سيتاكوصور

(تم التحويل من السيتاكوصورات)

سيتاكوصور
Temporal range: Early Cretaceous, 126–101 Ma
The Childrens Museum of Indianapolis - Psittacosaurus skeleton cast.jpg
پ. ميلينگنسيس، متحف إندياناپوليس للأطفال.
التصنيف العلمي e
أصنوفة غير معروفة (أصلحها): الحياة
مملكة: الحيوانية
Phylum: حبليات
Order: الطيور_الوركية
قبيلة: مارجينوسفاليا
تحت رتبة: سراتوپسيات
الفصيلة: سيتاكوصور
أوسبورن، 1923
الجنس: Psittacosaurus
أوسبورن، 1923
Type species
Psittacosaurus mongoliensis
أوسبورن، 1923
الأنواع
Synonyms

السيتاكوصور Psittacosaurus ( /ˌsɪtəkəˈsɔːrəs/ SIT-ə-kə-SOR-əs؛ أي "السحلية الببغاء")، هي جنس منقرض من ديناصورات مثيلات قرنيات الوجه كانت تتواجد في ما يُعرف اليوم بقارة آسيا في أوائل العصر الطباشيري، منذ 126-101 مليون سنة مضت. يشتهر هذا الجنس بكونه أكثر أجناس الديناصورات أنواعاً. يضم الجنس أكثر من 12 نوعاً معروفاً، من الصين، منغوليا، سيبريا، وربما تايلند ولاوس. في مرحلة البلوغ، كانت السيتاكوصرات تمشي على قدمين، وتتمتع بجمجمة مرتفعة ومنقاراً قوياً. عُثر على إحداها في حالة حفاظ جيدة ذات خيوط طويلة على الذيل، مماثلة لديناصورات تيان‌يولونگ، بحجم مماثل لبقية الحيوانات. ربما كان للسيتاكوصورات سلوكاً معقداً، بناءاً على نسب وحجم المخ. قد يكون نشطاً لفترات قصيرة من الوقت أثناء الليل والنهار، ولديه حاسة شم ورؤية متطورة.

كانت السيتاكوصورات من أقدم مثيلات قرنيات الوجه، لكنها أقرب إلى التراي‌سراتوپس (الديناصور ثلاثي القرون) من اليين‌لونگ.

تعتبر السيتاكوصورات من أشهر أنواع الديناصورات. تم العثور على أحفورات مئات الأفراد وتجميعها، بما في ذلك هياكل عظمية كاملة. أُعيد تجميع معظم الفئات العمرية للسيتاكوصورات، من مرحلة الفقس حتى البلوغ، مما سمح بإجراء العديد من الدراسات التفصيلية لمعدلات نمو السيتاكوصورات وعلم الأحياء الإنجابي. أدت وفرة هذه الديناصورات في السجل الأحفوري إلى وضع علامات على رواسب العصر الطباشيري المتأخر في الزمن الحيوي لسيتاكوصورات شرق آسيا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

حجم السيتاكوصور مقارنة لحجم الإنسان.
إعادة تجميع لهيكل السيتاكوصور.



الجلد والتصبغ

عينة من السيتاكوصور ذات جلد وتصبغ في حالة حفاظ جيدة، متحف سنكنبرگ، فرانكفورت، العينة رقم R 4970.
نموذج بناءاً على العينة رقم R 4970.


الخصائص النوعية

رؤوس معاد تجميعها لأحفورات ثمانية أنواع من السيتاكوصور.


تاريخ الاكتشاف

جمجمة نوعية للسيتاكوصور من أوسبورن، 1923.
عينة من السيتاكوصور رقم AMNH 6254.


الأنواع المعينة

إعادة تجميع P. sibiricus
Juveniles formerly described as Hongshanosaurus, Hong Kong Science Museum
P. meileyingensis fossil, Copenhagen Zoological Museum


  • P. sinensis
  • P. xinjiangensis
  • P. meileyingensis
  • P. sattayaraki
  • P. neimongoliensis and P. ordosensis?
  • P. mazongshanensis?
  • P. sibiricus
  • P. lujiatunensis
  • P. major
  • P. houi?
  • P. gobiensis

أحفورات حديثة

أحفورة السيتاكوصور والرپنوماموس التي عُثر عليها في شمال شرق الصين عام 2012.
الرپنوماموس يطبقه بفكيه على عظام القفص الصدري للسيتاكوصور.
يد السيتاكوصور ملفوفة حول الفك السفلي للرپنوماموس.

في 18 يوليو 2023، نشرت مجلة ساينتيفك ريپورتس نتائج دراسة أجراها فريق من باحثين صينيين وكنديين عن أحفورة كاملة مجمدة لحويان ثديي يشبه الغرير وديناصور في وضع قتال.

