هاني سليمان

هاني سليمان.

هاني سليمان (و. 1949)، محامي وأستاذ جامعي وناشط سياسي لبناني، وهو رئيس البعثة اللبنانية في أسطول الحرية لكسر حصار غزة، مايو 2010.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

الدكتور هاني سليمان هو من مواليد بدنايل في البقاع سنة 1949، وهو محام وأستاذ جامعي (في العلوم الاجتماعية)، تابع دراسته الجامعية في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية و حصل على الإجازة في الحقوق وانتسب إلى نقابة المحامين العام 1979.[1]

ثم أكمل دراساته العليا في فرنسا وحاز دبلوم دراسات عليا منجامعة باريس 7 سنة 1982، ونال دكتوراه في علم الاجتماع الحقوقي من الجامعة ذاتها سنة 1985.


الحياة السياسة

انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ العام 1966 وتولى مسؤوليات قيادية في التنظيم الطلابي حتى العام 1974.

وكان من مؤسسي منظمة كفاح الطلبة والجبهة الوطنية الطلابية، كما ساهم في العام 1975 في تأسيس تجمع اللجان والروابط الشعبية.

وهو من مؤسسي دار الندوة ومجلة المنابر وبرنامج شباب لبنان الواحد. وفي أيار 1992 شارك في تأسيس المنتدى القومي العربي، متوليا رئاسة لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان فيه.

اختير عضوا في المؤتمر القومي العربي وحضر دوراته المنعقدة في القاهرة (1998) وبيروت (1999) والجزائر (2000).

وكان سليمان أول المحامين المتطوعين دفاعا عن كل من الخبير البيئي بيار ماليشيف، والمناضل الياباني كوزو أوكوموتو ورفاقه، والمناضلة اللبنانية أمية عبود.

وقد اختاره المناضل الفنزويلي كارلوس ليكون المحامي العربي الوحيد ليدافع عنه أمام المحكمة في باريس، وعمل مستشارا قانونيا لوزير الداخلية السابق بشارة مرهج بين 1992 - 1994.


وسليمان منسق سفينة الأخوة اللبنانية التي احتجزها العدو الصهيوني في مطلع فبراير 2009 وكان معه أيضاً مطران القدس في المنفى هيلاريون كبوجي.

أسطول الحرية

هاني سليمان هو عضو مؤسس في لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة. وبعد اقتراب الأسطول من المياه الدولية المواجهة لقطاع غزة في 30 مايو 2010، قامت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بقصف سفن الأسطول، وأصيب هاني سليمان من جراء القصف ومعه بعض الناشطون الآخرون.[2]

فعند الرابعة تقريبا من فجر 31 مايو 2010، كان الاتصال الأخير بين منسّق لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة، معن بشّور وبين رئيس البعثة اللبنانية على متن «سفينة الأخوة» اللبنانية الدكتور هاني سليمان. كان الاتصال رديئا، والضجيج يسرق معظم الكلمات القليلة التي تبادلها الرجلان. إلا أن ما تناهى إلى سمع بشور كان كافيا، ويليق بالمحامي ـ الناشط المصاب، والذي يعدّ اليوم أسيرا لدى سلطات الاحتلال.

أبلغ سليمان بشوّر أن من في السفينة يتوقعون هجوما إسرائيليا، «بناء على تجربته السابقة» لمّا أبحر إلى غزة للمرة الأولى على متن «سفينة الحرية» في شباط 2009. قال إنهم سيفعلون ذلك لمنع أي تجارب مماثلة في المستقبل.

طلب إليه بشور أن يتوخى الحذر، فكان الجواب «دمنا ليس أغلى من دماء أهل غزّة، وحياتنا ليست أغلى من حياة أهل فلسطين».

وكان سليمان قد تحدث إلى زوجته جيهان عند منتصف ليل الأحد. قال لها إنهم على بعد نحو مئة ميل من الشاطئ الفلسطيني، وأنهم على متن سفن شحن هي بطيئة بطبيعتها. هي تعتقد أنه قال لها ذلك كي تطمئن وتنام، إلا أنها قررت السهر لمراقبة الشاشة، حتى رأته مصابا «مباشرة على هواء» الفضائية التركية، وزملاؤه يسحبونه عبر السلالم.

وبعد ظهر أمس، تمكن سليمان من الاتصال بأحد ولديه وببشور وطمأنهما على صحته، مؤكدا بحسب بشور أن جميع أعضاء الوفد اللبناني والمطران هيلاريون كبوجي بخير، وأنه أصيب برصاصة في قدمه في أثناء التصدي للجنود الإسرائيليين الذين هاجموا السفينة.

الحياة الشخصية

سليمان متزوج من السيدة جيهان الموظفة في مجلس الإنماء والإعمار، ولهما ثلاثة أولاد هم أدهم (25 سنة) خريج تجارة وتسويق، وريم (21 سنة) تعد لشهادة ماستر في التجارة، وزين (19 عاما) الذي يتخصص في إدارة الفنادق في الخارج.

انظر أيضا

المصادر