التهاب العصب البصري

التهاب العصب البصري
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصطب العيون, طب الجهاز العصبي
ICD-10H46., G44.848
ICD-9-CM377.3
DiseasesDB9242
MedlinePlus000741
eMedicineradio/488
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

التهاب العصب البصري
MeSHD009902

التهاب العصب البصري Optic neuritis، هو مرض يصيب العصب البصري وقد يسبب فقدان جزي أو كلي في القدرة على الإبصار.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العصب البصري

العصب البصري هو عصب الرؤية ، وهو الذي ينقل الصور التي تراها أعيننا إلى المخ على هيئة نبضات كهربائية.

في حالة التهاب العصب البصري ، تصبح أنسجة العصب متورمة، وبالتالي لا تعمل الألياف العصبية بصورة سليمة.


الأسباب

Example of how optic neuritis affected one eye of a patient with multiple sclerosis

قد يصاب بعض الناس - وخاصة الأطفال - بالتهاب العصب البصري عقب الإصابة بمرض فيروسي ، مثل الحصبة أو الحمى النكافية أو البرد.

الأعراض

يظهر المرض فجأة ، ويشعر المريض بعدم وضوح الرؤية في إحدى العينين ؛ لذا يجب المحافظة على العين ، واستشارة الطبيب وزيارته للاطمئنان على العين.


عيوب الأبصار

أهم هذه العيوب : 1- قصر البصر، وهذا يعنى وضوح الرؤية القريبة فقط. 2- طول البصر، وهذا يعني وضوح الرؤية البعيدة فقط (وفقدان قدرة العين على التأقلم أو الرؤية مع تغير بعد الجسم المرئي عن العين ، وهذا العرض يحدث طبيعيا مع تقدم العمر)

ومن المعروف علمياً ، أن هذه العيوب في الأبصار لا تحدث قبل سن الرابعة من عمر الإنسان.

الأعراض

1- الرؤية غير واضحة ولا محددة المعالم.

2- الشعور بألم بالعينين عقب إجهادهما في العمل المتواصل ، أو مشاهدة شاشات التليفزيون أو السينما ؛ مما يؤدي إلى شعور بالصداع .

3- عدم القدرة على رؤية الأجسام أو الحروف الصغيرة ، غالبا ما يرجح وجود قصر بالنظر.

الجلوكوما (المياه الزرقاء)

الجلوكوما هي : ارتفاع في ضغط العين ، وقد يؤدي إلى تلف بالعصب البصري ، وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار تدريجيا.

إن سبب تسميتها بالمياه الزرقاء غير معروفة على وجه التحديد، لكن الإغريق أطلقوا علي هذا المرض هذا الاسم ، اشتقاقاً من كلمة (الجلو كوما) ، والتي تعني : الشلالات الزرقاء ؛ لأن المريض يشاهد أشياء زرقاء حول مصدر الضوء.

أنوع الجلوكوما :

الجلوكوما الخلقية ، وأعراضها : 1- زيادة دموع العين . 2- كبر حجم سواد العين نتيجة لكبر حجم القرنية.

ويمكن علاج الجلوكوما الخلقية في أسرع وقت ممكن ، حتى تحافظ على العصب البصري لدى الطفل ، وتمكين الطفل من التركيز بعينيه ، ويمكن بذلك تجنب الإصابة بكسل العين.

وهناك أيضاً الجلوكوما الأولى : وهي نوعان : الجلوكوما المزمنة، والجلوكوما الحادة.

والجلوكوما المزمنة هي أكثر أنواع الجلوكوما شيوعا ، وتنتج عن ضيق في قنوات العين الداخلية بشكل تدريجي .

أما الجلوكوما الحادة ، فهي أقل شيوعا من المزمنة ، وتصيب عادة الأشخاص الذين تكون زاوية أعينهم ضيقة ، ويتسم هذا المرض بارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط العين ، مما يؤدي إلى ألم شديد جدا بالعين.

ولعل من أهم أسباب ارتفاع ضغط العين : 1- التهاب القزحية المتكررة. 2- الاستعمال الطويل لمركبات الكورتيزون في صورة قطرات. 3- انسداد الوريد المركزي بالشبكية. 4- المراحل المتقدمة من نضوج مرض الساد ( المياه البيضاء أو الكتاراكت) . 5- أورام العين الداخلية.

