يوم المياه العالمي

يوم المياه العالمي
The Earth seen from Apollo 17.jpg
تعطي المياه 71 % من سطح الكرة الأرضية
النوعWorld Day for Water
التاريخ22 مارس

يصادف يوم المياه العالمي في الثاني والعشرين من شهر مارس منذ عام 1993 عندما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 22 آذار ليكون يوما عالميا للمياه.[1].

تم اقتراح هذا اليوم رسميا للمرة الأولى في جدول أعمال القرن 21 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية (UNCED) لعام 1992 في مدينة ريو دي جنيرو، البرازيل. حيث بدأ التقيد بالاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1993 ونما بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين. [2]

كرست الأمم المتحدة والدول الأعضاء هذا اليوم لتحقيق توصيات الأمم المتحدة وتعزيز النشاطات الملموسة المتعلقة بمصادر المياه العالمية في بلدانها. في كل عام، ضلعت إحدى وكالات الأمم المتحدة المتعددة في قضايا المياه يتولي القيادة في تعزيز وربط النشاطات الدولية المختصة بيوم المياه العالمي. ومنذ استهلاله في عام 2003، أصبح برنامج الأمم المتحدة العالمي لتقييم المياه UN-Water مسؤولا عن اختيار الموضوع والرسائل وقيادة وكالة الأمم المتحدة ليوم المياه العالمي بالنسبة للمياه.

إضافة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تروج عدة وكالات غير حكومية من أجل المياه الصحية وتعزيز أماكن وجودها عن طريق استخدام اليوم العالمي للمياه كوقت لتركيز انتباه العامة على قضايا المياه الخطيرة في تاريخنا. ومنذ عام 1997، قام مجلس أمن المياه World Water Council كل ثلاث سنوات، في سبيل التأمين، بجمع آلاف الاشتراكات في منتداه، منتدى المياه العالمي World Water Forum وذلك خلال أسبوع اليوم العالمي من أجل المياه. وقد سلطت كل من الوكالات والمنظمات الغير حكومية المشاركة الضوء على قضايا مثل حرمان حوالي مليار شخص من الحصول على المياه الآمنة للشرب ودور الجنس في العائلة بالوصول إلى المياه الآمنة. وفي الأعوام 2003، 2006 و2009 أيضا، نشر تقرير الأمم المتحدة لتنمية المياه في العالم في مناسبة اليوم العالمي للمياه. هذا ومن المتوقع أن يصدر التقرير الرابع حوالي الثاني والعشرين من شهر آذار في عام 2012.

22 مارس، 2010 – اليوم العالمي للمياه: التواصل من أجل نوعية المياه - التحديات والفرص [3]

تم تنسيقه من قبل البرنامج البيئي للأمم المتحدة (UNEP): الموقع الرسمي: http://www.worldwaterday2010.info/

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اليوم العالمي للمياه، السنوات السابقة

2010: المياه النظيفة من أجل عالم صحي

بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة البيئي (UNEP). كما أن حملة الاتصال والهوية البصرية نظمت من قبل منظمة الغذاء والزراعة(FAO) ، قسم المياه.[4]

يكرس برنامج الأمم المتحدة العالمي لتقييم المياه UN-Water يوم المياه العالمي 2010 موضوع نوعية المياه، عاكسا أهميته جنبا إلى جنب مع كمية من الموارد في مجال إدارة المياه.

المياه النظيفة والحرب : يكون الوصول إلى المياه النظيفة وقت الحرب مقصورا بشكل كبير لأن إمدادات المياه أو أنظمة التنقية قد تم تدميرها، وذلك لأن الاحتياطات من المياه موجودة في المناطق التي أصبحت خطيرة أو بسبب العزل الكبير. ويلجأ الناس في نهاية الأمر إلى مصادر المياه التي تشكل خطرا كبيرا على الصحة ونتيجة لذلك يصاب العديد من الناس بالأمراض المنتقلة عن طريق الماء.[5]

2009: المياه العابرة للحدود

تم تنسيق هذا اليوم عبر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) (UNESCO) وذلك بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) ومنظمة الغذاء والزراعة (FAO)، قسم المياه.[4]

بمناسبة يوم المياه العالمي في عام 2009، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC الحكومات لضمان المياه الآمنة والتصريف الجيد للمجاري للمدنيين في أماكن النزاعات. حيث أنه في العديد من النزاعات، قتلت الأمراض مدنيين أكثر مما قتلتهم الرصاصات.[6]

2008: صحة المياه

نسق من خلال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) ومنظمة الصحة العالمية(WHO). هذا ويتزامن اليوم العالمي للمياه أيضا مع السنة العالمية لتعزيز الصحة العالمية (2008)، التي تم تنظيمها من خلال إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية و الاجتماعية (UNDESA) بالتعاون مع فرقة العمل التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالمياه والصرف الصحي.[7]

في الحادي والعشرين من شهر آذار، 2008 نشرت صحيفة الغارديان الأسبوعية تقريرا خاصا حول يوم المياه العالمي. [بحاجة لمصدر][8]

2007: التعامل مع ندرة المياه

تم تنسيقه من قبل منظمة الغذاء والزراعة(FAO). وقد سلط موضوع عام 2007 الضوء على الأهمية المتزايدة لندرة المياه في أرجاء العالم إضافة إلى الحاجة إلى التكامل والتعاون المتزايد في سبيل ضمان إدارة مسندة وفعالة ومنصفة لمصادر المياه النادرة، في كل من المستويات المحلية والعالمية.[9]

2006: المياه والثقافة

تم تنسيقه عن طريق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)(UNESCO) وقد لفت موضوع "المياه والثقافة" لعام 2006 الانتباه إلى حقيقة أن هناك طرقا لبحث واستخدام والاحتفال بالمياه بقدر ما هناك تقاليد في أرجاء العالم.[10][11]

2005: المياه من أجل الحياة 2005 - 2015

تم تنسيقه عن طريق الأمم المتحدة (UN). حيث وافقت اللجنة العامة للأمم المتحدة في جلستها الثامنة والخمسين في شهر كانون الأول 2003 على إعلان أن السنوات الممتدة من 2005 حتى 2015 تمثل العقد العالمي للعمل، " المياه من أجل الحياة" ( عقد المياه من أجل الحياة)، وأن العقد سيبدأ في يوم المياه العالمي، المصادف في الثاني والعشرين من شهر آذار 2005.[12] هذا ويضع عقد المياه من أجل الحياة الأهداف العالمية في " تركيز أكبر على القضايا المتعلقة بالمياه والمجاهدة في الوقت ذاته لضمان مشاركة النساء في جهود التنمية المتعلقة بالمياه إضافة إلى التعاون الأكبر على جميع المستويات لتحقيق أهداف إعلان الألفية المتعلق بالمياه، وخطة جوهانسبرج للتنفيذ ضمن نتائج مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة وجدول أعمال القرن 21." [13]

2004:المياه والكوارث

نسق من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) واسترتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث (ISDR)وقد كانت رسالة اليوم تتمثل في: الطقس والمناخ ومصادر المياه يمكن أن يكون لها تأثيرات مدمرة على التنمية الاجتماعية - الاقتصادية والاستمرارية الجيدة في الحياة بالنسبة للجنس البشري. وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإن الأحداث الكبرى المتعلقة بالطقس والمناخ مثل الأعاصير والعواصف الرعدية والعواصف والزوابع والفيضانات إضافة إلى الجفاف، تمثل ما يقرب من 75 في المائة من جميع الكوارث. حيث أنها تؤدي إلى مقدار هائل من المعاناة البشرية وخسائر في الحياة فضلا عن الضرر الاقتصادي. ومن خلال مراقبة هذه الاحداث وترقب تحركاتها وإصدار التحذيرات في أوانها هو أمر ضروري للتخفيف من الآثار الوخيمة لمثل هذه الأحداث على السكان والاقتصاد.[10]

