برنامج الصواريخ المصري

الرئيس جمال عبد الناصر أثناء إطلاق الصاروخ الظافر.
الصاروخ الظافر قبل الإطلاق أثناء تموينه بالوقود.

كانت بداية العمل على برنامج الصواريخ المصري بعد حرب 1948، حيث أصدر القرار ببدء العمل عليه رئيس الوزراء المصرى السيد مكرم عبيد لاعادة تسليح الجيش المصرى. حيث قامت الحكومة المصرية في تلك الفترة بالتعاقد رسميا مع خبير الأسلحة الألماني الدكتور ويليم فوس ليتولى رئاسة المشروع وتم التعاقد أيضا مع احدى الشركات الألمانية المملوكة لشخص اسمه فولنر والذى قام بالتعاقد مع الكثير من العمال المهرة الألمان في تلك الصناعة الوليدة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

بعد أن أصدر رئيس الوزراء المصري مكرم عبيد قرار إعادة تسليح الجيش المصري في أعقاب حرب 1948، تم التعاقد مع خبير الأسلحة الألماني د. وليم فوس ليتولى رئاسة المشروع. وقد بدأ العمل الفعلى في تصميمات 3 صواريخ من طراز ڤ 8 عام 1951 وتم عمل مشروع خطه لبناء 900 صاروخا مع نهاية عام 1970. إلا ان التجارب الأولية لهذه الصواريخ عام 1952 لم تكن مقنعة لمكرم عبيد مما أدى الى وجود خلافات مع فولنر الذى عاد الى ألمانيا ومعه بعض عماله.

وبعد قيام الثورة عام 1952 قام الرئيس محمد نجيب بتعيين وليام فوس كمدير لمكتب التخطيط المركزى وكرئيس مستشارى وزير الحربية. وقام بعدها فوس بالتعاقد مع د. رولف انجل ود. ولفجانج بيتز ود. بول جوريك وهم من كبار خبراء الالكترونيات في ألمانيا في تلك الأيام. وقد أثبتت التجارب التى جرت في ذلك الوقت على النماذج الاوليه لتلك الصواريخ عن وجود بعض النجاحات. إلا ان تلك التجارب أثبتت حاجه جسم الصاروخ الى نوعيه معينه من حديد الصلب

(من أجل ذلك بدأت الحكومة المصريو في التفاوض مع الحكومة الألمانية من أجل انشاء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع شركة كروپس الألمانية).

أدى توقف برنامج الصواريخ المصري عام 1953 إلى عودة بول جوريك وڤلهلم فوس إلى ألمانيا عام 1956.

إلا انه وفور انتهاء معارك 1956 طلب الرئيس جمال عبد الناصر من الاتحاد السوفيتى تزويد مصر ببعض بطاريات المدفعية الصاروخية التى يتراوح مداها بين 50 – 70 كم. إلا ان الاتحاد السوفيتى رفض هذا الطلب المصرى بشدة.

وفى عام 1957 وبسبب الانهيار الاقتصادى الذى عانت منه مصر بسبب حرب 1956، والحصار الاقتصادى الذى فرض عليها وبدأ مشاريع برامج التنمية الاقتصادية أوقفت مصر كل مشاريعها لبناء الصواريخ مما أدى الى عودة رولف انجل الى ألمانيا خاصه وان مصر كانت لازالت تعانى من عدم وجود نوعية الحديد الصلب المطلوبة، أي أنه تقريبا كان أغلب العلماء الألمان قد تركوا مصر.

وفى عام 1960 تم انشاء هيئة الطيران المصرية برئاسة محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر، وكان يخضع لتلك الهيئة:

  • مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعه الصواريخ برئاسه اويگن سنگر.
  • مصنع قادر لصناعه اجهزة التحكم الصاروخية.
  • مصنع 81 الحربى ( مصر الجديدة للصناعات الكيميائية) لصناعة وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
  • مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائية)

وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة .

وقد بلغ حجم العمالة المصرية في مصنع 333 الحربى (صخر) أيامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركة ومصانع.

