أخبار:تحقيق بتمويل النهضة وقلب تونس و"عيش تونسي"

محتاج يمسك علما فوق بوابة دار القضاء التونسي.JPG

في 28 يوليو 2021، أفادت وكالة رويترز بأن القضاء التونسي فتح تحقيقاً بشأن 3 أحزاب تونسية، على خلفية اتهامات بتلقيها أموالاً من الخارج خلال الانتخابات. ولفتت الوكالة إلى أنها علمت من مصدر قضائي، أن السلطة القضائية في تونس فتحت تحقيقاً بشأن 3 أحزاب سياسية، مشيرة إلى أن حزب النهضة، الذي يتزعمه راشد الغنوشي، رئيس البرلمان الذي تم تجميد عمله، من بينهم. كما لفت المصدر إلى أن حزبي قلب تونس وعيش تونسي أيضاً هما الحزبين الآخرين التي تم فتح التحقيق بشأنها للاشتباه في تلقيها أموالاً من الخارج خلال انتخابات 2019.[1]

وذكر المصدر أن التحقيق تم فتحه يوم 14 يوليو، أي قبل صدور القرارات الرئاسية، التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو، وقضت بإقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية والنيابة العمومية.

وشهد يوم 25 يوليو حدثاً سياسياً مهماً في تونس، تزامن مع الذكرى الـ 64 لإعلان الجمهورية، بدأ باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، وانتهى بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية. وتضمنت القرارات إعفاء رئيس الحكومة تجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وتولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية والسلطة التنفيذية. وأكد قيس سعيد أن ما قام به إجراءات استثنائية وفقا للدستور، لكن رئيس البرلمان وحركة "النهضة" التونسية راشد الغنوشي وصف ما قام به الرئيس التونسي بأنه "انقلاب على الثورة وعلى الدستور".

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "القضاء التونسي يفتح تحقيقا بشأن 3 أحزاب بينها النهضة". سپوتنيك نيوز. 2021-07-28. Retrieved 2021-07-28.