ابراهيم فرج باشا

ابراهيم فرج، معتقلاً من البوليس الحربي.


إبراهيم فرج باشا (1903 - أغسطس 1994) سكرتير عام حزب الوفد المصري.

في ملف الطالب "إبراهيم فرج مسيحة" ، طلب إلتحاق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول ، به تاريخ ومحل الميلاد: 1903 سمنود محافظة الغربية. وفي خانة ولي الأمر: مصطفى محمد النحاس. والمقصود به بلدياته من مدينة سمنود، الزعيم مصطفى النحاس.

تخرج إبراهيم فرج في كلية الحقوق عام 1925م. وعمل محاميا في مكتب "مصطفى النحاس المحامي" من عام 1925-1928م. ثم عمل سكريتيرا برلمانيا لرئيس الوزراء مصطفى النحاس. وإختير وكيلا للنائب العام عام 1930م وإشتغل بالقضاء عام 1934م ، ومديرا للإدارة التشريعية بوزارة الداخلية عام 1936م. وكان أستاذا للقانون بكلية الشرطة عام 1938م. وعام 1942 عين مديرا لإدارة المستخدمين بوزارة الداخلية. ومديرا للتفتيش عام 1944. وإختاره "مصطفى النحاس" وزيرا للشئون البلدية والقروية (عام 1950م) ، وعين عضو في مجلس الشيوخ. وشارك في وضع إجراءات إلغاء معاهدة 1936م ، وهو القرار الذي كان وراءه "محمد فؤاد سراج الدين" ، وأعلنه الزعيم "مصطفى النحاس" في 8 أكتوبر عام 1951 ثم حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في أكتوبر 1953م أمام محكمة الثورة. وأفرج عنه عام 1956م وأعيد إعتقاله مرة ثانية عام 1957م ، وتم الإفراج عنه. وإعتقل عام 1961م ، ووضعت أمواله تحت الحراسة وصدر قرار بعزله سياسيا. وظل "إبراهيم فرج" مخلصا ومحبا لولي أمره وزعيمه "مصطفى النحاس" حتى رحل الزعيم في 23 أغسطس عام 1965.

إبراهيم فرج باشا

وقف "إبراهيم فرج" إلى جانب زعيمه ورفيق دربه "محمد فؤاد سراج الدين" الذي أعاد بتخطيط محكم حزب الوفد إلى الساحة السياسية ومعه كوكبة من أفضل المناضلين الوفديين الذين أبوا أن تسقط راية الوفد ، فعادت تخفق وتؤكد أن الوفد هو الحزب السياسي العريق التذي تلتف حوله الامة. وتقدم لعضوية الوفد مليونان من العناصر الوطنية الشريفة. وذكرنا في موضوع سابق أن جريدة "الأهرام" نشرت على الصفحة الأولى الخبر مخففا بعد أن جعلت الرقم مليونا واحدا وليس مليونين. وعلى الرغم من هذا غضب "السادات" وعنف المرحوم "علي حمدي الجمال" رئيس تحرير الأهرام وقت ذاك.

وكان "إبراهيم فرج" وكيل المؤسسين للوفد ، وأعلن في فبراير من عام 1978م أمام "الدكتور مصطفى خليل" أن "الوفد" لا يريد أي مساعدة مالية من "الإتحاد الإشتراكي" ، ومعنى هذا إستقلا إرادة الوفد في مواجهة النظام ومواجهة الحكومة. وبعد عودة الوفد إختار "فؤاد سراج الدين باشا" رئيس الوفد ، "إبراهيم فرج" سكرتيرا عاما للوفد" ورئيسا للجنة الشئون الخارجية. وهذا النضال ليس جديدا على "إبراهيم فرج" ، لقد عاش فترة النضال الحقيقي ضد طغيان القصر الملكي وسيطرة الإحتلال والحكومات الأقلية.. وتحت زعامة مصطفى النحاس عاش أيضا معركة الدستور ضد إسماعيل صدقي حتى سقط دستور 1930م ، وعاد دشتور عام 1923م. وكان قد عاش ثورة 1919 تحت قيادة "سعد زغلول".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إبراهيم فرج والقصر

في مذكرات حسن يوسف "القصر ودوره في السياسة المصرية" – ص 60-61: نشرت جريدة "المصري" في 6 أكتوبر عام 1943 نبأ تعيين "إبراهيم فرج" مدير المستخدمين بوزارة الداخلية وحسن أبو علم قاضيين بالمحاكم المختلطة ، ضمن حركة واسعة ، وكلفني "حسنين باشا" بزيارة "صبري باشا أبو علم" وزير العدل للتحدث إليه فيما نشرته جريدة المصري والتفاهم على ما تمضنته الحركة وبأننا – يقصد القصر – لا إعتراض لنا عليها إلا فيما يتعلق بالأستاذ إبراهيم فرج. وأخذ صبري باشا يدافع عن ترشيح إبراهيم فرج. وأنهى صبري باشا الحديث بأنه متمسك بوجهة منظره ، وبأنه ينتظر من الديوان إخطاره بالموافقة. وعدت بعد يومين من هذا اللقاء – حسن يوسف هو الذي يتكلم – إلى زيارة وزير العدل وأبلغته أن رأي الديوان أعاد عرض الحركة على جلالة الملك وأنه وافق على الحركة ولو يوافق على تعيين "إبراهيم فرج". فكاذا كان الملك (قارش ملحة إبراهيم فرج) منذ وقت مبكر.


