المعارضة في السعودية

المعارضة في السعودية أو المعارضة السعودية ؛ المعارضة في المملكة العربية السعودية هم الأفراد والمنظمات والجماعات والأحزاب والجهات التي تعارض أو تختلف مع نظام الحكم الملكي الوراثي المطلق الموجود في السعودية الذي يتعاقب عليه أسرة آل سعود الحاكمة، وتتنوع المعارضة في السعودية بحسب مطالبها وبحسب الأيديولوجيات التي تنتمي لها، فهناك المعارضة غير المسلحة الموجودة في الخارج التي تدعو إلى إسقاط النظام المتمثلة في الحركة الإسلامية للإصلاح وتنظيم التجديد الإسلامي وهناك المعارضة السلمية في الداخل التي تدعوا إلى إصلاح النظام المتمثلة في جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية أو بما يُسمى التيار الإصلاحي في السعودية و هناك المعارضة المسلحة التي تظهر في فترات زمنية متباعدة مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وحزب الله الحجاز والآن ولاية نجد.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحركة الحقوقية في الخارج

وبالتوازي مع المعارضة السياسية نشأت مؤخرًا حركة حقوقية في الخارج "المعارضون الجدد ومن أبرزهم حسن العمري رئيس ديوان المظالم الأهلي و علي الدبيسي رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان [1] و يحيى عسيري رئيس منظمة القسط.


الخلفية التاريخية

وتعتبر بدايات نشوء المعارضة في السعودية إلى عام 1929 - 1930 عندما اختلفت حركة اخوان من اطاع الله مع الملك عبد العزيز، نتج عن هذا الخلاف ثورة مسلحة ضد الملك عبد العزيز. و خلال حقبة الخمسينات وحتى الثمانينات الميلادية هيمنت الجماعات اليسارية سواء القومية العربية أو الشيوعية على الخطاب المعارض السعودي لأكثر من ثلاثة عقود لكن منذ حرب الخليج الثانية و ما بعدها في 1991 سيطر الإسلاميون سواء الشيعة أو السلفيين الجهاديين والحركيين منهم على صوت المعارضة وهو الوضع القائم حالياً.[بحاجة لمصدر]

الوضع القانوني

لا تعترف الحكومة السعودية بشرعية وجود المعارضة لكنها في فترات سابقة كانت تصدر عفواً ملكياً للمعارضين في الخارج أبرزها عندما تولى الملك خالد السلطة عام 1975 و في عام 1993 عقد الملك فهد اتفاق تاريخي بينه وبين المعارضة السعودية الشيعية في الخارج انتهى بتخليهم عن العمل السياسي مقابل عودتهم للسعودية، وفي عام 2000 عرض وزير الداخلية السعودي السابق الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود على المعارضين في الخارج العودة بدون شروط لكن عرضه قوبل بالرفض من قبل الحركة الإسلامية للإصلاح.

المراجع