العلاقات الصينية الكويتية

العلاقات الصينية الكويتية، هي العلاقات الثنائية بين جمهورية الصين الشعبية والكويت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

العلاقات الاقتصادية

شعار كويت جديدة.

في مايو 2020، أطلق الشيخ ناصر الصباح رؤية 2035[1]، الذي وضعه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بدلاً من مشروع مدينة الحرير، الذي بدا كما لو كان سعياً لدعم من الصين لولاية الشيخ ناصر، وقد ثبت عدم حصافة المشروع.

وعلى العكس من النظرة العالمية لمشروع مدينة الحرير تأتي رؤية الكويت 2035 معادية لجوارها بتبنيها مشروع الميناء الكبير الذي يسلب العراق من نافذته البحرية التي لا يتجاوز عرضها كيلومتر واحد.

ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدى وصوله الصين سبتمبر 2023
ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدى وصوله الصين سبتمبر 2023

في سبتمبر 2023، قام ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح بزيارة للصين، وخلالها عقد عدة لقاءات ثنائية أحدها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وخلال اللقاء سلمه دعوة رسمية من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى الرئيس الصيني، لزيارة دولة الكويت.

وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عقدت مراسم التوقيع على اتفاقات ثنائية بين البلدين، أولها الخروج ببيان مشترك في شأن الخطة الخمسية للتعاون الثنائي للأعوام 2024- 2028 وقعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح وعن الجانب الصيني وزير الخارجية وانغ يي.

كما وقع الطرفان مذكرات تفاهم في شأن المنظومة الخضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات، وكذلك للتعاون في مجال البنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف وفي مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة، وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون في مشروع ميناء مبارك الكبير وأخرى في مجال المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية وفي مجال التطوير الإسكاني.[2]


التبادل التجاري

بلغ حجم التبادل التجاري بين الكويت والصين عام 2022 نحو 31.48 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 42.3 في المئة.

وتعد الكويت سابع أكبر مصدر لواردات النفط الخام إلى الصين، في حين يبلغ عدد الشركات الصينية العاملة حالياً في الكويت نحو 60 شركة تسهم في أكثر من 80 مشروعاً لتصبح قوة حيوية في بناء البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في الكويت.[3]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "كويت جديدة". الموقع الرسمي لمشروع كويت جديدة. Retrieved 2020-05-12.
  2. ^ "الكويت تعقد اتفاق "خطة خمسية" مع الصين". independentarabia.
  3. ^ "الكويت تعقد اتفاق "خطة خمسية" مع الصين". independentarabia.