علاج الجلو كوما :

ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية :

أولا : علاج باستعمال الأدوية أو الحبوب. ثانيا : علاج بأشعة الليزر. ثالثا : العلاج الجراحي .

وتؤدي كل هذه العلاجات الثلاث إلى المحافظة على ضغط العين في المعدلات الطبيعية.


الوقاية :

أولا : الاهتمام بمراجعة استشاري العيون عند حدوث أحد الأعراض التالية :

1- عدم وضوح الرؤية. 2- رؤية هالات ملونة حول الأضواء . 3- ألم بالعين مصحوب باحمرار ، وعدم وضوح للرؤية. 4- كبر حجم القرنية أو تغير لونها عند الأطفال.

ثانيا : فحص العين سنويا . ثالثاً : في حالة الإصابة بالجلوكوما، ينصح بعدم التزاوج بين الأقارب ؛ حتى لا تتزايد احتمالات إصابة الأطفال بالمرض.

إشارات خطرة :

إن أمراض والتهابات العين عبارة عن إنذارات وإشارات خطر ، ويمكن وضعها في 7 مجموعات هي :

1- الاحمرار المستمر في العين . 2- الشعور بالألم المستمر في العين - خاصة بفعل إصابة - . 3- الاضطرابات في النظر . 4- وجود حول في العين - خاصة لدى الأطفال - . 5- وجود أورام في العين أو الجفن . 6- الإفرازات المستمرة في العين . 7- عدم انتظام حرقة العين .

ومن أهم الإجراءات الوقائية البسيطة :

- ارتداء نظارات واقية لحماية العينين . - حفظ كافة الأدوية والسوائل الكاوية والمحرقة والمواد الكيماوية بعيدا عن متناول الأطفال ، وفي مكان آمن . - إذا دخل للعين جسم غريب ، فيجب أن تبقى ساكنا ، وعدم محاولة إخراج الجسم من العين . - عدم فرك أو دعك العين المصابة . - إذا أصيبت العين بجرح نافذ ، يجب عدم فتحها أو فركها بقوة، بل يجب التقليل من حركة العين ، ووضع ضمادة نظيفة من الشاش المعقم .

العين البشرية هي جوهرة الإنسان بحق ، وهي أداة النظر التي تمكننا من رؤية الأشياء حولنا . إنها هبة من الله لا يمكن تقديرها بثمن ، فهل تعلم - على سبيل المثال - أن عدد المكفوفين الآن في العالم يترواح بين 35 و 40 مليون شخص ؟ وأن هناك 5 آلاف شخص آخرون يصابون بكف البصر كل عام ؟

لكن بات بالإمكان الآن الوقاية من أعراض كف البصر الناجم عن أمراض مثل : التراخوما ، أو المياه البيضاء ، أو المياه الزرقاء ، أو الإصابات الأخرى المتنوعة ، وذلك بالتشخيص المبكر ، والعلاج المناسب ، بل وبالإمكان - أيضاً - منع كف البصر عن طريق اتباع مختلف وسائل الوقاية المبكرة.

إن العوامل البيئية ، وأساليب وأنماط الحياة ، والسلوك والممارسات اليومية للفرد ، كل هذه العوامل قد تسبب أضراراً للعين ، ولكن الخطر الأعظم هو التهاب العين .

وفيما يلي عرض سريع لأشهر الأمراض المتعلقة بصحة العين :

الرمد :

عبارة عن التهابات في منطقة الملتحمة التي تبطن الجفون ، ثم تنعكس تلك الالتهابات على سطح العين ؛ لتكون ثلاثة أنواع من الرمد:

1- الرمد الصديدي (بكتيري) ، ويؤدي إلى تكون قروح. 2- الرمد الحبيبي ( فيروسي ) ، ويؤدي إلى تكون حلمات وتليفات. (هذان النوعين من أهم أسباب فقد البصر في العالم). 3- الرمد الربيعي .

أسباب الإصابة :

حساسية ملتحمة العين لبعض المؤثرات غير المعروفة على وجه التحديد ، ولكنها ترتبط بحرارة الجو ، وانتشار الأتربة في أواخر الربيع وقدوم الصيف.

