إرڤنگ پن

(تم التحويل من Irving Penn)
إرڤنگ پن
Irving Penn
وُلِدَ(1917-06-16)يونيو 16, 1917
توفيأكتوبر 7, 2009 (عن عمر 92)
المهنةمصور فوتوغرافي
الزوجليزا فونساگريڤ (ز. 1950–92)
الأنجالتوم پن
الأقاربآرثر پن (شقيقه)

إرڤنگ پن Irving Penn ‏(16 يونيو 1917 – 7 أكتوبر 2009[1]) كان مصوراً فوتوغرافياً أمريكياً عـُرف بتصوير الموضة، الپورتريه، وصور ساكنة للحياة. تضمنت مسيرة عمل پن مجلة ڤوگ، عمل مستقل في الاعلانات لزبائن كان منهم إيسـِّيْ مي‌ياكى، وكلينيك. عـُرضت أعماله في أرجاء العالم وحقق شهرة بالغة في عالم التصوير الفوتوغرافي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

وُلِد پن في 16 يونيو 1917 في پلين‌فيلد، نيوجرزي

إعتبر "صدى" المعرض الحالي لأعمال الأمريكي إرڤنگ پن في "بالازو غراسي" بإيطاليا حدثاً إستثنائياً، لأنه أتاح مشاهدة طبعات أصلية تعتبر صدمة للعين. فالصور الأصلية أكثر حقيقية، حتى من نسخها المصوّرة في الكتب والمجلات التي جعلت منها أكثر ألفة لمشاهديها. أمام هذه الطبعات يتأكد لنا مدى التطلبات التقنية التي يطمح إليها هذا المصوّر، لخدمة جمالية الصور التي تقطع الأنفاس. من دون هذه المواصفات التقنية، يستحيل فهم ما يريده بنّ من الفوتوغرافيا.

إرڤنگ پن، 1949
إرڤنگ پن

حضّر المعرض پيير أبراكسين، حافظ مجموعة "گيلمان" الفوتوغرافية، وهي المجموعة الأجمل في العالم، والتي بيعت إلى متحف المتروبوليتان- نيويورك، وماتيو هامري.

من بين المواضيع المعروضة: "21 جمجمة حيوان" المعروفة بطبعاتها المتقنة، صورها في متحف التاريخ الطبيعي في پراگ، "الهيبيون"، "البدو"، "ملائكة الجحيم"، "مهن متواضعة"... إختيرت من مجموعات خاصة، منها واحدة تملكها مديرة أستوديو بنّ، ضمّت روائع غير معروفة، كان يقدّمها لها سنوياً كهدايا.

إنساب القرن العشرون سريعاً تحت عينيه، وتجلّى بصوره الجميلة. إن صوَّر "رجال الوحول" في غينيا الجديدة، أو الرسامين والكتاب والملاكمين والنجوم، أو أعقاب السجائر، أو صحناً من حساء السمك في برشلونة... نجده يتجاوز المظاهر، ليبلغ جوهر الكائنات والأشياء. عمله على الضوء أعاق الزمن. أثّر في الموضة والإعلان، وتربّع في تاريخ الفن. كتاب نيكولا كالواي عنه (1991)، رائعة في مديح اليومي الزائل.

أعماله متميزة بإسودادها الشديد، بألوانها الغامقة، بهاجس الموت، وبالفضلات. فيها تحولات وصيرورة دائمة: "لا أصور ما أراه، هذا لا يهمني، إنما أصوّر الأشياء التي تحيّرني، أو أكتشف فيها ما لم أعرفه من قبل. ما يكمن خلف الوجوه التي نصورها، إنه نادر وهو أجمل مما نتصوّر" قال.

من المعاصرين الأكثر تطلباً، إن لم يكن الأكثر معاناة في توقه إلى الإتقان. شخصية فريدة تعيش في عزلة عن عالم نيويورك الصاخب. أخلص لأسلوبه الدقيق حتى الكمال. لا شيء يشغله عن الصورة الثابتة التي إختارها كمن يلتزم بعقيدة. تعلّم كل شيء عن التصوير ومفاهيمه. كان يقضي في مشغله أياماً لتحسين طبعة واحدة، تُرضيه بتقنية البلاتين التي يفضّلها.

درس التصميم مع ألكسي برودوڤتش، واتجه إلى الرسم. في 1942، بعد عودته من المكسيك، مزّق كل رسوماته. عمل مساعداً لمدير "ڤوگ" ألكسندر ليبرمان. في 1947 صوّر، بطلب من "ڤوگ"، بورتريهات كل الشخصيات الفنية والأدبية في إيطاليا. في فرنسا صور موضوعه الشهير "مهن متواضعة". قال عنه الفرنسي روبير دوانو: "مصور يتمتع بذكاء نادر. زرته في إحدى المرّات حاملاً له هدية هي كتاب رولان بارت الشهير "الغرفة المضيئة". بعد ثلاثة ايام تلقيت منه رسالة كتب فيها "شكراً! لكنني لم أتعلّم منه شيئاً في التصوير".

صورة من داهومي (بنين الحالية)

في نهاية الستينات صوّر داهومي، نـِپال، كامرون، غينيا الجديدة، المغرب. صدرت هذه الصور في كتاب "عوالم في غرفة صغيرة" (1974).

أهم مصوري القرن العشرين والأكثر إنتاجاً بينهم. كلاسيكية لقطاته أنيقة، كان لها تأثيرها الكبير على الفوتوغرافيا، وعلى الفنون الأخرى. تجديداته البصرية، أصالته، حدّة تعبير تكويناته، تنوع مواضيعه، توقه إلى الكمال، تدقيقه في التفاصيل ومهارته التقنية، علامات مميزة في بورتريهاته لرجال السياسة والفن. صوّر الموضة، والطبيعة الصامتة، والدراسة الإتنية، والإعلان، والتافه المرمي في الطرقات، وحتى جماجم الحيوانات. حياته المهنية الممتدة على أكثر من ستين عاماً، حفلت بنظرات غريبة، لم تكن لتصوَّر لولا دقته وإنتباهه للتفاصيل وحشريته النهمة. شاعر الزمن والضوء، مفسّر للواقع، وشاهد نافذ البصر يتخطى المظاهر الخارجية. ذكاؤه الشكلاني جعل أعماله تتحدى الزمن، وتحافظ على جاذبيتها.


مأثورات

"Photographing a cake can be art" —Irving Penn.[2]
"A good photograph is one that communicates a fact, touches the heart, and leaves the viewer a changed person for having seen it; it is in one word, effective." —Irving Penn.
"Sensitive people faced with the prospect of a camera portrait put on a face they think is one they would like to show the world. ...Very often what lies behind the facade is rare and more wonderful than the subject knows or dares to believe." —Irving Penn, 1975.

المصادر والهامش

  • جوزيف الحاج (2014-04-26). "إيرفنغ بِنّ شاعر الزمن والضوء". المدن.

الهامش

وصلات خارجية