أدب پاكستاني

(تم التحويل من الأدب الباكستاني)

قالب:History of modern literature

تأسست الپاكستان في 14 أغسطس 1947. لكن ما ينفرد به الأدب الپاكستاني أن وجوده سبق وجود البلاد. فهو يمد جذوره عميقاً في التاريخ. وهناك لغات كثيرة كتب بها وما يزال يكتب مثل: الپنجابية والسندية والسراكي والپشتو والبلوشية وغيرها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

شهد القرن العشرين تطوراً واضحاً في جوانب الأدب الپاكستاني جميعها كما ظهرت أعمال أدبية أحلّت الپاكستان مكانة مرموقة في إطار الأدب العالمي.


الأدب حسب اللغة

الأردو

بدأ استخدام الأردية لغة أدب في القرن السابع عشر، حين أراد المتصوفة ورجال الدين الإسلامي أن يكتبوا في الموضوعات المتعلقة بالإسلام ويحققوا المزيد من التواصل مع الناس، فيما بدأ الشعراء يبحثون عن جمهور أوسع يفهم قصائدهم.أهم الأجناس في الأدب الأردي هو الشعر. ورث الشعر الأردي عن العربية والفارسية نظام العروض وقواعد الشعر إضافة إلى الكثير من المسميات الشعرية كما هي في العربية غالباً مثل: غزل ونظم وقصيدة وقطعة ومثنوي ورباعية وسداسية ومرثية وغيرها. [1]

وارتبط الشعر الأردي الاتباعي (الكلاسيكي) ارتباطاً وثيقاً بحياة القصور وكان اعتماد الشعراء كبيراً على رعاية الملوك والأمراء في تحصيل عيشهم وكان معظم الشعر يكتب للإلقاء أمام الجمهور، كما كانت تقام حفلات موسيقية تحتل فيها القصائد الغنائية المقام الأول. كذلك كانت تقام مجالس شعرية (واسمها مشاعرة) شبه خاصة يتبارى فيها الشعراء وتخضع لأعراف صارمة.

أبرز الموضوعات التي عالجها الشعر الاتباعي هي: الغزل والمديح والوصف والرثاء والحكمة وغيرها. حتى إنه ليمكن القول إن الشعر الأردي، مثله مثل الشعر العربي هو ديوان الأردو.

ومن أبرز شعراء الاتباعية:

ثم يأتي شيخ ابراهيم ذوق (1790-1854) ومؤمن خان (1800-1852) وميرزا أسد الله خان غالب (1797-1869) أحد ممن كانت لهم مرتبة الصدارة في شعراء الأردية، إضافة إلى رسائله التي تعد في طليعة الكتابات النثرية المتميزة باللغة الأردية.

على أن أعظم شعراء الأردية هو الشاعر العلامة محمد إقبال (1877-1938). إنه أكثر شعراء الأردية تجديداً ومن القلائل الذين ترجمت أشعارهم إلى لغات العالم الرئيسية، كما يعد بعد محمد علي جناح الأب الروحي للپاكستان.

وفي النصف الثاني من القرن العشرين طرأت تغيرات على حركة الشعر فأدخلت الأساليب التجريدية الحديثة وظهر الشعر الحر، مثلما ظهر في حركات الشعر العالمية، وأسماء الشعراء هنا كثيرة، ربما كان من أهمها: فيض أحمد فيض وميراجي ونزار محمد رشيد وجيغار عبادي وشابير أحمد وفايز أحمد فايز الذي كتب عن فلسطين والقضايا العربية الراهنة.

ومع استقلال البلاد وانتشار التعليم والصحافة بدأت سيطرة الشعر تضعف، أما النثر فقد بدأ يهيمن بأنواعه وفنونه المتعددة فظهر كتَّاب يُعتز بهم، مثل: آزاد أبو الكلام وقازي عبد الغفار ورشيد أحمد صدّيقي، إضافة إلى كتّاب المقالة سيد أحمد خان وفرحت الله بيك (1833-1948).

وقد ظهر النقد مع حركة أليغارة التي حاول كتابها الاقتداء بسيد أحمد خان في كتابة المقالات وتأليف الأبحاث الفكرية والنقدية بأسلوب نثري قبله القراء أكثر من أردية أسلافهم المتكلفة، ومن أبرزهم: ألطاف حسين حالي (1837-1914).

