لويس ده گونگورا

لويس ده گونگورا
Luis de Góngora y Argote
صورة للويس ده گونگورا بريشة دييگو ڤـِلازكويز.
صورة للويس ده گونگورا بريشة دييگو ڤـِلازكويز.
وُلِد11 يوليو 1561
قرطبة، اسپانيا
توفي24 مايو 1627)
قرطبة، اسپانيا
الوظيفةشاعر، رجل دين
الحركة الأدبيةculteranismo

التوقيع

لويس ده گونگورا Luis de Góngora y Argote، (و. 11 يوليو 1561 - ت. 24 مايو 1627) شاعر ورجل دين من العصر الذهبي الإسپاني، تميز بأسلوبه المنمق المليء بالتورية والمبالغة والاستعارات المعقدة، مما جعل النقاد يطلقون صفة الگونگورية Gongorisme الانتقاصية المستمدة من اسمه على توجه التكلف والصنعة الواضحة في الشعر.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد في مدينة قرطبة لعائلة عريقة غنية. وقد ورث لقبه وأملاكه من خاله فرانشسكو ده گونگورا، الذي كان كاهناً في مجلس كاتدرائية المدينة. تعلم في مدارس اليسوعيين في قرطبة، ثم سافر عام 1576 إلى سلمنقة ليتابع دراسة القانون، وبقي فيها أربع سنين برع في أثنائها بالمساجلات الشعرية.

عاد گونگورا إلى قرطبة عام 1581 وبدأ يتدرب على الوظائف الكهنوتية ليحل محل عمه في مجلس الكاتدرائية، حيث عيّن رسمياً في عام 1585. وبدأ يوزع حياته بين كتابة الشعر وعمله في الكنيسة الذي ما كان يميل إليه كثيراً لولا المهمات التي كانت توكل إليه وتجبره على السفر إلى غرناطة ومدريد، مما فتح أمامه آفاقاً واسعة جعلته يراقب المجتمعات والمدن وجمال الطبيعة التي كان لها أثرها الكبير في شعره. تزايدت شهرة گونگورا في البلاط مما أثار حقد الشاعر فراثسكو ده كـِبـِدو Francisco de Quevedo وعداوته، وكانت بينهما معارك هجائية شعراً ونثراً لم تتوقف إلا بموت گونگورا.


أسلوبه

طبع قصيدته الأولى التي تحمل عنوان «لوسياد» Lusiades في عام 1580، وتبدّى فيها ميله إلى الأسلوب المنمق والإحالات الميثولوجية والتراكيب المستمدة من اللغة اللاتينية. وهناك في السونيتات العشقية وفي قصائد الرومانس Romances ولترياس Letrillas التي كتبها في الفترة نفسها أثر الصنعة التي تغلب على الجذوة الشعرية. وقد لفتت هذه الأعمال الانتباه إليه حتى كتب ميگل ده سرڤانتس Miguel de Cervantes Saavedra عنه في مؤلفه «گالاتيه» Galatée عام (1585) أنه «يتمتع بفكر متقد يندر مثله في العالم».

كانت العداوة الكبيرة التي اندلعت بين گونگورا وكـِبـِدو سبباً في ربط اسميهما كنموذجين متناقضين أسلوبياً. ففي حين كان كـِبـِدو يجنح في قصائده إلى إبراز الفكرة بأسلوب موجز ومقتضب، كان گونگورا جزل الأسلوب مهتماً بالصنعة والتنميق والتوشيات متأثراً بفرانشسكو پتراركا Francesco Petrarch وتوركواتو تاسو Torquato Tasso وياكوپو سانازارو Jacopo Sannazaro.

أعماله

صفحة العنوان من مخطوطة چاكون.

نشر گونگورا قصيدته المهمة «حكاية پوليڤيم وگالاتيه» Fabula de Polifemo y Galatea عام (1613) التي كتبها في مقاطع من ثمانية أبيات بالوزن الأحد عشري، وقد استمد موضوعها من النشيد الثالث عشر في كتاب «التحولات» Métamorphoses للشاعر اللاتيني اوڤيد Ovid. ثم بدأ كتابة مجموعة قصائد تدور حول موضوع معاناة الوحدة Las Soledades لم ينهِ منها سوى القصيدة الأولى المؤلفة من 1091 بيتاً والثانية التي توقف فيها عند البيت 979. كانت بنية قصيدتي «الوحدة» وأوزانها عامة أكثر مرونة من «حكاية پوليڤيم وگالاتيه»، إضافة إلى أن موضوعاتها ذات النفحة الريفية والرعوية كانت تترك حيزاً كبيراً للمغامرة والرحلات البحرية والطموح غير المتناهي للبشر. ويمكن القول إن قصائد «الوحدة» تتميز بغنى الكلمات وجمال التراكيب والإيقاعات التي تصل بالعمل إلى مصاف الشعر الخالص، وهو ما استند إليه شعراء القرن العشرين أمثال فدريكو گارثيا لوركا Federico García Lorca وداماسو ألونسو Dámaso Alonso وپدرو ساليناس Pedro Salinas وجراردو دييگو Gerardo Diego حين أعادوا الاعتبار إلى گونگورا واحداً من شعراء إسبانيا المهمين بعد أن رفضه كتّاب القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

أثارت قصيدة «حكاية پوليڤيم وگالاتيه» عند نشرها ردود فعل متباينة من قبل المؤيدين المتحمسين للشاعر والمعارضين الشرسين له وعلى رأسهم الشاعر كـِبـِدو. وقد كان لهذه المعركة أثرها في تصاعد شهرة الشاعر مما حمله على ترك قرطبة والذهاب إلى مدريد في عام 1617 حيث شغل منصب مستشار الملك. لكن جو البلاط المليء بالدسائس وتردي الحال المادية لگونگورا، الذي أجبره على بيع منزله في عام 1625 من أجل سداد ديونه، جعلت قصائد تلك الفترة مليئة بالمرارة، خاصة وأن المرض أضناه وأجبره على العودة إلى قرطبة حيث قضى نحبه تاركاً وراءه ما يقارب مئتي قصيدة إضافة إلى مسرحيتين كوميديتين هما «إخلاص إيزابيل» La Constance d’Isabelle و«الدكتور كارلينو» Le Docteur Carlino التي لم يكملها.

گونگورا وجيل 27

المصادر في الرواية والفلسفة

الهوامش

  1. ^ حنان قصاب حسن. "گونگورا (لويس دي -)". الموسوعة العربية.

المصادر

  • Spinoza, Baruch (1677/1985). Ethics. In The Collected Works of Spinoza, volume 1. Edited and translated by Edwin Curley. Princeton, N.J.: Princeton University Press.

للإستزادة

  • J. CANAVAGGIO, Histoire de la littérature espagnole, 2 volumes ( Paris 1993-1994).
  • R. JAMMES, Études sur l’œuvre poétique de Luis de Gongora (Bordeaux 1967).

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بلويس ده گونگورا، في معرفة الاقتباس.


الكلمات الدالة: