الحيدة والاعتذار

الحيدة والاعتذار
صورة معبرة عن الموضوع الحيدة والاعتذار

العنوان الأصلي الحيدة والاعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن
المؤلف عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي
اللغة العربية
البلد السعودية
السلسلة كتب إسلامية
الموضوع العقيدة
الناشر مكتبة العلوم والحكم
تاريخ الإصدار 2002
جود ريدز صفحة الكتاب علي موقع جود ريدز
معرفة المصادر ابحث

الحيدة والاعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن كتاب يروي لنا قصة المناظرة الشهيرة التي تمت بين عبد العزيز بن يحيى بن مسلم الكناني المكي المتوفى عام 240 هـ[1] ممثلاً لأهل السنة والجماعة، وبين بشر المريسي أحد زعماء المعتزلة القائلين بخلق القران، وفي هذه المناظرة يعرض بشر فكر فرقته، فينبري عبد العزيز الكناني ليدحض حججه، ويكسر آراءه، ويبين اختلاف منهجه وأقواله، من خلال القران والسنة، ومن خلال المنطق، وكذلك من خلال علم الكلام.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الكتاب

أصل الكتاب كحادث تاريخي تناقله العلماء في كتبهم يشير إلى مناظرة لعبد العزيز الكناني، وكذلك مناظرته لبشر المريسي بحضرة المأمون.


طرفا المناظرة

قصة الكتاب مناظرة بين علماء في الإسلام طرفي الكتاب هما

الطرف الأول

عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكناني المكي

  1. عبد الله بن معاذ الصنعاني
  2. سليم بن مسلمة المكي
  3. هشام بن سليمان المخزومي
  4. مروان بن معاوية
  5. سفيان بن عيينة
  6. محمد بن إدريس الشافعي.

قدم بغداد في أيام المأمون وجرى بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القران وهو صاحب كتاب " الحيدة".

قيل في وصفه: أنه كان من أهل العلم والفضل، وله مصنفات عدة، وكان ممن تفقه بالشافعي واشتهر بصحبته، فقد طالت صحبته له وأتباعه له وخرج معه إلى اليمن .

الطرف الثاني

أبو عبد الرحمن بشر بن غياث المريسي ،ولد حوالي سنة 138 هـ/755 م، كان أبوه يهودياً فأسلم و صار من موالي آل زيد بن الخطاب . بدأ بشر حياته كفقيه و محدث، فأخذ الفقه عن أبو يوسف القاضي، و روى الحديث عن حماد بن سلمة و سفيان بن عيينة، و لكنه بعد ذلك تأثر بالمعتزلة و صار منهم. توفي سنة 218 هـ/833 م و هو في الثمانين من عمره.

كان بشر يقول بخلق القرآن منذ أيام الرشيد، و ظل يدعو إلى ذلك نحواً من أربعين سنة، و يؤلف في ذلك الكتب.. إلى أن جاءت أيام المأمون حيث كان بشر من المقربين إليه و ممن دعاه إلى القول بخلق القرآن.. و قد رد عليه المحدثون ببغداد و بدعوه، و كان من أبرز من رد عليه الدارمي في كتاب: الرد على بشر المريسي.

مكان المناظرة

كان المناظرة في مجلس المأمون وبين يديه.

نتيجة المناظرة

كانت حصيلة تلك المناظرة كتاب "الحيدة والاعتذار" هذا الذي تضمن الأدلة في الرد على القائلين بخلق القرآن من الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم ممن يقول بقولهم كالزيدية .

طالع أيضاً

المصادر

  1. ^ "الحيدة والاعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". shamela.ws. Retrieved 2019-07-13. {{cite web}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help)
  2. ^ https://www.abjjad.com/book/2195456061/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1/2195685437/reviews موقع أبجد كتاب الحيدة
  3. ^ كتاب الحيدة والإعتذار