أخبار:عقوبات إيرانية على السفير الأمريكي في بغداد

ترامب-علم إيران-علم الولايات المتحدة.jpg

في 23 أكتوبر 2020، أعلنت إيران، فرض عقوبات على السفير الأمريكي في العراق، ودبلوماسيين آخرين رداً على العقوبات الأمريكية على السفير الإيراني في بغداد.[1]

كانت الولايات المتحدة في 22 أكتوبر قد فرضت عقوبات على السفير الإيراني في بغداد، إيراج مسجدي، بتهمة زعزعة استقرار العراق، كما فرضت عقوبات على اثنين من أعضاء المجلس المركزي لحزب الله اللبناني.

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإنّ مسجدي كان مستشاراً وثيقاً للقائد السابق لفيلق القدس، قوّة النخبة المسؤولة عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتّحدة بضربة جوية قرب مطار بغداد في يناير 2020.[2]

وقالت وزارة الخزانة في بيان إنّ "مسجدي أشرف على برنامج لتدريب الميليشيات العراقية ودعمها، وقاد أو دعم جماعات مسؤولة عن هجمات قتلت وجرحت عناصر من القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق". وأضافت أنّ مسجدي استخدم منصبه كسفير "لإخفاء تحويلات مالية لصالح فيلق القدس".

ونقل البيان عن وزير الخزانة ستيڤن منوتشن قوله إنّ "النظام الإيراني يهدّد أمن العراق وسيادته بتعيين مسؤولين من فيلق القدس في الحرس الثوري سفراء في المنطقة لإدارة سياسته الخارجية المزعزعة للاستقرار".

كما فرضت وزارة الخزانة الخميس عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي حزب الله، هما عضوا المجلس المركزي للحزب نبيل قاووق وحسن بغدادي. وقالت الوزارة في بيانها إنّ فرض هذه العقوبات يتزامن "مع اقتراب الذكرى السابعة والثلاثين لهجوم حزب الله" على مشاة البحرية الأمريكية في بيروت في 23 أكتوبر 1983. وقتل في ذلك اليوم 241 عنصراً من المارينز في تفجير ضخم دمّر مقرّهم في العاصمة اللبنانية. وفي نفس اليوم قتل 58 مظلياً فرنسياً في تفجير مماثل استهدف مبناهم في بيروت.

المصادر

  1. ^ "إيران تفرض عقوبات على السفير الأمريكى في العراق". جريدة اليوم السابع. 2020-10-23. Retrieved 2020-10-23.
  2. ^ "عقوبات أمريكية على سفير إيران في بغداد ومسؤولين في حزب الله". دويتشه فيله. 2020-10-23. Retrieved 2020-10-23.