دارت المعركة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ منذ حوالي 125 مليون سنة، في ما يعرف الآن بشمال شرق الصين، ويبدو أنها تشبه قصة إنسان يصارع كلباً يعضه. عادة في تلك الفترة، كما تقول الحكمة التقليدية، كانت الثدييات متواضعة، وتعيش حياة ضعيفة بينما كانت الزواحف الرهيبة تهز الأرض من حولها. لكن الحفرية غير المتوقعة تصور القتال بين حيوان ثديي يسمى ريپنوماموس، وهو حيوان ثديي يشبه الغرير أو الفأر بحجم أكبر بكثير، ونوع من الديناصورات يسمى سيتاكوصور.[1]

من حيث الحجم، كان للديناصور الميزة، ولكن يبدو أن الريپنوماموس، التي لا تزال أسنانه مثبتة في القفص الصدري للسيتاكوصور كما توضح الأحفورة، قد دخل في معركة مع خصم يفوقه في الوزن بكثير. لا تظهر عظام الديناصور دليلاً على تعرضه للعض من قبل الريپنوماموس، مما يشير إلى أن المواجهة حدثت عندما كان السيتاكوصور لا يزال على قيد الحياة.

بحسب جوردان مالون، عالم الحفريات في المتحف الكندي للطبيعة وأحد مؤلفي الدراسة: "توجد اليوم أمثلة على ثدييات صغيرة آكلة للحوم تأكل فريسة أكبر بكثير". وأشار إلى دببة الظربان تسقط أرضاً الوعول الأكبر منها حجماً ووزناً. وأضاف: "نعتقد أن الريپنوماموس ربما كان على الأرجح حيوانًا مفترسًا صغيرًا ومشاكساً كان مستعدًا للقضاء على فريسة أكبر منه بكثير إذا ما كان عليه فعل ذلك".

تطلب الحفاظ على الحيوانين في منتصف المشاجرة قدرًا كبيرًا من الحظ (أو سوء الحظ من وجهة نظر الحيوانات). بدأت بثوران بركاني أطلق العنان للرماد. كان من الممكن أن يتحول هذا الرماد إلى انهيار طيني بسبب الفيضانات الموسمية أو الأمطار الغزيرة. بعد ذلك ، بينما كان الريپنوماموس والسيتاكوصور يقاتلان، "هذا التدفق الطيني فاجأهما وحافظ عليهما لمدة 125 مليون سنة، بحسب تصور دكتور مالون.

اكتشفت الحفرية عام 2012 من قبل المزارعين في مقاطعة لياوننگ الصينية وحصل عليها جانگ هان من جامعة هاينان للعلوم والتكنولوجيا، وهو مؤلف مشارك في الدراسة. كان الاكتشاف مذهلاً، وهناك العديد من الحالات التي تبين فيها أن هذه الاكتشافات جيدة للغاية بدرجة يصعب تصديقها. قال الدكتور مالون إن عمليات تزوير الأحفورات، بما في ذلك العينات المنفصلة التي يتم تجميعها معًا لإكمال هيكل عظمي أو مشهد، تمثل "مشكلة كبيرة". "كان هذا مصدر قلق كان لدينا، ولذا كان علينا أن نقوم بواجبنا على الأقل لإقناع أنفسنا" أنه كان مشروعًا.

قال الدكتور مالون إن الباحثين حفروا في الصخور المحيطة بالحفريات ووجدوا أن الفك السفلي الأيسر للحيوان الثديي "كان بالفعل يغرق في الصخر وكان بالفعل يعض أضلاع الديناصور"، بدلاً من مجرد وضعه معًا بواسطة مزور أحفوري. قام الباحثون أيضًا بتحليل الصخور في الحفريات والصخور من الأحافير حيث تم العثور عليها؛ تطابقوا. واستناداً إلى هذه الأدلة المستقلة، "نشعر بالرضا إلى حد ما أن هذه أحفورة حقيقية وليست مزيفة". وأضاف مالون: "إذا كانت مزيفة، فهي أفضل ما رأيته في حياتي".

قال ديڤد جروسنيكل، عالم الأحياء التطورية بجامعة واشنطن والذي لم يشارك أيضًا في الدراسة، إنه بينما في "السيناريو الأسوأ"، ربما تكون أجزاء من العينة الأحفورية مزورة، فإن فك الحيوان الثديي الذي يقضم عظام الديناصور يبدو أنه حقيقياً، وهذه القطعة وحدها "لا تزال أحفورة لا تصدق."

قال مايكل بيتمان، عالم الحفريات في جامعة هونگ كونگ الصينية، والذي لم يشارك في الدراسة، إن العضة الخالدة لا تعني بالضرورة أن الريپنوماموس كان يطارد الديناصورات بحثًا عن الطعام، وأن الشجار بينهما قد يكون مجرد مواجهة عفوية وليست عملية افتراس.

لكن الدراسة قد تساهم في "الدليل المتزايد على أن الثدييات في حقبة الدهر الوسيط كانت أكثر تنوعًا بيئيًا مما كنا نظن تقليديًا" ، كما قال الدكتور جروسنيكل، "والحصول على القليل من الانتقام، على ما أعتقد، من تلك الديناصورات الكبيرة".