أما أبرز الكتاب المسرحيين فهم: آغا حسن أمانات وآغا حشر وامتياز علي تاج ومحمد مجيب.

على أن الفن الأدبي الذي أسهم إسهاماً جدياً في صنع نثر رائع جعله يطغى على الشعر هو السرد الحكائي. وبدأ فن القصة والرواية بـ «الدستان»، وهي حكاية أسطورية نثرية، تستعرض مآثر أبطال شجعان. وأشهر حكايات هذا النوع: «حكاية العجائب»، و«أمير حمزة» وقد حققت انتشاراً واسعاً بعد طباعتها. بعد الدستان جاءت القصة الحديثة ثم الرواية في وقت متأخر. وأبرز كتّاب هذا الفن: نذير أحمد وميرزا محمد هادي روسوا وعبد الحليم شرار وسجاد يلدرام وبريم تشاند. ومن المعاصرين غلام عباس وسعادات حسن مانتو وأشفق أحمد وانتظار حسين وغيرهم.

الپنجابي

پاشتو

السندي

سراكي

كشميري

الأدب الپاكستاني في لغات أخرى

الإنگليزية

كان من الطبيعي، وشبه القارة الهندية تخضع للاستعمار البريطاني، أن تنتشر اللغة الإنگليزية في أوساط المتعلمين والمثقفين وأن يبدأ بعضهم باستخدام هذه اللغة أداة للتعبير وبذلك ظهر أدب مكتوب بالإنگليزية يختلف عن ذاك المكتوب بالأردية في أنه كان محدود الانتشار وكتّابه يعانون تهمة التبعية للاستعمار. لكنهم في الوقت نفسه أكثر حرية في التعبير وأقل اضطراراً إلى استخدام أسلوب الرمز والإيحاء ولأن انتشارهم محدود والمستوى الثقافي لقرائهم عالٍ خفت الرقابة عليهم.

وينقسم أدباء الإنگليزية إلى قسمين: قسم يعيش داخل الپاكستان وقسم يعيش خارجها، وهؤلاء أكثر حرية وانتشاراً. وأبرز فنون هذا الأدب: الشعر، وهو أكثر تأثراً بتيار الحداثة وتخلصاً من الصور التقليدية وحريةً في تناول موضوعاته. أبرز شعرائه: داود كمال وتوفيق رفعت ومكي قريشي وكليم عمر وآثار طاهر والمجير هاشمي. ومن أبرز الأسماء في مجال المسرح: طارق علي وإكرام عزام وناصر أحمد فاروقي وحنيف قريشي. وأبرز كتّاب القصة والرواية: طارق علي وأحمد علي وذو الفقار غوز وطارق رحمن وآدم زمينزاد....

الفارسي

انظر أيضا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ عبد الكريم ناصيف. "الباكستان (اللغة والأدب في-)". الموسوعة العربية.

للإستزادة

  • Kamran, Gilani, 2004, Pakistan Literature: Evolution & trends
  • Pakistani Literature: The Contemporary English Writers edited by Alamgir Hashmi (New York: World University Service, 1978; Islamabad: Gulmohar Press, 1987) (2nd ed.). ISBN 0-00-500408-X (OCLC #19328427; LC Card #87931006)
  • A Dragonfly in the Sun: An Anthology of Pakistani Writing in English, edited by Muneeza Shamsie (Karachi: Oxford University Press, 1997). ISBN 0-19-577784-0
  • Leaving Home: Towards a New Millennium: A Collection of English Prose by Pakistani Writers, edited by Muneeza Shamsie (Karachi: Oxford University Press, 2001). ISBN 0-19-579529-6
  • Post Independence Voices in South Asian Writings, edited by Alamgir Hashmi, Malashri Lal & Victor Ramraj (Islamabad: Alhamra, 2001). ISBN 969-516-093-X
  • Rahman, Tariq. 1991. A History of Pakistani Literature in EnglishLahore: Vanguard Publishers (Pvt) Ltd.

وصلات خارجية

قالب:Pakistani literature