إلا أنه سرعان ما انسحب الالمان بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد اسرهم وارسال رسائل متفجرة لهم. وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى إيتان دورا كبيرا في ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر.

قام علماء مصر بعدها بتطوير الصاروخ الظافر والذى يبلغ مداة 350 كم والصاروخ القاهر والذى يبلغ مداه 600 كم والصاروخ الرائد العابر للقارات و المكون من مرحلتين ويبلغ مداه 1500 كم وقد حققت التجارب الاوليه على الصاروخ القظافر والقاهر نجاحا ملحوظا وهناك معلومات غير مؤكدة بأنهما دخلا مرحلة الانتاج أيامها. إلا أنه سرعان ما توقفت كل مشروعات الانتاج بعد هزيمه 1967 واتجاة القيادة المصرية الى سرعة بناء الجيش المصرى بالألحة التقليدية وشراء الصواريخ من الاتحاد السوفيتى كضرورة ملحة وأولوية مطلقة.

وفى نهاية عام 1963 نجح المشير عامر في اقناع القادة السوفيت بتزويد مصر ب 3 كتائب من صواريخ سكود 2 تستلهم مصر في منتصف عام 1967. فى عام 1966 أطلقت الصين أول صواريخها العابرة للقارات ويعتقد الروس انه تم ذلك بمساعدة الخبراء المصريين وقد نفت مصر تلك الادعاءات.


تسلسل تاريخي

  • 1965-66

- الباحث الألماني فولفغانگ بيلز يغادر مصر إلى جمهورية الصين الشعبية، للعمل على برنامج الصواريخ البالستية الخاص بالصين.

- جمهورية الصين الشعبية تطلق صاروخا عابرا للقارات في عام 1966 ، وساعد ذلك السوفيتت كى يعتقدوا بتورط مصر بسبب العالم بيلز. ومصر تنفي التواطؤ.

- في يناير عام 1967 صرحت وكاله الدفاع الامريكية أن أي من الصواريخ الثلاثة المصرية (الظافر والقاهر والرائد) لن يدخل الخدمة قبل عام 1970.

  • 1 يناير 1967

- وكالة مخابرات الدفاع الامريكية تنشر تقريرا عن برنامج الصواريخ في مصر تنص على أنه لا يوجد من الصواريخ في مصر من الصواريخ أرض أرض الثلاثة ما سيكون جاهزا للإطلاق قبل عام 1970. وتشير تقديرات التقرير إلى أن مصر تمتلك 10 صواريخ "القاهر" و10 صواريخ "الظافر", وعدد غير معروف من منصات الصواريخ والرؤوس الحربية. ويقول التقرير إن كلا النظامين لديها "مشاكل في نظام التوجيه التي تؤثر على الاستقرار والفعالية.

  • يونيو 1967

بعد حرب الأيام الستة حزيران / يونيو 1967 ، ومصر توقف برامج صواريخ القاهر و آل - ظافر وذلك للتركيز على إعادة بناء قواتها التقليدية. وقامت بإنشاء مصنع صقر و أنتجت ما يقرب من 100 من هذين النوعين من الصواريخ. البرنامج يتم إعادة تعيين الموظفين والمعدات وضعت في المخازن في القوات المسلحة المصرية المعهد التقني.

اوقفت مصر كل برامج صناعه الصواريخ بعد هزيمه يونيو 1967 كما قلنا واتجهت الى تسليح الجيش المصرى بالاسلحه التقليديه وتم تشوين وتخزين كل معدات هذة الصناعه ( ربما حققت بذلك اهداف حرب 67 الخفيه بعض

- وفي 21 اكتوبر عام 1967 اغرقت القوات البحريه المصريه المدمرة ايلات الاسرائيليه بصاروخ سطح سطح معلنه دخول مصر لاول مرة حرب الالكترونيات ولتكون مصر اول دوله في العالم كله تغرق قطعه بحريه معاديه بواسطه الصواريخ .

— مع نهايه عام 1970 اشترت مصر 1000 صاروخ من طراز فروج 7 (70 كم) ومن طراز سكود بى (280 كم) ولونا ام ( فروج 7 المعدل) من الاتحاد السوفيتى

[Note: See "Post-1967" and "September 1972 to September 1973" entries.] —"Journal Discusses Spread of Missile Technology," Guoji Wenti Yanjiu (Beijing), No. 3, 13 July 1990, pp. 29-36. —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458. 1970 Egypt receives $250 million worth of Soviet weapons, mostly aircraft and missiles, according to the Stockholm International Peace Research Institute. —"Information Bank Abstracts," New York Times, 14 June 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى عام 1970 استلمت مصر معدات جوية وصاروخية بما يعادل 250 مليون دولار بأسعار هذا الزمان وفى عام 1971 حصلت على معدات اخرى بقيمه 420 مليون دولار عبارة عن صواريخ وطائرات حربية.

Egypt receives $420 million worth of Soviet arms, mostly in aircraft and missiles, according to the Stockholm International Peace Research Institute —"Information Bank Abstracts," New York Times, 14 June 1972; in Lexis-Nexis; <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى عام 1972 اشترت ليبيا صواريخ سوفيتيه لمصر.

Due to Egypt's lack of funds, Libya agrees to buy Soviet weapons, including surface-to-surface missiles, and deliver them to Egypt. —"Information Bank Abstracts," The New York Times, 7 March 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى عام 1972 أيضا عرضت روسيا مساعدة مصر في اجهزة التوجيه للصواريخ المصرية والتى غير السادات اسمائها الى التين والزيتون بدلا من الظافر والقاهر.

The Soviet Union agrees to assist Egypt with the guidance system problems of its medium-range missiles. —"Information Bank Abstracts," New York Times, 21 March 1972; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى عام 1972 أيضا صدام حسين يعطى مصر طائرات وصواريخ

In preparation for war with Israel, Egyptian Lt. Gen. Shazli goes to Iraq to ask for aircraft and Scud missiles. Iraqi President Saddam Hussein agrees to deliver the planes and missiles, and later claims the Scuds were delivered in 1973. Whether or not the Scuds were delivered by Iraq, Hussein's approval convinces the Soviet Union to give Scuds to Egypt. —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.

وفى عام 1973 روسيا تزود مصر ب 150 صاروخ اضافى من طراز فروج 7.


September 1972-September 1973 The Soviet Union delivers 150 FROG-7 missiles to Egypt. —"Ballistic Missile in the Third World: Egypt and the 1973 Arab-Israeli War," Jane's Intelligence Review December 1991, pp. 531-537.

ضابط مخابرات امريكى يعلن عام 1994 أن رئيس الأركان المصري أخبره عام 1973 أن مصر في ليست في حاجه الى القنابل النووية فقط بل الى الصواريخ العابرة أيضا لأن إسرائيل تمتلكهما معا.

A US intelligence official recounts in 1994 that "the Egyptian chief of staff told me after the 1973 war that Egypt not only needs nuclear weapons but ballistic missiles, because Israel has both." —Steve Rodan, "The battle for parity," Jerusalem Post, 11 March 1994; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.

وفى ابريل عام 1973 وصلت شحنه جديدة من صواريخ سكود بى اس مع الخبراء الروس لمصر

April 1973Soviet-supplied Scud-Bs arrive in Egypt, accompanied by a large contingent of Soviet advisors. The Soviet Union had agreed to provide training and equipment for two Scud-B brigades of 12 TELs each. —"Ballistic Missile in the Third World: Egypt and the 1973 Arab-Israeli War," Jane's Intelligence Review, December 1991, pp. 531-537.

وفى ابريل عام 1973 وصل المستشارين الروس الى مصر لتكوين الفرقه 65 مدفعيه صاروخيه والمسلحه بصواريخ سكود بى اس ومشاركتهم في التدريبات العسكرية.

  • يوليو-اغسطس 1973

Soviet advisers continue to arrive in Egypt to help form Egypt's 65th Artillery Brigade of Scud-Bs. In August, the brigade participates in army-wide exercises. —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458

لقد عبرت صواريخ الظافر المصريه الى سيناء وأصبحت في مواقعها مستعدة للانطلاق بأبسط اشارة الى عمق اسرائيل .... لقد كان في وسعنا اعطاء تلك الاشارة واصدار الامر مع اللحظات الاولى للمعركه ... ولكننا كنا نتحمل مسئوليه استخدام انواع معينه من الاسلحه وكنا نراقب انفسنا بأنفسنا ومع ذلك لابد لهم من يتذكروا ما قلته يوما ما ولاذلت اقوله ... العين بالعين والسن بالسن والعمق بالعمق.

بداية البرنامج

الصاروخ الظافر أثناء الإطلاق.
الصاروخ الظافر بعد الإطلاق.

بدأ العمل الفعلي في تصميمات 3 صواريخ من طراز ڤي 8 عام 1951 وتم عمل مشروع خطه لبناء 900 صاروخا مع نهايه عام 1970. إلا أن التجارب الأولية لهذة الصواريخ عام 1952 لم تكن مقنعه لمكرم عبيد مما ادى الى وجود خلافات مع فولنر الذى عاد الى المانيا ومعه بعض عماله.

وبعد قيام الثورة عام 1952 قام الرئيس محمد نجيب بتعيين ويليم فوس كمدير لمكتب التخطيط المركزى وكرئيس مستشارى وزير الحربيه.

وقام بعدها فوس بالتعاقد مع الألمان الدكتور رولف انجل والدكتور ولفجانج بيتز والدكتور بول جوريك وهم من كبار خبراء الالكترونيات في ألمانيا في تلك الايام، وقد أثبتت التجارب التى جرت في ذلك الوقت على النماذج الأولية لتلك الصواريخ عن وجود بعض النجاحات، إلا ان تلك التجارب أثبتت حاجه جسم الصاروخ إلى نوعيه معينه من حديد الصلب، (من اجل ذلك بدأت الحكومه المصرية في التفاوض مع الحكومة الألمانية من اجل انشاء مصنع الحديد والصلب بالتعاون مع شركه كروبس الألمانية).

التوقف أثناء حرب 1956

Egyrocket3.jpg
Egyrocket4.jpg
Egyrocket5.jpg

أدى توقف برنامج الصواريخ المصرى عام 1953 الى عودة بول جوريك وويليم فوس الى ألمانيا عام 1956. إلا انه وفور انتهاء معارك 1956 طلب الرئيس عبد الناصر من الاتحاد السوفيتى تزويد مصر ببعض بطاريات المدفعية الصاروخية التى يتراوح مداها بين 50 – 70 كم. إلا أن الاتحاد السوفيتى رفض هذا الطلب المصرى بشدة.

وفى عام 1957 وبسبب الإنهيار الاقتصادى الذي عانت منه مصر بسبب حرب 56 والحصار الاقتصادى الذى فرض عليها وبدأ مشاريع برامج التنمية الاقتصادية أوقفت مصر كل مشاريعها لبناء الصواريخ مما أدى الى عودة رولف انجل الى ألمانيا خاصه وأن مصر كانت لازالت تعانى من عدم وجود نوعيه الحديد والصلب المطلوبة، أي أنه تقريبا كان اغلب العلماء الالمان قد تركوا مصر.

المصانع الحربية

Egyrocket6.jpg
Egyrocket7.jpg

وفى عام 1960 تم انشاء هيئه الطيران المصريه برئاسة محمد خليل الدين وتحت الاشراف المباشر لعبد الناصر وكان يخضع لتلك الهيئة:

  • مصنع 333 الحربى (صخر) لصناعة الصواريخ برئاسة ايوجين سنجر.
  • مصنع قادر لصناعة أجهزة التحكم الصاروخية.
  • مصنع 81 الحربى (مصر الجديدة للصناعات الكيميائية) لصناعة وقود الصواريخ والرؤوس المتفجرة
  • مصنع 270 الحربى (قها للصناعات الكيميائية).

وتم بناء وحدة للتجارب على بعد 100 كم من القاهرة. وقد بلغ حجم العماله المصريه في مصنع 333 الحربى (صخر) ايامها حوالى 1000 عامل وعالم مصرى يساعدهم 250 عالم وفنى المانى من خبراء شركه ومصانع

إلا انه سرعان ما انسحب الألمان بسبب مطاردة الموساد لهم وتهديد اسرهم وارسال رسائل متفجرة لهم. وقد لعب الجاسوس الاسرائيلى رافى ايتان دورا كبيرا في ترحيل هؤلاء العلماء عن مصر.

تصنيع الصواريخ المصرية

عبد الحكيم عامر قبل إطلاق الصاروخ الظافر.
عبد الحكيم عامر أثناء مشاهدة إطلاق الصاروخ الظافر.

قام علماء مصر بعدها بتطوير الصاروخ الظافر والذى يبلغ مداة 350 كم والصاروخ القاهر والذى يبلغ مداة 600 كم والصاروخ الرائد العابر للقارات والمكون من مرحلتين ويبلغ مداة 1500 كم وقد حققت التجارب الأولية على الصاروخ القظافر والقاهر نجاحا ملحوظا وهناك معلومات غير مؤكدة بأنهما دخلا مرحلة الانتاج في ذلك الوقت إلا انه سرعان ما توقفت كل مشروعات الانتاج بعد هزيمة 1967 واتجاة القيادة المصرية الى سرعه بناء الجيش المصرى بالأسلحة التقليديه وشراء الصواريخ من الاتحاد السوفيتى كضرورة ملحة وأولوية مطلقة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بناء البرنامج المصري

وفى نهايه عام 1963 نجح المشير عامر في اقناع القادة السوفييت بتزويد مصر ب 3 كتائب من صواريخ سكود 2 تستلهم مصر في منتصف عام 1967.

فى عام 1966 أطلقت الصين أول صواريخها العابرة للقارات ويعتقد الروس أنه تم ذلك بمساعدة الخبراء المصريين وقد نفت مصر تلك الادعاءات.

وفى يناير عام 1967 صرحت وكالة الدفاع الأمريكية أن أي من الصواريخ الثلاثة المصرية (الظافر والقاهر والرائد) لن يدخلا الخدمه قبل عام 1970 ( ترى هل قامت حرب 67 من اجل توجيهه ضربه اجهاضيه لمشروع الصواريخ المصرى).

إيقاف البرنامج

أوقفت مصر كل برامج صناعة الصواريخ بعد هزيمه يونيو 1967 كما قلنا واتجهت الى تسليح الجيش المصرى بالأسلحة التقليدية وتم تشوين وتخزين كل معدات هذة الصناعه ( ربما حققت بذلك أهداف حرب 67 الخفيه بعض.

وفى 21 اكتوبر عام 1967 أغرقت القوات البحرية المصرية المدمرة ايلات الاسرائيلة بصاروخ سطح سطح معلنه دخول مصر لاول مرة حرب الالكترونيات ولتكون مصر أول دولة في العالم كله تغرق قطعة بحرية معادية بواسطة الصواريخ.

مع نهاية عام 1970 اشترت مصر 1000 صاروخ من طراز فروج 7 (70 كم) ومن طراز سكود بى (280 كم) ولونا ام ( فروج 7 المعدل) من الاتحاد السوفيتى.

وفى عام 1970 استلمت مصر معدات جوية وصاروخية بما يعادل 250 مليون دولار بأسعار هذا الزمان وفى عام 1971 حصلت على معدات أخرى بقيمة 420 مليون دولار عبارة عن صواريخ وطائرات حربية. وفى عام 1972 اشترت ليبيا صواريخ سوفيتيه لمصر.

وفى عام 1972 ايضا عرضت روسيا مساعدة مصر في أجهزة التوجيه للصاواريخ المصرية والتى غير السادات أسمائها الى التين والزيتون بدلا من الظافر والقاهر !! وفى عام 1972 أيضا صدام حسين يعطى مصر طائرات وصواريخ. وفى عام 1973 روسيا تزود مصر ب 150 صاروخ اضافى من طراز فروج 7.

ضابط مخابرات امريكى يعلن عام 1994 ان رئيس الاركان المصرى اخبرة عام 1973 ان مصر في ليست في حاجه الى القنابل النوويه فقط بل الى الصواريخ العابرة ايضا لان اسرائيل تمتلكهما معا

وفى ابريل عام 1973 وصلت شحنه جديدة من صواريخ سكود بى اس مع الخبراء الروس لمصر.

وفى ابريل عام 1973 وصل المستشارين الروس الى مصر لتكوين الفرقه 65 مدفعية صاروخية والمسلحة بصواريخ سكود بى اس ومشاركتهم في التدريبات العسكرية.

الصواريخ التي تم تطويرها في مصر

صقر-80. - صاروخ بالستي تكتيكي - الحالة: أحيل للتقاعد.

شهادة مضادة من الشاذلي

يقول الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973 :-

Cquote2.png " بعد هزيمة سنة 1967 أخذ المصريون يتهامسون: أين الصاروخين؟ ولماذا لم يستخدمهما الرئيس عبد الناصر في ضرب تل أبيب كما وعدنا؟

ولم تكن هناك أية اجابات عن هذه التساؤلات إلا الصمت الرهيب من السلطات المختصة جميعها. وعندما استلمت مهام رئاسة أركان الجيش لم يتطوع أحد ليخبرني بشيء عن القاهر أو الظافر لكنني تذكرتهما فجأة وأخذت أتقصي أخبارهما إلي أن عرفت القصة بأكملها، لن أقص كيف بدأت الحكاية، وكيف أنفقت ملايين الجنيهات علي هذا المشروع وكيف ساهم الاعلام في تزوير الحقائق وخداع شعب مصر، إني أترك ذلك كله للتاريخ، ولكنني سأتكلم فقط عن الحالة التي وجدت فيها هذا السلاح وكيف حاولت أن أستفيد -بقدر ما أستطيع- من المجهود والمال اللذين أنفقا فيه.
لقد وجدت أن المشروع قد شطب نهائيا وتم توزيع الأفراد اللذين يعملون فيه علي وظائف الدولة المختلفة، أما القاهر والظافر فكانت هناك عدة نسخ منهما ترقد في المخازن، لقد كانت عيوبهما كثيرة وفوائدهما قليلة، لكنني قررت أن استفيد منهما بقدر ما تسمح به خصائصهما، ولقد حضرت بنفسي بيانا عمليا لاطلاق القاهر ووجدت أن هذا السلاح اقرب ما يكون إلي منجنيق العصور الوسطي، لقد كان كبير الحجم والوزن إذا تحرك فإن المركبة الحاملة له تسير بسرعة من 8-10 كيلو متر في الساعة ولابد أن تكون الارض صلبة وممهدة وإذا أطلق فانه يطلق بالتوجيه العام حيث أنه ليست لديه أية وسيلة لتحديد الاتجاه سوي توجيه القاذف في اتجاه الهدف وأقصي مدي يمكن أن يصل إليه المقذوف هو ثمانية كيلو مترات وفي أثناء التجربة أطلقنا 4 قذائف علي نفس الهدف بنفس الاتجاه ونفس الزاوية فكانت نسبة الخطأ 800 متراً! وهذا يعني أننا إذا قمنا باستخدام هذا السلاح خلال الحرب فأن الرابح الوحيد هو العدو لأننا حينها سنقصف أنفسنا!
بالطبع كانت المخابرات الإسرائيلية تعلم الحقيقة جيداً. أما الوحيد الذى لم يكن يعلم فهو الشعب المصرى وهو الوحيد أيضا الذي دفع الثمن."

