أخبار:بلنكن يمتنع عن الاعتراف بضم إسرائيل للجولان

في 8 فبراير 2021، امتنع وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن عن تأييد اعتراف إدارة ترمپ بهضبة الجولان المحتلة كجزء من إسرائيل، وأشار بدلاً من ذلك إلى أن المنطقة مهمة لأمن إسرائيل.[1]

كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمپ قد منح إسرائيل اعترافاً أمريكياً رسمياً بالجولان كأرض إسرائيلية في عام 2019 - في تحول تاريخي في السياسة الأمريكية. احتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية أثناء حرب 1967، وضمتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دولياً. وكان مستشارو الرئيس بايدن قالوا في وقت سابق إنه لن يسحب اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.


وقال بلنكن لسي إن إن: "من الناحية العملية، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل"، وأضاف: "الأسئلة القانونية هي شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء ننظر إليه، لكننا لسنا قريبين من ذلك". وأضاف أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ووجود الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تشكل "تهديداً أمنياً كبيراً" لإسرائيل. كما أكد بلنكن التزام إدارة بايدن بالإبقاء على السفارة الأمريكية في القدس، بعد أن اعترفت إدارة ترمپ بالمدينة كعاصمة لإسرائيل ، متراجعةً عن السياسة الأمريكية السابقة. كان ترمپ يسير بخطى واسعة بشأن سياسة الشرق الأوسط مع أقرب حليف له في المنطقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

قال بايدن وفريقه إنهم سيعيدون العلاقات مع الفلسطينيين التي قطعها ترمپ، ويستأنفون المساعدات ويرفضون الإجراءات الأحادية الجانب، مثل بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.

أثار فشل بايدن في التحدث مع نتنياهو حتى الآن ضمن مكالماته مع زعماء أجانب الدهشة في إسرائيل وبين خبراء الشرق الأوسط. تحدث إليه كل من أوباما وترمپ في غضون أيام من توليه منصبه. وعندما سُئل لماذا لم يتحدث بايدن مع نتنياهو، قال بلنكن: "أنا متأكد من أنه سيكون لديهم الفرصة للتحدث في المستقبل القريب".


المصادر

  1. ^ "Blinken stops short of endorsing Trump recognition of Golan Heights as Israel". رويترز. 2021-02-08. Retrieved 2021-02-09.