طرق الصوفية

بسم الله الرحمن الرحيم
Allah-eser-green.png

هذه المقالة جزء من سلسلة:
الإسلام

جزء من سلسلة

تصوف

Allah.svg

تاريخ التصوف
العقائد و العبادات

توحيد · الشهادتين
الصلاة · الصوم
الحج · الزكاة

قائمة الشخصيات الصوفية

حارث المحاسبي · الغزالي
عبد القادر الجيلاني · حسن البصري
أحمد السرهندي · ابن عربي
مهر علي شاه · علي هجويري· جوهر شاهي

كتب التصوف

إحياء علوم الدين · الرسالة القشيرية · مكتوبات الربانية
الفتوحات المكية · كشف المحجوب · دين الله

طوائف صوفية

صوفية السنة · صوفية الشيعة · صوفية الفلسفة

طرق الصوفية

الطريقة القادرية · الطريقة النقشبندية · الطريقة الجشتية · الطريقة السهروردية
الطريقة المجددية · الطريقة الشاذلية· الطريقة السنوسية · الطريقة المولوية · الطريقة الإدريسية . الطريقة التيجانية · البكداشية · الأحباش

مصطلحات علم التصوف

المحبة · المعرفة
فناء بقاء · سالك
الشيخ · الطريقة
تجلي · وحدة الوجود

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى ·الأزهر

بلاد التصوف

دمشق · خراسان · القدس
بصرة · الإسكندرية · فاس

تعتمد الصوفية بشكل عام على مجموعة ممارسات تقوم على نبذ الدنيا والعمل والتفرغ التام للطاعة والعبادات بالإضافة إلى مجموعة من الأوراد والأذكار يتوارثها الصوفيون من شيخ إلى آخر,وإتباع شيخ شئ أساسي في الفكر الصوفي (من لا شيخ له فالشيطان شيخه),

وتختلف الطرق التي اتبعها المشايخ الكرام في تربية مريديها باختلاف مشاربهم أي أذواقهم الروحية واختلاف البيئة الاجتماعية التي يظهرون فيها واختلاف الأهداف التي ينشدونه.فقد يسلك بعض المشايخ طريق الشدة في تربية المريدين فيأخذونهم بالرياضات العنيفة ومنها كثرة الصيام والسهر وكثرة الخلوة والاعتزال عن الناس وكثرة الذكر والفكر.وقد يسلك بعض المشايخ طريقة اللين في تربية المريدين فيأمرونهم بممارسة شيء من الصيام وقيام مقدار من الليل وكثرة الذكر، ولكن لا يلزمونهم بالخلوة والابتعاد عن الناس إلا قليلا.

ومن المشايخ من يتخذ طريقة وسطى بين الشدة واللين في تربية المريدين، ولذلك قيل الطرق إلى الله على عدد أنفاس الخلائق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهم الطرق الصوفية

  1. الطريقة العلاوية: وتنسب إلى الشبخ أحمد العلاوي.
  2. الطريقة القادرية: وتنسب إلى الشبخ عبدالقادر الجيلاني.
  3. الطريقة الشاذلية: وتنسب إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي.
  4. الطريقة السنوسية : وتنسب إلى الشيخ محمد بن علي السنوسي
  5. الطريقة النقشبندية: وتنسب إلى الشيخ بهاء الدين نقشبند
  6. الطريقة الأحمدية الإدريسية: طريقة سيدي أحمد بن إدريس.
  7. الطريقة الرفاعية: والتي تنسب إلى الشيخ أحمد الرفاعي.
  8. الطريقة المحمدية الفاتحية : والتي تنسب إلى الامام الشريف الفاتح البركاتي السوداني .

وتتفرع عن هذه الطرق العديد من الطرق الصوفية الأخرى.

يقول الشيخ أحمد زروق: "محتسب العلماء، الجامع بين الحقيقة والشريعة" حين قال "التصوف هو صدق التوجه إلى الله فيما يرضاه بما يرضاه" أو لفظاً قريباً لهذا ومدار قوله وقولهم حقيقة الإخلاص.


