يوهان فون ليرس

(تم التحويل من Johann von Leers)
يوهان فون ليرس
عمر أمين
Bundesarchiv Bild 183-2004-0825-502, Dr. Johann von Leers.jpg
فون ليرس عام 1933
ولد(1902-01-25)25 يناير 1902
كاربوڤ-فايت‌لوبه، ألمانيا
توفي5 مارس 1965(1965-03-05) (aged 63)
القاهرة، مصر
الولاءFlag of ألمانيا النازية ألمانيا النازية
 مصر
الخدمة/الفرع ڤافن-إس‌إس
الرتبةSS-Sturmbannfuehrer collar.svg شتورم‌‌بان‌فورر
أعمال أخرىاعتنق الإسلام

عمر أمين (وُلد باسم يوهان فون ليرس؛ 25 يناير 1902 - ت. 5 مارس 1965)، هو محارب قديم[1] وشتورم‌‌بان‌فورر فخري[1] في ڤافن-إس‌إس في ألمانيا النازية، حيث كان أيضًا أستاذًا معروفًا بالسجالات المعادية لليهودية. كان أحد أهم منظري الرايخ الثالث، حيث شغل منصب مسؤول رفيع المستوى في وزارة الپروپاگندا. خدم لاحقاً في وزارة الإعلام المصرية، وكان كذلك مستشارًا لجمال عبد الناصر.[2] نشر لگوبلز، في الأرجنتين في عهد پـِرون، وفي مصر في عهد عبد الناصر. اعتنق الإسلام وغير اسمه لعمر أمين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

وُلد فون ليرس في فايت‌لوبه، مكلن‌بورگ-شڤرين،[3] ألمانيا في 25 يناير 1902. درس القانون في برلين، كايل، وروستوك وفي النهاية عمل ملحقاً في مكتب الخارجية.[4] التحق بالفيلق الحر بند فايكنگ[5] ثم في أدلر أوند فالكه. في النهاية أصبح فون ليرس مشاركاً في سياسات فولكيش أثناء جمهورية ڤايمار، وانضم إلى NSDAP عام 1929.[6] كان متحدثاً رسمياً إقليمياً وزعيماً لرابطة الطلب الاشتراكية الوطنية،[4] وعام 1933 وقع على Gelöbnis treuester Gefolgschaft، "نذر الولاء الأكثر إخلاصا" لأدولف هتلر.[7]


مسيرته المهنية

ألمانيا النازية

دعم فون ليرس نفسه في كتابة مقالات مستقلة لمطبعة NSDAP،[5] وانضم إلى الڤافن-إس‌إس عام 1936 كشتورم‌‌بان‌فورر-فرعي، وفي النهاية حصل على اللقب الفخري كاملاً.[1][5][8] كان أستاذاً في جامعة ينا.[1] وفي النهاية استدعاه يوزف گوبلز للعمل في وزارة الدعاية. هناك تم تكليفه بنشر الدعاية الحزبية، وأخيراً كتب 27 كتابًا بين عامي 1933 و1945.[4]

كتب فون ليرس الكتاب السيئ السمعة المعادي للسامية (المنشور والشائع في عهد الرايخ الثالث، "Juden sehen dich an" ("اليهود ينظرون إليك"). كان فون ليرس يتقن خمس لغات، بما في ذلك الهولندية واليابانية.[6]

أفاد جيفري هيرف أنه في ديسمبر 1942، نشر فون ليرس مقالاً في "داي يودنفراگه"، وهي مجلة تنتمي إلى العالم الفكري المعادي للسامية، بعنوان "اليهودية والإسلام متضادان". كما يشير العنوان، فإن منظور المؤلف كان هيگلياً، حيث يقدم اليهودية والإسلام من حيث الأطروحة والنقيض. يكشف هذا المقال أيضًا عن منظور الاشتراكية القومية الراسخ الذي عرضه فون ليرس على الماضي الإسلامي بالإضافة إلى شدة كراهيته لليهودية واليهود. المقطع التالي جزء من النص الأصلي:

