أخبار:أمريكا ستبني قواعد بالسعودية كبديل لليمن

طائرة تابعة للقوات الأمريكية في السعودية.

وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، في 27 يناير 2021، يجري الپنتاگون محادثات مع الرياض لتوسيع التواجد العسكري الأمريكي في السعودية بتحويل ثلاث منشآت سعودية إلى قواعد "مزدوجة الاستخدام".[1]

وصرح جنرال مشاة البحرية، ورئيس القيادة المركزية الأمريكية كنيث مكنزي، لوول ستريت جورنال أن الپنتاگون كان يبحث عن خيارات في حالة حدوث نزاع مع إيران، "والخيارات دائماً أمر جيد بالنسبة للقائد."

بينما كانت الولايات المتحدة تعمل من عدة قواعد سعودية في الثمانينيات والتسعينيات، تم سحبها من البلاد عام 2003 بعد أن ذكر أسامة بن لادن وجودها بالقرب من مدينتي مكة والمدينة المقدستين كجزء من سبب استهداف القاعدة للولايات المتحدة. عاد نحو 2500 جندي أمريكي إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في فبراير 2020، ومع ذلك، أفادت التقارير أنهم في مهمة دفاع جوي برية وجوية.

وقال مكنزي إن الولايات المتحدة اختبرت بالفعل تحميل وتفريغ البضائع في ميناء ينبع، وهي منشأة رئيسية لتصدير البترول والمحطة الغربية لخط أنابيب النفط الخام بين الشرق والغرب من أبقيق.

كانت كل من منشأة أبقيق النفطية وخط الأنابيب أهدافاً لهجمات جماعة الحوثيين من اليمن، والتي يشن التحالف بقيادة السعودية حرباً ضدها منذ عام 2015. وقال أوربان إن القيادة المركزية الأمريكية كانت تخطط لمثل هذه الحالات الطارئة منذ سبتمبر 2019، عندما ضرب سرب من المسيرات الانتحاري طائرات منشآت النفط في أبقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالسعودية. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم لكن الولايات المتحدة وجهت أصابع الاتهام إلى إيران.

لقد أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن والعديد من أعضاء فريق السياسة الخارجية التابع له في السابق معارضتهم للدعم الأمريكي للحرب السعودية في اليمن، التي قتلت ما لا يقل عن 100.000 شخص وعرّضت الملايين للخطر بالجوع والكوليرا وغيرها من الظروف المميتة. كما أوضحت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أڤريل هاينز أن الرئيس بايدن يعتزم رفع السرية عن ملف استخباراتي بشأن مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في أكتوبر 2018.


المصادر

  1. ^ "US Looking to Build New Saudi Arabia Bases as Biden Pressured to End Support for Riyadh's Yemen War". سپوتنك نيوز. 2021-01-27. Retrieved 2021-01-27.