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف

هياكل عظمية معاد بناؤها لديناصور بالغ وآخر يافع
جمجمة P. sibiricus في منظر أمامي


Marginocephalia

Pachycephalosauria

Stegoceras

Ceratopsia

Yinlong

Xuanhuaceratops

Chaoyangsaurus

Psittacosaurus

P. sinensis

P. mongoliensis

Neoceratopsia

Liaoceratops

Aquilops

Auroraceratops

Yamaceratops

Helioceratops

Archaeoceratops

Koreaceratops

Leptoceratopsidae

Coronosauria

Mounted P. mongoliensis skeleton, Dinosaurium

Psittacosaurus

P. sinensis

P. sibiricus

P. lujiatunensis

P. mazongshanensis

P. major

P. neimongoliensis

P. ordosensis

P. meileyingensis

P. mongoliensis


علم الإحاثة

P. lujiatunensis skull LHPV 1 from the left and above
Restoration of P. mongoliensis


النظام الغذائي

P. mongoliensis specimen AMNH 6254 with gastroliths in its stomach region, American Museum of Natural History.


وظيفة الأطراف

Mounted P. mongoliensis skeleton casts in upright and crouching poses



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معدل النمو

Skull of a hatchling P. mongoliensis, AMNH


التكاثر

في 22 أكتوبر 2020، عُر على أحفورة لسيتاكوصور، في شمال غرب الصين، عمرها أكثر من 120 مليون سنة، وفي حالة حفاظ ممتازة. المثير في هذا الاكتشاف، هي أنه يحتوي على مذرق - الفتحة التي تستخدم للإخراج والجماع - والتي تظهر بوضوح في الديناصورات، لأول مرة.[2]

السيتاكوصور هو جنس من الديناصورات قرنية الوجه، كان يعيش في العصر الطبايشيري منذ حوالي 120 مليون سنة، وهناك أحفورة له معروضة في متحف سنكنبرگ للتاريخ الطبيعي في ألمانيا، منذ أكثر من 100 سنة، وخضع للكثير من البحث. وفي أكتوبر 2020، قام فريق بقيادة فيل بيل من جامعة نيو إنگلاند بأستراليا، بوصف المذرق المكتشف في هذه الأحفورة.

تحتوي الطيور والزواحف على مذرق - فتحة واحدة تستخدم للإفراز والتبول والتزاوج ووضع البيض - لذلك كان يُفترض دائماً أن الديناصورات لديها مذرقاً أيضاً، وتؤكد أحفورة السيتاكوصور هذا التوقع.

في تلك الأحفورة، لم يتبقى من المذرق سوى الجزء الخارجي فقط، وهي فتحة طولها حوالي 2 سم، محاطة بأنسجة داكنة اللون وليست بارزة كما تكون المذارق. ولأن التشريح الخارجي للمذرق في حالة غير جيدة، لم يحل هذا الاكتشاف بشكل نهائي الأسئلة التي تدور حول كيفية تزاوج الديناصورات. ومع ذلك، فإن المذرق يحتوي على فتحة طولية مثل تلك الموجودة في التامسيح، التي لديها قضيباً بالفعل، على عكس معظم الطيور الحديثة، التي تعتبر أحفاد للديناصورات المنقرضة.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "إن فتحة المذرق في السيتاكوصور شبيهة تماماً بالتماسيح، مما يشير إلى أنه على عكس السحالي والطيور التي تفرعت لاحقاً، قد يكون لدى السيتاكوصور عضو عضلي غير مزدوج في منطقة البطن".

تتزاوج معظم الطيور عن طريق تلامس المذرق - لذلك يعتقد العديد من علماء الأحياء أن الديناصورات كانت تتزاوج بهذه الطريقة ايضاً. ومع ذلك، فإن بعض الطيور مثل البط والنعام لها قضيب طويل ومرن يخرج من مذرقها أثناء التزاوج. في البط، تستغرق عملية الانتصاب ما يقارب ثلث ثانية فقط.

أسراب الصغار

Group of six juveniles that died together – specimen IVPP V14341
Cast of a six-year-old specimen associated with juveniles


الأمراض

الافتراس

Fossil of Repenomamus robustus, juvenile Psittacosaurus remains preserved in its stomach


علم الأحياء العتيقة

Specimen alongside Ordosemys, Shanghai Ocean Aquarium, China
Holotype of P. mongoliensis (specimen AMNH 6254), American Museum of Natural History


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "This Fossil Is a Freeze-Frame of a Mammal Fighting a Dinosaur". نيويورك تايمز. 2023-07-19. Retrieved 2023-07-19.
  2. ^ "Dinosaur fossil with preserved genital orifice hints how they mated". newscientist.com. 2020-10-22. Retrieved 2020-10-23.

وصلات خارجية