الطريقة القادرية

أسسها عبدالقادر الجيلاني المتوفى سنة 561هـ، وهذه الطريقة أكبر طريقة في التصوف وأتباع هذه الطريقة موجود في شبه القارة الهندية وباكستان بكثرة.

القادرية البوتشيشية

تنتسب الطريقة القادرية البودشيشية إلى الشيخ مولاي عبد القادر الجيلاني الذي ظهر في القرن الخامس الهجري. أما لقب البودشيشية، فقد اكتسبته بواسطة الشيخ سيدي علي بن محمد الذي حمل لقب "سيدي علي بودشيش" لكونه كان يطعم الناس ـأيام المجاعةـ طعام "الدشيشة" بزاويته.

الإمام مالك بن أنس (ت:179هجرية): " من تفقه و لم يتصوف فقد تفسق، و من تصوف و لم يتفقه فقد تزندق، و من جمع بينهما فقد تحقق." (حاشية العلامة العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي ج3. ص195.)

المربي الشيخ حمزة بن العباس ازداد الشيخ سيدي حمزة بن العباس بن المختار القادري بودشيش سنة 1341 هـ / 1922مبقرية مداغ من إقليم بركان شرق المغرب الأقصى حيث مقر زاوية سلفه الشرفاء القادريين البودشيشيين.

أتقن سيدي حمزة حفظ كتاب الله وأنهى دراسته بالسلك الأول من التكوين العلمي، و لميتجاوز عمره 14 سنة. ثم أخذ في تلقي العلوم الشرعية بزاوية سلفه، قبل أن يشد الرحالإلى مدينة وجدة لاستكمال التكوين، فانتظم في المعهد الإسلامي، التابع يومئذ لنظام جامعة القرويين. تقلد الشيخ سيدي حمزة منذ سنة 1972 مهمة الإرشاد في الطريقة القادرية البوتشيشية، فجدد أذكارها ونظم سيرها مما زاد في إحيائها وتنشيطها، فتوسعت دائرتها،وكثر معتنقوها في العديد من الأمكنة المغربية. ثم ازدادت إشعاعا خارج القطرالمغربي. ويلاحظ أنها أصبحت في وقته مقصودة من قبل صنف الشباب خاصة والمتعطشين إلىالمعرفة عامة، وأنها أضحت تستقبل ثلة من المتخصصين في شتى مناحي العلوم الإسلاميةوالإنسانية والتجريبية الدقيقة، ومن المثقفين على اختلاف مشاربهم ولغاتهم, حكم وأقوال مأثورة من كلام الشيخ سيدي حمزة بلعباس في فضل الذكر

يقول سيدي حمزة بلعباس (ض)

"إذا أردت أن تسمُوَ أخلاقك، وتصفُو أذواقك، وتهيج أشواقك، فعليك بذكر الله وصحبة الصالحين المحبين والتأدب معهم"·

ويقول أيضا :

"من أراد صلاح الدنيا فعليه بذكر الله كثيرا، ومن رغب في فلاح الآخرة فعليه بذكر الله، ولا يصلح الفقير إلا ذكر السر"

ويقول أيضا :

"عليكم بذكر الله كثيراً واقصدوا به وجه الله، لا حظوظ الدنيا ولا حقوق الآخرة تنالوا رضى الله، ون نال رضى الله، نال مبتغاه"·

http://www.sidihamza.us http://www.saveurs-soufies.com

الطريقة الرفاعية

تنسب إلى أبي العباس أحمد بن أبي الحسين الرفاعي ويطلق عليها البطائحية نسبة إلى مكان ولاية بالقرب من قرى البطائح بالعراق.

الطريقة البدوية

وتنسب إلى أحمد البدوي والذي يمسى "شيخ العرب" 634هـ ولد بفاس، حج ورحل إلى العراق، واستقر في طنطا حتى وفاته، له فيها ضريح مقصود، حيث يقام له كغيره من أولياء الصوفية احتفال بمولده سنويا. واتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر، ولهم فيها فروع كالبيومية والشناوية وأولاد نوح والشعبية وشارتهم العمامة الحمراء.

الطريقة الدسوقية

تنسب إلى إبراهيم الدسوقي 676هـ المدفون بمدينة دسوق في مصر، يدعي المتصوفة أنه أحد الأقطاب الأربعة الذين يرجع اليهم تدبير الأمور في هذا الكون.