حريق القاهرة

تميز السكرتير العام السابق للوفد بقردة على التحليل السياسي الواعي. وقد حفظ لنا "جمال الشرقاوي" المحرر بجريدة الأخبار شهـــادة إبـــراهيم فرج باشا حول الجهات التي يتهمها بالقيام بحريق القاهرة الذي وقـع في 26 يناير عام 1952 وبعده حدثت إقالة حكومة الوفد برئاسة "مصطفى النحاس" ، وذلك في عمله الكبير المهم ، أي في عمل "الشرقاوي" (حريق القاهرة). وفيما يلي بعض الأسئلة وبعض الإجابات عنها صفحات (826-832):

س: في رأيك من الذي أحرق القاهرة؟

ج: الذي أحرق القاهرة المخابرات الأمريكية والمخابرات البريطانية ، لكن الأساس في العملية هو المخابرات المركزية الأمريكية. س: على أي أساس تقيم هذا الإتهام؟

ج: على أساس موقف الأمريكان في ذلك الحين.. فأمريكا كانت هي القوة الرئيسية المحركة للأحداث في تلك الفترة.. لم تكن راضية عن سياسة حكومة الوفد برئاسة النحاس باشا.. ولذلك قد أدت كل عمليات الضغط التي مورست على الحكومة.. فهم الذي قادو عملية الحلف الرباعي ، وكانوا القوة الأساسية فيه وحركوا بقية الدول.. كمل بذلوا ضغوطا شديدة علينا لكي نحارب معهم في كوريا. لكن النحاس باشا والحكومة رفضوا.. وقال النحاس باشا: إحنا لا نحارب لصالح أمريكا.

س: إذا إنتقلنا إلى أحداث 26 يناير. هل هناك ما يشير إلى إشتراك الأمريكان في تدبير الحرائق؟

ج: هذه الحرائق كانت مرتبة من المخابرات المركزية الأمريكية والإنجليزية فلقيت رضا الملك.. لكن أفلت الزمام.. كانوا لا يريدون ألا تصل إلى هذا الحد.. وإنما إلى حد يكفي لإقالة حكومة الوفد.

س: مرة أخرى.. هل توجد علامة تشير إلى دور المخابرات المركزية الأمريكية من وقائع أحداث اليوم؟

ج: المخابرات المركزية لا تكشف عن نفسها.. إنما أنا كرجل سياسي أستعرض الأحداث التي سبقت 26 يناير وخلالها وبعدها.. أقول إن المصلحة الأولى لأمريكا.. وإن هذه المصلحة هي التي حدت بهم إلى التعاون مع المخابرات الأخري (الإنجليزية) ليرتبوا هذا الحادث ويرتكبوا هذ الجريمة.

س: نعود مرة أخرى.. لماذا كان الأمريكان ملهوفين على وقف المد الشعبي في ظل حكومة الوفد؟

ج: بوصفي وزيرا في تلك الحكومة.. ومعاصرا لكل الأحداث.. خاصة السياسية.. أقول إن السبب هو أن هذا المد الجماهيري كان يحمل بين طياته إشتراكية شعبية تنتهي إلى غايات ترضي الشعب ، وتحقق له الإشتراكية التي يحلم بها.. وترفع من مستواه في الحياة.. وتقترن بها كفالة الحريات.. لم يعجب هذا المد الجماهيري بما حفل بها من إتجاهات ديموقراطية وإشتراكية الجماعة الأمريكان. إنتهى إلى هنا القدر الذي إقتبسناه من شهاد "إبراهيم فرج باشا" حول حريق القاهرة والذي يوضح موقفه الوطني من الولايات المتحدة الأمريكية.

الوزارة الشعبية

كان "إبراهيم فرج" في السادسة عشرة من عمره عندما توهجت أحداث الثورة الشعبية الكبرى ثورة 1919م بقيادة الزعيم العظيم "سعد زغلول". وكانت الثورة بمثابة الشعلة التي أضائت الطريق القويم للشباب ، ومنهم "إبراهيم فرج" من أجل وطن حر مستقل يتحرك فيه الشعب العظيم كتيبة واحدة رافعا شعار "الدين لله والوطن للجميع" ذلك الشعار الذي نعود إليه حتى الآن إذا ما عبثت في صفوف الشعب قوى الفتنة والظلام. وفي 12 يناير عام 1924 (لاحظا مصادفة هذا التاريخ مع 12 يناير عام 1950 تاريخ وزارة الوفد السابعة) بدأت حملة من الدعاية القوية ، شارك فيها جملة المرشحين في أول إنتخابات برلمانية حقيقية تمت عملية التصويت. كان هناك إكتساح وفدي بلغ عدد المقاعد التي نالها الوفد 195 مقعدا من مجموع مجلس النواب البالغ 214 ، أي بنسبة تزيد على 90% (إنتخابات حرة سقط فيها رئيس الحكومة يحي إبراهيم). وأستطيع أن أتصور الشاب " إبراهيم فرج مسيحة" وهو في الواحدة والعشرين من عمره ، والطالب وقتها في السنة الثالثة بكلية الحقوق ، وهو بين أهله وبين شباب مدينة سمنود يساند ولي أمره "مصطى النحاس" للفوز بعضوية مجلس النواب ، والشباب كله يهتف لســعد باشا زعيم الأمة وزعيم الحركة الوطنية ، ثم يشكل وزارته الأولى في (28 يناير – 24 نوفمبر 1924). وقد أصبح فيها "مصطفى النحاس بك" وزيرا للمواصلات. لابد أن يكون الشاب الحقوقي "إبراهيم" قد عاش هذه الفترة بملء جوارحه وعواطفه وهو يخطو بثبات للتخرج في كلية الحقوق. وكان للإكتساح في الإنتخابت أثره على شباب تلك الأيام الذي أدرك أن "القصر" قابل هذا الإكتساح الوفدي بالمخاوف والحذر والعمل على فشل الحكومة الشعبية برئاسة عد زغلول. وأحاول أن اتبين مشاعر الشاب القبطي "إبراهيم فرج" ، وهو يرى زعيم الحركة الوطنية يكسر في جسارة شعبية القاعدة التي ألفها الناس في مصر منذ عشرات السنين ، وفي عهد الإحتلال الإنجليزي نفسه ، تلك القاعدة التي كانت تقضي بإختيار قبطي واحد في الوزارة. أما سعد فقد أخذ في وزرائه إثنين من الأقباط (مرقص حنا بك وزيرا للأشغال العمومية ، وواصف بطرس غالي أفندي وزيرا للخارجية). وقد أبدى الملك فؤاد تخوفه من عدم تقبل الرأي العام في مصر موقف سعد زغلول.. قال له "سعد العظيم": أنا زعيم هذه الأمة وأدرى بتوجهاتها ومواقفها. وفي 12 يناير 1950م (12 يناير أيضا) تشكلت الوزارة الشعبية ، وزارة "مصطفى النحاس باشا" الســـابعة (12 يناير 1950 – 27 يناير 1952م) ، وجاء فيها "الأستاذ إبراهيم فرج – وزيرا للشئون البلدية والقروية". لقد أصبح إذن إبن سمنود الذي عاش صباه في أتون ثورة 1919م وأحاله محمد محمود إلى المعاش عام 1938م. وها هو الآن أحد وزراء حكومة الوفد التي شهدت كثيرا من الأحداث.

وكان من قبل – كما ذكرنا – قد عاش فترة النضال الحقيقي ضد طغيان القصر وجب بنفسه إصرار القصرعلى عدم إختياره قاضيا. وعاش معركة الدستور ضد إسماعيل صدقي ، وكانت مواقعه في الوزارة على النحو التالي: - وزيرا للشئون البلدية والقروية (12 يناير 1950-27 يناير 1952). - وزيرا للدولة – بالإنابة (17 مايو 1950م) و (27 أغسطس 1950م). - وزيار للخاريجة بالإنابة (27 أغسطس 1950م). - وزيرا للخاريجة بالإنابة (13 مايو 1951م).

مضى يوم الرحيل

عاش "إبراهيم فرج باشا" مسيرة الوطن من خلال الوفد برؤسائه الثلاثة "سعد زغلول ، ومصطفى النحاس ، ومحمد فؤاد سراج الدين". وكان في كل تلك العهود إبنا صلبا من أبناء الوطن ، ومستقيما في ولائه للوفد ، ومحبا للزعماء الثلاثة "سعد والنحاس وسراج الدين" ، لقك كان رمزا للأخوة الوطنية ، بعيدا عن الإنتهازية والتطلعات السياسية والمصالح الشخصية التي تبعد المناضلين عن جادة الدرب. كان من الطبيعي جدا أن يكون يوم رحيله في أحد أيام شهر أغسطس من عام 1994م يوما تعود فيه الأمجاد الوطنية. والكاتدرائية بالعباسية إمتلأت عن آخرها ووقفت صفوف أخرى خارجها. في الصف الأول داخل الكنيسة "محمد فؤاد سراج الدين" رئيس الوفد وإلى جواره الداعية الإسلامي الكبير "الشيخ محمد متولي الشعراوي" ، وأما الهيكل جثمان الفقيد العظيم وحوله "قداسة البابا شنودة الثالث" والآباء والأساقفة والكهنة. وكان يوما مشهودا للوطن والوفد يعدد فيه "قداسة البابا" المسيرة العطرة للزعيم سعد زغلول والمواقف الوطنية لمصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. والتاريخ الوطني للوفد ومواقف الوفد الخالدة من أجل دعم الوحدة الوطنية. وكان من الطبيعي جدا أن يحمل شباب الوفد تابوت الراحل الكبير "إبراهيم فرج" وإلتهبت الحناجر بهتافات "الدين لله والوطن للجميع و"عاش الهلال مع الصليب".

وبقى منه للتاريخ

كنت أتأهب للكتابة عن "إبراهيم فرج باشا" وجمعتني جلسة سمر تاريخية وعلمية مع صديقين عزيزين للراحل الكريم أعلم أنهما إقتربا منه في ود ومحبة وتقدير ونزاهة. وهما .. أحد المصابيح المضيئة على طريقنا الوعرة "المستشار محمد سعيد العشماوي" والأخر الكريم "سعد فخري عبد النور" السكرتير العام الحالي للوفد. إعتاد "توفيق الحكيم ومحمد سعيد العشماوي" اللقاء مع "إبراهيم فرج" بقدر يسمج بتكوين فكرة صائبة عن "إبراهيم فرج" في مقدمة هذه الصفات.. الثقافة العامة والفكر المنزه عن الأمور الرؤية السياسية الواعية.. ثم الثقافة الدينية وسلامة القصد ونزاهة الرأي مما عله ينظر إلى "الإسلام" نظرة مستنيرة. وبهذا تكونت شخصيته الوطنية المصرية الصميمة تكوينا سويا جعلته موضع إحترام وتقدير كل من يتصل به. وعرف "العشمواي وتوفيق الحكيم" من "إبراهيم فرج" موقف "النحاس باشا" في مقابلة مع "محمد على جناح" أن النحاس باشا من دعاة الدولة الموحدة على أساس ديموقراطي ، ولم يكن من دعاة قيام دولة على أساس ديني. وعرف "العشماوي والحكيم" أن "إبراهيم فرج" لمس بنفسه مدى تقدير الزعيم الهندي "جواهر لال نهرو" للزعيم المصري "مصطفى النحــــاس" في المقابلة التي تمت بناء على حرص نهرو على المقابلة وهو يمر بمصر بعد 23 يوليو عام 1952.. وحصاد القول عند "المستشار العشماوي" عن "إبراهيم فرج" أنه سياسي مصري وطني مثقف مستنير. ويذكر "سعد فخري عبد النور" السكرتير العام الحالي للوفد أنه إقترب من "إبراهيم فرج" منذ أول يناير عام 1938 ، وهو اليوم الذي جاء فيه "محمد محمود باشا" رئيسا للوزراء بعد إقالة وزارة "مصطفى النحاس" الرابعة (أول أغسطس 27-30 ديسمبر عام 1937م). بادر :محمد محمود" بإحالة "إبراهيم فرج" إلى المعاش. ويؤكد "سعد فخري عبد النور" في عبارة موجزة أن قوة إبراهيم فرج كانت في إخلاصه.. إخلاصه النقي لزعيمه مصطفى النحاس وللوطن ولقضايا الديموقراطية والحرية وللوفد. ومداخلة من "المستشار العشماوي" بن "إبراهيم فرج" قد فوجئ بمصطفى النحاس يقول له أثناء تشكيل حكومة الوفد (يناير عام 1950).. هات الردنجوت وتعال يا إبراهيم.. وإذا بالنحاس باشا يختاره وزيرا للشئون البلدية والقروية في حكومة النحاس باشا السابعة .. أعظم الحكومات التي مرت على مصر. وبهذا رد "النحاس باشا" موقف الملك القديم من إبراهيم فرج.

مذكراته

لم يكتب ابراهيم فرج مذكراته، ولكن حسنين كروم أصدر كتاباً بعنوان "مذكرات إبراهيم فرج" ضمن فيه خلاصة مقابلاته مع ابراهيم باشا فرج.

الأسانيد

- جمال الشرقاوي: حريق القاهرة. - حسن يوسف: مذكرات. - فؤاد كرم: (النظارات والوزارات المصرية). - قاموس التراجم القبطية: إعداد نخبة من الباحثين. - محمد سعيد العشماوي (المستشار): حديث معه. - لمعي المطيعي: هذا الرجل من مصر، دار الشروق، 2006.