتصال الأرضية المصرية ،وسوف يصور في كل مرة شريطا مساحته 46 كيلو مترا ليصور مصر كلها بمعدل كل 70 يوما : وسوف يوفر هذا القمر مبالغ ضخمة كنا ندفعها للأقمار الأجنبية الأخري مثل قمر 'سبوت الفرنسي' و 'لاند سات الأمريكي ' مقابل شراء صور للأراضي والموارد المصرية تفيد رجال التخطيط والمساحة والزراعيين في عملهم. [7]

تم إنشاء 8 معامل فضائية لاختبار أجزاء الأقمار الصناعية ومحطة تحكم ' للقمر 'إيجيبت سات 1' وصلت من 'أوكرانيا' وجار تجهيزها وتركيبها بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بعد أن قمنا بعمليات مسح ل21 مكانا حتي وقع الاختيار علي التجمع الخامس لأن الإشارات القادمة من الأقمار ضعيفة وتحتاج لوجود عدة سمات في محطات التحكم منها: (الأفق المفتوح ­ عدم وجود تلوث وخاصة التلوث الكهرومغناطيسي) وقد انتهينا من إنشاء محطة استقبال وتحليل الصور في أسوان.

قمرا الملاحة ورصد الأهلة

هناك برامج لإنشاء أقمار صناعية أخرى للملاحة أو رصد مطالع الشهور العربية، ولكنها مستقلة نسبيا عن البرنامج المصري، وبعضها جزء من نشاط دولي، مثل القمر الصناعي للملاحة واتصالات الطيران وللمساعدة في حركة الملاحة الجوية فوق البحر المتوسط وشمال أفريقيا والصحراء، الذي أعلن عنه وزير الطيران الفريق أحمد شفيق، وهو جزء من نشاط دولي ومستقل عن برنامج مصر الفضائي.

كما أن دار الإفتاء المصرية، تقوم بالتعاون مع وزارة البحث العلمي بإطلاق قمر صناعي لرصد مطالع الشهور العربية، وهو خاص بمركز استشارات الفضاء بجامعة القاهرة، أيضًا يوجد ساتلا (نايل سات) للبث التلفزيوني .

وقال عرجون: "بالنسبة لنا مهمتنا الأساسية أن نكتسب القدرة على تصنيع الأقمار الصغيرة بإمكاناتنا الذاتية، فلو أردنا أن نشتري قمرًا لاشتريناه على الفور، ولكننا هدفنا كان واضحا منذ البداية وهو البناء والتعليم وتوطين التكنولوجيا وبناء أقمار صغيرة تفيد خطة الدولة للبحث العلمي ومراقبة الصحراء والمحاصيل الزراعية والموارد المائية وكلها تعمل بالاستشعار عن بعد"، حسب قوله.

تعاون فضائي عربي

هناك عدة دول عربية تعمل على اكتساب تكنولوجيا الفضاء، وهي: مصر والجزائر والسعودية والمغرب. وقال عرجون "من الطبيعي أن نتكلم عن تعاون عربي فضائي، ولكن المهم كيف وما هي الآلية وكيف ننجح؟" .

اقترحت مصر أن تبدأ كل دولة من ميزة نسبية لديها كما فعلت الدول الأوروبية الأعضاء في "وكالة الفضاء الأوروبية" وعددها 22 دولة من بين 25 دولة بالاتحاد الأوروبي، وتتراوح مساهمة الدول حسب قدراتها من 25 في المائة لفرنسا إلى 0.2 في المائة لبعض الدول الصغيرة كفنلندا، على أن يعود عائد الاستثمار الفضائي على كل دولة حسب مساهمتها في البرنامج من دعم مالي وبشري وتكنولوجيا ومعاملة واختبارات، عندما نصل لذلك سيكون لدينا قمرا صناعيا عربيا إقليميا.