الطريقة الأكبرية

نسبة إلى الشيخ محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر 638هـ، وتقوم طريقته على عقيدة التوحيد والصمت والعزلة والجوع والسهر، ولها ثلاث صفات:

  • الصبر على البلاء.
  • الشكر على الرخاء
  • الرضا بالقضاء.

الطريقة الشاذلية

وهي طريقة صوفية تنسب إلى أبي الحسن الشاذلي، يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية وإن كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد أو السالك وطرق تربيته، إضافة إلى اشتهارهم بالذكر المفرد "الله" أو مضمرا "هـ"، ويفضلون اكتساب العلوم عن طريق الذوق وهو تلقي الأرواح للأسرار الطاهرة في الكرامات وخوارق العادات، كذلك معرفة الله معرفة يقينية، ولايحصل ذلك إلا عن طريق الذوق أو الكشف. يمتدحون السماع وهو سماع الأناشيد والأشعار المحرضة على جهاد النفس و العدو. ومنها انحدرت الطريقة العلاوية لسيدي أحمد العلاوي ومن بعده سيدي المداني ومن بعده سيدي إسماعيل الهادفي بتونس وهذه الطريقة العلاوية يتم فيها اتباع الشيخ وهو حي حتى ينهل منه مريدوا الطريق ويأخذ بايديهم في سيرهم. تفرعت من الطريقة الشادلية ، الطريقة الزيانية ، الشيخ سيدي امحمد ابن ابي زيان

قال سيدي امحمد ابن ابي زيان من اكتفى بالعلم دون الاتصال بالحقيقة انقطع

ومن اكتفى بالعبادة دون ورع اغر،ومن قام بما يجب عليه من الاحكام نجا وهب سيدي امحمد ابن ابي زيان نفسه للطاعة فاكثر من الاوراد والنوب في عبادة الله عز وجل،كان رضي الله عنه عنيدا في جهر بالحق ،صلبا في دينه اعرض عن الدنيا وزينتها وندر حياته لطاعة الله،كان يسود لسانه من الحر وهو صائم ويرطبه بالقرآن فلناخد زمام البدء في سيرة شيخ المشايخ والقطب الرباني سيدي امحمد ابن ابي زيان وللبدء تكملة ليس من دلك بد في سيرت عطرة نسبه الشريف ومولده

هو محمد بن عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان بن عبد الرحمان بن أحمد بن عثمان بن مسعود بن عبد الله الغزواني بن سعيد من موسى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمه بن عيسى بن سلام بن مزوار بن على حيدرة بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبطي بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة الزهرا ء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

لقب بن أبن زيان على جد أبيه الذي جاء مهاجرا من مراكش مر بالمكان الذي بنيت فيه القنادسة فسمع مناديا يقول : ااآعمار فقال للجمع المرافق له هنا نعمر، فاستقروا هناك . وهي واحة تقع جنوب غرب بشار وتبعد عنه بحوالي18كلم يحيط بها مجال رملي واسع خال من كل غطاء نباتي ويتخد صبغة السبخة في بعض النقط.

كانت قرية العوينة فقيرة أرضها لا تنبت الا قليلا وكان أهلها يحملون الملح من مكان إلى آخر يبيعونه ليستقاتوا قيمته ، ذلك لأن النشاط الزراعي كان جد محدود لعدم توفر المياه الكافية للسقي وكان لا يكاد ليفي بالحاجيات الضرورية للسكان