الأعراض :

  • احمرار العين ، وزيادة إفراز الدمع.
  • الشعور بوجود جسم غريب.
  • قد يصيب المرض ملتحمة الجفن فقط.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التراخوما :

التراخوما من أكثر أمراض العيون انتشاراً ، وهو مرض ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة ، أو عن طريق استعمال ملابس أو مناشف شخص مصاب به.

وقد تؤدي الإصابة بمرض التراخوما إلى كف البصر، ولكن نادراً ما يدرك الشخص المصاب بالتراخوما أنه قد يفقد البصر في المستقبل القريب أو البعيد.

ومرض التراخوما هو : عبارة عن التهاب مزمن يصيب الغشاء المخاطي الذي يغطي مقلة العين ، ويسبب حرقان في العين ، كما تنتج عن الإصابة إفرازات صديدية ، وانتفاخ في جفون العين ، والتصاقها ببعض.

يجب الإسراع في استشارة الطبيب في حالة ظهور علامات هذا المرض للحصول على العلاج المناسب ، وسيصف طبيب العيون المرهم المناسب الذي يجب أن يستعمل للفترة التي يحددها الطبيب.

في حالات التراخوما البسيطة والمتوسطة ، يستعمل مرهم (تتراسايكلين) ، ومن الضروري جدا استعمال هذا المرهم لمدة 6 أسابيع ، حتى إذا تحسنت حالة العين ، وزال الاحمرار والحرقان.

في الحالات الشديدة ، قد يصف الطبيب تناول حبوب المضادات الحيوية ، ويجب المحافظة على نظافة العينين بغسلهما بماء نظيف دافئ من 3 إلى 5 مرات في اليوم.

الوقاية من التراخوما :

التراخوما مرض شديد العدوى ؛ لذا ينصح بعدم استعمال حاجيات شخص مصاب بالتراخوما . وللتقليل من احتمال الإصابة بالتراخوما ، يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية والمنزلية ، ونظافة البيئة ، والتخلص من الفضلات، والقضاء على الذباب.


القرنية :

القرنية هي : نافذة العين الأمامية الشفافة ، وهي التي ينفذ خلالها الضوء إلى داخل العين كي ترى بوضوح . وإصابة القرنية وأمراضها أو الحالات المرضية الوراثية ، يمكن أن تسبب عتامة أو تشوهات أو ندابات.

قد تكون إصابة القرنية وأمراضها مؤلمة ، وفي بعض الأحيان قد يكون الألم فوق طاقتنا.

مسببات الإصابة القرنية :

السكاكين وأقلام الرصاص وغيرها من الأشياء الحادة ، يمكن أن تحدث إصابة شديدة بالقرنية ، وهناك أشياء أخرى يمكن أن تصيب القرنية بندبات خطيرة ، مثل الألغام النارية ، وانفجار البطاريات ، والكيماويات السامة - وخصوصا القلويات – ولحماية القرنية عند تعرضها لمثل هذه الأشياء ، يجب استعمال النظارات الواقية.

أسباب أخرى وتدهور الحالة :

من هذه الأسباب : العدوى - سواء كانت بكتيرية أو فطرية أو فيروسية - وهي من أكثر الأسباب شيوعا للإصابة الحادة بالقرنية وتقرحها . وبعض مشاكل القرنية وراثية ، وقد تؤدي إلى عتمتها أو فقدان البصر.

إن الكشف الطبي المنتظم بواسطة استشاري العيون مسألة ضرورية ، كما أن التشخيص السليم والعلاج المبكر يقيان من العمى. Thus trans-Atlantic cables were capable of operating in two rather-different modes (and the new method was much more efficient, with a much greater "bandwidth"). However it took a prolonged effort by Oliver Heaviside to get this view accepted despite vigorous opposition from the then senior electrician of the British Post Office, Sir William Preece.[1]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ See (e.g.) Yavetz, I. (1995) From Obscurity to Enigma: The work of Oliver Heaviside, 1872-1889. Birkhäuser Verlag: Basel; pages 247-263.
  • [

http://213.230.15.195/sosnew/section/full_story.cfm?aid=322&catid=3]

وصلات خارجية


المصادر

الكلمات الدالة: