ابراهيم بن يحيى الأشهبي

ابراهيم بن يحيى الأشهبي (الغزي)
وُلِدَ1023
توفي1130
المهنةشاعر، أديب
اللقبالأديب الغزي

أبو إسحاق ابراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد الكلبي الأشهبي وعُرف بـالأديب الغزي (و. 1023 - ت. 1130) هو شاعر عربي، عاش في العصر العباسي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد ابراهيم بن يحيى الأشهبي في غزة عام 1023 (441 هـ)، ثم سافر إلى صور، وتعلم فيها، ومنها انتقل إلى دمشق وتتلمذ فيها على يدي نصر المقدسي، وبعد ذلك سافر إلى بغداد، حيث التحق بالمدرسة النظامية. ذكره الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، فقال: "دخل دمشق وسمع بها من الفقيه نصر المقدسي، سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، ورحل إلى بغداد وأقام بالمدرسة النظامية سنين كثيرة، ومدح ورثى غير واحد من المدرسين بها وغيرهم، ثم رحل إلى خراسان وامتدح بها جماعة من رؤسائها، وانتشر شعره هناك، وذكر له عدة مقاطيع من الشعر، وأثنى عليه.". وذكره العماد الكاتب في الخريدة، وأثنى عليه، وقال: إنه جاب البلاد وتغرب، وأكثر النقل والحركات، وتغلغل في أقطار خراسان وكرمان، ولقي الناس، ومدح ناصر الدين مكرم بن العلاء وزير كرمان بقصيدته البائية التي يقول فيها، ولقد أبدع فيه:

حملنا من الأيام ما لا نطيقه كما حمل العظم الكسير العصائبا [1]

الشعر

عُرف عن الأشهبي أنه كان غزير الشعر، لكن قام بإتلاف جزء من اشعاره، ولم يصل من شعره إلا ما اختار هو، وكانت قصائده متنوع المواضيع مثل الوصف والعتاب والهجاء والحكمة والمجون والغزل، بينما أكثر شعره في المديح. وتوجد مخطوطة لديوان شعره في دار الكتب المصرية تضمُّ خمسة آلاف بيت، ونُشِرَ ديوانه في عام 1970 بتحقيق رفيق حسن حلمي في مصر. وله ديوان شعر اختاره لنفسه، وذكر في خطبته أنه ألف بيت.

من أشعار

قالوا هجرت الشعر، قلت ضرورةباب الدواعي والبواعث مغلق
خلت الديار فلا كريم يرتجىمنه النوال ولا مليح يعشق
ومن العجائب أنه لا يشترىويخان فيه مع الكساد ويسرق


وقال أيضاً:

[2]
وإني من القوم الذين هُمُ هُمُإذا مات منهم سيد قام صاحبه
نجوم سماء كلما غاب كوكببدا كوكب تأوي إليه كواكبه
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه


وفاته

توفي ابراهيم بن يحيى الأشهبي وهو على طريق السفر من مرو إلى بلخ، وذلك عا م 1130 (524 هـ)، ودفن جثمانه في بلخ، ونقل عنه أنه كان يقول: «إني لأرجو أن يعفو الله عني ويرحمني لأني غريب، ولأني شيخ مسن قد جاوزت السبعين، ولأني من ‌بلد ‌الإمام ‌الشافعي».[3][4][5]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "أبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد الكلبي الأشهبي". تراجم عبر التاريخ.
  2. ^ "أبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد الكلبي الأشهبي". تراجم عبر التاريخ.
  3. ^ عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: من مطلع القرن الخامس الهجري إلى الفتح العثماني. الجزء الثالث. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 265-266
  4. ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. ج. 1، ص. 50
  5. ^ عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 355-356