ابراهيم هاشم

(تم التحويل من إبراهيم هاشم)
ابراهيم هاشم
ابراهيم هاشم.jpg
رئيس وزراء إمارة شرق الأردن
في المنصب
18 اكتوبر 1933 – 28 سبتمبر 1938
العاهل الملك عبد الله بن الحسين
رئيس مجلس الأعيان
تفاصيل شخصية
وُلِد 1886
نابلس، فلسطين
توفي 14 يوليو 1958
بغداد، العراق

ابراهيم باشا هاشم (1886-1958) سياسي أردني بارز .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه ونشأته

هو إبراهيم بن عبدالهادي بن محمود بن مصطفى بن عبدالله بن محمد هاشم بن محمد الزيتون بن هاشم الجعفري الزينبي الطيار الهاشمي ، حيث ينتمي إلى السادة الأشراف الجعفريين الزينبيين من نسل إلى الإمام علي الزينبي (أمه السيدة العقيلة زينب النرجسة بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأمها السيدة البضعة الطاهرة العظيمة فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم) ابن الإمام قطب الجود عبد الله ابن أمير المجاهدين ذو الجناحين جعفر الطيار بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي رضي الله عنهم أجمعين. ولد في مدينة نابلس في فلسطين عام 1886م. ودرس في نابلس مراحله الدراسية ثم ذهب إلى استنبول وباشر دراسته الجامعية منذ عام 1904م حيث أمضى فيها ستة سنوات وحصل على شهادة القانون والحقوق من الأستانة حاضرة الخلافة العثمانية وتخرج منها عام 1910م.


بداية نشاطه السياسي

وبعد تخرجه من الجامعة عمل في سلك القضاء ، ثم عين إبراهيم هاشم مدعيا عاما في بيروت ودمشق، وقاضياً للواء يافا خلال الحكم العثماني. كما شغل منصب مدعي عام استئناف سوريا، ورئيس محكمة الاستئناف. كذلك قام بتدريس مادة الحقوق الجزائية في جامعة دمشق خلال الحكم الفيصلي والانتداب الفرنسي بين عامي (1919-1921)، وقد كان أحد المشاركين في مجريات الثورة العربية الكبرى منذ اندلاعها في عام 1917م ، فقد انخرط مع رجال الثورة وجيش المغفور له الشريف الحسين بن علي في كفاحهم لاستقلال العرب، وكان أحد الرجال الأكفاء الذين يمررون كل التعليمات والاخبار عن المجاهدين في ساحات القتال وعقد الاجتماعات العليا مع سمو الأمير فيصل والأمير شاكر وتمرير جميع المعلومات والنشاطات إلى الشريف الحسين بن علي رحمه الله، إلى أن وضعت الحرب أوزارها.

عمله الوظيفي

خلال عهد إمارة شرقي الأردن، شغل إبراهيم هاشم منصب مستشار العدلية وعضو مجلس المستشارين في وزارة علي رضا الركابي الأولى في أيار 1922، ومنصب مستشار قضائي في وزارة مظهر رسلان الثانية في 1 شباط 1923، ومنصب ناظر العدلية في وزارة حسن خالد أبو الهدى الأولى في 5 أيلول 1923. ثم عين ناظراً للعدلية في وزارة علي رضا الركابي الثانية في 3 أيار 1924، ثم مديراً للخزينة وزارة حسن خالد أبو الهدى الثانية في 17 نيسان 1927. عين بعد ذلك وزيراً للعدلية وقاضياً للقضاة في وزارة حسن خالد أبو الهدى الثالثة في 17 تشرين الأول 1928.

رئاسة الوزراء

حكومة ابراهيم هاشم الأولى. من اليمين: سس، سس، سس، ابراهيم هاشم، شكري شعشاعة، سس، سس.

شكل إبراهيم هاشم وزارته الأولى بتاريخ 18 تشرين الأول 1933 حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير العدلية وقاضي القضاة، وفي عام 1935 كان عضوا في أول مجلس للعرش في البلاد ، في حين شكل حكومته الثانية بتاريخ 19 أيار 1945، حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير الدفاع ، وفي عهد هذه الوزارة نالت البلاد استقلالها عام 1946 . كما شكل حكومته الثالثة في 21 كانون الأول 1955 وشغل موقع رئيس الوزراء.

بعد ذلك، في 9 كانون الثاني 1956، أصبح إبراهيم هاشم نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة في وزارة سمير الرفاعي الرابعة. عاد بعدها ليشكل حكومته الرابعة بتاريخ 1 تموز 1956 حيث شغل موقع رئيس الوزراء، كما شكل حكومته الخامسة في 24 نيسان 1957 حيث شغل موقع رئيس الوزراء ووزير العدلية.

رئاسة مجلس الأعيان

شغل إبراهيم هاشم منصب رئيس مجلسي الأعيان الثالث من 1/9/1951 إلى 31/10/1951، والرابع من 1 تشرين الثاني 1951 إلى 31 تشرين الأول 1955.

الاتحاد الهاشمي

قالب:ئيسي تولى منصب نائب رئيس الوزراء في الاتحاد الهاشمي في 22 أيار 1958 الذي جمع النظامين الملكيين العراق والأردن وحتى ثورة عبد الكريم قاسم في تموز من ذلك العام حيث استشهد إبراهيم هاشم وبعضاً من أعضاء الوفد الأردني رحمهم الله الذي تزامن وجودهم في بغداد مع ثورة تموز وذلك لاستكمال إجراءات انجاز الاتفاق الهاشمي .

مؤلفاته

له من التصانيف المطبوعة:-

1- "الحقوق الجزائية" 
2- "القواعد الأساسية لأصول المحاكمات الجزائية" 
3- "شرح قانون الجزاء" أربعة أجزاء.
4- "شرح قانون حكام الصلح الموقت".


وفاته

استشهد إبراهيم هاشم في بغداد في العراق في ثورة تموز عام 1958 م خلال ثورة عبد الكريم قاسم بعدما حمل مع آخرين من أعضاء الوفد الأردني من فندق بغداد إلى وزارة الدفاع العراقي بصدد عودتهم للأردن. ولكن لم تسير الأمور حسب الترتيبات الدبلوماسية حيث اعترضهم جمع من الثائرين عند بلغوهم باب الوزارة حتى فتك بهم المتظاهرين ، وضاعت جثته ولم يعرف مكان دفنه.

التكريمات

حصل إبراهيم باشا هاشم على العديد من الأوسمة العربية والأجنبية، منها: • وسام النهضة المرصع الأردني. • وسام الاستقلال من الدرجة الأولى الأردني. • وسام الرافدين العراقي.

المراجع

سيرة "ابراهيم هاشم"
  1. وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- الحكومات الأردنية [[1]]
  2. كتاب إبراهيم هاشم رجل الدولة والقانون، للشريف محمد نعمان بن نهاد هاشم الجعفري
  3. وزراء آل هاشم المدينة نيوز [[2]]
  4. موقع عمون نيوز [[3]]


قالب:رؤساء مجلس الأعيان الأردني