الأفضل علي بن صلاح الدين

الأفضل بن صلاح الدين
أمير دمشق
العهد1193 - 1196
تتويج1193
سبقهصلاح الدين الأيوبي
تبعهالملك العادل
وُلِدح. 1169
دمشق
توفي1196، عن عمر 36
صرخد، سوريا
الاسم الكامل
الأفضل بن صلاح الدين بن نجم الدين
الأسرة المالكةالأيوبيون
الأبصلاح الدين الأيوبي

الملك الأفضل بن صلاح الدين (ح. 1169 - 1225) أحد أبناء صلاح الدين السبعة عشر. وقد خلف أباه كثاني أمير على دمشق. وكان قائد الجيش الأيوبي في معركة كرسون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

هو أبو الحسن على، الملقب الملك الأفضل نور الدين، ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، أحد ملوك الدولة الأيوبية . ولد بالقاهرة سنة ست وستين وخمسمائة (566هـ)، ووالده يومئذ وزير المصريين. سمع بالإسكندرية من الإمام أبى الطاهر إسماعيل بن مكى بن عوف الزهرى ، وبمصر من العلامة أبي محمد عبد الله بن برى النحوي، وأجاز له أبو الحسين أحمد بن حمزة بن على السلمي، وأبو عبدالله محمد بن على بن صدقة الحرانى، وغيرهما من الشاميين، وأجاز له أبو القاسم هبة الله بن على بن مسعود، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد، وغيرهما من المصريين، وكان يكتب خطًا حسنًا، واجمتعت فيه فضائل.

وكان أكبر أولاد أبيه وإليه كانت ولاية عهده، فلما توفى والده بدمشق وكان الملك الأفضل في صحبته، استقل بمملكة دمشق، واستقل أخوه الملك العزيز عماد الدين عثمان بالديار المصرية، وبقي الملك الظاهر أخوهما بحلب، ثم إن الملك الأفضل جرت له مع أخيه وقائع يطول شرحها. وآخر الأمر أن العزيز والملك العادل عمه حاصرا دمشق، وأخذاها من الأفضل وأعطاه صَرخد، فمضى إليها وأقام بها قليلاً، فمات العزيز بمصر وتولى ولده الملك المنصور محمد وكان صغيرًا، فطُلِبَ الملك الأفضل من صرخد ليكون أتابكه في سنة (595هـ). ثم إن الملك العادل قصد الديار المصرية وأخذها، ودفع للأفضل عدة بلاد بالمشرق، فمضى إليها، فلم يحصل له سوى سُمَيساط فأقام بها، ولم يزل بها إلى أن مات. وما أحسن كلام القاضي الفاضل من جملة كتاب كتبه في أثناء هذه الوقائع:

"أما هذا البيت فإن الآباء منه اتفقوا فملكوا والأبناء اختلفوا فهلكوا، وإذا غرب نجم في الحيلة تشريقه، وإذا بدا خرقُ ثوبِ فما يليه إلا تمزيقه، وهيهات أن يُسَدَّ على قدر طريقه، وقد قُدّر طروقه، وإذا كان الله مع خصم على خصم، فمن كان الله معه فمن يطيقه؟"

وكان الأفضل ذا فضيلة ومعرفة وكتابة ونباهة، وكان يحب العلماء، ويعظم حرمتهم، وله شعر.

سُمَيساط: هي قلعة في بر الشام على الفرات في ناحية بلاد الروم بين قلعة الروم وملطية.


وفاته

توفى بسُمَيساط سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ) فجأة.


المصادر

ألقاب ملكية
سبقه
صلاح الدين
أمير دمشق
1186-1196
تبعه
الملك العادل