الانتخابات الرئاسية النيجيرية 2011

الانتخابات العامة النيجرية، عقدت في نيجريا في 9 أبريل 2011. ويتنافس على الانتخابات التشريعية والرئاسية الحزبان الرئيسيان، وهما حزب الشعب الديمقراطي الحاكم بزعامة الرئيس گودلك جوناثن وكان يشغل أغلبية مريحة في البرلمان المنتهية ولايته، وحزب التحالف من أجل الديمقراطية بزعامة محمد بخاري.

تجري الانتخابات الرئاسية على مبدأ التناوب الدوري بين مرشح مسلم من الشمال ومسيحي من الجنوب استناداً إلى "اتفاق جنتلمان" بحيث يتم تداول الرئاسة كل فترتين دستوريتين بين المناطق الست الكبرى.

وانطلاقا من هذا الاتفاق تولى الرئيس الحالي گودلك جوناثان (المسيحي من الجنوب) رئاسة البلاد خلفا للرئيس الراحل الشمالي المسلم عمر يرعدوة على أساس أن غودلاك كان سيترشح أصلا للانتخابات الرئاسية القادمة، وأن يارعدوة تولى فترة واحدة من أصل الفترتين المخصصتين له خلفا للرئيس اُلسـِگون اوباسانجو (المسيحي الجنوبي).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التواريخ

صورة الرئيس النيجري گودلك جوناثن على شاحنة جزء من الحملة الانتخابية 2011.

بدأت الانتخابات نظريا في 2 أبريل 2011 لكن الهيئة المشرفة اضطرت إلى تأجيل الموعد أولا إلى الرابع من الشهر نفسه لعدم وصول صناديق الاقتراع للعديد من المراكز، ثم عادت وأجلت كافة المواعيد الانتخابية على الشكل التالي: 9 أبريل لمجلس الشيوخ، يوم 16 الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس النواب وإلى 26 من الشهر نفسه الانتخابات المحلية بالولايات وتقسيماتها الإدارية.

وكانت الهيئة الانتخابات قد طلبت تأجيل الانتخابات من يناير 2011 إلى أبريل بسبب التحول إلى بطاقة الاقتراع الإلكترونية لمنع التزوير.


خلفية

طبقا لبنود الدستور، تجرى الانتخابات في نيجيريا على مستويين الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية عن طريق الاقتراع المباشر من قبل الناخبين المسجلين.

تقسم نيجيريا إلى ست مناطق أساسية، وهي المنطقة الشمالية الغربية، والمنطقة الشمالية الشرقية ذات الأغلبية المسلمة، والمنطقة الشمالية الوسطى ذات التداخل العرقي والديني، والمنطقة الجنوبية الغربية، والمنطقة الجنوبية الشرقية، والمنطقة الجنوبية.

المرشحون

يُشار إلى أن هناك 63 حزبا سياسيا في نيجيريا، وطبقا للاتفاق المناطقي للترشح لمنصب الرئاسة حدد المرشحون بالأسماء التالية:

الأحزاب السياسية مرشح الرئاسة Running mates نسبة الأصوات
حزب مؤتمر العمل النيجيري نوح ريبادو[1] Fola Adeola[2]
المؤتمر الأفريقي الديمقراطي Peter Nwangwu[2] ماني ابراهيم أحمد[2]
حزب كل الشعب النيجيري ابراهيم شقراوة[3] John Odigie Oyegun[2]
حزب النهضة الأفريقي يحيى ندو[2]
BNPP Iheanyichukwu Nnaji[2] Kadijat Abubakar[2]
حزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي محمد بخاري[4] Tunde Bakare[2]
FDP Chris Okotie[2]
HDP Ambrose Awuru[2] Ibrahim Abdullahi[2]
الحزب الديمقراطي الجديد كريس اوكوتي[2]
حزب الضمير الوطني ديلي مومودو[2] يونسا تانكو[2]
NMDP Akpona Solomon[2] -
NTP جون دارة[2] -
MPPP رشيد شتا بك[2] -
PDC Mahmud Waziri[2] Clement Eze[2]
حزب الشعب الديمقراطي گودلك جوناثان[5] Namadi Sambo[2]
PMP Nwadike Chikezie[2] -
SDMP Pat Utomi[2] Lawal Funtua[2]
UNPD Ebiti Ndok[2] Galadima Samari[2]
- Ibrahim Babangida[6]