Cquote1.png

أناس لهم علاقة بالفضاء مولودون في مصر

تأريخ

التاريخ الإطلاق الحدث
الموقع المجمع/المنصة المركبة
28 يونيو 1911 - نيزك نخلة Nakhla سقط في مصر (نيزك من المريخ، Hit Dog) Level: 1.
14 نوفمبر 1961 الظافر أول إطلاق صواريخ مصري. أوج: 10 كم. الجمهورية العربية المتحدة لم تؤكد أو تنفي التقارير الصادرة في 8 نوفمبر أنها أطلقت بنجاح صاروخها الأول. د. اويگن سنگر Eugen Saenger من معهد الدفع النفاث في شتوتگارت في ألمانيا نفى أي صلة ببرنامج الجمهورية العربية المتحدة، كما ادعت إسرائيل. References: 18. Level: 1.
21 يوليو 1962 في العرض العسكري المصري بمناسبة عيد الثورة، عرضت القوات المسلحة مجسمات للصواريخ التي تطورها بمعاونة من مهندسين ألمان. القاهر كان طوله 11 متراً وقيل أن مداه 600 كم. الظافر كان طوله 5.5 متر ومداه 300 كم. لاحقاً تم الإعلان عن صاروخ الرائد ثنائي المراحل قيد التطوير وأن مداه سيكون 1000 كم. وأن تعديل على الرائد سيكون بإمكانه إطلاق سواتل إلى الفضاء. المهندسون الألمان الذين قيل أنهم كانوا يشاركون في الصواريخ هم ڤولفگانگ پيلتس Wolfgang Pilz، هانز كلاين‌ڤختر Hans Kleinwaechter، هانز گركه Hans Goercke واويگن سنگر Eugen Saenger من معهد الدفع النفاث في شتوتگارت. سنگر، الذي كان يعمل مع زوجته في مشروع steam-rocket boosted ramjet aircraft، نفى ذلك. References: 47. المراحل: 1.
21 يوليو 1962 ? ?? القاهر Test mission Agency: مصر. الأوج: 50 كم. References: 2. المراحل: 1.
21 يوليو 1962 ؟ ؟ القاهر Test mission Agency: مصر. Apogee: 50 كم. References: 2. Level: 1.
1 مايو 1963 ؟ ؟ القاهر Meteorological test Agency: Egypt. Apogee: 80 كم. References: 2. Level: 1.
1987-1988 ؟ ؟ بدر-2000 مشروع مشترك بين مصر والأرجنتين بتمويل عراقي، تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة. وقد أدت تهمة محاولة تهريب تكنولوجيا كربون-كربون من الولايات المتحدة إلى إقالة أبو غزالة وإنهاء المشروع.
28 أبريل 1998- 22:53 GMT كورو ELA2. : - أريان. Model: Ariane 44P. LV Configuration: Ariane 44P-3 V108. Nilesat 1 Program: Nilesat. الحمولة: Nilesat 101. Class: اتصالات. المركبة الفضائية: يوروستار 2000. الصانع: ماترا ماركوني للفضاء-فرنسا, تولوز. الوكالة: Nilesat. Perigee: 35,773 كم. الأوج: 35,800 كم . الميل: 0.00 deg. الدورة: 1,436.10 min. COSPAR: 1998-024A. USAF Sat Cat: 25311. أول ساتل لمصر. Geostationary at 7.0 degrees W. Positioned in geosynchronous orbit at 7 deg W in 1998-1999 As of 5 September 2001 located at 6.95 deg W drifting at 0.003 deg W per day. As of 2007 Mar 10 located at 7.00W drifting at 0.007W درجات/يوم. References: 2. المراحل: 1.
17 أغسطس 2000- 23:16 GMT كورو ELA2. Launch Pad: - أريان. Model: Ariane 44LP. LV Configuration: Ariane 44LP-3 V131. Nilesat 102 الكتلة: 1,827 كج. Class: اتصالات. المركبة الفضائية: يوروستار 2000. الصانع: أستريوم، تولوز (ماترا سابقاً). الوكالة: Nilesat. Perigee: 35,775 كم. Apogee: 35,797 كم. Inclination: 0.00 deg. Period: 1,436.10 ق. COSPAR: 2000-046B. USAF Sat Cat: 26470. Geosynchronous communications satellite of the Egyptian company Nilesat SA. The satellite joined Nilesat 101 in providing Ku-band broadcast services. Stationed at 7 deg W. Positioned في مدار أرضي التزامن at 7 deg W in 2000. As of 2 September 2001 located at 6.98 deg W drifting at 0.002 د غ في اليوم. As of 2007 Mar 9 located at 6.97W drifting at 0.004W degrees per day. References: 2, 552, 554. Level: 1.
مطلع 2001 نو-دونگ قام مهندسون من كوريا الشمالية باختبار أجزاء رئيسية في الصاروخ متوسط المدى نو-دونگ في مصر. وقد قامت مصر بشراء بعض المكونات ، ولكنها لم تكن كافية لانتاج صواريخ أو لإنشاء خط تجميع. وقد أحاط المسئولون الأمريكان الكونگرس علماً بالجهود المصرية للحصول على صواريخ ومحركات نو-دونگ. وقالوا أن ادارة الرئيس بوش قد نجحت في وقف خطط مصر للحصول على 50 محرك نو-دونگ في منتصف 2001.

