حسام مؤنس

حسام مؤنس، هو ناشط سياسي مصري، وعضو جبهة الدفاع عن الحريات، والمتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اعتقاله

حسام مؤنس.

في 24 يونيو 2019 ألقت السلطات المصرية القبض على زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام فؤاد وعمر الشنيطي وحسن بربري وأسامة العقباوي بتهمة التخطيط لخوض الانتخابات.[2]

ضمن حملة اعتقالات في صفوف المعارضين، اعتقلت قوات الأمن المحامي والبرلماني السابق زياد العليمي، بالإضافة إلى الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس، وعضو حزب الاستقلال أسامة العقباوي وابنته.

وقالت تقارير صحفية قريبة من النظام المصري، إن قوات الأمن استهدفت 19 شركة وكياناً اقتصادياً، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جنيه، من بينهم القيادى محمود حسين وعلى بطيخ، والإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر، مضيفة أن العليمي هو أحد المتورطين في هذه الشبكة. وأشارت التقارير، إلى أن ذلك يأتي فى إطار جهود وزارة الداخلية، لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الإخوان.

وزعمت التقارير الصحفية التابعة للنظام، أن هدف هذه الكيانات الاقتصادية، توفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.

وأوضحت، أنه تم اعتقال عدد من المتورطين فى التحرك، والقائمين على إدارة تلك الكيانات، وعناصر التنظيمات والتكتلات التى وصفتا بالإثارية، من بينهم: مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوى، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطى، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمى، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربرى، زاعمة العثور بحوزتهم على العديد من الأوراق التنظيمية ومبالغ مالية، كانت معدة لتمويل بنود المخطط.


اطلاق سراحه

عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بحمدين صباحي، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وإعادة تشكيلها، وتوسيع نطاق عملها، صدر أمر رئاسي بالعفو عن الصحفي السياسي حسام مؤنس بعد قضائه 3 سنوات في السجن، من إجمالي 4 سنوات. وأعلن الرئيس السيسي في 26 أبريل خلال إفطار الأسرة المصرية إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وإعادة تشكيلها وتوسيع نطاق عملها. كما وجه الرئيس بحوار وطني واسع مع جميع التيارات مؤكدا أن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".

وكان رئيس الوزراء قد صدق في نوفمبر 2021 على حكم محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالحبس 5 سنوات للنائب السابق زياد العليمي، وكل من حسام مؤنس وهشام فؤاد، في اتهامهم بنشر وبث بيانات وشائعات كاذبة عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي. وبدأ تنفيذ العقوبة من تاريخ صدور الحكم، علما بأنه يعتبر نهائياً وباتاً غير قابل للطعن بأي وجه من الوجوه. وبالتالي فإن خروج مؤنس من محبسه لا يكون إلا بقرار عفو من رئيس الجمهورية.[3]

المصادر

  1. ^ "حسام مؤنس: النقابات العمالية تتعرض للسطو من "تصحيح المسار"". جريدة الوفد. 2016-06-01. Retrieved 2019-06-25.
  2. ^ "السلطات المصرية تصادر 19 شركة اقتصادية وتعتقل «زياد العليمي» و«حسام مؤنس»". رصد. 2019-06-25. Retrieved 2019-06-25.
  3. ^ "خالد يوسف يبشر بقرب الإفراج عن حسام مؤنس: هيتسحر مع عائلته". جريدة الشروق المصرية. 2022-04-27. Retrieved 2022-04-27.

وصلات خارجية