الحملات الانتخابية والانتخابات

النتائج

النتائج الأولية

[ناقش] – [عدّل]
ملخص نتائج 16 أبريل للانتخابات الرئاسية 2011
المرشحون الأحزاب الأصوات %
گودلك جوناثان حزب الشعب الديمقراطي (PDP) 22,495,187 58.89
محمد بخاري حزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي (CPC) 12,214,853 31.98
نوح ريبادو حزب مؤتمر العمل النيجيري (ACN) 2,079,151 5.41
ابراهيم شقراوة حزب كل الشعب النيجيري (ANPP) 917,012 2.40
المصدر: INEC


العنف

أفراد مكافحة الشغب في نيجيريا بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية 18 أبريل 2011.

وقع انفجار في مركز للشرطة في مدينة مايدوگوري شمال شرق نيجيريا وهو ثاني انفجار يقع خلال 16 أبريل ثاني أيام التصويت على الانتخابات العامة 2011. [7]وتقع المدينة قرب الحدود النيجيرية مع تشاد والكاميرون والنيجر. وذكر مسؤولون ان انفجارا وقع في المكتب المحلي للمفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات في وقت متأخر من مساء 15 أبريل غير انه لم يتسبب في سقوط جرحى. ووقع أيضا اطلاق نار متفرق اثناء الليل.

في 18 أبريل 2011 قتل العديد من الأشخاص، وأضرمت النيران في بيوت وكنائس ومساجد بعدة ولايات بنيجيريا في أعقاب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز الرئيس گودلك جوناثن على منافسه محمد بخاري، وفي الوقت الذي فرضت فيه السلطات حظرا للتجوال على ولاية كادونا الشمالية اتهمت جهات رافضة للنتائج بالوقوف وراء أحداث الشغب. [8]

فبعد ساعات قليلة من إعلان فوز جوناثان بـ23 ولاية من أصل 36، وفقا للنتائج الأولية، اندلعت أعمال عنف في العديد من الولايات أسفرت وفقا للصليب الأحمر عن مقتل عدد كبير من الأشخاص، وإضرام النار في بيوت وكنائس ومساجد.

ووفقا للسلطات فإن شبابا غاضبين من نتائج الانتخابات أضرموا النار في مقر إقامة نامادي سامبو نائب الرئيس في زاريا شمال الولاية، وفتحوا أبواب السجن المركزي بالمدينة بالقوة وأطلقوا السجناء. من جانبها أكدت الشرطة أن أعمال الفوضى والعنف التي شهدتها البلاد ليس لها أي دافع عرقي أو ديني، متهمة جماعات رافضة لنتائج الانتخابات بالوقوف وراءها.

المصادر

  1. ^ http://www.bbc.co.uk/news/world-africa-12339017
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة naijan
  3. ^ "Nigeria 2011 Presidential Candidates". Indepth Africa. Retrieved 17 أبريل 2011.
  4. ^ http://af.reuters.com/article/topNews/idAFJOE70400N20110105
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة New York
  6. ^ Adisa, Taiwo (9 أكتوبر 2010). "Abuja Bomb Blasts: Odds Against IBB". The Tribune. Retrieved 17 أبريل 2011.
  7. ^ انفجار يهز مركزا للشرطة في شمال شرق نيجيريا.. رويترز، 16/4/2011 م
  8. ^ افوز جوناثان يشعل العنف بنيجيريا.. الجزيرة، 18/4/2011 م