Cquote2.png كان لعداء محمد لليهود نتيجة واحدة: اصيب يهود الشرق بالشلل التام. كُسرت شوكتهم. لم يشارك يهود الشرق فعليًا في الصعود الهائل لليهود [الأوروبيين] إلى السلطة في القرنين الماضيين. احتقر اليهود في أزقة الملاح القذرة (الحي اليهودي المسور في المدن المغربية، على غرار الگيتو اليهودي الأوروبي). لقد عاشوا في ظل قانون خاص (قانون أهل الذمة) ، والذي على عكس أوروبا لم يسمح بالربا أو حتى الاتجار في البضائع المسروقة، لكنه أبقاهم في حالة من الاضطهاد والقلق. إذا كان بقية العالم قد تبنى سياسة مماثلة، فلن يكون لدينا المسألة اليهودية (گودن‌فراگ) .... كدين، أدى الإسلام بالفعل خدمة أبدية للعالم: لقد منع التهديد بغزو اليهود لشبه الجزيرة العربية وقهر تعاليم يهوه الرهيبة التي تنادي بدين طاهر، والذي فتح في ذلك الوقت الطريق لثقافة أعلى لشعوب عديدة....[9][10] Cquote1.png

الواقعية السياسية

كان فون ليرس من دعاة الواقعية السياسية، ومدافعاً عن سياسة علاقات خارجية خالية من العرقية قائمة على أساس العلاقات والتحالف. قام بتأليف المذكرة التي أدت إلى إعفاء الأقليات العرقية غير اليهودية من قوانين العرقية في الرايخ الثالث في أعوام 1934 و1936 و1937.[11]

ما بعد الحرب

عام 1945 هرب إلى إيطاليا، وعاش هناك خمس سنوات، ثم انتقل إلى الأرجنتين عام 1950 حيث واصل أنشطته الدعائية. خلال هذه الفترة كان مساهمًا في "در ڤگ"، وهي مجلة نازية تأسست في بوينس آيرس عام 1947.[12] أشاد به الحاج أمين الحسيني من أجل ولائه للقومية العربية.[4] انتقل فون ليرس لاحقاً من الأرجنتين إلى مصر.[6]

قامت الصحفية والكاتبة السويدية إليزابيث أوسبرينك بالتحقيق في أسباب مركزية السويد في المشهد اليميني المتطرف الأوروبي في كتابها "1947: عندما تبدأ الآن". تصورت فيه پير إنگدال (1909-1994)، الرجل الذي قاد الحركة الفاشية السويدية. أسس إنگدال طريق هروب للنازيين من جميع أنحاء أوروبا، الذي مر عبر شمال ألمانيا والدنمارك، وصولاً إلى مالمو. من هناك تم تهريب النازيين إلى أماكن مختلفة في جنوب السويد ثم تم إرسالهم عن طريق السفن من گوتن‌بورگ إلى أمريكا الجنوبية. ادعى إنگدال أنه "أنقذ" حوالي 4000 نازي بهذه الطريقة. كان يوهان فون ليرس أحد أولئك الذين ساعدهم إنگدال، الذي "وصل إلى مالمو عام 1947، ... ثم وصل إلى بوينس آيرس، حيث قام بتحرير مجلة أصبحت قناة اتصال بين النازيين في أوروبا وأولئك الذين انتهى بهم الأمر في أمريكا اللاتينية. أحضر فون ليرز لاحقًا إلى مصر تحت رعاية الحاج أمين الحسيني، الذي كان على اتصال وثيق به، وترأس وحدة دعاية الرئيس المصري جمال عبد الناصر الموجهة ضد الإسرائيليين.[13] لاقى فان ليرس ترحيباً في مصر[14] وأصبح المستشار السياسي لوزارة المعلومات في عهد محمد نجيب وجمال عبد الناصر.[4] شغل منصب رئيس معهد دراسة الصهيونية، حيث أدار الدعاية المعادية لإسرائيل.[15] كان معلمًا لأحمد هوبر وتواصل مع المهاجرين المسلمين في هامبورگ،[15] بينما كان أيضًا أحد معارف أوتو إرنست ريمر في البلاد.[16][17]