2003: المياه من أجل المستقبل

نسق من قبل برنامج الأمم المتحدة البيئي (UNEP). وقد كان موضوع اليوم العالمي للمياه لعام 2003 هو المياه من أجل المستقبل. حيث دعا كل فرد منا لحماية وتحسين نوعية المياه الصحية وجعلها متوفرة للأجيال القادمة. وقد كان الهدف يتمثل في إلهام العمل السياسي والاجتماعي والترويج الأكبر للوعي العالمي حول الحاجة إلى المزيد من النقاش والاستخدام المسؤول للمياه.[10]

2002: المياه من أجل التنمية

قامت بتنسيقه الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وكان موضوع هذا اليوم لعام 2002 هو " المياه من أجل التنمية" حيث حمل رسالة تكمن في أن الحالة الفقيرة والمتدهورة للموارد المائية في أجزاء متعددة من العالم تتطلب التخطيط المتكامل لموارد المياه وإدارتها. [10]

2001 : المياه من أجل الصحة

نسقته منظمة الصحة العالمية (WHO)وكانت رسالته: " حشد الجهود هو امر ضروري في سبيل تأمين مياه الشرب النظيفة وتحسن الصحة فضلا عن زيادة الوعي للمشاكل والحلول في أنحاء العالم. إن يوم الثاني والعشرين من شهر آذار هو مناسبة فريدة لتذكر كل شخص أن الحلول ممكنة. استخدم المصادر الموجودة على هذا الموقع الالكتروني للمساعدة بتحويل الكلمات إلى التزام وفعل سياسي.[14]

2000: المياه من أجل القرن الحادي والعشرين

نسق من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) (UNESCO).[15]

1999: حياة كل شخص في الاتجاه ذاته

نسق من قبل برنامج الأمم المتحدة البيئي (UNEP). وقد كانت الرسالة الأولية ليوم الصحة العالمي في عام 1999 تتمثل في أنه عندما يأتي الأمر لاستخدام المياه النظيفة فإن الناس، سواء كانوا يعيشون في قرى أو مدن كبيرة، فإنهم لا يستطيعون عزل أنفسهم عن جيرانهم. بل أن هناك روابط أساسية وتبعات لها بين مستخدمي المياه والاستخدام في حوض الصرف علما أن ذلك يؤثر على كل شخص في ذلك الحوض.[16]

1998: المياه الجوفية - المورد الخفي

نسق من خلال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF). يعتمد ما يقارب نصف سكان العالم على مصادر المياه الجوفية من أجل مياه الشرب وغيرها من الاستخدامات، وتقلق الأمم المتحدة من أن هناك ثلاث ثغرات مبدئية في إدارة المياه الجوفية لها تبعات هائلة على التطور المستمر: (1) التدهور المتسارع لأنظمة المياه الجوفية، من خلال تلوث المياه. (2) نقص كل من الوعي العام والاحترافي حول الاستخدام المستمر والأهمية الاقتصادية لمصادر المياه الجوفية بشكل عام. (3) النتائج الاقتصادية لعدم حل مطلب المياه الجوفية وإدارة الطلب.[17]


1997: المياه في العالم : هل هناك ما يكفي؟

تم تنسيقه من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) (UNESCO) و المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). وقد كانت رسالة يوم المياه العالمي تتمثل بأن المياه هي مطلب أساسي لكل أنواع الحياة، ومع ذلك فإن مصادر المياه تواجه المزيد والمزيد من المطالب من المستخدمين علاوة على المنافسة بينهم.[10][18]

1996: المياه من أجل المدن العطشى

شدد اليوم العالمي للمياه 1996 على أزمة المياه المتنامية التي تواجهها المدن في أنحاء العالم وهو الأمر الذي يهدد استمرارية تطورها الاجتماعي والاقتصادي.[10][19]

1995: النساء والمياه [20]

1994: رعاية مواردنا المائية مسؤولية الجميع [21]


المراجع

وصلات إضافية