والجدير بالذكر أن الدول التي تمتلك القدرة على تصنيع الأقمار الصناعية والمركبات أو القاذفات والصواريخ، التي تحملها إلى المدار "أي تصنع وتطلق"، وهي بالترتيب: "روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند واليابان وإسرائيل".

وسبق لنائب رئيس مجلس بحوث القضاء بمصر الدكتور عادل يحيى، أن دعا عام 2004 إلى إنشاء وكالة فضاء عربية تجمع الدول العربية مع بعضها أسوة بوكالة الفضاء ‏الأوروبية التي تجمع جميع الدول الأوروبية في اتحاد لتنظيم العمل فيها .

مصر والمنطقة العربية محصورون في خياراتهم التقنية في مجال السواتل، في سواتل البحث العلمي من نوعية "ايجبت سات 1"، و لا يمكن ‏‏إقامة صناعة فضاء بدون وجود صناعة قوية في مجال الإلكترونات والاتصالات ‏والمعلومات. فالفضاء مظلة كبيرة لمجموعة تكنولوجيات وتقنيات كثيرة ‏ومتعددة .

وهناك تجارب عربية عديدة في مجال صناعة السواتل ومنها التجربة المصرية والتجربة الجزائرية (ألسات 1) وتجربة التعاون السعودي ‏‏الروسي في هذا المجال مشيرا إلى أنها كلها تجارب بحثية.[5]

تصنيع ساتل مصري

في نوفمبر 2011 أعلنت هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية عن مناقصة عالمية لتصنيع القمر الصناعي المصري إيجبت سات 2. وكانت مصر قد استعانت بالخبرة التكنولوجية الأوكرانية في تصنيع القمر الصناعي إيجبت سات 1.[8] وصرح د. بهي الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصري السابق، بأن مصر يمكنها تصنيع 60% من القمر الصناعي الجديد والذي ستبلغ تكلفته 50 مليون دولار، موضحا أن الهيئة سبق وأن تلقت عروضا من عدد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وكوريا، وأن كراسة الشروط هى الفيصل في قبول تلك العروض. ويقول عرجون، موضحا أن تكلفته ستنخفض إلى النصف بدلا من شراء قمر آخر جديد، لافتا أن التصنيع المصرى للقمر سيمكن مصر بعد ذلك أن تصنع وتطلق الأقمار الصناعية وقتما تحتاج، لكن هذا الهدف أصبح مهددا بالخطر رغم وجود الخبرة.

انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ astronautix تاريخ تجارب الفضاء في مصر الصفحة شوهدت في 9 مايو 2007.
  2. ^ أ ب ميدل ايست اونلاين, أول قمر صناعي مصري جاهز للاطلاق, 19 فبراير 2007, استرجعت في 14 مارس 2007
  3. ^ ماشي, مصر تجري مباحثات مع الصين بشأن إيجبت سات 2, 3 ديسمبر 2006, استرجعت في 14 مارس 2007
  4. ^ People's Daily (China), Egypt to launch three satellites: report, 31 أكتوبر 2006, استرجعت في 23 مارس 2007
  5. ^ أ ب Jerusalem Post, Egypt to launch first spy satellite, 15 يناير 2007, استرجعت في 14 مارس 2007
  6. ^ صحيفة المصري اليوم, د. علي صادق رئيس مجلس بحوث الفضاء : القمر المصري للتنمية ولن يكون عسكرياً., 17 مارس 2007, استرجعت في 28 مارس 2007
  7. ^ صحيفة الأسبوع, [http://www.elosboa.com/elosboa/issues/520/retosh1.asp مدير برنامج الفضاء المصري كشف الحقيقة. ], 19 مارس 2007, استرجعت في 14 مارس 2007
  8. ^ "عرجون: إجراء مناقصة جديدة للقمر الصناعى الثانى إهدار لمشروع الفضاء المصرى". جريدة الشروق المصرية. 2011-11-10. Retrieved 2011-11-10.