أخبار:انتخاب مايك جونسون، الترمباوي المتشدد ناطقاً باسم مجلس النواب الأمريكي
- انتخاب مايك جونسون، نصير ترمپ المتشدد رئيساً لمجلس النواب الأمريكي.
من هو مايك جونسون؟
يعد مايك جونسون، الجمهوري من ولاية لويزيانا والذي انتخب رئيسًا لمجلس النواب في 25 أكتوبر 2023، من أبرز منكري الانتخابات وأحد أقوى المحافظين الدينيين في مجلس النواب. ولعب جونسون، المحامي والرئيس السابق للجنة الدراسة الجمهورية المحافظة، دورًا محوريًا في جهود الكونگرس لإلغاء انتخابات 2020.
وهو مسيحي إنجيلي، وقد صوت لصالح حظر الإجهاض وشارك في رعاية حظر الإجهاض لجنين عمره 20 أسبوعًا، مما أكسبه تصنيف A-plus من المجموعة المناهضة للإجهاض. وفي اليوم الذي صوتت فيه المحكمة العليا لصالح إلغاء "قضية رو ضد وايد"، احتفل، واصفاً إياه بأنه "يوم استثنائي في التاريخ الأمريكي استغرق منا ما يقرب من نصف قرن من الزمن للوصول إليه". يستضيف بودكاست دينيًا مع زوجته ويعتبر النائب جيم جوردان من أوهايو، أحد مؤسسي تجمع الحرية المحافظ للغاية في مجلس النواب، مرشدًا.[1]
عام 2022، قدم مايك جونسون مشروع قانون يحظر استخدام الأموال الفدرالية لتوفير التثقيف الجنسي للأطفال دون سن العاشرة والذي يشمل أي شخص من موضوعات المثلية الجنسية- وهو الاقتراح الذي وصفه النقاد بأنه نسخة وطنية من قانون "لا تقل مثليًا" في فلوريدا. ووصف جونسون التشريع بأنه "منطق سليم". كما عارض جونسون التشريع الذي يفرض الاعتراف الفدرالي بزواج المثليين – وهو مشروع قانون تم إقراره بدعم قوي من الحزبين في كل من مجلسي النواب والشيوخ. وقد عارض منذ فترة طويلة إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.
ويأتي صعوده في المؤتمر الجمهوري المكتئب والمنقسم بعد ثلاثة أسابيع عندما لم يتمكن الجمهوريون من انتخاب رئيس، ويسلط الضوء على التحول نحو اليمين في الحزب الجمهوري. ولم يتمكن جونسون، الذي ليس لديه خبرة في القيادة العليا ولم يشغل قط منصب رئيس لجنة قوية، من الظهور إلا بعد ثلاثة آخرين من الحزب الجمهوري. لم يتمكن المرشحون من قبله من حشد الدعم الكافي من المؤتمر للفوز بالمطرقة. ومن غير المرجح أن يحدث ذلك في أي سيناريو آخر.
النائب ستيڤ سكاليز من لويزيانا، ثاني جمهوري في مجلس النواب، وأول رئيس معين لمجلس النواب، كان يُنظر إليه في نهاية المطاف على أنه غير مؤيد لترمپ بما فيه الكفاية، وكان لديه أمتعة إضافية تتمثل في قضاء العام في العمل على طرح التشريع الذي لم يحظ بشعبية لدى بعض الأعضاء المؤتمر.
جوردان، رئيس مجلس النواب التالي المعين، كان في صفه الرئيس ترمپ واليمين المتشدد. لكنه فشل في نهاية المطاف في كسب تأييد المزيد من الأعضاء الوسطيين في حزبه، الذين رفضوا بإصرار دعمه.
واجه النائب توم إيمير من منسوتا، زعيم الأغلبية والمرشح الثالث لهذا المنصب، أكبر المشاكل التي واجهها أي من المعينين من قبله: فالجناح اليميني المتشدد في الحزب لم يدعمه ولا يدعمه الرئيس السابق دونالد جيه. وقد وصفه ترمپ بأنه "رينو العولمي".
كانت السمة المميزة لمايك جونسون في الكونگرس هي الجمع بين وجهات نظره المتشددة والأسلوب اللطيف. لقد ظهر في وقت كان فيه أعضاء المؤتمر منهكين ومستعدين لقبول شخص لم ينظروا إليه على أنه خيار واضح. وبدلا من ذلك، تجاوز حاجزاً مخفضاً: فهم ينظرون إليه باعتباره شخصاً محافظاً بما فيه الكفاية ولا يحتقرونه بشكل شخصي. وأشاد بعض أعضاء الكونگرس من اليمين المتشدد بتوليه منصب رئيس مجلس النواب باعتباره علامة على فوز جناحهم في الحزب.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Who Is Mike Johnson? One of the House's Staunchest Conservatives". نيويورك تايمز. 2023-10-25. Retrieved 2023-10-25.
|  | |
