نادي أولمبيك أسفي

نادي أولمبيك أسفي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ النادي قبل الإستقلال

يعتبر أولمبيك آسفي أحد أعرق وأقدم الأندية المغربية وهو أقدم ناد حاليا في الدرجة الممتازة للدوري المغربي. خلال بداية العشرينات من القرن الماضي و بالضبط سنة 1921 قرر مجموعة من الفرنسيين والأوربيين القاطنين بمدينة آسفي إنشاء نادي متعدد الرياضات. كان أول فريق لكرة القدم بمدينة آسفي يحمل اسم اليوساس USS، أي Union Sportive de Safi (الإتحاد الرياضي لأسفي) والذي تأسس سنة 1921 من طرف سلطات الاحتلال الفرنسي بالمدينة، وإلى نهاية الثلاثينيات لم يكن يلعب ضمن صفوف هذا الفريق إلا مغربي واحد، وهو المرحوم عبد السلام الصديكي. وبداية من سنة 1930 اندمج ضمن صفوف "اليوساس" عدد من المغاربة الذين أصبحوا يشكلون العمود الفقري للفريق. ومع حلول سنة 1935 ، تمكن من الصعود إلى القسم الأول، وحافظ على مكانته به إلى حدود 1937 . وكان رئيس الفريق آنذاك فرنسي يسمى جوزيف أيار، كان يعمل ممرضا رئيسيا بالمستشفى. وفي سنة 1945 تمكن فريق اليوساس من الصعود ثانية إلى قسم الكبار، ولم لم يحافظ على مكانته ضمن فرق الصفوة إلا لسنوات قليلة، ليغادره إلى القسم الثاني أواخر سنة 1952 . وفي سنة 1955 ، احتل النادي المرتبة الأولى ضمن القسم الثاني، وكان مقررا أن يصعد إلى القسم الأول إلا أن السياسة التي عرفها المغرب آنذاك أرغمت عصبة المغرب لكرة القدم على تطبيق بطولة جهوية مصغرة، الشيء الذي حرم الفريق من الصعود.


تاريخ النادي بعد الإستقلال

مع حلول الإستقلال وتخلص المغرب من قيود الإستعمار الفرنسي سنة 1956 تم تغيير اسم النادي بتعريبه حيث أصبح يطلق عليه اسم الإتحاد الرياضي لأسفي .هذا النادي لعب موسما واحدا بالقسم الممتاز المغربي قبل ان ينزلق للدرجة الثانية.

الزي التاريخي للنادي الذي كان يرتديه أوائل الخمسينات و ألوان الفريق
مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ـ المحتضن الرسمي للنادي حاليا حيث قرر مسئولو النادي منتصف الثمانينات من القرن الماضي الدخول تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. من نتائج ذلك، حمل النادي اسم أولمبيك ليحتفظ به إلى يومنا هذا

تم تجاهل النادي بعد الإستقلال شأنه شأن جميع الأندية التي أنشأها المعمرون الأوربيون و خاصة الفرنسيين و الإسبان منهم مما أدى إلى إندثار معظمها! منها أندية: الإتحاد الرياضي المغربي المنقرض بالإضافة إلى الراسينغ الرياضي و سطاد المغربي اللذان مازالا يعانيان من الإهمال و التجاهل و مازالا يكافحان في الدرجة الثانية المغربية و الأقسام الشرفية و الهواة رغم أن هذه الأندية سوف تحتفل بمئويتها بعد بضع سنوات من الآن. الأندية التي حضيت بالدعم في المغرب بعد الإستقلال هي الأندية التي أنشأها وطنيون مغاربة فقط، ويأتي الوداد الرياضي على رأس هذه الأندية ذات الطابع الوطني و صبغة المقاومة حيث كان يسمى وداد الأمة. وبذلك انتهى كذلك اسم "اليوساس" الذي اندمج مع فريق آخر وبقي يحمل اسم الاتحاد الرياضي للآسفي إلى حدود موسم 1977 - 1978 ، حيث تم تغييره وأصبح يحمل اسم "وداد آسفي" برئاسة عبد المالك العلوي. بعد ذلك تمكن فريق نادي دفاع آسفي من الصعود إلى القسم الثاني، وأصبح ندا عتيدا لوداد آسفي، بل واقتسم معه الجمهور والإعانات والمنح على اختلافها. وضاقت السلطات ذرعا بالفريقين نظرا لطلباتهما المتكررة، فما كان منها وقتها إلا إدماجهما وأصبح يحمل اسم نادي أولمبيك آسفي خلال موسم 1986 - 1987

