أخبار:هجوم صاروخي على السفارة الأمريكية ببغداد

في 29 يوليو 2021، نقل تلفزيون السومرية العراقي عن مصدر أمني قوله، إن صاروخي كاتيوشا استهدفا محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، فيما تم استهداف رتلين للقوات الأمريكية جنوب الناصرية بعبوتين ناسفتين.

وأضاف المصدر أن منظومة C-RAM فشلت في إبعاد الصاروخين فيما سقط عدد من الشظايا على عدد من المركبات المدنية ومنزل قرب منطقة المنصور. ويتزامن الهجوم الأول من نوعه قبل 3 أسابيع، مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من واشنطن بعد زيارة تم فيها الاتفاق على انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة في العراق، في خطوة نددت بها فصائل عراقية موالية لإيران، غالباً ما تحمّلها واشنطن مسؤولية الهجمات التي تستهدف مصالحها.[1]

كما أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتهاء مباحثات الانسحاب الأمريكي من العراق، والتي تمت بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي جو بايدن. يأتي ذلك فيما أفاد مصدر عراقي باستهداف رتلين للقوات الأمريكية جنوب الناصرية بعبوتين ناسفتين.

واستهدف نحو 50 هجوماً المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية عام 2021، بينها السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي، في هجمات غالبا تنسب إلى جماعات موالية لإيران من قبل الجانب الأمريكي.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن بلاده تسعى إلى انتهاج كل ما يعزز سياسة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن المضي قدماً في تعزيز الإصلاحات، ومحاربة الفساد، وتعزيز الأمن الداخلي، وتهيئة بيئة مناسبة جاذبة للاستثمار. يشار إلى أن تصريحات الكاظمي جاءت خلال لقائه رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في إطار زيارته إلى واشنطن، في أواخر يوليو 2021.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "استهداف محيط السفارة الأميركية في بغداد بصاروخي كاتيوشا". العربية نت. 2021-07-29. Retrieved 2021-07-29.