أخبار:إسرائيل تقصف غزة رداً على صاروخ أطلقته كتائب القسام على شمال تل أبيب، ولم تتصد له القبة الحديدية
- إسرائيل تقصف غزة رداً على صاروخ أطلقته كتائب القسام على شمال تل أبيب، ولم تتصد له القبة الحديدية.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية مساء 25 مارس 2019 غارات جوية استهدفت عدداً من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ويأتي هذا القصف رداً على إطلاق صاروخ من غزة في صباح اليوم على شمال تل أبيب والذي أدى الى إصابة 7 اسرائيليين بجراح.[1]
وفي مايلي المناطق التي استهدفتها القوات الإسرائيلية[2]:
- موقع البحرية شمال غرب مدينة غزة
- مقر الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في حي الرمال داخل مدينة غزة
- استراحة تتبع لألوية الناصر صلاح الدين شمال غرب مدينة غزة
- أراضي زراعية شمال مدينة غزة في بيت لاهيا
- أرض زراعية في منطقة الزنة شرق خان يونس
- أرض زراعية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
- أرض زراعية في منطقة صوفا شرق رفح
- أرض زراعية شرق المغازي وسط القطاع
- شركة الملتزم للتأمين وتدمير المبنى بالكامل وسط مدينة غزة
- أرض زراعية بالقرب من تلة المنطار شرق الشجاعية
- منطقة جبل الريس شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
- وسط بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة
- موقع بيت حانون العسكري التابع لكتائب القسام
- إطلاق صاروخ تحذيري قرب منزل العميد في شرطة حماس أبو همام الديب تمهيداً لتدميره في شارع المنصورة بحي الشجاعية
- استهداف طائرات الاستطلاع غرب مدينة غزة محيط منطقة الميناء
- تدمير مكتب إسماعيل هنية بالكامل بعد قصفه بثلاثة صواريخ
- مبنى مكون من 3 طوابق في حي صبرا في مدينة غزة
- مقر سري مزعوم لحماس يستخدمه جهاز الأمن العام والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التابعة للحركة.
قصف تل أبيب
في صباح 25 مارس 2019 أُطلق صاروخ من غزة على شمال مدينة تل أبيب فأحدث دماراً في مبنيين سكنيين في مستوطنة مشميرت بمنطقة شارون، وحوَّلهما لركام، بعد أن دوت صافرات الإنذار، وفشلت القبة الحديدية في اعتراض الصاروخ الذي قالت وسائل إعلام إسرائيلية ومحللون عسكريون، إنه يحمل بصمات كتائب القسام، وإنه من نوع جي 80، الذي استخدمته حماس سابقاً في حربها مع إسرائيل عام 2014.
ويعتبر الهجوم الصاروخي نوعياً هذه المرة، بقوته التدميرية، وتجاوزه للقبة الحديدية، التي لم تتصدَّ له أصلاً، إذ وصل الصاروخ إلى مدى أبعد من تل أبيب للمرة الأولى منذ حرب عام 2014، ويعتبر الصاروخ ذا رأس نوعي متفجّر نظراً لحجم الأضرار التي أحدثها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد عُقد صباح الإثنين اجتماع أمني طارئ في وزارة الدفاع بتل أبيب، للبحث والتحري عن عدم استجابة منظومة القبة الحديدية للصاروخ المدمر الذي أطلق من قطاع غزة، وتم تحميل حركة حماس مسؤوليته.
ما هو الصاروخ جي-80
يعتبر صاروخ جي 80، أو جعبري 80 صاروخاً قسامياً مطوراً، وقد صُنع في قطاع غزة بالكامل، لدى كتائب عز الدين القسام، إذ استخدم أول مرة في صد العدوان الإسرائيلي على غزة خلال شهر يوليو 2014. وبحسب كتائب القسام، يحمل الصاروخ اسم القائد العسكري لحركة حماس ونائب القائد العام لكتائب القسام، الشهيد أحمد الجعبري، الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية في 14 نوفمبر 2012، خلال الحرب الثانية على قطاع غزة.[3]
إذ يعتبر الحرف جي نسبة إلى جعبري، أما الرقم 80، فهو مدى الصاروخ الذي يصله، ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 125 كيلوگراماً، وهو مزود بتقنية خاصة لتضليل القبة الحديدية، وهو ربما ما جعله يعبر بسهولة إلى شمال تل أبيب هذه المرة دون أي اعتراض من القبة الحديدية. إذ يقول خبراء عسكريون إسرائيليون إن صواريخ جعبري 80 لا تسير بانتظام وتتمايل ولديها تقنية خاصة تمكنها من الهرب من صواريخ القبة الحديدية. تحدَّت كتائب القسام بهذا الصاروخ -الذي تم إصدار نسخة أخرى منه حملت اسم جي 90 لاحقاً- منظومات الهندسة الإسرائيلية وفرق تشغيل بطاريات القبة الحديدية فيما عرف "تحدي الساعة التاسعة" الذي أعلنته الكتائب، خلال حرب العصف المأكول عام 2014، حيث لم تتمكن إسرائيل من اعتراض الصواريخ التي وُجهت لتل أبيب، رغم استنفاره لذلك كون الصواريخ تعمل بنظام يضلل الرادارات الأرضية.
مرئيات
الغارات الإسرائيلية في وسط مدينة غزة، 25 مارس 2019. |
المصادر
- ^ "قصف إسرائيلي على غزة الآن". وكالة سوا الإخبارية. 2019-03-25. Retrieved 2019-03-25.
- ^ "قائمة المناطق التي استهدفتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة حتى اللحظة". روسيا اليوم. 2019-03-25. Retrieved 2019-03-25.
- ^ "تفاصيل عملية قصف تل ابيب التي أثارت صدمة في إسرائيل والقدرة التدميرية لصاروخ "جي 80" المصنع محليا بعد فشل "القبة الحديدة" من اعتراضه". رأي اليوم. 2019-03-25. Retrieved 2019-03-25.