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "Jihad and Genocide", Richard L. Rubenstein. Rowman & Littlefield, 2011. ISBN 0-7425-6203-4, ISBN 978-0-7425-6203-5. p. 100
  2. ^ The Wiener Library bulletin, Volume 15. Wiener Library. 1961. p. 2
  3. ^ Grewolls, Grete (2011). Wer war wer in Mecklenburg und Vorpommern. Das Personenlexikon (in الألمانية). Rostock: Hinstorff Verlag. p. 5738. ISBN 978-3-356-01301-6. Here it reads: Vietlübbe (Nordwestmecklenburg)
  4. ^ أ ب ت ث ج "Who's who in Nazi Germany", Robert Solomon Wistrich. Psychology Press, 2002. ISBN 0-415-26038-8, ISBN 978-0-415-26038-1. p. 152-153
  5. ^ أ ب ت "Goebbels and Der Angriff", Russel Lemmons. University Press of Kentucky, 1994. ISBN 0-8131-1848-4, ISBN 978-0-8131-1848-2. p. 30
  6. ^ أ ب ت Description of Kurt P. Tauber, Beyond Eagle and Swastika: German Nationalism since 1945, Middletown, CT Wesleyan University Press, 1967, II, 1115
  7. ^ 88 "writers", from Letters of Heinrich and Thomas Mann, 1900-1949, Volume 12 of Weimar and Now: German Cultural Criticism, University of California Press 1998 ISBN 0-520-07278-2, p. 367-8
  8. ^ "Confronting the Nazi war on Christianity: the Kulturkampf newsletters, 1936-1939", Richard Bonney. Peter Lang, 2009. ISBN 3-03911-904-4, ISBN 978-3-03911-904-2. p. 120-121
  9. ^ "Judentum und Islam als Gegensätze", Die Judenfrage, Vol. 6, No. 24 (15 December 1942), p. 278, quoted and paraphrased by Jeffrey Herf, The Jewish Enemy, p.181
  10. ^ As quoted in Victor Klemperer' Tagebuch as author of an article "Schuld ist der Jude" in nr.143 of "Freiheitskampf" Review (1943), where he accuses the Jews to have prepared the First World War to destroy the German people: "if the Jews win, our destiny will be that of the Polish officers in Katyn".
  11. ^ "Japanese prisoners of war", Philip Towle, Margaret Kosuge, Yōichi Kibata. Continuum International Publishing Group, 2000. ISBN 1-85285-192-9, ISBN 978-1-85285-192-7. p. 120
  12. ^ Elisabeth Åsbrink (2021). "When Race Was Removed from Racism: Per Engdahl, the Networks that Saved Fascism and the Making of the Concept of Ethnopluralism". Journal of the History of Ideas. 82 (1): 146. doi:10.1353/jhi.2021.0006. PMID 33583834. S2CID 231926387.
  13. ^ How Sweden Became a Thriving Base of neo-Nazi Ideology, by David Stavrou, Haaretz, 30 December 2017 https://www.haaretz.com/world-news/europe/.premium-1.831763
  14. ^ "Egyptian Islamo-Nazism and "Omar Amin" Von Leers" Archived 5 أغسطس 2011 at the Wayback Machine, Andrew Bostom. Family Security Matters. 31 May 2011. Accessed 1 October 2011
  15. ^ أ ب "FTR #721 A Mosque in Munich", Dave Emory. Spitfire List. 30 August 2010. Accessed 1 October 2011
  16. ^ "The beast reawakens", Martin A. Lee. Taylor & Francis, 1999. ISBN 0-415-92546-0, ISBN 978-0-415-92546-4. p. 151
  17. ^ Tadros, Samuel (21 April 2014). "The Sources of Egyptian Anti-Semitism". The American Interest. The American Interest, LLC. Archived from the original on 25 April 2014. Retrieved 25 April 2014.

قراءات إضافية

وصلات خارجية