إرنست رينان

Ernest Renan
A black and white photograph of Renan
Ernest Renan by Antoine Samuel Adam-Salomon, circa 1870s
وُلِدَ
Joseph Ernest Renan

(1823-02-28)28 فبراير 1823
توفي2 أكتوبر 1892(1892-10-02) (aged 69)
العمل البارز
خياة يسوع (1863)
ما هي الأمة؟ (1882)
العصرفلسفة القرن 19
المنطقةالفلسفة الغربية
المدرسةالفلسفة القارية
الاهتمامات الرئيسية
تاريخ الأديان، فلسفة الدين، فلسفة سياسية
الأفكار البارزة
Civic nationalism[1]
التوقيع
Signature of Ernest Renan.svg

إرنست رينان Ernest Renan (و.1823-1892) فيلسوف وكاتب فرنسي مؤمن بشده بانتمائه إلى بريتاني. اشتهر بترجمته ليسوع التي دعا فيها إلى نقد المصادر الدينية نقدًا تاريخيًا علميًا وإلى التمييز بين العناصر التاريخية والعناصر الأسطورية الموجودة في الكتاب المقدس. الأمر الذب أثار كاثوليكية ضده. فاشتهر أيضًا بتعريف للقوم وخاض نقاشًا حاد مع المفكرين الأمان الذين كانوا يرون سكان منطقتي ألزاس ولورين (الفرنسيتين اللتين كانت ألمانيا تحتلها منذ 1870 ) ألمان من حيث العرق فردّ رينان قائلا إن الانتماء إلى قوم ليس مسألة عرق بل مسألة إرادة ووصفه بالإستفتاء اليومي. فلا يزال هذا التعريف للقوم يلعب دورًا كبيرًا في تصور الفرنسيين لشعبهم وهويتهم. فلذلك أصبح رينان رمزًا من رموز فرنسا الجمهورية العلمانية القومية وأطلق اسمه على كثير من المدارس والمباني العمومية.

وهو كان عند بداياته قد درس اللاهوت لكي يصبح رجل دين. لكنه انصرف عن ذلك لاحقاً لينخرط في فكر ثورة 1848 الفرنسية، التي رأى فيها رسالة سماوية وبداية دين بشري جديد. ولقد قاده ذلك الى الغوص في تاريخ الأديان. ولقد عاش سنتين في روما جمع خلالهما وثائق للحكومة الفرنسية قبل أن يعود الى باريس ليبدأ في نشر كتبه، ثم بعثته حكومته في مهام الى لبنان وفلسطين عرّفته على الشرق الأدنى وتاريخه وفكره. وكان من نتيجة ذلك ان وضع كتابه الأشهر «حياة يسوع». وهو انتخب في العام 1878 عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وحظيت كتبه بشعبية كبيرة، ومن بينها دراسات لغوية وتاريخية وفكرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جانب رينان الأسود

تمرتب الأعراق

إرنست رينان

بيد أن لهذا البطل الوطني الفرنسي جانبه الأسود الذي يتناقض مع الصورة التي احتفل به الفرنسيون طوال قرن. ذلك أن رينان كان يؤمن بتمرتب الأعراق.

  • "خَلَقت الطبيعة عرقًا من العمال. هو العرق الصيني المتصف بشطارة يده العجيبة وبخلوه من عز النفس. احكموه بالعدل آخذين منها مقابل نعمة هذه السياسة أجرًا كبيرًا لصالح العرق المظفر يرضَ. ثم من عرقًا من الفلاحين: الزنج. عاملوه بالمعروف والإنسانية يستتبُّ النظام. ثم عرقًا من الأسياد والجنود: الأوربيين. ليعمل كل واحد ما خُلق من أجله يستقِمِ الأمر."

La Réforme intellectuelle et morale,1871

التمثال

تمثال إرنست رينان في ميدان بلدة تريگييه

في 1903، صاحب جدل واسع إقامة تمثال في تريگييه من تصميم جان بوشيه. فقد وُضِع في ميدان كاتدرائية البلدة، لذا فقد فُسـِّر على أنه تحدي للكاثوليكية، وأدى ذلك إلى احتجاجات واسعة النطاق، خاصة لأن الموقع كان قد أعتيد استخدامه كمنبر مؤقت في العيد الكاثوليكي التقليدي عفو القديس إيڤ. كما تضمن التمثال الإلهة اليونانية أثينا رافعة ذراعها لتتوج رينان في تلميح لتحديه الكنيسة أمام الكاتدرائية.[2][3] وقد نظم رجال الدين المحليون اقامة تمثال آخر نحتاً للفروسية من تصميم إيڤ هرنو احتجاجاً "كرمز للكنيسة فائقة المونتينية المنتصرة."[4]

احتقار الإسلام

كما أنه يعبّر في طيات ترجمته ليسوع وأعماله الأخرى عن احتقاره للإسلام.

  • "الإسلام هو تعصب لم تكد تعرف مثيله إسبانيا في زمان فليپي الثاني أو إيطاليا في زمان پيوس الخامس. الإسلام هو الاستخفاف بالعلم، هو إزالة المجتمع المدني. هو بساطة العقل الساميّ الفظيعة التي تقلص دماغ الإنسان وتغلقه دون أية فكرة لطيفة ودون كل إحساس رقيق ثم دون كل بحث عقلاني ليواجهه بالتحصيل الحاصل الأزلي: الإله هو الإله."

(Qu'est ce qu'une nation ).

أعماله

الهامش

  1. ^ Ernest Renan. "ما هي الأمة؟", 1882; cf. Chaim Gans, The Limits of Nationalism, Cambridge University Press, 2003, p. 11.
  2. ^ Ernest Renan à Tréguier
  3. ^ Catalogue, Ernest Renan (1823-1892) un Celte en Orient, Musée d’Art et d’histoire, Musée de Bretagne, 1992, Ville de Saint-Brieuc, Ville de Rennes.
  4. ^ Le calvaire de réparation à Tréguier ( Côtes-d'Armor )

وصلات خارجية

مناصب ثقافية
سبقه
كلود برنار
المقعد 29
الأكاديمية الفرنسية
1878-1892
تبعه
Paul-Armand Challemel-Lacour