بقى أولمبيك آسفي في الظل لعقود طويلة حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي حيث قرر مسئولو النادي الدخول تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. من نتائج ذلك، حمل النادي اسم أولمبيك ليحتفظ به إلى يومنا هذا.

معانقة قسم الأضواء

بعد تغلبه على المشاكل العديدة، المادية منها على وجه الخصوص وذلك بدخوله تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. جاء الدور على الصعود، ففي الموسم الكروي 2003-2004 تمكن أولمبيك آسفي من معانقة قسم الأضواء بعد غياب دام 57 سنة بالتمام والكمال ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب, بل تمكن النادي في أول موسم له بقسم الأضواء من خلق المفاجأة واحتلال المركز الرابع مما خول له المشاركة في دوري أبطال العرب في أول مشاركة خارجية من نوعها للفريق.

شعارات النادي

ملعب المسيرة وسط مدينة أسفي بطاقة إستيعابية تبلغ 20.000 متفرج ، ملعب أصبح صغيرا بالنظر إلى القاعدة الجماهيرية الكبيرة لنادي الأولمبيك في المدينة و التي تزايدت بعد صعود الفريق إلى دوري الدرجة الممتازة المغربي موسم 2003-2004 .

ملعب الفريق

ملعب الفريق هو ملعب المسيرة، خضع في الآونة الأخيرة لبعض الإصلاحات، تم تسميته بهذا الإسم تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء التي أمر بإنطلاقها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني والتي تم من خلالها إسترجاع الأقاليم الجنوبية للمغرب التي كانت تحت الإحتلال الإسباني. يتسع الملعب ل: 20 ألف متفرج و شيده المعمرون الفرنسيون وكانوا يستعملونه كذلك لممارسة رياضة الريكبي (الكرة المستطيلة). الملعب يعد صغيرا بالنسبة لفريق من حجم أولمبيك أسفي الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة في المدينة. ويشار إلى أن فريق أولمبيك آسفي قام بتهييء ثلاثة ملاعب جديدة مخصصة لتداريب الفريق الأول وكذا الفئات الصغرى، لتخفيف الضغط على الملعب الرئيسي.

وصلات خارجية


Maroc-Botola-Logo.jpg البطولة المغربية ـ القسم الممتاز 2008/2009

نادي الرجاء الرياضي | نادي الوداد الرياضي | نادي الجيش الملكي | نادي المغرب أتلتيكو تطوان | نادي أولمبيك خريبكة | نادي شباب المحمدية | نادي حسنية أكادير | نادي الكوكب المراكشي | نادي المغرب الفاسي | نادي الجمعية السلاوية | نادي أولمبيك أسفي | نادي المولودية الوجدية | النادي القنيطري | نادي الدفاع الجديدي | نادي شباب المسيرة | نادي اتحاد الخميسات


GNF-Logo-Maroc.jpg البطولة المغربية ـ القسم الثاني 2008/2009

نادي الراسينغ الرياضي | نادي سطاد المغربي | نادي الاتحاد القاسمي | نادي يوسفية برشيد | نادي وفاء وداد | نادي الفتح الرياضي | نادي النهضة السطاتية | نادي الاتحاد البيضاوي | نادي اتحاد المحمدية | نادي الوداد الفاسي | نادي شباب الحسيمة | نادي الرشاد البرنوصي | النادي المكناسي | نادي اتحاد الفقيه بن صالح | نادي شباب هوارة | نادي اتحاد تمارة | نادي اتحاد طنجة | نادي الأولمبيك المراكشي