وقد قيل للكونگرس، حسب المسئولين، أن مصر اشترت شاحنات MAZ-547 من بلاروس، كوريا ش. واوكرانيا. وتُستخدم تلك الشاحنات ذات الست محاور كشاسيه لنقل ونصب واطلاق الصواريخ متوسطة المدى.

ذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، مارتن إنديك، الرفض العلني من ادارة الرئيس بوش الابن للطلب المصري لزيادة المعونة العسكرية بمقدار 130 مليون دولار لمهام مكافحة الأنشطة المناهضة. وقال إنديك أنها كانت المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بزيادة المعونة لإسرائيل بدون زيادة مقابلة لمصر.[1]

17 أبريل 2007 - 06:46 GMT بايكونور LC109. Launch Pad: LC109/95 R-36M. Model: دنپر. LV Configuration: دنپر 806. مصرسات 1 Payload: إيجيپت سات 1 / MS-1TK. الكتلة: 100 كج. Class: Surveillance. المركبة الفضائية: MS-1. الصانع: NPO Yuzhnoye. Agency: NARSSS. Perigee: 657 كم. الأوج: 667 كم. الميل: 98.10 درجة. الدورة: 98.00 ق. COSPAR: 2007-012A. USAF Sat Cat: 31117. MisrSat/Egyptsat carried an imaging payload for Egypt's National Authority for Remote Sensing and Space Sciences. References: 2. Level: 1.

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرئيات

لقاء مع مختار هلودة وآخرين حول برنامج الصواريخ المصري.

الظافر والقاهر، ج1. الظافر والقاهر، ج2.

الظافر والقاهر، ج3. تاريخ صناعة الطائرات في مصر.

تاريخ صناعة الطائرات في مصر. تاريخ صناعة الطائرات في مصر.

تاريخ صناعة الطائرات في مصر. تاريخ صناعة الطائرات في مصر.


المصادر

  1. ^ "US Confirms Egypt Has Tested N. Korean Missiles". WorldTribune.com. 2002-09-18.

المراجع

—Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458. (1) —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.(2) West German aerospace company Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB(3) —"Overhead," MidEast Market, 13 November 1989; "Israel's former master spy is taking his lumps quietly," 14 June 1987; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.(4) —"A Dangerous race in a multi-axial world: The missiles club in the Middle East: The century of mass destruction," Al-Wasat (London), 30 August 1999; in FBIS Document FTS19990903000290, 30 August 1999.(5) —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.(6) Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.(7) —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.(8) —Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.(9) —"A Dangerous race in a multi-axial world: The missiles club in the Middle East: The century of mass destruction," Al-Wasat (London), 30 August 1999, in FBIS, Document FTS19990903000290, 30 August 1999; Joseph S. Bermudez, Jr., "Ballistic missile development in Egypt," Jane's Intelligence Review, October 1992, pp. 452-458.(10) Frank H. Winter and F. Robert van der Linden, "25 years ago—October 1967," Aerospace America, October 1992; in Lexis-Nexis, <http://www.lexis-nexis.com>.(12)