ولد ا محمد بن أيي زيان في هذه البيئة حوالي1062ه 1650م بتاغيت أحد القصور الخمسة التي يسكنها بنوكومي وهو شعب لا يغتلف عن سكان المنطقة ضل عبر تقلبات الزمان محتفظا ببعض البقع الأرضية التي كانت تقع على الضفة اليمنى من نهر زوزفانة وبعض النخيل الذي امتلكته قبيلة دوي منيع . انتقلت عانلة ابن أبي زيان إلى هذه المنطقة لترعى نخيلا كانت قد ملكته مع هذه القبيلة عاش ا محمد بن أبي. زيان منذ طفولته لا يشغلا شيء عن الله ، ارتفع بإيمانه وسلامة فطرته . فلما شاهد أبوه فيه ذلك أرسله إلى زاوية الشيخ العارف بالله سيدي مبارك بن عـزى الغرفي بسجلماسة بقصد الانتفاع وقراة العلم. وكان سيدي مبارك بن عـزى من أكابر العلماء وأعظم الأولياء» جمع بين العلوم الظاهرة والباطنة عالما عاملا،صاحب ورع وزهد. نصب نفسه للتدريس في زاويته التي كان يلقن فيها لطلبته مختلف العلوم . كان شيخنا ناصري الطريقة حافظ على أصلها الزورقي الذي يتوجه إلى النخبة، معتمدا على لعلم كأساس آلمعرفة وكسلوك في لتصوف وقد كان يقول عن الحضرة التي تجعلها الأشياخ غيره. إن حضرتها صباح مساء» لا تنقطع ، إنها التدريس. حضرتنا جمع أهل العلم لا تنقطع لتقرير الشرع والسنة المحمدية ،فلا حاديث النبوية ذكر، وتقرير الأحكام ذكر، وحضرتنا لا يجلس لها إلا العارفين وهي بالسكينة والوقار، وغيرها بالرقص والشطح وحضرتنا منتفع حاضرها وذلك على الأمرين يحتمل ويحتمل . هكذا كان الشيخ سيدي مبارك بن عزى يمضي أيامه وساعاته مسبحة مهللة صافية نقية وقد لازمه محمد بن أبي زيان قرابة عشرين منة خلالها كان ينتهل من العلوم القرآني ه وما يتصل بها، صدق مع الله فوق زينة الحياة وزخرفها فكان لا يأنس إلا بالله ولا يصغي الالنداء العقيدة ويتربى على الطريقة الناصرية الزروقية ~ هذه المدة شاهد بن أبي. زيان مدينة سجلماسة وهي تعرف تطورا بإزدياد سكانها واتساع عمرانها رغم الظروف التي عرفها المغرب نتيجة كثرة الفتن وما انجر عنها من متاعب اقتصادية ، ومشاكل اجتماعية لكن الحياة الثقافية بها لم تتأثر بل بالعكس فإن عددا كبيرا من العلماء» هاجروا اليها لبعدها من محاور الصراعات والفتن. .بقى بن أبي زيان ملازما شيخه إلى حدود سنة 1089هـ . وهي السنة التي وصل فيها الطاعون بسجلماسة وكان من بين ضحاياه الأوانل الشيخ سيدي مبارك بن عزي وقد سنل وهو في النزع الأخير عمن يتولى غسل جسده الطاهر فقال محمد بن أبي زيان ليعلم بذلك من حضر من الأخوان إنه هو الوارث لسره». فلما توفي رحمه الله غسله وخرج بعد ذلك قاصدا مدينة العلم فاس . وكان السبب في خروجه من سجلماسة إلى فاس هو الزيادة في العلم وطلب ما لم يبقى موجود فيها وزد عن ذلك الوباء الذي تفشى فيها. استقر شيخنا بمدرسة سيدي مصباح إلى أن فتح الله عليه بالعلم الشريف الظاهر منه والباطن . قد عرف عند أقرانه و أسادته بالخير والصلاح والزهد في المتاع ، حتى أنهم شاهدوه» إذا أتاهم خراج السلطان وعطاؤه» للطلبة لا يلتفت له بوجه ولا حال ، ولسد رمقه كان يضطر في بعض الأحيان الأخذ من فضلات الناس ، اعرض عن الدنيا وصدف عن زينة الحياة واعتنق التقشف والحرمان كان يرى الصبر طريقة الزهد .وصبر على الجوع بالسرور لا بالفتور و الصبر على العرى بالفرج لا بالحزن والصبر على البؤس بالرضا لا بالسخط والصبر على الصيام بالإقبال لا بالملاله كان هذا من أجل إذلال النفس للتحكم فيها وكبح جما حها و المجاهدة فيها لترقى المقامات الصوفية العالية . هكذا عاش السنوات الثمانية في فاس 1089/1097هـ . حتى اتهمه سلطانها بالشعوذة والسحر وأرغم على الخروج منها فارا بنفسه لما فتح الله عليه بالعلم الشريف الطاهر والباطن وصار الناس يتحدثون به لما رأو له من الخير والصلاح وخاصة بعدما أسال الزيت بقلمه في جدار القرويين على مرآى و مسمع من الطلية الدين طالبوه بأداء نصيبه منها وهذه حالة لا يمكن أن يعيها إلا العارفين أمثال اساتدته أحمد الحبيب اللمضى والشيخ علي بن تيرس اللذان كانا يلازمانه وينصحا» بالتكتم حتى لا يعرف امر» أما شيوخه الذي اخدمنهم بفاس فنذ´كر منهم : الشيخ عبد القادر الفاسي الشيخ عبد السلام أحمد جسوس الشيخ أهمد بن العربي المعروف بابن الحاج الشيخ أحمد اليمنى الشيخ أحمد الحبيب اللمضى الشيخ علي بن تيرس إن محمد بن أبي زيان ما أحرجه من فاس هو الحال الذي أصبح يميزه كواحد من المتصوفين الذين بلغوا شأنا عاليا في هذا المجال لذلك خرج قاصدا القنادسة . وقد استوطن بها لطلب من قبائل ذوي منيع التي رغبته في البقاء بين طهرانها تبركا به واحتياجا منها لخدمته ,و إما أن يكون استقراره بالقنادسة رغبة منه في تعميق صلته بربه عن طريق التقشف و الإختلاء لأن المنطقة كانت مهيأة لذلك وتساعده على تطبيق اختياره ، وهو نهجة في التصوف بحكم قساوة طبيعتها وبعدها عن حركة المرور. اختار ابن أبي زيان إذن منطقة العوينة التي كانت تناسب طبعه التقشفي في مواصلة مسيرته التعديبية بعيدا عن الأنظار ومراقبة العيون .

كان يقضي أغلب أوقاته في الخلوات العديدة التي كانت له خارج القرية خصوصا في جبل بشار وحمادة كير بقصد التعبد راضيا بالعيش البسيط، يخصف نعله فلا تفارقه الإبرة في قرابه الذي يحمله على عاتقه ، يجعل فيه ما تيسر من التمر وقطعة خبز واللوح والتسيح وكان ملبسه الصوف الغليظة ويعمل على رأسه شاشية بهذه الأحوال عرف بهذه لاأحوال عرف وشاع خبر داخل البلاد وخارجها وزادت شهرته عندما حج راجلا ثلاث مرات كان خلالها وعلى طول الطريق يتأثر ويأثر يأخذ ويعطى يتلقى ويلقن يزور ويزار . تكون له بذلك أتباع ومريدين أخذوا يفدون عليه تبعا بقصد الزيارة .

الطريقة القادرية العركية

وهي من أكبر الطرق الصوفية في السودان ومقرها في مدينتي أبو حراز وطيبة الشيخ عبدالباقي في ولاية الجزيرة بالسودان ويمثلها آل بيت رسول الله من السادة الأشراف العركية نسبة إلى السيد الشيخ عبدالله العركي فقيه الحرمين وأستاذ المذهب المالكي في الحرم المكي الشريف.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الطريقة البكتاشية

هي الطريقة التي كانت تنتشر بين الإنكشارية، وهي لاتزال منتشرة في ألبانيا، وكان لهذه الطريقة أثر بارز في نشر الإسلام بين الأتراك والمغول.

الطريقة المولوية

أنشأها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي 672هـ والمدفون بقونية، أصحابها يتميزون بإدخال الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر، وقد انتشروا في تركيا وغرب آسيا، ولم يبق لهم في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وحلب وفي بعض أقطار المشرق.

الطريقة النقشبندية:

تنسب إلى الشيخ بهاء الدين محمد بن البخاري الملقب بشاه نقشبند 791هـ، وهي طريقة تشبه الطريقة الشاذلية. انتشرت في فارس وبلاد الهند وبين الأكراد ولها وجود في مصر.

الطريقة الملامتية:

مؤسسها أبوصالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار 271هـ، أباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها.

الطريقة التيجانية:

طريقة صوفية يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية ويزيدون عليها الإعتقاد بإمكانية مقابلة النبي مقابلة مادية واللقاء به لقاء حسيا في هذه الدنيا، وأن الرسول قد خصهم بصلاة "الفاتح" التي تحتل لديهم مكانة عظيمة، هذه الطريقة أسسها سيدي أبو العباس أحمد التيجاني المولود عام 1230هـ بالجزائر التقى النبي لقاء حسيا ماديا و تعلم منه صلاة "الفاتح" ومن أهم المواقع الحديثة www.altijanya.com

الطريقه الختميه

تعتير من الطرق الصوفية حديثة النشأه نسبيا 1817م ومؤسسها هو السيد الإمام محمد عثمان الميرغنى الختم وهى أسرة من أشراف مكة أرخ لهامرتضى الزبيدي و الجبرتي في تاريخه و أحمد بن إدريس في الإبانة النورية وغيرهم وتلقى السيد محمد عثمان علومه الدينية بمكة على يد علمائها وعلى رأسهم السيد محمد يس إمام الحرم في حينها ومفتي الحجاز ثم تتلمذ على يد السيد الشريف أحمد بن أدريس حتى أسس طريقته المعروفة بالختمية.وهي من أهم الطرق الصوفيه بمصر والسودان وتنتشر هذه الطريقه شرق القاره الافريقيه وغربها واوسطهاوشمالها برجع الفضل لهذه الطريقه في ادخال معظم اهل السودان وارتريا إلى الاسلام كما يتبعها أهالي النيجر والجزائر والمغرب هذه الطريقه، الموقع الرسمى للطريقهhttp://alkhatmiya.com قيد الإنشاء.


جدول سلاسل الصوفية

                             محمد صلي الله عليه وسلم
                                          |
                          ------------------------------------------------
                           |                                            |
                  علي بن أبي طالب                              أبو بكر الصديق
        -------------------------------------                           |     
        |         |            |            |                   سليمان الفارسي
        كامل  إمام حسين     إمام حسن     حسن البصري                      |
                                                             القاسم بن محمد أبي بكر
                                                |                       |
                             --------------------------           جعفر الصادق 
                             |                        |                 |
                       حبيب العجمي           خواجه عبد الواحد  أبو يزيد  البسطامي 
                             |                        |                 |
                             |               خواجه فضل بن عياض  أبو الحسن الخرقاني 
                      سليمان داوؤد                    |                 |
                             |               إبراهيم بن أدهم      أبو علي الفارمدي
                      معروف الكرخي                   |                 |
                             |                 خواجه حذيفة         يوسف الهمداني
                      سري السقطي                     |                 |
                             |                 خواجه أبو حبيرة    عبد الخالق الغجدواني 
                      جنيد البغدادي                   |                 |
                             |                 خواجه اسحاق شامي    عارف ريوكري 
              --------------------------                                |
               |                       |                          محمود إنجير فغنوي 
           ممساد دلو             أبو بكر عبد الله شبلي                     |
               |                       |                          علي الرامتيني  
     ---------------------        شيخ عبد الواحد                        |
      |                 |              |                          محمد بابا سماسي
 شيخ ابو الحسن      خواجه أحمد     شيخ أبو الفرح                          |
      |                 |              |                            السيد كلال 
 شيخ أبو الإسحاق   شيخ أموميا    شيخ أبو الحسن                           |
                        |              |                         بهاء الدين النقشبند [1]
                 شيخ وجيه الدين    شيح أبو سعيد
                        |              |
       -----------------------  عبد القادر الجيلاني
       |                     |
  شيخ أحمد دين         شيخ ضياء الدين
                             |
                       شيخ نجم الدين

أهم الطرق الصوفية

  1. الطريقة القادرية: وتنسب إلى الشبخ عبد القادر الجيلاني.
  2. الطريقة الشاذلية: وتنسب إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي.
  3. الطريقة السنوسية : و تنسب إلى الشيخ محمد بن علي السنوسي
  4. الطريقة النقشبندية:و تنسب إلى الشيخ بهاء الدين نقشبند
  5. الطريقة الأحمدية الإدريسية: طريقة سيدي أحمد بن إدريس.
  6. الطريقة الرفاعية: والتي تنسب إلى الشيخ أحمد الرفاعي.

وتتفرع عن هذه الطرق العديد من الطرق الصوفية الأخرى. يقول الشيخ أحمد زروق :( محتسب العلماء ، الجامع بين الحقيقة والشريعة ) حين قال ( التصوف هو صدق التوجه إلى الله فيما يرضاه بما يرضاه ) أو لفظاً قريباً لهذا ومدار قوله وقولهم حقيقة الإخلاص ..

  • الطريقة القادرية
    أسسها عبدالقادر الجيلاني المتوفى سنة 561هـ ، و انه أخذ الخرقة والتصوف عن الحسن البصري عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله عنهما. و هذه الطريقة أكبر طريقة في التصوف و أتباع هذه الطريقة موجود في شبه القارة الهندية و باكستان بكثرة.
  • الطريقة الرفاعية
    تنسب إلى ابي العباس أحمد بن أبي الحسين الرفاعي ويطق عليها البطائحية نسبة إلى مكان ولاية بالقرب من قرى البطائح بالعراق".
  • الطريقة البدوية
    وتنسب إلى احمد البدوي 634هـ ولد بفاس, حج ورحل إلى العراق, واستقر في طنطا حتى وفاته, له فيها ضريح مقصود, حيث يقام له كغيره من اولياء الصوفية احتفال بمولده سنويا، واتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر, ولهم فيها فروع كالبيومية والشناوية واولاد نوح والشعبية وشارتهم العمامة الحمراء.
  • الطريقة الدسوقية
    تنسب إلى ابراهيم الدسوقي 676هـ المدفون بمدينة دسوق في مصر, يدعي المتصوفة انه احد الاقطاب الاربعة الذين يرجع اليهم تدبير الامور في هذا الكون.

ولها ثلاث صفات:

  • الصبر على البلاء,
  • والشكر على الرخاء,
  • والرضا بالقضاء.
  • الطريقة الشاذلية
    وهي طريقة صوفية تنسب إلى أبي الحسن الشاذلي يؤمن اصحابها بجملة الافكار والمعتقدات الصوفية وان كانت تختلف في اسلوب سلوك المريد او السالك وطرق تربيته, اضافة إلى اشتهارهم بالذكر المفرد "الله" او مضمرا "هـ", ويفضلون اكتساب العلوم عن طريق الذوق وهو تلقي الارواح للاسرار الطاهرة في الكرامات وخوارق العادات, كذلك معرفة الله تعالى معرفة يقينية ولا يحصل ذلك الا عن طريق الذوق او الكشف. كما ان من معتقداتهم السماع وهو سماع الاناشيد والاشعار.
  • الطريقة القادرية العركية
    وهي من أكبر الطرق الصوفية في السودان ومقرها في مدينتي أبو حراز و طيبة الشيخ عبدالباقي في ولاية الجزيرة بالسودان ويمثلها آل بيت رسول الله من السادة الاشراف العركية نسبة إلى السيد الشيخ عبد الله العركي فقيه الحرمين واستاذ المذهب المالكي في الحرم المكي الشريف
  • الطريقة البكتاشية
    وهي الطريقة التي كانت تنتشر بين الإنكشارية, وهي لا تزال منتشرة في البانيا, وكان لهذه الطريقة اثر بارز في نشر الاسلام بين الاتراك والمغول.
  • الطريقة المولوية
    انشأها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي 672هـ والمدفون بقونية, اصحابها يتميزون بادخال الرقص والايقاعات في حلقات الذكر, وقد انتشروا في تركيا وغرب آسيا, ولم يبق لهم في الايام الحاضرة الا بعض التكايا في تركيا وحلب وفي بعض اقطار المشرق.
  • الطريقة النقشبندية
    تنسب إلى الشيخ بهاء الدين محمد بن البخاري الملقب بشاه نقشبند 791هـ وهي طريقة تشبه الطريقة الشاذلية, انتشرت في فارس وبلاد الهند و بين الأكراد و لها وجود في مصر.
  • الطريقة الملامتية
    مؤسسها ابوصالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار 271هـ اباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها.
  • الطريقة التيجانية
    طريقة صوفية يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية ويزيدون عليها الاعتقاد بامكانية مقابلة النبي مقابلة مادية واللقاء به لقاء حسيا في هذه الدنيا, وان الرسول قد خصهم بصلاة "الفاتح" التي تحتل لديهم مكانة عظيمة ـ وكنا قد عرضنا لهذه الصلاة أعلى الصفحة ـ هذه الطريقة اسسها ابو العباس احمد التيجاني 1230هـ ، الذي ولد بالجزائر ويدعي انه التقى النبي لقاء حسيا ماديا وانه تعلم منه صلاة الفاتح وانها تعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة. ويلاحظ على اصحاب هذه الطريقة شدة تهويلهم للامور الصغيرة وتصغيرهم للامور العظيمة على حسب هواهم ما أدى إلى ان يفشو التكاسل بينهم لما شاع بينهم من الأجر العظيم على اقل عمل يقومون به, ويرون ان لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين من أهمها: ان تخفف عنهم سكرات الموت وان الله يظلهم في ظل عرشه وان لهم برزخا يستظلون به وحدهم. واهل هذه الطريقة كباقي الطرق الصوفية يجيزون التوسل بذات النبي ، وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس وصار لها أتباع في السنغال ونيجيريا وشمال افريقيا ومصر والسودان.
  • الطريقة الختمية
    وهي طريقة صوفية تلتقي مع الطرق الصوفية الاخرى في كثير من المعتقدات مثل الغلو في شخص رسول الله وادعاء لقياه واخذ تعاليمهم واورادهم واذكارهم التي تميزوا بها, عنه مباشرة, هذا إلى جانب ارتباط الطريقة بالفكر والمعتقد الشيعي واخذهم من ادب الشيعة وجدالهم. وقد اسس هذه الطريقة محمد عثمان الميرغني ويلقب بالختم اشارة إلى انه خاتم الاولياء, ومنه اشتق اسم الطريقة الختمية, كما تسمى الطريقة الميرغنية ربطا لها بطريقة جد المؤسس عبدالله الميرغني المحجوب.. وقد بدأت هذه الطريقة من مكة والطائف, وارست لها قواعد في جنوب وغرب الجزيرة العربية, كما عبرت إلى السودان ومصر, وتتركز قوة الطريقة من حيث الاتباع والنفوذ الآن في السودان.. وعلى هذا فان الطريقة الختمية طائفة صوفية تتمسك بمعتقدات الصوفية وأفكارهم وفلسفاتهم حيث تبنوا فكرة وحدة الوجود التي نادى بها ابن عربي وقالوا بفكرة النور المحمدي, واستخدموا مصطلحات الوحدة والتجلي والانبجاس والظهور والفيض وغيرها من المصطلحات الفلسفية الصوفية, واسبغوا على الرسول من الاوصاف ما لا ينبغي ان يكون الا لله تعالى, ويدعي مؤسس الطريقة بانه خاتم الأولياء وان مكانته تأتي بعد الرسول ، والطريقة الختمية تهتم باقامة الاحتفالات الخاصة باحياء ذكر مولد النبي واقامة ليالي الذكر أو الحولية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

المصادر

G. H. Jansen, "Militant Islam", Pan, London 1979
F. de Jong, "Turuq and Turuq-Linked Institutions in Nineteenth-Century Egypt", Brill, Leiden,1978
M. D. Gilsenen, "Saint and Sufi in Modern Egypt", Oxford, 1978
M. Berger, "Islam in Egypt today - social and political aspects of popular religion", London, 1970
J. M. Abun-Nasr, "The Tijaniyya", London 1965
E. E. Evans-Pritchard, "The Sanusi of Cyrenaica", Oxford, 1949
J. W. McPherson, "The Moulids of Egypt", Cairo, 1941
J. K. Birge, "The Bektashi Order of Dervishes", London and Hartford, 1937
O. Depont and X. Coppolani, "Les confreries religieuses musulmans" (the Muslim brotherhoods as they existed then), Algiers, 1897

وصلات خارجية

طرق